إن الإرضاع والحمل ليسا سبباً للإفطار إذا لم يكن معهما مرض، فإن كان معهما مرضٌ أو خشية مرض، أو زيادة مرض، أو خشية زيادة مرض، أو تأخر برء، فإنهما سبب مبيح للإفطار أو موجب له بحسب ما يترتب على ذلك، وقد قال الله تعالى: {فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر}، معناه فأفطرَ فعدة من أيام ... أكمل القراءة

أن يسأل الله جل وعلا العافية، ويتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، وأن يقول: "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" (ثلاث مرات) في اليوم والليلة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع ... أكمل القراءة

هاهنا ثلاث مراتب: الأولى: أن يغتسل قبل أن يعود، وهذه أكمل المراتب. الثانية: أن يقتصر على الوضوء فقط قبل أن يعود، وهذه دون الأولى. الثالثة: أن يعود بدون غسل ولا وضوء، وهذه أدنى المراتب وهي جائزة. لكن الأمر الذي ينبغي التفطن له أن لا يناما إلا على أحد الطهارتين إما الوضوء أو ... أكمل القراءة

كيفية إنكار المنكر بيَّنها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقوله‏:‏ "من رأى منكم منكرًا فليُغيِّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان‏"‏ ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ من حديث أبي سعيد رضي الله عنه‏]‏، وفي رواية‏:‏ "وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل‏" ‏[‏رواه الإمام ... أكمل القراءة

ليست المرأة محرما لغيرها، إنما المحرم: هو الرجل الذي تحرم عليه المرأة بنسب؛ كأبيها، وأخيها، أو بسب مباح، كالزوج، وأبي الزوج، وابن الزوج، وكالأب من الرضاع، والأخ من الرضاع ونحوهم. ولا يجوز للرجل أن يخلو بالمرأة الأجنبية، ولا أن يسافر بها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تسافر المرأة إلا مع ذي ... أكمل القراءة

للعلماء في ذلك أقوال متعددة، ومحل الخلاف فيما إذا لم يتمكن من الترجيح بأي وجه من أوجه الترجيح كالنظر إلى الأدلة أو النظر إلى حال المفتي من العلم والورع أو غير ذلك. وحاصل ما للعلماء في هذه المسألة ثلاثة أقوال: الأول: يأخذ بالأشد. الثاني: يأخذ بالأيسر. الثالث: يتخير بين القولين أو الأقوال. والذي ... أكمل القراءة

أما إطلاق الأم على الزوجة فإنه لا يجوز إذا قصد به أنها بمثابة الأم، بل قد بين الله حكم الظهار فقال: {وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً} [المجادلة2]، وهذا يتأكد في حق من قال ذلك، قال: "هي عليَّ كظهر أمي" أو "هي كأمي" وقصد بذلك تحريمها، فهذا هو الظهار الذي كفارته بينها الله ... أكمل القراءة

الواجب تجنب هذا اللفظ، لأن الفتنة والابتداء لا يكونان في الطاعة، وإنما يكونان في الأمور التي قد تشغل عن الطاعة كالأموال والأولاد والمصائب والنعم، قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً‏}‏ ‏[‏سورة الأنبياء‏:‏ آية 35‏]‏، والمراد بالخير هنا النعم، وقال تعالى‏:‏ ... أكمل القراءة

السنة للجنب: أن يتوضأ ثم يغتسل؛ تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم، فإن اغتسل غسل الجنابة ناوياً الطهارة من الحدثين: الأصغر والأكبر أجزأه ذلك، ولكنه خلاف الأفضل. أما إذا كان الغسل مستحباً؛ كغسل الجمعة، أو للتبرد فإنه لا يكفيه عن الوضوء؛ بل لا بد من الوضوء قبله أو بعده. لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا ... أكمل القراءة

لا يصلي أحد عن أحد، ولكن عليك بالدعاء لزوجك والإكثار من الدعاء والاستغفار له والتصدق عنه‏.‏ أما الصلاة فإنه لا يصلي أحد عن أحد ولا يُصلى عن الميت ولا عن الحي؛ لأن الصلاة لا تدخلها النيابة لأنها عمل بدني، وقد شرع الله الدعاء للأموات والاستغفار لهم والصدقة عنهم إذا كانوا مسلمين، وفي ذلك كفاية إذا ... أكمل القراءة