إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

قال تعالى {فكلوا منها وأطعموا القانع والمُعْتَرَّ} فمن ...

قال تعالى {فكلوا منها وأطعموا القانع والمُعْتَرَّ} فمن هم هؤلاء ؟
القانع هو: السائل الذي يطلب العطاء، مأخوذ من: قَنَعَ يَقْنَعُ قُنُوعَاً، والمُعْتَرُّ هو: الذي يتعرض للناس دون سؤال ليعطوه، وقيل القانع: الراضي بما عنده وبما يعطى من غير سؤال، مأخوذ من: قنعت قناعة، المعتر هو: المتعرض للناس مع سؤالهم العطاء. ومعنى الآية: أن الله تعالى أعطانا الإبل والبقر والغنم ... أكمل القراءة

رسالة إلى العشاق

أنا أحب فتاة وهي تحبني ونتراسل على البريد الالكتروني ، ولكن حبنا طاهر عفيف ، معاذ الله أن يكون بيننا ما حرم الله تعالى ، وسوف أخطبها وأتزوجها على سنة الله ورسوله ، ولكن هل يجوز أن تبقى بيننا العلاقة عن طريق المراسلة قبل أن أكتب الكتاب أم يحرم علينا ذلك ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : الحب غريزة فطرية في الإنسان ، خلقها الله فيه كما خلق بقية الغرائز ، والحب هو أقوى محركات القلوب ، حتى في توجه الإنسان إلى ربه ، إنما في الحقيقة يحركه الحب ، حب الله تعالى ، وحب نعيم الجنة ، وحب السلامة من عذاب النار. ولهذا السبب يبقى ... أكمل القراءة

ما كيفية التكبير على الصفا والمروة ؟

ما كيفية التكبير على الصفا والمروة ؟
يرقى على الصفا إن تيسر له، أو يقف عنده ويقرأ قول الله سبحانه: {إن الصفا والمروة من شعائر الله..}، ويقول: أبدأ بما بدأ الله به، ويستحب أن يستقبل القبلة، ويحمد الله، ويكبره، ويقول: لا إله إلا الله والله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، لا إله ... أكمل القراءة

حكم الدية والكفارة في قتل الكافر المعصوم

أعمل في دولة إسلامية ، وصدمت أحد الكفار القادمين للعمل بها بالسيارة ومات ، ولم أكن متعمداً لذلك. فهل علي كفارة أم لا ؟
الحمد لله نعم ، عليك كفارة ومع الكفارة الدية تسلم إلى أهله . ودليل ذلك قول الله تعالى : { وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى ... أكمل القراءة

ماذا نفعل مع أقربائنا الذين يقاطعوننا ولا يريدون قرابتنا ؟ فعلى مدى حياتنا كانوا ...

ماذا نفعل مع أقربائنا الذين يقاطعوننا ولا يريدون قرابتنا ؟ فعلى مدى حياتنا كانوا يتعاملون معنا إذا قابلونا أو كلمونا بمنتهى السوء والتعالي، فقد وهبهم الله الأموال الكثيرة والحياة الرغده المترفة، مما جعلهم يعتبرون أنفسهم أعلى منا مكانة ونحن أقل منهم ولا نرقى إلى مستواهم المادي، فهل نكون من قاطعي صلة الأرحام إذا انقطعنا عن السؤال عنهم نحن أيضاً كما يفعلون معنا ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال: "يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عليهم ويجهلون علي ؟ فقال : وإن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ، ولا يزال من الله ظهير عليهم مادمت على ذلك" رواه مسلم ومعنى ... أكمل القراءة

ما هي صفة الغسل من الجنابة ؟

ما هي صفة الغسل من الجنابة ؟
بجزيء في غسل الجنابة تعميم البدن بالغسل مع المضمضة والاستنشاق وإذا نوى به الوضوء أيضاً كفاه عن الغسل والوضوء وهذا هو الغسل المجزئ. و أما الغسل الكامل فأولاً يتوضأ وضوءه للصلاة ثم يغسل رأسه ثم يغسل شقه الأيمن ثم الأيسر ثم يفيض الماء على سائر بدنه. أكمل القراءة

صلاة بسواك خير من سبعين صلاة بغير سواك

سائل يسأل عن حديث: "صلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بغير سواك"، من رواه، وهل هو صحيح الإسناد؟ وعن كلام العلماء على توجيه تضعيف الصلاة إلى هذا العدد. نرجوكم إيضاح الجواب، وفقكم الله للصواب.

الحمد لله وحده. هذا الحديث ذكره العجلوني في (كشف الخفاء) (2/26)، فقال: "صلاة بسواك خير من سبعين صلاة بغير سواك" (رواه البيهقي) (1)، عن عائشة مرفوعا، وقال: إنه غير قوي الإسناد، وساقه أيضا من طريق الواقدي، عن عائشة أيضا، بلفظ: "الركعتان بعد السواك أحب إلي من سبعين ركعة قبل ... أكمل القراءة

منتديات يكثر فيها الحديث الفاحش ونشر الأسرار الزوجية!

بما أن موقعكم هذا يفد إليه الآلاف المؤلفة من الناس، ودائماً ما نرى فتاواه منقولة إلى مواقع ومنتديات كثيرة جدّاً في شبكة الإنترنت، فإنني أطلب منكم تفصيل الحكم، والقول في مسألة متفشية في منتديات الإنترنت العربية، وهي كالآتي: كثر انتشار المنتديات الإلكترونية التي تهتم بأمور الزوجية، والعلاقة بين الزوجين، من حقوق، وواجبات، ونصائح، ونحو ذلك، بل إن الكثير من المنتديات العامة أو المتخصصة في مجالات علمية، أو رياضية، أو تقنية بحتة أصبح يجد فيها الزائر قسماً خاصاً بقضايا الأسرة، والزواج، وحقوقه، وآدابه.

- لكن المشكلة الحاصلة في كثير من تلك المنتديات والأقسام هي التعرض لأسرار الحياة الزوجية، وبالتحديد الأمور الجنسية بين الزوجين، فترى نساءً يكتبن عن ما يحدث بينهن وبين أزواجهن في الفراش، بلا حياء، وتجد المزح، والضحك، والتبسّط في النقاش بين أعضاء المنتديات -رجالاً ونساءً- حول المواضيع الجنسية، ولقد قرأت بنفسي أموراً لا يليق المقام بذكرها، وأستحيي من بيانها، والأسوأ من ذلك: أن بعضهم يتسمّى بأسماء إسلامية شرعية -إن صح التعبير- كـ: "المجاهد" أو "فتاة الإسلام" أو نحو ذلك، وقد تجد على تواقيعهم آيات قرآنية، وأحاديث نبوية! فهذه تقول: "زوجي يفعل بي كيت وكيت"، وهذه تسأل: "ما أفضل طريقة لفعل كذا وكذا؟"، فيدخل أحد الأعضاء الذكور ويرد عن سؤالها: "دعي زوجك يفعل بك كذا..."، ثم يسمّي أموراً (طبعاً باللغة العربية الفصحى وليس العامية المبتذلة)، ويسهب في الشرح، ثم يأتي سيل التعليقات، والنقاشات من الآخرين، وأحياناً يصرّح بعضهم بالمعصية دون أن يشعر فيقول: إنه شاهد هذه الحركة المعينة في مقطع!! أو أن تنصح مشرفة القسم مثلاً الأعضاء بمشاهدة شريط فيديو معيّن يساعد على الجماع، والمواضيع كثيرة، والردود أكثر، وبحذاقة، وتفنن، ورتابة، ونشاط شديد، وكأننا لم نخلق إلا لقضاء شهواتنا، إنه -والله- عالم كبير، يعجّ بإثارة الغرائز والشهوات وقلّة الحياء.

أنا لا أتحدث عن منتديات ومواقع العهر والفساد الأخلاقي التي يتم حجبها من المسئولين، بل عن منتديات عادية مصرّح بها، ومفتوحة، وفيها أناس عقلاء، وبعضهم ربما على تقوى، أعلمُ أنه لا عيب في تعلّم هذه الأمور لمن هو مقبل على الزواج، لكن المشكلة أن كثيراً من هؤلاء الأعضاء ليسوا متزوجين، ولا ينوون الزواج عن قريب، ودائماً ما يصرّحون بذلك في ردودهم بطلب الدعاء لهم... إلخ، وحتى المتزوجون يفضحون أسرار الزوجية، وربما من دون شعورهم بذلك، ألا يمكن تعلّم هذه المسائل عبر المواقع الإلكترونية الطبيّة المحترمة؟ أو الكتب المتخصصة؟ أو بعض مواقع الفتاوى مثل موقعكم هذا؟ يوجد بعض المواقع -ولله الحمد- يكون فيها طبيب، أو شخص متخصص ترسل إليه الأسئلة على شكل خاص، ثم يتم الإجابة عنها، ووضعها في الموقع ليطلع الناس عليها دون الحاجة إلى النقاشات غير الضرورية بين الأعضاء والناس العامة.

أرجو التفصيل الوافي للحكم الشرعي فيما ذكرت، وإرسال نصيحة لكل من يعمل ويشرف ويشارك في تلك المنتديات. وأسأل الله أن ينفع بإجابتكم، وأن تنتشر في شبكة الإنترنت؛ حتى يعرف الناس الصواب من الخطأ.
الحمد لله، أولاً: نشكر لك غيرتك أيها الأخ السائل الفاضل، ونسأل الله تعالى أن يكتب لك أجر ما نكتب وننصح به، و (الدال على الخير كفاعله). وما تقوله أخي الفاضل صحيح، وهو موجود -وللأسف- بكثرة في المنتديات، ولا يمكن لأحدٍ أن يوقف ذلك السيل العارم بالحديد، والقوة، ولا خير من تنمية الوازع الديني عندهم، فهو ... أكمل القراءة

حديث: "كل لحم نبت من حرام فالنار أولى به"

ما درجة هذا الحديث: "كل لحم نبت من حرام فالنار أولى به"، وهل يمكن أن يعتبر ذلك منطبقاً على أولاد الزنا مثلاً؟
إن الحديث صحيح، وإن انطباقه على أولاد الزنا غير صحيح، لأن المقصود به اللحم الذي نبت من مال حرام، فهذا مخرج الحديث ومقصده. أما أولاد الزنا فقد اختلف فيهم الناس، فورد فيهم بعض الأحاديث الضعيفة في الوعيد اللاحق بهم، مثل: "ولد الزنا لا بد أن يزني"، ومثل: "ولد الزنا شر الثلاثة"، لكن تلك الأحاديث لا تصح ... أكمل القراءة

الأصل في الإسلام هو تعدد الزوجات أم الإفراد

هل الأصل في الإسلام هو تعدد الزوجات أم الإفراد؟
لا أصل في هذه المسألة، فالنكاح أمر مباح سواء نكاح واحدة أو اثنتين، قال أهل العلم بوجوب الزواج من واحدة إذا خشي أن يقع في المعصية، وأما الزيادة عن الواحدة فهو مباح، كما قال الله تعالى: {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم}، ولكن ليس كل ما هو ... أكمل القراءة

فصل: الحسد من أمراض القلوب

فصل: الحسد من أمراض القلوب
فَصْــل: ومن أمراض القلوب الحسد، كما قال بعضهم في حده‏:‏ إنه أذى يلحق بسبب العلم بحسن حال الأغنياء، فلا يجوز أن يكون الفاضل حسوداً؛ لأن الفاضل يجري على ما هو الجميل، وقد قال طائفة من الناس‏:‏ إنه تمنى زوال النعمة عن المحسود، وإن لم يصر للحاسد مثلها، بخلاف الغبطة‏:‏ فإنه تمنى مثلها من غير حب ... أكمل القراءة

"رسالة في وجوب أداء الصلاة جماعة"

"رسالة في وجوب أداء الصلاة جماعة"
بسم الله الرحمن الرحيم من عبد العزيز بن عبد الله بن باز، إلى من تبلغه هذه النصيحة من إخواننا المسلمين أئمة المساجد والمأمومين وسواهم، سلك الله بنا وبهم صراطه المستقيم، آمين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فغير خافٍ على الجميع عظم شأن الصلاة في الإسلام إذ هي عموده، بها يستقيم دين ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً