إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم نكاح الشغار

عندما يزوج الرجل ابنته لرجل آخر على أن يزوجه أخته فهل يسمى هذا شغاراً؟ وهل هو محرم؟ وهل ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بشأنه؟
إذا زوج الرجل موليته لرجل آخر على أن يزوجه الآخر موليته ولم يكن بينهما مهر فهو نكاح الشغار حيث جعلت أنثى في مقابل أنثى، وقد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم‏ وهو نكاح باطل يجب أن يفرق بينهما. أما إذا زوج كل واحد منهما الآخر موليته من غير اشتراط، وإنما تم عن طريق التراضي ورغبة كل من المرأتين في ... أكمل القراءة

وقت سجود السهو

هل سجود السهو يكون قبل التسليم أم بعده أم أن هناك حالات يكون فيها قبل التسليم وحالات يكون بعده؟
يجوز سجود السهو قبل التسليم وبعده، ولكن الأفضل أن يكون قبل التسليم إن كان سجود السهو عن نقص في الصلاة كترك التشهد الأول أو ترك واجب من واجبات الصلاة كقول: "سبحان ربي العظيم" في الركوع أو "سبحان ربي الأعلى" في السجود. وأما إن كان عن زيادة كأن سلم قبل إتمامها أو قام إلى خامسة في الرباعية أو ثالثة في ... أكمل القراءة

حكم طاعة الوالد في حلق اللحية

ما حكم طاعة الوالد في حلق اللحية؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فإنه لا يجوز لك طاعة والدك في حلق اللحية، بل يجب توفيرها وإعفاؤها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين"، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الطاعة في المعروف"، وإعفاء اللحية واجبٌ وليس بسنة حسب ... أكمل القراءة

التكبيرة في الصلاة‏ هل فيها فرق بين الرجال والنساء؟

التكبيرة في الصلاة‏:‏ هل فيها فرق بين الرجال والنساء‏؟‏ وأيضًا القراءة السرية والجهرية
التكبير في الصلاة لا فرق فيه بين الرجال والنساء‏:‏ تكبيرة الإحرام ركن في حق الرجل والمرأة، وبقية التكبيرات واجبة في حق الرجل والمرأة؛ لا فرق في ذلك، لكن المرأة لا ترفع صوتها بالتكبير إذا كانت بحضرة رجال غير محارم‏.‏ وأما القراءة السرية والجهرية؛ فهي كذلك، لا فرق بين الرجل والمرأة، صلاة الليل ... أكمل القراءة

ما الفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر؟

ما الفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر من حيث التعريف والأحكام؟
الشرك الأكبر: أن يجعل الإنسان لله نداً; إما في أسمائه وصفاته، فيسميه بأسماء الله ويصفه بصفاته، قال الله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون}، ومن الإلحاد في أسمائه تسمية غيره باسمه المختص به أو وصفه بصفته كذلك. وإما أن يجعل له نداً في العبادة ... أكمل القراءة

حكم الحلف على المصحف

إذا حلف شخص على القرآن الكريم أن يفعل كذا، ثم وجد ما هو خير منه فترك العمل بما حلف عليه فهل عليه كفارة يمين في هذه الحالة؟
أولاً: الحلف على القرآن الكريم لا ينبغي بل يحلف بدون أن يكون ذلك على المصحف أو على القرآن، والمؤمن يحترم اليمين ولو لم تكن على المصحف، لأن الله جلّ وعلا يقول: {وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ} [سورة المائدة: آية 89]. فالمؤمن يوقر اليمين بالله ويحترمها ولا يحلف إلا عند الحاجة، وإذا حلف فإنه يكون ... أكمل القراءة

هل هناك رقية شرعية لمن أصيب بالعين ؟

هل هناك رقية شرعية لمن أصيب بالعين ؟ وهل يجوز التداوي من العين بطرق أخرى يعملها بعض الناس وهم يزعمون بأنها تشفي ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

قراءة سور خاصة لتوسيع الرزق

في بلدتنا إذا أراد شخص أن يدعو ربه خاصة لسعة الرزق يدعو أشخاصاً من المتعلمين ويحضرون إليه ويحمل كل واحد مصحفه ويبدؤون في القراءة واحد يقرأ سورة يس؛ لأنها قلب القرآن، وثاني سورة الكهف، وثالث سورة الواقعة أو الرحمن، أو الدخان، المعارج، نون، تبارك، يعني: الملك، محمد، الفتح ونحو ذلك من السور القرآنية، وبعد ذلك الدعاء، فهل هذا الطريق مشروع في الإسلام؟ وإن كان عكس فأين الطريق المشروع مع الدليل عنه؟
قراءة القرآن مع تدبر معانيه من أفضل القربات ودعاء الله الملجأ إليه في التوفيق للخير وفي سعة الرزق ونحو ذلك من أنواع الخير عبادة مشروعة، لكن القراءة بالصفة التي ذكرت في السؤال من نحو توزيع سور خاصة من القرآن على عدة أشخاص كل منهم يقرآ سورة ليدعو بعد ذلك بسعة الرزق ونحوها بدعة؛ لأن ذلك لم يثبت عن ... أكمل القراءة

سُئلَ عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ هل يعلم وقت الساعة ‏؟‏

سُئلَ عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ هل يعلم وقت الساعة ‏؟‏
أما الحديث المسؤول عنه، كونه صلى الله عليه وسلم يعلم وقت الساعة، فلا أصل له، ليس عن النبي صلى الله عليه وسلم في تحديد وقت الساعة نص أصلًا، بل قد قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً