إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

هل تستحق الزوجة أجرة على إرضاعها لأولادها؟

هل يحق للمرأة المتزوجة أن تطلب من زوجها ثمن إرضاعها لأولادهما؟

الذي عليه جماهير العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية، وهو قول عند الحنابلة اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية، أنها لا تستحق الأجرة؛ لأن رضاعها لولدها التي هي في عصمة أبيه واجب عليها؛ لأن الله تعالى أوجب على الوالدات إرضاع أولادهن، فقال: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ} [البقرة:233]، وهذا ... أكمل القراءة

تحديد النسل

ما حكم تحديد النسل, بأن يتفق الزوجان على إنجاب خمسة أطفال فقط، أو التوقف عن الإنجاب إذا بلغت المرأة سن الثمانية والثلاثين مثلا؟

تكثير النسل من أعظم مقاصد النكاح،وهو مما رغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم، ففي أبي داود (2050) والنسائي (3227) من حديث معقل بن يسار رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أصبت امرأة ذات حسب وجمال،وإنها لا تلد، أفأتزوجها؟ قال: لا. ثم أتاه الثانية فنهاه، ثم أتاه الثالثة ... أكمل القراءة

حكم ظهور الركبتين في لعب كرة القدم

هل ظهور الركبتَيْنِ يعتبر مُحرَّمًا في لعبة كرة القدم؟ وما حُكم مَن يرى العورات، هل الله يلعنه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه، ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالراجح ما ذهب إليه الجُمهور: أنّ الرُّكبتَين ليستا بعورة؛ وقد سبقَ ذكر ذلك في فتوى: (حكم السترة في صلاة النافلة) فيمكن الرجوع إليها. قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: "الركبة هي الفاصلة بين ... أكمل القراءة

مَنْ وليُّ المرأة في النكاح؟

مَنْ هُو وليُّ المرأة في النِّكاح؟ ومَن هُم عصَبَتُها الذين يَحقُّ لهم ولايتُها؟ وهل تَصِحُّ ولاية الأمِّ لابْنَتِها في النكاح عند عَدَمِ وجود وليٍّ لها إلا هي؟ وهل يصح أن يحلَّ إمامُ المسجد محلَّ القاضي الشَّرعيِّ في النِّكاح عندنا هنا في بلاد الكُفْر؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فأحقُّ النَّاس بِولايةِ المرْأَةِ أبوها ثُمَّ أبوهُ وإنْ علا، ثم ابنُها ثُمَّ ابنُه وإنْ سفل، ثُمَّ أخوها الشَّقيق ثُمَّ الأخُ لأبٍ ثم أولادُهم وإن سفلوا، ثُمَّ العمُّ فالأقْرَبُ فالأقْرَبُ في الميراث من ... أكمل القراءة

سيارة مدعومة

شاب معوَّق له الحقّ في شراء سيارة مدعومة من الدولة بسعر مخفَّض، لكنَّه لا يريد السيَّارة أو لا يملك ثمنَها لشرائِها. فهل من الممكن أن أشتريَ السيَّارة بِاسمه مقابل أن أُعْطِيَهُ مبلغًا من المال؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فالضرائب التي تؤخذ من المسلمين على الأمتعة والسيارات التي يدخلونها إلى بلادهم مُحَرَّمة في الغالب، وتفرض على الناس بغير حقّ، كما سبق بيانه في فتوى: "العمل في الضرائب".   فإذا كانت تلك الجمارك ... أكمل القراءة

العمل في الضرائب

أبي يعمل في الضرائب العقارية فما حكم راتبه؟ وهل العمل بالضرائب حلال أو حرام؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإنه لا يجوز للدولة أن تفرض على المواطنين ضرائب سواء كانت على الدخل، أو على الأرباح، أو الدعاية والإعلان، أو العقارات، أو غير ذلك من الضرائب. والأصل أنه لا يجب على المسلم إخراج شيء من ماله سوى الزكاة، للحديث الذي أخرجه ابن ماجه ... أكمل القراءة

زكاة الخضروات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة. لدي قطعة ارض زراعية وقمت بزراعتها خضروات .وتكلفت المصروفات التشغيلية من بذور وتسميد وخدمة .(20000) وكان الايراد الناتج بعد الانتهاء من المحصول مبلغ(28000) واريد ان اخرج الزكاة . فكم هو المبلغ الذي اخرجة. ارجو ذكر المبلغ المخرج بالارقام ؟ وجزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فإن الراجح من أقوال أهل العلم أن زكاة الزروع تجب في كل حبٍّ وثمرٍ يُكال ويُدَّخر، ولو لم يكن قوتاً، إذا بلغ النصاب، فإن لم يبلغ نصاباً فلا تجب الزكاة، وهو ما يساوي خمسة أوسق أي ما يعادل ثمانمائة وخمسة وعشرين كيلو غرام ... أكمل القراءة

حكم الرشوة لإيجاد فرصة عمل

هل يجوز دفع مبلغ من المال مقابل الحصول على وظيفة معينة حيث أنني حاصل على شروط التعيين بهذه الوظيفة بالإضافة أن معظم الوظائف يتم التعيين بها عن طريق الواسطة ودفع مبلغ من المال حيث أنني استحق هذه الوظيفة وذلك لحصولى على المؤهل المطلوب من مدة طويلة بالإضافة إلى ظروفي الخاصة وإحتياجي للتعيين في أي وظيفة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فَإِنْ كانت هذه الوظيفةُ مُباحَةً وكُنْتَ عَلى يَقِينٍ أَنَّكَ مُؤَهَّلٌ لها، ولَنْ يَتَرَتَّبَ عَلى دَفْعِكَ المالَ التَّعدِي عَلى حُقُوقِ أَحَدٍ، أَوْ حِرمان مَن هُو أَوْلَى بِها مِنْكَ، فَلا بَأْسَ أَنْ ... أكمل القراءة

طفل جرى من يدي أمه أمام سيارتي، ولا أعرف ما أصابه، فماذا علي؟

أنا شاب في الثامنة والعشرين من عمري، ومنذ حوالي سبعة أو ثمانية سنوات حتى أنني لم أتذكر السنة بالتحديد كنت أقود سيارة والدي، وصدمت طفلاً صغيراً عن طريق الخطأ، وفعلاً عن طريق الخطأ غير قاصد، وعلى العلم أن الخطأ عليه هو حيث أنه ترك يد والدته وقطع الطريق بسرعة، وفوجئت به أمام السيارة وعرفت أن حالته خطيرة جداً، وأصيب بكسر في الجمجمة ونزيف، وأعتقد أنه مات! وإلى الآن لم أعرف عنه شيء، إذا كان مات أم حي، ولم يحدث لي شيء ولم يعلم أي أحد من طرفه بهذا الموضوع، فماذا أفعل إذا كان مات؟ على العلم أني لم أستطيع الوصول إلى أهله لأتفاوض معهم أبداً، وأني لا أملك مالاً ومدين بمبلغ كبير، فما هي الكفارة إذا كان مات؟ هل صيام شهرين متتاليين؟ وهل إذا كان حي فالصيام أثاب عليه أم لا؟ وهل يجوز أن أنفذ كفارة شيء غير متأكد منه؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً؟

يجب عليك أن تبحث عن أهله وتستفسر عن حياته أو مماته ولو بإعلان ذلك بوسائل الإعلام المقروءة والمرئية السائدة بين الناس، وكونك تساهلت في أول الأمر لا يعفيك عن البحث عن أهله والتأكد من خبره، ولو لزم على ذلك المشقة عليك؛ لأن هذه حقوق العباد المبنية على المشاحة، ثم بعد ذلك إذا أيست من وصول إلى الحقيقة ... أكمل القراءة

صفة صلاة الخوف

صفة صلاة الخوف

الحمد لله.أولاً:صلاة الخوف مشروعة بقول الله تعالى: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ ... أكمل القراءة

قسمة الميراث

مات أبي وتركَ مبلغًا من المال يقدَّر بستّ مئةٍ وستين ألف دينارٍ جزايري (660000 دج) وترك الزَّوجة وولدًا ذكرًا وبنتيْنِ.
ما هو نصيبُ الزَّوجة - ما هو نَصيبُ الابْنِ (الولد)؟ ما هو نصيب البنتَيْنِ الإناث؟ مع ذكر كيفيَّة الحساب.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان الحالُ كما ذكرتَ وليس للمُتوفَّى ورثةٌ غيْرُ هؤلاء، ولم تَكُنْ له وصيَّة، فإنَّ الميراثَ يُقَسَّم بينهم كالآتي: للزَّوجة الثُّمن فرضًا؛ لقولِه تعالى: {وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ ... أكمل القراءة

حكم تكرار الزوج الطلاق تهديدًا

1- قبل عاميْن ونصفٍ تقريبًا قال لي زوجي: أنت طالق، أنت طالق، أنت طالق، وذكر اسمي كاملاً، ومحرَّمة عليَّ للأبد - إذا شككْتِ فيَّ.
وأنا مزحْتُ معه، وقُلْت له: لماذا أتيتَ في هذا الوقْت؟ وشككتُ فيه؛ لأنَّه صرفني إلى بيت أهلِه، وقال لي: اذهبي واتُركي الشَّغَّالة في البيت، أنا أخرج؛ لكي أشتغل، ولا أرجع إلا السَّاعة الواحدة، وأنت ارجعي السَّاعة الواحدة، فأنا ذهبتُ إلى بيتِ أهله، وخرج هو، ورجعتُ أنا إلى البيت؛ لأنني لم أجدْهم، ورجع هو بعد ساعةٍ تقريبًا، فقلتُ له: أنتَ قُلْتَ لي: أنَّك ترجع السَّاعة الواحدة، ولماذا رجعتَ الآنَ؟ فقال لي هذا الكلام، قال: أنت طالق بالثَّلاث، إذا شككتِ فيَّ، أنا شككت فيه، وهذا قبل عام ونصف.

2- أنت طالق بالثَّلاث، إذا أهلُكِ جاؤوا إلى الشَّقَّة، وتكلَّموا بغير اللُّغة العربيَّة، وبعد أسبوعيْن أو أكثر، قال: أنا عزمتُ أهلك، واتركيهم يتكلموا بلغتهم، وجاء أهلي، وتكلَّموا بغير اللغة العربية.

3- قال: أنت طالق، إذا كذبتِ عليَّ، وأنا كذبتُ عليه.

4- ذات مرَّة كنَّا في سياحة بأبْها، فقال: أنت طالق طالق طالق، إذا كلّمت أمك غير يوم الجمعة، وأنا لم أكلِّمها إلا يومَ الجمعة، ولكن ونَحن في الطريق إلى مكَّة من أبْها، كان زوجي يكلِّم أمي أنَّنا سنأتي عندهم - يعني منزل أهلي - وأمي لم تكُنْ تُصدِّقُه، وأنا كلَّمتُها قبل أن أصل إلى بيت أمي بساعتَين أو ثلاثة؛ لتصدِّق، وهذا غير يوم الجمعة، فهل يقع الطَّلاق؟

5- يضرِبُني ضربًا مبرِّحًا، ثم يقول لي في كل مرَّة: احلفي على القُرآن، ويأتي بالقُرآن ويَجعلُني أضَعُ يدي على نِصْف القُرآن، ثم يقول لي: ردِّدي معي: أحلف بالله العظيم، وعلى كتابِه الكريم: أنَّني ما أخونك، ولا أفشي أسرارَك، ولا أقول لأهلي ولا إخواني أنك تضربني.
وأنا اشتكيت لأهلي آخر مرَّة؛ لأني لَم أحتمِل ذلك بكلِّ ما فعله معي في هذه السَّنة، فماذا عليَّ؟

6- أيضًا فهو لا يُصلِّي ولا يصومُ، ولم يحجَّ إلى الآن، ويهدِّدني بالقتل -أنا وأهلي- إذا تركتُه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ ما قاله هذا الزَّوْجُ: "أنتِ طالق أنت طالق إذا شككتِ فيّ"، "أنت طالق بالثَّلاث، إذا أهلُك جاؤوا إلى الشقة، وتكلَّموا بغير اللغة العربية"، "أنت طالق، إذا كذبتِ عليَّ، أنت طالق ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً