زكاة الفطر لا تجوز إلا من الطعام، ولا يجوز إخراجها من القيمة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم فرضها صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير وقال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: "كنَّا نخرجها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام". فلا يحل لأحد أن يخرج زكاة الفطر من الدراهم، أو الملابس، أو الفرش ... أكمل القراءة

الصحيح: التسكين، والمعنى: "أشهد أنه لا إله إلا الله"، ولكن لغة العرب في مثل هذا تسكن النون وتدغمها في اللام لظهور المعنى. وإن شدد النون وأتى بالهاء، فلا حرج في ذلك، وذلك بأن يقول: "أشهد أنه لا إله إلا الله"، ولكن استعمال اللفظ الوارد في الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو: تخفيف النون ... أكمل القراءة

إن كان السائل يريد أن يصلي الإنسان مؤتماً بمن يصلون، كما لو كان الجهاز مفتوحاً على صلاة الحرم، وقال إنه سيصلي مؤتما بإمام الحرم فإن هذا لا يجوز. أما إذا كان القصد أن يصلي والتلفزيون أمامه على الطاولة فإن هذا لا بأس به ولا حرج إذا كان لا يشتغل، فإن كان يشتغل فإنه لا ينبغي أن يصلي وبين يديه شيء ... أكمل القراءة

نعم، تصح صلاته؛ لأن الجهر في الصلاة الجهرية - كالمغرب، والعشاء، والفجر-، والإسرار في الصلاة السرية - كالظهر والعصر- سنةٌ، فإن أسرّ في الجهرية، أو جهر في السرية صحت صلاته. المصدر www.islamtoday.net أكمل القراءة

أنه لا يُشترط التتابع فيها فلو صامها متفرقة أو متتابعة فلا بأس بذلك وكلما بادر كان أفضل ، قال الله تعالى : { فاستبقوا الخيرات } ، وقال : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم } ، وقال موسى عليه السلام : { وعجلت إليك رب لترضى } ولما في التأخير من الآفات وإليه ذهب الشافعية وبعض الحنابلة ، لكن لا حرج في عدم ... أكمل القراءة

ليس عليها شيء؛ لأنها أكملت الصيام، يعني إذا جاء الحيض بعد غروب الشمس ولو قبل الصلاة فلا شيء عليها، أو بعد الصلاة ما في قضاء. أكمل القراءة

ذهب جماعة من أهل العلم إلى تحريم البيع بعد النداء قياسا علي صلاة الجمعة لذلك هم يحرمون البيع ولا يحلونه إلا أن يكون البائع امرأة والمشتري امرأة فلا بأس بهذا لأنهما كنساء موضوع عنهن صلاة الجماعة. تاريخ الفتوى: 20-05-2010. أكمل القراءة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمّا بعدُ: فإنَّ اعتكافَ النِّساء في المساجد من الأعمال المشروعة، والدليل عليْهِ ما رواه البخاريُّ ومسلمٌ من طريق عُرْوَةَ عَنْ عائِشَةَ: "أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفّاه ... أكمل القراءة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالوقت المشروع لأداء السنة القبلية هو بعد دخول وقت الصلاة المتصلة بها؛ سواء سمعت الأذان أو لم تسمعه؛ فإذا كان وقت الظهر يدخل في الواحدة إلا عشر دقائق مثلاً جاز لك أن تصلي السنة القبلية في هذا الوقت؛ سواء ... أكمل القراءة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فهذه المعاملة لا تجوز عند علمائنا المالكية؛ لأنها قائمة على مبدأ الاستقراض مقابل الإقراض (أسلفني أسلفك)، أي أني أعطيك في هذا الشهر مثلاً على أن تعطيني في الشهر الذي يليه؛ فيكون داخلاً في القرض الذي جر نفعاً، وهو عين ... أكمل القراءة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالمحرَّم على الزوجين: الجماع في الدبر والجماع في الفرج حال الحيض، أما ما عدا ذلك مما يحصل به الإحصان والإعفاف وإشباع الرغبة فلا حرج فيه إن شاء الله، لعموم قوله سبحانه: {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى ... أكمل القراءة

هذه المسألة تشغل كثيراً من الناس ولا طائل تحتها ولا ثمرة منها، ولا سيما في هذا الزمان. ويجوز للمسلم أن يتمتع بالأمة دون أن يعقد عليها، فربنا يقول: {والذين هم لفروجهم حافظون، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ،فإنهم غير ملومين} والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "احفظ عورتك إلا من زوجتك أو أمتك"، ... أكمل القراءة