وسم: القضاء

في يوم صيام القضاء، تخيلت عورة الرجل، ولكن سرعان ما تركت التخيل، وعندما توضأت، وجدت منيًا، سائلًا أصفرَ رقيقًا، مع العلم أني لم أشعر بشهوة، فهل عليّ إعادة الصيام؟ وقد كنت أمارس العادة السرية في ليل رمضان، ولم أكن أعلم أنها حرام، وأنها توجب الغسل؛ لصغر سني، وعدم قربي من والدتي، فكنت أفعلها، ولا أغتسل، ولا أدري كم عليّ من صيام، فهل عليّ شيء؟ وماذا أفعل؟

توفي والدي وعليه صيام يومين من رمضان بسبب المرض، لسنة سابقة لسنة وفاته، وقد توفي في شوال وقد ذكر أنه سوف يطعم عن يومين، فما الحكم وماذا يجب علينا نحوه؟ هل نصوم عنه ونطعم أم نطعم فقط؟ علماً أننا لا ندري هل أطعم عنها أم صام. حيث كان مصابا بالسكر وكان يصوم رمضان مع المشقة.

امرأة أصابها نزيف منذ سنة وقد صامت رمضان الماضي وما زالت مستمرة رغم حدوث النزيف علمًا بأنها شفيت الآن هل صومها صحيح؟

تذكر إحدى الأخوات أنها عندما كانت صغيرة وجاء شهر رمضان وهي عليها الدورة الشهرية "الحيض" وكانت تصوم وتصلي جهلا منها، وكانت تصوم الست من شوال، وكان هذا قبل 15 سنة تقريبا، فهل تقضي ما فات أم يكفي صيام الست من شوال؟

هل تأثم المرأة إذا صامت حياءً من أهلها وعليها الدورة الشهرية؟

رأيت الحيض في نهار رمضان، فلم أفطر حياء وقد قضيت ذلك اليوم، فهل علي من إثم في استمراري بالصيام ذلك اليوم؟

أذن المؤذن قبل وقت المغرب بنصف ساعة خطأ وأفطر بعض الناس على هذا الأذان ثم تبين لهم فأمسكوا فهل عليهم قضاء هذا اليوم؟

في شهر رمضان عندما أكون بالعادة الشهرية (يعني الحيض) أعلم أن المرأة غير مقبول صيامها في هذه الفترة فتأكل، ولكن كيف تأكل، هناك بعض الناس يقولون لي: اشربي جرعة ماء، وأكملي الصيام، والبعض الآخر يقول: أنا آكل في أي وقت أحب، والبعض الآخر يقول لي: كلي وقتًا واحدًا، حتى تشبعي، وكملي الصوم، ما رأيكم في هذا؟ وما الطريقة المقبولة؟

أنه في شهر رمضان حصل معي نزول مادة لا أعلم، أهي مني أم مذي من ذكري؟ وكان النازل نقاطا معدودة من جراء النظر، فهل علي القضاء إن كان منيا؟ وهل علي القضاء أيضا في حالة أن اعتبرته مذيا وأتممت صيام يوم آخر دون اغتسال؟ علما بأنني من الأردن والمذهب الفقهي المتبع عندنا هوالمذهب الشافعي.

أنا فتاة كنت قد أحببت فتاة، وكنا نلامس عوراتنا في رمضان الماضي، وقد قضيت الصيام؛ لأنني لا أعلم هل الذي نزل مني أم مذي، وهي الآن في رمضان، وقد أخبرتني أنها لم تصمه لعدم علمها بالحكم، ولا تعلم ما الذي نزل منها، وقد تبنا إلى الله توبة نصوحًا ـ نسأله القبول ـ فما الواجب عليها الآن؟ وهل تقضي الأيام التي أتينا فيها ذلك؟ وهل عليها كفارة؟ 

أرجو إفادتي بجواب شاف، كنت في رمضان صائمة بفضل الله، وكنت في أحد الأيام معزومة عند أناس، فكنت جالسة أنا وابنت عمي، فأرادتني أن أنظر إلى صورة شاب فرفضت، ولكنها أصرت فنظرت إليه، اعتقدت أن النظر إلى الشباب يفسد الصوم، فقررت في نفسي أن أقضي ذاك اليوم بعد رمضان، فهل يجب علي قضاؤه؟ وفي مرة أخرى في نفس رمضان كنت معزومة فكنت جالسة مع النساء فبدأن يغتبن بعض النساء الأخريات، وأتى ابن خالتي الذي كان يبلغ 9 سنوات تقريبا وسلم علي مصافحة فقط، فاعتقدت أن هذه الأمور تفسد الصوم وهي مجلس الغيبة ومصافحتي لابن خالتي، فنويت أن أقضي ذاك اليوم باعتبار أنه قد فسد بتفكيري، ثم اكتشفت أن هذه الأمور لا تفسد الصوم، ثم عندما قضيت أحد هذه الأيام كنت في المدرسة، وكانت صديقاتي يتحدثن بموضوع يدعو للشهوة وشاركتهم الحديث فشعرت بنزول شيء مني كأنه مني وانتهيت فورا، وعندما رجعت إلى المنزل أقنعت نفسي بأنه كان مذيا، ولكن ربما شعرت بفتور الشهوة ربما، لكني لم ألق بالا لذلك، وتابعت صومي وصليت، هل فعلي ذاك صحيح؟ أم أن علي إعادة صوم وصلاة ذاك اليوم؟ لكن لا أذكر متى اغتسلت إذا اعتبرنا أنه كان مني هل أقضي جميع الصلوات إلى الغسل؟ فما الذي يجب علي فعله ورمضان قد اقترب كثيرا؟ وهل بالأصل كان يجب علي قضاء تلك الأيام أم لا؟ 

هل يأخذ الاستمناء حكم الجماع في رمضان ؟ أي هل يستوجب الكفّارة والقضاء؟