إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

فصل قول المشركين إن عظمته تقتضي ألا يُتقرب إليه إلا بواسطة

فصل قول المشركين إن عظمته تقتضي ألا يُتقرب إليه إلا بواسطة
فصــل: وأما قول المشركين:‏ إن عظمته وجلاله يقتضي ألا يتقرب إليه إلا بواسطة وحجاب، والتقرب بدون ذلك غَضٌّ ‏[‏أي:‏ وضعَ ونَقَص.‏ انظر:‏ مختار الصحاح، مادة:‏غضض‏]‏ من جَنابِه الرفيع، فهذا باطل من وجوه: ‏‏ منها:‏ إن الذي لا يتقرب إليه إلا بوسائط وحجاب، إما أن يكون قادراً على سماع كلام جنده وقضاء ... أكمل القراءة

هل الاتفاق على هذا البيع يجوز؟

جاءني رجل فقال أنه محتاج إلى مبلغ من المال وطلب مني أن أذهب معه لأي مكان لأشتري له سيارة ثم يبيعها ويأخذ هو ثمنها على أن يسددها إلي على أقساط شهرية فأنا لا أملك معرضاً للسيارات لكن من جاءني يريد مالاً يتزوج به أو يعمر له بيتاً ذهبت معه إلى أي معرض واشتريت له سيارة بمبلغ مثلاً 40 ألف ريال ويبيعها بـ 38 ألف ريال وأسجلها عليه بقيمة 55 ألف ريال أو بـ 60 ألف ريال على أن يدفعها على هيئة أقساط شهرية.
الحكم في مثل هذا التعامل إذا لم يكن حصل منك معه عقد قبل شراء السيارة بل حصل وعد مثلاً أو حصل مفاهمة ولم يحصل عقد ثم ذهبت واشتريت السيارة وبعتها عليه بعدما اشتريتها وقبضتها فلا حرج في ذلك، أما إذا كان البيع منك له حصل قبل أن تشتري السيارة وذهبت واشتريت السيارة له فهذا لا يجوز لقوله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

تركت الصلاة جهلاً، ولم تقضِ الصلاة الفائتة

تقول السائلة: كنت لا أصلي منذ صغري حتى بلغت السادسة عشرة من عمري، وكان تركي للصلاة جهلاً ولم أقض الصلاة الفائتة، ولكني الآن أصلي النفل والسنن المؤكدة والغير مؤكدة، ولا أدري هل عملي هذا صحيح أم لا؟
الحمد لله الذي من عليك بالتوبة، وأبشري بالخير، والتوبة تمحو ما قبلها والحمد لله، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "التوبة تهدم ما كان قبلها" ويقول صلى الله عليه وسلم: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له" فالتوبة التي حصلت منك يمحو الله بها ما حصل من التقصير فيما مضى في ترك الصلاة. أما الإكثار من صلاة ... أكمل القراءة

عجز الطب عن علاج أبي فدلنا الناس على هذا الرجل

إن والدي قد لازمه مرض مزمن، وقد حاولنا بكل ما لدينا من إمكانات لمعالجته ولم يشف من مرضه، وعندما تعذر أهل المستشفيات لجأ أهلي إلى بعض المشعوذين يسألونهم عن علاج يمكن أن يعالجوا به والدي، ولكني رفضت هذه الطريقة ولم أسمح أن يتبعوا هؤلاء المشعوذين؛ لأني على يقين أن هذا حرام ولا يجوز، وقد حذرتهم وقلت: إن هذا لا يجوز، ولكنهم لم يأبهوا بما أقول، وقالوا بأني لا أعرف شيئاًَ عن ذلك، ويقولون: إن هؤلاء معهم صلاح، ظناً منهم أن الدين لا ينهى عن ذلك الأمر، والذي جعلني أعادي عملهم فعلاً أنني لما سمعت كيفية الطريقة التي يعالجون المريض بها عرفت أنهم ليسوا على بينة، ومن ضمن الطرق التي عرفتها عنهم: أن أحدهم يطلب من أهلي إحضار شماغ والدي الذي يلبس، وعندما أحضروه له وصف لهم المرض الذي يعاني منه والدي تماماً دون أن يراه. ومشعوذ آخر يقول إذا رأى المريض: "إن نجمك يا فلان زين" بهذه اللهجة، وآخر يقول لأهل المريض: "اذبحوا شاة سوداء واجمعوا الزوائد منها وضعوها في جلد الشاة المذبوحة واجعلوها في مكان معزول حتى لا يصلها أو يراها أحد"، ويقول الذي يصف تلك الوصفة: بأنه يجب على الذي يذبح الذبيحة المراد معالجة المريض منه أن يتخفى عن أنظار الناس؛ لأنه لما يعتقدون أن مفعول الدواء يبطل بمجرد رؤية أحد الناس الشاة المذبوحة المعدة للعلاج عند أهل المريض، وغير ذلك كثير من تلك الأعمال التي يصدقها بعض الناس، وإني أبعث إليكم بخطابي هذا أرجو أن توضحوا لي حكم الدين في هذا الأمر؟
يحرم الذهاب إلى المشعوذين للعلاج، وما ذكرته من طرقهم في العلاج كل ذلك من الكهانة والشعوذة، والقصد منها أكل أموال الناس بالباطل، وقد أحسنت في إنكارك على من أراد علاج والدك بطريق الشعوذة وأديت ما عليك من واجب الإرشاد والنصح، وقد صحت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بالنهي عن إتيانهم وسؤالهم ... أكمل القراءة

حكم التسمية بأسماء من الآيات

بعض الناس يسمون أبناءهم بأسماء من الآيات: كأفنان، وآلاء ... إلخ، فما رأي سماحتكم؟
ليس في ذلك بأس وهذه مخلوقات، الآلاء هي النعم، والأفنان هي الأغصان، والناس صاروا يتنوعون في الأسماء ويبحثون لأبنائهم وبناتهم عن أسماء جديدة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد التاسع. أكمل القراءة

هل يجوز لطلاب العلم الشرعي أن يفتوا من استفتاهم

هل يجوز لطلاب العلوم الشرعية أن يفتوا من استفتاهم؟ وما التقليد المباح والمذموم؟ وهل يجوز الخروج في بعض المسائل من المذهب الحنبلي إلى المالكي؟ وكيف؟
جواب: إذا كان في البلد من العلماء من يمكن الرجوع إليهم فليس من حق الطالب أن يفتي حتى ولو كان قد قطع مرحلة من التعليم، لأنه لم ينضج بعد. أما في حالة الضرورة بحيث لا يكون في البلد من يفتيه، والمسألة تتطلب السرعة فعليه أن يفتيه بما يعلم من أقوال أهل العلم، قال تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ ... أكمل القراءة

استقدام خادمة للعمل بدون محرم معها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فإنني وعائلتي الصغيرة نسكن مع والدتي في منزل واحد، وهي كبيرة في السن وتحتاج إلى رعاية، ولديها حاليا خادمة لا تزال منذ حياة والدي رحمه الله، وقد قرب زمن خروجها، وأنا الآن مطالب بتوفير خادمة أو ممرضة لرعاية والدتي التي لا تستغني عنها، فهل يجوز والحال كذلك توفير الخادمة بدون محرم، وذلك لصعوبة استقدامه معها؟ وجزاكم الله خير الجزاء لما تقدمونه للمسلمين من خدمة عظيمة.
نشكرك على برك بوالدتك وحسن معاملتها، وهنيئاً لك بذلك. لكن لا يجوز استقدام المرأة بدون محرم، والأحاديث في ذلك صحيحة صريحة، منها حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تسافر المرأة إلا ومعها محرم" (أخرجه البخاري رقم (1729) ومسلم رقم (2384)). وبإمكانك استقدام الخادمة أو الممرضة مع أخيها أو ... أكمل القراءة

هل تجوز الجملة: "الموت واحد والأسباب كثيرة"؟

هل تجوز الجملة: "الموت واحد والأسباب كثيرة"؟
نعم، يجوز التعبير بذلك ولا حرج فيه إن شاء الله. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثامن عشر (العقيدة). أكمل القراءة

حكم الأكل من ذبيحة تارك الصلاة عمداً

هل يجوز الأكل من ذبائح تارك الصلاة عمدا؟ علما أنه إذا أخبر بذلك احتج بأنه كان ينطق بالشهادة، كيف العمل إذا لم يوجد أي جزار يصلي؟
الذي لا يصلي لا تؤكل ذبيحته، هذا هو الصواب؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" أخرجه مسلم في صحيحه، عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما. وقول الرسول عليه الصلاة والسلام: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" أخرجه الإمام أحمد، وأهل السنن ... أكمل القراءة

زوجها لا يقوم بما يحتاجون إليه من مصروفات ضرورية

سائلة تقول: إنها امرأة مستقيمة في أمور دينها، تعبد الله وتخافه وتخشى عقابه وترجو ثوابه، ولها أولاد صالحون والحمد لله، ومشكلتها في زوجها فهو لا يقوم بما يحتاجون إليه من مصروفات ضرورية، وإذا طلبوا منه شيئاً من ذلك نشأ خلاف كبير واحتدم النقاش وكل ذلك مع قدرته واستطاعته وإلا لكان الأمر هيناً، وقد قرأت حديثاً بأن هنداً زوجة أبي سفيان شَكَتْ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بخل زوجها واستأذنته أن تأخذ من ماله دون علمه فسمح لها الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك بأن تأخذ ما تحتاجه من نفقات عن نفسها وعن ولدها، وبعد ما قرأت هذا الحديث أصبحت تفعل ذلك فتأخذ من جيبه دون علمه ما يحتاجون إليه وبهذا فقد انتهت المشكلة وأصبحوا يعيشون بسلام، ولكن ضميرها غير مطمئن لهذا العمل فهي تخشى أن تكون بذلك ارتكبت إثماً وتخشى أن لا يكون ذلك الحديث الذي قرأته صحيحاً فما الحكم في عملها ذلك وما مدى صحة ذلك الحديث؟
الحديث الذي ذكرته عن زوجة أبي سفيان حديث صحيح، وأنها استفتت النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فأفتاها بأن تأخذ ما يكفيها وولدها بالمعروف، فإذا كانت حالتك مثل حالة هند زوجة أبي سفيان جاز لك أن تأخذي وذلك بثلاثة شروط كما يفهم من الحديث: أولاً: أن يكون زوجك شحيحاً يبخل عليكِ بالنفقة الضرورية ... أكمل القراءة

هل يجوز المسح على الطربوش؟

هل يجوز المسح على الطربوش؟
الظاهر أن الطربوش إذا كان لا يَشُقُّ نزعه، فلا يجوز المسح عليه لأنه يشبه الطاقية من بعض الوجوه، والأصل وجوب مسح الرأس حتى يتبين للإنسان أن هذا مما يجوز المسح عليه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الحادي عشر - باب المسح على الخفين. أكمل القراءة

نصرانية تقول أنه لم يُرسَل نبيٌ بعد عيسى عليه السلام

جاءت جارة لنا نصرانية وتحدثت إلى أمي أنه لم يُرسَل نبيٌ بعد عيسى عليه السلام، وذكرت لها أن عيسى هو ابن الله -تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً- ولقد ردّت أمي عليها وذكرت أن قصة بحيرى الراهب كانت والرسول صلى الله عليه وسلم صغيراً، ولا يمكن أن يكون هو الذي لقنه هذا الكتاب، وذلك ردّاً على تلك الشبهة، وعندما علمت بذلك قلت: إن هذه المرأة تهجمت على الله سبحانه وتعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم فلابد وأن تعاقب على ذلك، وحيث إننا نوجد في بلد غير إسلامية فلم أستطع إلا طردها من البيت، وذلك بعد مناقشتها فكلمتها عن اضطراب الأناجيل، ثم عن اضطرابها في عقيدتها في عيسى عليه السلام هل هو الله أم ابنه؟ فقالت في النهاية إنها جاهلة، ثم ذكرت شبهاتهم كالاحتجاج بأن الشيعة تقدح في القرآن وبعض الآيات المتشابهة التي ذكرت عن عيسى أنه "كلمة منه وروح" وغير ذلك مما رد عليه الأئمة، فلما وجدتها قالت هذا كله طردتها من الشقة، وقلت لها: إن الذي يسب الله، ويسب رسوله صلى الله عليه وسلم لا يدخل شقة المسلمين, ثم بعد ذلك بيومين جاءت إلى أمي واعتذرت لها، وعندما علمت بذلك قلت لأمي: "إن هذا الجرم لا يقبل فيه عذر؛ لأنها كانت في حق الله تعالى، وأنا لا أملك قبول عذر أحد في حق الله وحق رسوله صلى الله عليه وسلم"، وقلت لها: "لو رأيتها لطردتها ثانية"، ثم بعد ذلك دخلت فوجدتها في الشقة وقد أحضرت ما يسمونه بـ: "هدية عيد الأم"، فقلت لها: "اخرجي بره" ولولا دفاع أمي عنها لكنت أخرجتها بالقوة، ولكن وقفة أمي جعلني أخشى أن ترى هذه الكافرة معركة بين المسلمين، ثم بعد ذلك قام زوجها بالتكلم مع أخي الكبير على سماحة الإسلام وحق الجيران... وما إلى ذلك من الأمور، وطلب منه أن أقوم بالاعتذار لها على ما بدر مني، والحق أن أخي أثار قضية حقوق الجيران، وأن القوة أصبحت لهم... وما إلى ذلك من الشبهات، فأرجو توضيح هذه الأمور:

أولاً: هل ما قمت به من التصرف خطأ أم لا؟
ثانياً: ما حق هؤلاء كجيران والحال هكذا؟
ثالثاً: ما حدود سماحة الإسلام في حق الأشخاص ومن تعدى على حق شخص لي وفي من تعدى على حق الله؟
رابعاً: ما هي حقوق النصارى وما وضعهم بالضبط -أهل عهد - أهل حرب- أم ماذا؟
خامساً: ما هي حقوق الجيران النصارى بالتفصيل؟
سادساً: كيف أتصرف بعد ذلك معهم وإذا طلبت هذه المرأة ودّ أمي ببعض الهدايا أو غير ذلك فماذا أفعل؟
أولاً: إذا كان الواقع كما ذكرت من حال هذه النصرانية فالواجب عليكم: منعها من الاتصال بكم، ومن زيارتها إياكم، واعتزالكم إياها؛ بعداً عن الفتن وسداً لباب الشر والفساد، فإن في كلامها طعناً في الإسلام ودعوة إلى الباطل وليس اتصالها بريئاً ولا زيارتها نزيهة، ففي تجنبها وعزلتها السلامة، ولا يغرنكم ما بدا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً