إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يجوز للخاطب أخذ ثمن الهدايا

السلام عليكم شيخنا بعد اذنكم انا من تونس و عندي سؤال : خطبت فتاة و قد اعطيتها مالا لتشتري به لباس و مكياج و غيره ما يلزمها للزواج و بعد سنة هي فسخت الخطبة بارادتها حتى اني ذهبت لاستفسر من اهلها لم يعطوني سببا هل لماذا في حالة ارجاع المال فهل ترجع لي المال قيمة ام ترجع لي ما اشرته من ملابس و غيره و ليس مالا مع العلم ان ارجاعه ملابس و مكياج و غيره قد يضر بي لانها اشترته على ذوقها و مقاسها و ايضا ليس لدي ما افعله به؟؟ افتوني جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن الهدايا التي يحضرها الخاطب لخطيبته مِن حقِّه أن يأخذها عند فسخ الخطبة؛ لأنَّ لكِلَا الخاطبينِ الرجوع في الخطبة، وإذا فُسخت الخطبة كان مِن حقه أَخْذُ كلِّ ما اشتراه لخطيبته مِن شبكة وغيرها مما هو باقٍ، أو أَخْذ ... أكمل القراءة

هل يؤجر العبد على البدعة التي تاب منها.

لدي سؤال بسيط وهو لو كان شخص يشد على نفسه في العبادة لدرجة انه فعل شيء كالبدعة كمثلا تحريم اكل اللحم على نفسه ثم بعد مدة تاب وندم وعرف انه مخطىء فهل يعوضه الله في الاخرة عما حرمه على نفسه في الدنيا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:البدَع المُحدَثة في الدِّين، التي لَم يفعلها أحدٌ من القُرُون الخيريَّة الثلاثة، ولا أرشدنا إليه الصادق المصدوق - صلى الله عليه وسلم - أو أحد من خلفائه الراشدين، ولو كان خيرًا لسَبَقُونا إليه؛ قال صلى الله عليه ... أكمل القراءة

إحياء ليلة القدر وحكم الاحتفال بها

كيف يكون إحياء ليلة القدر؛ أبالصلاة أم بقراءة القرآن والسيرة النبوية والوعظ والإرشاد والاحتفال لذلك في المسجد؟
الحمد لله: . أولاً: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيرها بالصلاة والقراءة والدعاء، فروى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: "كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر"، ولأحمد ومسلم: "كان يجتهد في العشر ... أكمل القراءة

كيف أحفظ القرآن؟

كيف حفظ لقران

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن من أعظم ما يعين على حفظ القرآن الكريم هو معرفة فضل الحفظ والتلاوة، وأنه عبادةٌ عظيمة لَها مكانةٌ عند الله تعالى؛ لذلك أمر اللهُ تعالى رسولَه مُحَمَّدًا- صلَّى الله عليه وسلَّم – بها؛ قال تعالى حكاية ... أكمل القراءة

ضابط الأرحام وحكم صلتهم

هل يجب زيارة ابنة العم وابنة الخال وامرأة العم ومعايدتهم والجلوس معهم؟ وهل هم من الأرحام؟ ومن هم الأرحام؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد: فلا، لا تجب زيارتهن؛ لأنهن أجنبيات بالنسبة لك، ومن الضوابط التي ذكرها العلماء للمحارم: أنه لو كان أحدهما ذكراً والآخر أنثى لما جاز تزوج أحدهما بالآخر على التأبيد، ومن ذكرت يجوز الزواج من أي منهن إذا لم تكن متزوجة، ... أكمل القراءة

فصل في كل من تاب من أي ذنب كان فإن الله يتوب عليه

فصل في كل من تاب من أي ذنب كان فإن الله يتوب عليه
فصــل: وكل من تاب من أي ذنب كان فإن الله يتوب عليه، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن ... أكمل القراءة

فصل: الحسد من أمراض القلوب

فصل: الحسد من أمراض القلوب
فَصْــل: ومن أمراض القلوب الحسد، كما قال بعضهم في حده‏:‏ إنه أذى يلحق بسبب العلم بحسن حال الأغنياء، فلا يجوز أن يكون الفاضل حسوداً؛ لأن الفاضل يجري على ما هو الجميل، وقد قال طائفة من الناس‏:‏ إنه تمنى زوال النعمة عن المحسود، وإن لم يصر للحاسد مثلها، بخلاف الغبطة‏:‏ فإنه تمنى مثلها من غير حب ... أكمل القراءة

محبة أبي طالب للنبي محبة قرابة ورئاسة

محبة أبي طالب للنبي محبة قرابة ورئاسة
وأبو طالب، وإن كان عالماً بأن محمداً رسول اللّه، وهو محب له، فلم تكن محبته له لمحبته للّه، بل كان يحبه؛ لأنه ابن أخيه فيحبه للقرابة، وإذا أحب ظهوره فلما يحصل له بذلك من الشرف والرئاسة، فأصل محبوبه هو الرئاسة؛ فلهذا لما عرض عليه الشهادتين عند الموت رأى أن بالإقرار بهما زوال دينه الذي يحبه، فكان دينه ... أكمل القراءة

من هو ولي الكافرة في النكاح؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا اريد الزواج من مسيحية وابتغى بذلك وجه الله وعفة نفسى وارجو من الله ان اكون سببا فى اسلامها وانال اجرها وهى على اتم الاستعداد الان لان تغيير ديانتها لاتمام الزواج ولكنى ارفض اسلامها لمجرد زواجها منى واتمنى من الله ان يتم اسلامها عن اقتاع تام بدين الله الى جانب كم هائل من المشاكل فى بلدنا اذا اسلمت نصرانية ولكنى اريد اتمام زواجى منها اولا وان هداها الله بعد ذلك فبها ونعمت وان لم يكتب الله لها الهداية فلا ضير ولكنى لا اعتزم حاليا الانجاب منها الا ان رأيت منها الهداية للاسلام ولكن تأتى هنا المسألة فى ان اباها وهو وليها مسيحى وقطعا لن يرضى بمثل ذلك الزواج وهذا يضعنى امام ان اجعلها تشهر اسلامها لكى تسقط ولايته عنها وتنتقل لاى من عدول المسلمين ولكنى اجد غصة بين وبين نفسى فى ان تفعل ذلك لاجل الزواج منى اولا وليس عن اقتناع فهل لى مخرج لزواجها ان استحالة موافقة ابيها؟ وماهى كل الشروط وتفاصيل ذلك؟ افيدونى افادكم الله

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد أباحت الشريعة الإسلامية زواج المسلم من الكتابية العفيفة بشروط الزواج في الشريعة الإسلامية، من الولي والشهود والمهر، وغيرها، ووليها في عقد الزواج هو والدها فإن رفض أو تعذر فيزوجها أخوها أو عمها، فإن رفضوا ... أكمل القراءة

حكم من عثر على جهاز هاتف نقال

عَثَرْتُ على (موبايل)، وقُمْتُ بالإعلان عنه، واتَّصل بي أكثر من عشرين شَخْصًا، ولم يكن هذا الهاتفُ مِلْكًا لأحدٍ منهم، فماذا أفعل؟

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد: فإنَّ الهاتفَ الذي وجدتَهُ له حُكم اللُّقَطة، فيجب أن يُعَرَّفَ سنةً كاملةً، وذلك عن طريق نَشْر خَبَرِه في المكان الذي وجدته فيه، ويجتمع فيه الناس: كالأسواق، وأبواب المساجد، والأماكن العامَّة، فإن جاء صاحبه، وذَكَرَ ... أكمل القراءة

حكم الزواج بمن زنا بها

بماذا ننصح من كان على علاقة بفتاة قبل الزواج، وتَزَوَّجَا زواجًا إسلاميًّا؟ مع العلم أنهما قد وقع بينهما أشياء محرمة: (قُبُلات، تقارب الأجساد، وفي بعض الحالات زنا)، هل عقدهما صحيح؟

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد: فاعلم: أنه إذا توفرت شروط الزواج الصحيح، والمبيَّنة في الفتوى: "إطلاق صفة (بِكْر) على امرأة (ثَيِّب) في عقد النكاح" - كان هذا الزواج صحيحًا.  أما زواج الزاني بمن زنى بها، فقد اختلف أهل العلم في صحته، ... أكمل القراءة

هل ترك الدراسة من العقوق

لدي اخي كان في آخر عام من احدي الكليات الحكومية ممن يطلق عليها (كلية قمة) رسب في مادتين ودخل امتحان الدور الثاني لهما فنجح باحداهما والثانية لم ينجح بها وهذه الماده من السنه السابقة وامتحنها بذلك مرتين سابقا ، وذلك يعني انه يحتاج لسنه واحدة اضافية علي سنين الكلية الاساسية من أجل اجتياز امتحان هذه الماده للتخرج. لكنه يقول انه لن يكمل الكلية وسيتركها والسبب انه يشعر بأنه ظلم معلقا بالآتي : ( ذهبت قبل الامتجان مرتين لاسأل دكتور الماده هل امتحان الدور الثاني سيكون علي منهج الترم الاول فقط ام الترم التاني فقط ام الترمين) ولكنني لم اجد الدكتور فذهبت لاسأل شئون الطلبه فاخبروني ان الامتحان علي الترميم معا ،فقمت بمذاكرة الترم الاول فقط لانه اسهل وقلت في نفسي ان اساسا وقت الامتحان لن يسعني لحله كله كاملا حيث ان وقت الامتحان ٤ ساعات لكن صلاه الظهر تؤذن بعد ساعتين من الوقت فانا اترك الامتحان واسلم الورقة للذهاب للصلاه وانهي امتحاني بهذه الطريقة وهذه عادتي منذ سنتين بالكلية ففوجئت عند دخول الامتحان ان الامتحان علي الترم الثاني فقط فحاولت الحل لكن ما قمت بحله غير كافي للنجاح وذهبت بعد الامتحان للدكتور وأخبرته بما حدث اي ان شؤون الطلاب قالولي الامتحان علي الترمين معا ولكني ذاكرت ترم واحد علي قد وقت الامتحان وبذلك حدث خطأ منهم ليراعي ذلك فقالي الدكتور هنشوف وبعد ظهور النتيجه لم ينجحني ولم يراعي الخطا) ما سبق تعليق اخي ويقول ايه يضمني اني هنجح السنه دي،ودا خطأهم والدكتور المفروض يعديني عشان هما اللي قالولي الامتحان علي ترمين ولو الدكتور مش مصدقني يستلهم و انا كدا بضيع سنه وانا اصلا الوقت مش هيكفيني لاني بحل ساعتين بس عشان الصلاه. فهل هذا جائز؟ ان يترك الكلية وانه منذ سنتين يترك الامتحان لأداء الصلاه كنا منه انه قام بحل ما يكفي للنجاح ؟ ما سبق سبب لوالداي حزن شديد وهم في جدال معه لانه لا يريد إكمال كليته فقل يجوز له عصيانهم في ذلك واغضابهم مع العلم ان لدينا أخ أكبر منه ترك الكلية منذ ٣ سنوات بدون اي رسوب او مشاكل بالكلية ولا يريد أخبارنا بالسبب وهذا يسبب كرب شديد لوالدي وهو الآن يكرر هذا الحزن؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أن طاعة الوالد من أوْجب الواجبات في الشريعة بعد الإيمان بالله؛ والسعي في رضاه أوْلَى وآكد، قال الله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً