أنا شاب أشكو أني أجد قسوة في قلبي وذلك لأنني أجلس في مجالس تكثر فيها الغيبة فلا أستطيع أن أرد عمَّن يُغتاب، والأعظم من ذلك أن يقع في الغيبة في طلبة العلم وأهل الحسبة من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، وأني لأشفق على نفسي عندما أسمع ما كان يحصل لأبي هريرة رضي الله عنها من الإغماء إذا قرأ حديث الثلاثة الذين يدخلون النار ومنهم ذلك الذي تعلَّم العلم ليقال عالم ولم يمنعه علمه من غيبة الناس وارتكاب ما حرَّم الله، فبماذا تنصحني وإخواني ؟

لقد غبتَ عنا درسين، وذلك يكلفنا كثيراً فنحن ننتظر الدرس بفارغ الصبر، ونجد أن يوماً واحداً في الأسبوع قليلاً، فكيف إذا تغيبت، فنرجو منكم تعويض الدرسين السابقين ؟

إن القلوب قد قست من كثرة المنكرات وما حصل من الفساد، فنرجو منكم فضيلة الشيخ توجيه لنا ولإخواننا لعل الله عز وجل أن ينفعنا بذلك.

هناك رجل قُطعت رجلاه منذ زمن بعيد، فكيف يكون وضوءه بالنسبة لرجليه التي قُطعت ؟

هل الإمام يكفي المأموم في لفظة التكبير غير تكبيرة الإحرام ؟

ذكر صاحب سُبل السلام أن الإمام أحمد قال "إن الغائط لا يدخل في النهي في حديث لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه"، فهل يصح ذلك عن الإمام ؟

نرجو منك أن تُعيد هذه القاعدة "ما خرج عن القياس فغيره خارج".

هل هناك شروح لكتاب "عمدة الأحكام" ؟

هل من المشروع أن يواظب الإمام على قول العبارات التي تحض على تسوية الصفوف، وهل هناك محظور إذا التزم عبارة واحدة، وهل إلزاق القدم بالقدم والمنكب بالمنكب طوال الصلاة ؟

نريد نصيحة عامة من الشيخ موجهة للأطباء

إذا كانت الدابة -وهي اليوم السيارة- لا أستطيع حرفها إلى جهة القبلة بسبب ربما أكون معاكس للخط، فهل أصلي بدون الاتجاه إلى القبلة ؟

عندنا في بعض المناطق الريفية أناس يعتقدون في الأولياء حسب قولهم، فإذا مرض واحد منهم يقطعون من أذن الماعز ويقولون يا فلان "أي يدعون الميت" أن يشفي هذا المريض، وبعضهم يذبحون من أجل هذا الولي الميت، فما حكم هؤلاء الناس في هذا الاعتقاد وما حكم هذه الذبائح ؟