إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم من عطس في الصلاة فحمد الله

إذا كان الإنسان في صلاة ثم عطس فهل يحمد الله، سواء كانت فريضة أو نافلة؟

نعم يشرع له أن يحمد الله؛ لأنه ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع من يحمد الله بعد عطاسه في الصلاة فلم ينكر عليه، بل قال: {لقد رأيت كذا وكذا من الملائكة كلهم يبتدرونها أيهم يكتبها}، ولأن حمد الله من جنس ذكر الصلاة وليس بمناف لها. أكمل القراءة

الأكل والشرب بالشمال والأخذ والعطاء بها

سائل يسأل عن حكم الأكل والشرب بالشمال، ويقول: إنه جلس يأكل مع أصحاب له: فوجد بعضهم يأكل بالملعقة، وبعضهم يأكل بشماله. قال: فأرشدتهم إلى الأكل باليمين، ونهيتهم عن الأكل بالشمال؛ فلم يستجيبوا لكلامي، وبعضهم طلب مني دليلاً على ما قلت، فأرجوكم إيضاح الدليل على ذلك؟
أما الأكل بالملعقة، فقد صرح الفقهاء أنه لا بأس بالأكل بالملعقة، لكن إذا كان يقصد بذلك التشبه بالكفار والأعاجم؛ فهذا ينهى عنه من هذه الناحية. وأما الأكل والشرب بالشمال، فهو منهي عنه؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه؛ ... أكمل القراءة

وجوب العدل بين الزوجات

أنا رجل متزوج زوجتين ولم أقدر أعدل بينهما وكثرت علي المشكلات، فما رأي فضيلتكم جزاكم الله خيرا، وهل علي ذنب إذا سرحت واحدة مع العلم أن لديها أطفالاً؟

الواجب عليك العدل يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان له زوجتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل» [1]. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم بين زوجاته ويعدل، ويقول: «اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك» [2]. فالواجب عليك أن تعدل بينهما حسب ... أكمل القراءة

ماذا يفعل إذا زاد سهوا في صلاته ؟

إذا زاد الإنسان في صلاته قياماً، أو قعوداً، أو ركوعاً، أو سجوداً سهواً فما الحكم؟
إذا زاد الإنسان في صلاته قياماً، أو قعوداً، أو ركوعاً، أو سجوداً، سهواً فإنه يسجد له، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر من زاد في صلاته أن يسجد سجدتين، هذا دليل من القول. ودليل من الفعل لما صلى خمساً كما في حديث عبد الله بن مسعود، وقيل له صليت خمساً ثنى رجليه فسجد سجدتين. ... أكمل القراءة

مسألة في الطلاق بالثلاث بلفظ واحد

رجل طلق زوجته وهو أنه قال لها: أنت طالق بالثلاث، أنت طالق بالثلاث، وأنه لم يقصد بهذا التكرار شيء؛ بسبب انفعاله وأنه لم يسبق أن طلقها قبل ذلك، ومصادقة الزوجة له في ذلك، وحضور والده وعمه لديكم وشهدا بصحة ذلك؛ لكونهما كانا حاضرين حين وقوع الطلاق، وأنه أشهد على مراجعتها في الحال وأنه لا يوجد ولي للمرأة، وأنها قررت استعدادها بالرجوع إليه إذا صدرت فتوى في ذلك. فما الحكم؟ 

إذا كان الواقع هو ما ذكرتم فقد أفتيت الزوج بأنه قد وقع على زوجته بالطلاق المنوه عنه طلقتان لكل جملة طلقة وبقي له طلقة، ومراجعته لها صحيحة إذا ثبت لديكم بالبينة أو بإقرار المرأة؛ لأنه قد صح عن رسول الله صلى الله عليه سلم ما يدل على الفتوى المذكورة كما لا يخفى. فأرجو من فضيلتكم إشعار الجميع بذلك وأمر ... أكمل القراءة

فصــل في مجيء الخطاب بـ ‏[‏مــا‏] في سورة الكافرون

فصــل في ‏{‏قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ‏}‏ في مجيء الخطاب فيـها بـ ‏[‏مــا‏]
{‏‏قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ‏} جــاء الخطاب فيـها بـ ‏[‏مــا‏]‏، ولــم يجـــئ بـ ‏[‏من‏]‏، فقيل‏:‏ ‏{‏‏لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ}‏‏ لم يقل‏:‏ ‏[‏لا أعبد من تعبدون‏]‏؛ لأن ‏[‏من‏]‏ لمن يعلم، والأصنام لا تعلم‏. ‏‏ وهذا القول ضعيف جدًا، فإن معبود المشركين يدخل ... أكمل القراءة

مدى صحة حديث :"من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم"

نود أن نستفسر يا سماحة الشيخ عن صحة حديث عمار بن ياسر: "من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم"؟

حديث صحيح، وهو في حكم المرفوع يقول رضي الله عنه: «من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم» )[1] رواه أحمد وأهل السنن، وإسناده صحيح، وهو مؤيد لما ذكرنا سابقاً، وهو ما قاله المحققون من العلماء أنه لا يصام يوم الشك. والله ولي ... أكمل القراءة

فصل في تفسير قوله تعالى: {وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً}

فصل في تفسير قوله تعالى: {وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً}
فصــل: قال تعالى‏:‏{‏‏وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏} ذكر هذا بعد قوله‏:‏ ‏{‏‏وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء ... أكمل القراءة

المسلم يؤمن برسل الله جميعاً ولا يفرق بينهم ولكن أليس في الشهادة رفض للأنبياء الآخرين؟

تقولون: إن المسلم يؤمن برسل الله جميعاً ولا يفرق بينهم، ولكن في الشهادة التي يدخل بها الإنسان إلى الإسلام يقول المسلم: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله. أليس في ذلك رفض للأنبياء الآخرين؟

هذا يقوله أول ما يُسلم الإنسان؛ لأن هذا هو الرسول الأخير، أمر بأن يصدقه قبل أن يتكلم في الباقين، لأنه هو الرسول المبعوث إليه في زمانه، فعليه أن يسُلم بهذه الشهادة: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ثم بعد ذلك يُعلَّم ما يتعلق بالرسل جميعاً حتى يؤمن بهم، كما يُعلم بالملائكة والكتب ... أكمل القراءة

الصلاة في ثياب خفيفة تصف البشرة

كثير من الناس يصلون بثياب خفيفة تصف البشرة، ويلبسون تحت هذه الثياب سراويل قصيرة لا تتجاوز منتصف الفخد، فيشاهد منتصف الفخذ من وراء الثوب، فما حكم صلاة هؤلاء؟
حكم صلاة هؤلاء حكم من صلى بغير ثوب سوى السراويل القصيرة، لأن الثياب الشفافة التي تصف البشرة غير ساترة ووجودها كعدمها، وبناء على ذلك فإن صلاتهم غير صحيحة على أصح قولي العلماء وهو المشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله، وذلك لأنه يجب على المصلي من الرجال أن يستر ما بين السرة والركبة، وهذا أدنى ما يحصل ... أكمل القراءة

هذه الخواطر التي تؤذي كلها من الشيطان

قضيت شبابي في طلب العلم في الجوامع والمدارس الدينية، وأخذت من كل علم من العلوم الإسلامية والعربية بنصيب، ولكن المشكلة التي أواجهها والتي تقض مضجعي وتعكر صفو حياتي وتجعلني أشعر بالقلق والخوف أن أوهاماًَ ووساوس وخواطر تسيطر عليَّ، ومنها ما تكون كفراً ولكني لم أتفوه بها، وحاولت جهد الإمكان أن أعالجها بكثرة الذكر واللجوء إلى الله والتضرع إليه تعالى أن ينقذني من هذه الخواطر دون جدوى، وإني أشكو من قسوة شديدة في قلبي، ومن ضجر وملل وكسل في أداء الفرائض، وإني أشعر كان قلبي صحراء قاحلة وظلام دامس، وجميع آفات القلب مسيطرة عليَّ من كبرياء ورياء وحقد وحب للمدح وبغض للذم إلى آخره، فهل أنا مؤاخذ على هذه الخواطر؟ وكيف أستطيع معالجة نفسي الأمارة بالسوء؟

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد..أيها السائل ينبغي أن تعلم أن هذه الخواطر وهذه الأوهام وهذه الأشياء التي تؤذيك كلها من عدو الله الشيطان، لما رأى ما لديك من الحرص على الخير وطلب العلم والاستفادة والاجتهاد، وأراد أن يشوش عليك ... أكمل القراءة

نسي ووضع الإحرام على رأسه مدة قصيرة

كنت محرما للعمرة، وقبل دخولي للحرم دخلت دورة المياه، وسهوا مني وضعت الإحرام على رأسي قليلا، ثم تذكرت بعد ذلك ورفعته. السؤال: هل علي شيء؟

إذا فعل المحرم شيئا من محظورات الإحرام نسيانا فإن الواجب عليه الإقلاع عنه متى تذكر، ولا إثم عليه ولا كفارة، لقول الله تعالى: {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} قال الله قد فعلت ، كما صح ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: سنن ابن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً