ضوابط إباحة ضرب الزوجات الناشزات

سائلة تسأل وتقول أن امرأة تعدى عليها زوجها ضربًا فذهبت إلى أهلها وطلبت الطلاق ولكن والدها أخذ يماطل في هذا الأمر ولم يخبروا زوجها بهذا الطلب ومكثت عند أهلها (09) أشهر كانت تخرج من بيت أهلها لقضاء حوائجها، وتسافر مع أهلها دون إذنه هل كانت آثمة في فعلها؟

سفرها من دون إذنه أرجو أن يكون لا حرج فيه إن كان صح أنه ضربها ضربًا لا يليق، نعم الضرب جاء في القرآن الكريم في قول الله جلَّ وعلا: {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ} [النساء:34]؛ لكنه الضرب الذي لا يشق جلدًا ولا يكسر عظمًا ولا يسبب ... أكمل القراءة

إذا امتنعت المرأة عن الحجاب ماذا يفعل الزوج؟

في بعض الدول حجاب المرأة المسلمة نادرًا، فرجل تزوج امرأة مسلمة ولم ترضَ أن تلبس الحجاب، فهل يطلقها أو ماذا يفعل؟ وآخر مسلم تزوج بامرأة كتابية، ولم ترض أيضًا أن تلبس الحجاب فما الحكم؟ 

المرأة التي امتنعت من أن تستر عورتها عن الرجال الأجانب تعتبر عاصية لزوجها، ومخالفة لشرع الله، وعلى زوجها أن ينصحها بالحجاب الشرعي، وإذا لم تستجب له يطلقها، سواء كانت مسلمة أو كتابية؛ بعدًا عن المنكر، وصيانة للأسرة من مثار الشر.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

مصافحة أخت الزوجة

من المعروف أن المرأة الأجنبية لا يجوز أن يصافحها الرجل الأجنبي، ولا أن يختلي بها، ولكن هل يجوز للرجل أن يسلم على -أي: يصافح- أخت زوجته أو خالتها وعمتها، بدعوى أنهن محرمات عليه تحريمًا مؤقتًا، وهل يجوز كذلك الاختلاء بهن أم لا؟

هل المحرمية المؤقتة بين الرجل وأخت زوجته وعمتها وخالتها هي نفس المحرمية التي تكون بين الرجل وزوجة رجل آخر بعيد عنه أم لا؟ 

أولاً: لا يجوز للرجل أن يصافح أخت زوجته، ولا عمتها، ولا خالتها، ولا تجوز له الخلوة بأي واحدة منهن؛ لأنهن لسن من محارمه، وإنما حرمن عليه تحريمًا مؤقتًا، وهذا غير كاف في جعلهن كالمحارم في الخلوة والمصافحة.ثانيًا: إذا ثبتت المحرمية بنسب أو رضاع أو مصاهرة فالمحرمية مؤبدة، وليست هناك محرمية مؤقتة أصلاً، ... أكمل القراءة

سكن الزوجة مع ابنة عمِّ أمِّ الزوج

أنا متزوجة مِنْ رَجُلٍ شرَط عليَّ قبْل الزواج أنَّ خالته -وهي سيدة عجوز- سوف تسكن معنا، وأنا وافقْتُ، والشرط لَم يُكتَبْ في عقد النكاح، وبعدما تَمَّ العقدُ تَبَيَّنَ لي أنها ليستْ خالته، وإنما هي ابنة عم أمه، وبعد ذلك تَمَّ الزواج، وكانتْ هذه العجوز تقول لي: إن كلَّ ما في المنزل ملْك لي، وكلما طبخت تقول: هذا (بوتاجازي)، وهذه (صحوني)، وهذا (دولابي)، وهكذا!

وتقول لي: (أنتِ غير متربية)، وإنني قليلة الأدب، وتسبني، وترفع سماعة التليفون وأنا أتكلم وتسبني أمام مَن يُكلِّمني، وتدخل عليَّ الحمام وتقول لزوجي: انظر بنات فلان، شعورهم ناعمة، وانظر إلى هذه التي في التليفزيون حلوة ومؤدبة، وتظل تمدح في زوجة أخيه أمامه، وهو ساكت لا يرد عليها، ويجعلها تتحكَّم في البيت وفيَّ.

لو أردتُ أن أخرجَ تقول له: لا تُخرجها ولا تَخْرج، وهو يسمع كلامها، ويمنعني من الخروج، ولا يريد أن يعطيني مفتاح البيت، مع أنه أعطى نسخة للعجوز ولأخيه المتزوِّج مفتاحًا، ولم يعطني، كذلك لا يرضون أن أغلقَ باب غرفتي إذا خرجتُ من البيت.

أنا تعبت منها، قعدت معهم تسعة أشهر، وبعد ذلك طلبْتُ من والدي أن يأتِي ليأخذني؛ في المرة الأولى ما رضي، وكلَّمَ زَوْجي وقال له: يا ولدي، أمسك العصا منَ النصف، واحكم بينهم بالعدْل، فقال لأبي: حاضر أفعل.

بعدها بدأتِ العجوز تزيد في السَّبِّ، وصارتْ تسُبُّ أمِّي وأبي وأهلي كلهم، وهو ساكت، قلتُ لأهلي: تعالوا خذوني، فجاء الوالدُ وأخذني، وذهب إليه أخي، وقال له: تعال كلم أبي، وعندما جاء قال له أبي: زوجتك تريد بيتًا مستقلاًّ، فقال له: لا أستطيع، فقال له أبي: ائتني بأبيك وأخيك لنتفاهم معهم، فقال له: لا أحبُّ أن يتدخَّل أحد في حياتي.

أنا في بيت أهلي منذ ثمانية شهور، فما سأل عني، فهل يحق لي أن أطلب سكنًا مستقلاًّ؟ وهل يحق لي أن أطلب منه نفقة وكسوة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن كان الأمر كما ذكرتِ، فمن حقِّك الحصول على سكنٍ مستقل، لا يشاركك فيه أحدٌ، كما بيَّنَّا في فتوى: "السكن المستقل للزوجة!!".  ويتأكد حقُّك في سكن منفصل عن تلك المرأة بما ذكرتِ من أسباب، ولتضررك ... أكمل القراءة

الذهاب إلى الحج وترك الزوجة في البيت

هل يجوز للرجل أن يترك زوجته في المنزل ويذهب إلى الحج أو العمرة دون أن يصطحب معه الزوجة؟

نعم، يجوز له ذلك، يدع أهل البيت ويذهب للحج أو العمرة أو للصلاة أو للجهاد أو لحاجاته الخاصة في التجارة، لا بأس بذلك، وإذا كانت تستوحش يجعل عندها من الخدم من يؤنسها، أو يسمح لها تذهب عند أهلها للوحشة التي تصيبها، أو إذا كان عليها خطر تذهب عند أهلها، أو يكون عندها من أهلها من يؤنسها، يجمع بين ... أكمل القراءة

هل تستحق الزوجة أجرة على إرضاعها لأولادها؟

هل يحق للمرأة المتزوجة أن تطلب من زوجها ثمن إرضاعها لأولادهما؟

الذي عليه جماهير العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية، وهو قول عند الحنابلة اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية، أنها لا تستحق الأجرة؛ لأن رضاعها لولدها التي هي في عصمة أبيه واجب عليها؛ لأن الله تعالى أوجب على الوالدات إرضاع أولادهن، فقال: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ} [البقرة:233]، وهذا ... أكمل القراءة

طاعة الزوجة لوالديها في العمل

أنا زوجة وأم لطفلٍ، عمرُه سنتان ونصف، وزوجي ميسورُ الحال والحمد لله وقادرٌ على أن يعولَني، ويصرف عليَّ أنا وولدي.
ومع ذلك يرغَب أبي وأمي في أن أعمل بوظيفةٍ وكسْب المالِ؛ كنوع من الأمانِ -من وجْهة نظرِهم- ولكني لا أريد أن أعمل، وأريد أن أتفرَّغ لمُراعاة زوجي وطفلي وبيتي، ولكن أنا خائفة من أن أكونَ بِهذا قد وقعتُ في عقوق الوالدين، فماذا أفعل؟
هل يقعُ عليَّ إثمٌ، إذا لم أطِعْهما، ولم آخُذ بكلامِهِما؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ طاعة الوالديْن في غيْر معصية الله واجبةٌ؛ لقولِه صلى الله عليْه وسلَّم: "رِضا الله في رِضا الوالدين، وسَخَطُ الله في سخطِ الوالديْن" (أخرجه التِّرمذي، وصحَّحه ابنُ حبَّان والحاكم)، كما سبق ... أكمل القراءة

أنا موظف حكومي هل أفتح مؤسسة تجارية باسم زوجتي؟

أنا موظف حكومي وقد قمت بعمل مؤسسة تجارية لبيع مواد البناء باسم زوجتي علمًا بأن رأس المال لي وأنا حاليًا لم أسترد شيئًا من راس المال بسبب أننا لازلنا في البداية، هناك من قال لي أنني أتحمل معصية ولي الأمر فقط، وغيره قال لي أن المال حرام. هل أنتظر إلى أن أسترد رأس المال أو أتخلص من هذا العمل مباشرة؟

إذا كان النظام يمنعه فلا أرى جوازه، والله أعلم. تاريخ الفتوى: 11-9-2005. أكمل القراءة

عفو الزوجة عن القصاص

لقد قام أحد الأشخاص بقتل شخص عمدًا من الخلف غدرًا أمام منزله، أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة المغرب، منذ حوالي ثلاث سنوات، وتم الحكم على القاتل بالقصاص منذ حوالي ثلاثة أشهر، وأثناء حضور والد المقتول للإنصاف بما شرعه الله بالقصاص، وكان ذلك يوم الجمعة، أبلغه رجال الشرطة بأن القصاص قد تم تأجيله لمدة شهر، وليس على ذلك أي اعترض من قِبل أهل المقتول، وفي أثناء هذه الفترة قام أهل القاتل بالذهاب إلى منزل أرملة المقتول ودفعوا لها خمسة ملايين ريال، مقابل التنازل عن حقها في القصاص، وكان ذلك بالخفية والتلاعب، بدون علم أي أحد من أهل المقتول، وتنازلت.

وأنا أتساءل: هل نسوا قول الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93].

السؤال: هل يحقُّ للزوجة التنازل في هذه الحالة عن القصاص بالخفية والتلاعب مع أهل القاتل، مقابل الإغراء بالمال، ودون إبلاغ أحد من أهل المقتول، وهم والده وأمه، وإخوانه وأخواته، ولا أي شخص من العائلة، علمًا بأن أرملة المقتول - رحمه الله، ورحم الله موتانا المسلمين جميعًا - ليس لديها أولاد، وكذلك لدى والد المقتول وكالة خاصة من أرملة ولده المقتول بتوكيله بمطالبة القصاص وتنفيذه بعد الحكم، ومن أمه ومن كافة إخوانه وأخواته؟

هل الزوجة (أرملة المقتول) في هذه الحالة وريثة بالدم؟ وهل يحق لها التلاعب مع أهل القاتل في هذه المصيبة؟

وإن سقط القصاص، فماذا يحق لأهل المقتول؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد أجمع الفقهاء على أن من قُتل له قتيلٌ مخيَّر بين ثلاث خصال: إما أن يقتصَّ من القاتل، أو يعفو عنه إلى الدية أو بعضها، أو أن يصالحه على مال مقابل العفو، أو يعفو عنه مطلقًا؛ حيث رغَّب الشرع في العفو عن ... أكمل القراءة

ما الذي يباح للزوج من زوجته بعد العقد وقبل الدخول بها؟

عقدْتُ عقد زواجي من قريب، والسؤال هو: ماذا يَحِلُّ لي من زوجتِي الآن؟ هل لي التقبيل والاحتضان فقط أم ليس لي شيء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: إذا تَمَّ عقد الزواج بيْنَ الرَّجُل والمرأة صارتْ زوجةً له، يَجوز له منها ما يجوزُ للرجل من زوجته؛ بِما في ذلك الاحتضانُ والتَّقبيل، وغير ذلك مما يفعلُ الأزواج، غيْرَ أنَّه قد جرت عادةُ الناس على أنَّه لا يتِمُّ ... أكمل القراءة

حكم خدمة الزوجة لأهل زوجها

الرجاءُ إفادتي عن حُكْمِ خِدْمة الزوجة لوالد ووالدة زَوْجِها.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فَخِدْمة المرأة لوالدَيْ زوجِها غَيْرُ واجبةٍ عليها، ولكنَّه من البِرِّ للزَّوج وحُسن العشرة، إلاَّ أنْ يَشُقَّ على المرأة أو يترتَّب عليه ضررٌ بِها أو بأبنائِها، أو تقصيرٌ في حقِّ زوجِها، وفي الصحيحين عن ... أكمل القراءة

راتب الزوجة هل هو للزوج؟

زوجتي موظفة فهل لي شيء من مالها؟

ما تكتسبه المرأة من مال ناتج عن عملها هو لها وليس لزوجها منه شيء إلا ما طابت به نفسها لقول الله تعالى: {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} ولما في صحيح مسلم (1554) من حديث جابر مرفوعاً: "بم يأخذ أحدكم مال أخيه من غير حق" والأدلة في ذلك كثيرة أما إذا جرى بينكما اتفاق على أن تسمح لها ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً