حكم الزواج بزانٍ تائب

لقد تقدَّم لخِطْبتي شابٌّ، ولقد أعجبَني وأعجبْتُه، وأصبح لنا الآن شهرٌ نتكلَّم. ولقد أفصح لي بأنَّه: خلال دراستِه في الخارِج كان يزْني ويَشْرَب الخمْر والمخدرات، وقد أدَّى تأثير المخدّرات لاضطِرابٍ في عقْلِه، ممَّا جعلَه يترُك الخارِج والرُّجوع لأهله، وتعالَج هُنا، وإلى الآن ما زال يستخْدِم أدوية لحالتِه النفسيَّة، وهو طبيعي الآن وسوْف يترُك العِلاج، هو يعْلم ما أتاه من مصيبة وهو يستغْفِر الله، ويرجو الزواج ببنْتٍ عفيفة طاهرة.

هل يَجوز لي بِما أنَّه كان زانيًا؟ {الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً} [النور: 3]. هو عاقِل وتائب لله، ولكنِّي لا أدْري ماذا أفعل؟ هل أكْمِل حديثي معه؟ وهل أقبل خِطْبَتَه، فإنَّه كان عاصيًا؟ أنا حائرة ولا أستطيع أن أقول لأهلي، أريد أن أستُر عليْه، ساعدوني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان هذا الشَّابُّ قد تاب توْبة نصوحًا، وحسُن حاله، وأصبح ظاهِرُه الصَّلاحَ والاستِقامة - فيجوزُ لك الزَّواج منْه؛ قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ ... أكمل القراءة

الزكاة على الأخ

أريد إخراج الزكاة من المحفظة، وشقيقي الأصغر يعمل في شركة ب3500، ومقبل على الزواج في الصيف إن شاء الله، وظروفه المادية صعبة، فهل يجوز ان أعطيه من الزكاة؟

إن كان الوالد موجودا، وقادرا على الإنفاق على أخيك، فيجوز لك أن تعطيه من الزكاة، حيث لا يجب عليك أن تنفق عليه. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 2-24-2006. أكمل القراءة

عليه ديون ويريد الزواج، فهل يستحق الزكاة؟

شاب موظف يرغب في الزواج، ولكن لبعض الإلتزامات المالية (أقساط) التي عليه، يتردد كثيراً في تأخيره لكي لا تزداد عليه الأعباء، وهذا حال كثير من الشباب، فهل يحق لهم أخذ زكاة المال من أي أحد لتعينه على الزواج أم أنه غير مستحق لها؟

يجوز بقدر يسير ولا يزيد، ولا أنصحه بذلك، بل يقترض قرضا حسنا أفضل له. تاريخ الفتوى: 8-22-2009. أكمل القراءة

هل يزوج الرجل في الجنة الحور العين رغمًا عنه؟

هل الرجل المتزوِّج في الدنيا ويُحب زوجته ولا يريد غيرها في الآخِرة يزوَّج بِالحور العِين رغمًا عنْهُ مع العلم بأنه لا يُريد سوى زوجته؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالواجبُ على المُسلِم التَّسليمُ لقَدَرِ الله، فأحكامُه وأفعالُه كلُّها لا تَخلو عن حِكمةٍ بالغة، وعلمٍ واسعٍ، وتنزُّه عن البغي والظلم؛ قال تعالى: {وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} [فصلت: 46]، وقال: ... أكمل القراءة

حكم نكاح الكتابية على المذاهب الأربعة

أرجو إيضاح الحكم في تزوج المسلم للكتابية في المذاهب الأربعة.

نكاح الكتابية: يهودية أو نصرانية جائز؛ لقول الله تعالى في سورة المائدة: {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذي أوتوا الكتاب من قبلكم}. وهذا مذهب جماهير العلماء سلفاً وخلفاً ومنهم الأئمة الأربعة: أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد، وكذلك غيرهم. وقد كره ... أكمل القراءة

جعلني معلقة فماذا أفعل؟

أود أن أسال في قضية تخصني و هي أنني غضبت بسبب شجار وقع بيني وبين زوجي وأنا الآن أعيش عند والدي وهذا منذ أكثر من 3 سنوات دون أن يسأل زوجي عني أو أن يفعل شيئا لحل المشكل الذي بيننا. أما حقيقة الشجار فهو أنه طلب مني العيش مع والديه في مدينة أخرى غير التي يعيش ويعمل بها مع أنه قبل الزواج وعدني بأن أعيش معه حيث يعمل. لقد صبرت على هذا الوضع 8 سنوات أنجبت خلالها 3 أولاد وكنت كل مرة أغضب بسبب تصرف حماتي معي و غياب زوجي شبه التام من البيت لأنه لا يأتي إلينا إلا مرة كل 21 يوم أو يزيد و لكن أعود وأرجع بسبب الأطفال. لكن لما كان الوضع دائما على حاله حين أرجع إلى البيت لم أستطع التحمل أكثر من هذا فما كان علي إلا أن أحل المشكل نهائياً وهذا ما جعلني اذهب لبيت والدي واطلب من زوجي أن يأخذني والأطفال للعيش معه وإلا لن أعود إليه أبدا. حتى أطفالي لم يدعوهم يذهبوا معي ولا أراهم إلا يوم عيد الفطر فقط وهذا منذ أكثر من 3 سنوات. و أنا الآن حائرة فلا أنا عند زوجي ولا أنا مطلقة وأنا خائفة لأنني أعمل وأخرج وأخاف مكر الشيطان فهل ما فعلته يغضب الله. فما تقول لي يا شيخنا الجليل بهذا الشأن؟

الواجب على المؤمن أن يتقي الله تعالى وأن يفي بالعهد والعقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} [المائدة: 1] وقال تعالى: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً} [الإسراء: 34] ويتأكد ذلك في شروط النكاح خاصة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أحق ... أكمل القراءة

الاستمتاع بالحائض

ما حكم التمتع بالزوجة بين إليتيها إذا كانت حائض دون نية الإيلاج في الدبر؟

الاستمتاع من الحائض فيما فوق السرة ودون الركبة جائز بالنص والإجماع ففي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كانت إحدانا إذا كانت حائضاً فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها أمرها أن تتزر ثم يباشرها وقد جاء عن ميمونة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يباشر ... أكمل القراءة

زوجتي ترفض الجماع

زوجتي لا تريد النكاح مني وإن تم النكاح تكون كارهة له. حاولت معرفة السبب ولم يمكنني علما بأننا متزوجان منذ خمسة عشر سنة ولم تكن هناك مشكلة بخصوص النكاح. رجاء الإفادة بما يحب عمله تجاه هذه المشكلة؟

الذي يجب على المرأة ألا تمتنع من الفراش إذا دعاها زوجها وليس عليها في ذلك ضرر، فقد جاءت في ذلك نصوص كثيرة تحذر وتنهى المرأة عن عدم إجابة الزوج إذا دعاها لفراشه ومنها ما رواه مسلم من حديث أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه ... أكمل القراءة

حكم نكاح المتعة

ما حكم زواج المتعة؟

نكاح المتعة باطل لا يصح ولا يجوز، وهو أن يتزوج الرجل المرأة لمدة كشهر ونحوه سواء كانت المدة معلومة أو مجهولة وعلى هذا عامة الصحابة ومن بعدهم من أهل العلم من أصحاب المذاهب وغيرهم وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن نكاح المتعة كما جاء في الصحيحين من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أن النبي ... أكمل القراءة

حكم الزواج بامرأة من أهل الكتاب

ما هو حُكْمُ الإسلام في الزَّواج من امرأةٍ من أهل الكتاب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالزَّواج من الكتابيَّة جائزٌ، إذا كانت مُحْصَنةً عفيفةً؛ لقوله تعالى: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ ... أكمل القراءة

حكم الزواج بأخت الأخ من الرضاعة

أنا رضعت على ابن خالتي وأنا صغير أكثر من عشر مرات، ولمَّا كبرت أحببت أن أتقدم لأخته؛ فهل يجوز أم لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كان مقصود السائل برضاعه على ابن خالته أنَّ خالتَه هي التي أرضعته أكثر من عشر رضعات، فإنَّها بذلك تصيرُ أُمَّه منَ الرَّضاعة، وكلُّ أبنائِها وبناتِها إخوة له من الرَّضاعة، سواءٌ ابْن خالتِه الذي رضعَ معه ... أكمل القراءة

إقامة الصداقة بين الفتيان والفتيات قبل الزواج

أريد أن أجد حلاًّ للحيرة التي بداخل فتيات كثر، ألا وهي الزواج.
لقد أصبح الزواج التقليدي، أي شاب يَخطب فتاة دون معرِفَتها ومعرفة ردِّها هل تقبل أم ترفض، ولهذا السبب لجأتِ الكثير من الفتيات إلى البحث عن الزَّوْجِ، وذلك بقبول صداقةٍ بريئة وطاهرة, هدفُها الارتباط والزواج ارتباطًا يُساهم في إعفاف الطرفَيْنِ, لكن هل هده الصداقة تَجوز شرعًا؟ ولي سؤالٌ: كيف يُمكن معرفة أنَّ شخصً ما متديِّن وأنه لا ينافق؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ إقامة الصداقةِ بَيْنَ الفتياتِ والفِتيان من أعظم المُنكرات، وأبشع الفواحِش التي يجب على المسلم اجتنابُها، والابتعادُ عنها؛ صونًا لدينه وعرضه. واعلَمْ أنَّه لا يوجد في الإسلام ما يُعْرَف بعلاقاتِ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً