الجزم بأن القيامة لن تقوم غداً

ما حكم الجزم بأن القيامة لن تقوم غداً؟ هل هو كالجزم بأنها سوف تقوم في سنة معينة كما يزعم بعض الضلال والعرافين؟ والذي جرَّ هذا السؤال أن أحد الناس ذكر في كلام له أننا ... "نجزم بأن القيامة لن تقوم غداً, ونعلم ذلك من النصوص الكثيرة التي أخبرت عن أشراط الساعة, ونحن نعلم أن هذه الأشراط لم تكن بعد, ولا تكون إلا بعد وقت, فإن كثيراً من النصوص تخبر بمدد لا يحصل قبل غد" .. هذا معنى كلامه لا لفظه, فهل هذا اعتقاد أهل السنة في المسألة؟

الحمد لله، إن موعد قيام الساعة وهي القيامة، هو مما استأثر الله بعلمه قال تعالى: {يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون}، ولما قال جبريل للنبي ... أكمل القراءة

حكم تحديد النسل واستخدام موانع الحمل

أنا أم لطفلين، وعند حملي الأول علمت بعد إجراء التحاليل أن فصيلة دمى سالبة، وزوجي فصيلة دمه موجبة، مما يستدعى إعطائي حقنة بعد الولادة مباشرة وذلك للمحافظة على الجنين التالي، وهذه الحقنة تسمى بحقنة (RH)؛ حيث إنني ألد بعملية قيصرية، فبعد عملية الوضع الأولى لي، أخذت هذه الحقنة، أما عند حملي الثاني، فقد اتفقت أنا وزوجي على الاكتفاء بما رزقنا الله من الأولاد، وأننا سنراعي عدم حدوث حمل مرة أخرى بعد الطفل الثاني، وعلى هذا وجدنا أنه لا داعي لأخذ هذه الحقنة، حتى لا تسول لنا أنفسنا فكرة الحمل من جديد وبالفعل لم آخذ الحقنة بعد عملية الوضع الثانية.

وبعد حوالي سنة علمت من أحد الأطباء أنه أذا حملت هذه المرة فان الطفل سيكون معرض للإصابة بمرض (الصفراء الخبيثة)، وهو مرض قد يؤثر على العقل إذا لم يُسعف المولود بعملية تغير دمه أثناء الولادة أو بعدها مباشرة، وهذه العملية مكلفة ونحن لا نستطيع تحمل هذه التكلفة. لذا لجأت لطبيبة مسلمة وركبت عندها (لولب) لمنع الحمل.

وأسئلتي هي:
1- ما حكم الدين في عدم أخذي للحقنة؟
2- وإذا كنت قد ارتكبت معصية بهذا الفعل فهل هناك كفارة؟
3- وما حكم الشرع في تركيب (اللولب) في هذه الحالة؟
4- وما حكم الشرع في الاكتفاء بهذا العدد من الأولاد، وذلك ليس مخافة الفقر، ولكن لما أعانيه أثناء فترة الحمل من الآم وتعب، وأيضاً لا أجد لدي المقدرة على تربية عدد أكبر من الأولاد، وأريد أن أربي الطفلين تربية جيدة، وأجعل منهما رجلين نافعين، وأشعر أنني إذا أنجبت أولاداً آخرين لن أستطيع القيام بواجبي كأم على الوجه الأكمل.

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن التداوي مستحب بإجماع العلماء، إلا أنه إذا ترتب على تركه محظور مثل ما ذكرته الأخت السائلة، فإنه يصبح واجباً في تلك الحال؛ لأنه متعلق بحق آدمي آخر، وهو المولود الجديد الذي سيتعرض لمضاعفات من جرَّاء عدم أخذ تلك ... أكمل القراءة

تحديد الجنس عن طريق الحقن المجهري

إن شاء الله قررت أن أعمل عملية الحقن المجهري وأنا في حيرة من أمري، حيث أن عملية الحقن ستتم بسبب نقص الحيوانات المنوية عند زوجي، وهذه العملية تتم من خلالها أخذ حيوان منوي واحد (وليس أكثر من واحد مثل طفل الأنابيب) فقط واحد ثم يقوموا بسحب بويضات من الرحم ويحقنو الحيوان فيها خارج الرحم ثم يزرعو البويضة المخصبة في رحمي، طبعاً الحيوانات من زوجي والبيوضات مني، ولكن بما أنه حيوان واحد سيطلب الطبيب تحديد جنس الحيوان الذي سيختاره للحقن لأنه واحد فقط فيجب أن نختار إما ذكر أو أنثى.
فهل في اختيارنا هذا حرام؟ لأننا إذا لم نختار سيختار الطبيب، فهل إن حددنا نوع معين هل في هذا معصية؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: أما فيما يتعلق باختيار جنس الجنين فالذي يظهر أن هذا جائز ولا بأس به لأن هذا مقصود للإنسان وربما يضطر إليه وليس في هذا اعتراض على قضاء الله وقدره ولا على حكمة الله عز وجل في آياته الكونية القدرية ولا خَلْقه وتدبيره، ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً