إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

ختم القرآن في التراويح والتهجد عملٌ حسن

يحرص كثير من الأئمة على أن يختموا القرآن في التراويح والتهجد لإسماع الجماعة جميع القرآن فهل في ذلك حرج؟
هذا عمل حسن، فيقرأ الإمام كل ليلة جزءاً أو أقل لكن في العشر الأخيرة يزيد حتى يختم القرآن ويكمله هذا إذا تيسر بدون مشقة. وهكذا دعاء الختم فعله الكثير من السلف الصالح، وثبت عن أنس رضي الله عنه خادم النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله، وفي ذلك خير كثير، والمشروع للجماعة أن يؤمنوا على دعاء الإمام رجاء ... أكمل القراءة

الاقتداء بالمذياع في الصوم والفطر

هل الصوم والفطر يجوز الاقتداء فيهما بالإذاعة أم لا؟
إن الإذاعة لا يُقتدى بها، وإنما هي وسيلة للإعلام فقط، فما يسمعه الإنسان فيها تتفاوت ثقته به، إذا كان خبراً صحفياً فهو محل للشك ككل الأخبار الأصل فيها قبول الصدق والكذب، وإذا كان بياناً رسمياً فمصداقيته راجعة إلى مصداقية الجهة التي أصدرته. فإذا كان صادراً عن قاضٍ معتبرٍ شرعاً أو عن لجنة قضائية ... أكمل القراءة

يعطي لمن يرأسه في العمل أشياء ثمينة بحجة أنها هدية

ما حكم من يسلم أشياء ثمينة بدعوى أنها هدية لمن يرأسه في العمل؟
هذا خطأ ووسيلة لشر كثير والواجب على الرئيس أن لا يقبل الهدايا فقد تكون رشوة ووسيلة إلى المداهنة والخيانة، إلا إذا أخذها للمستشفى ولمصلحة المستشفى لا لنفسه، ويخبر صاحبها بذلك فيقول له هذه لمصلحة المستشفى لا آخذها أنا، والأحوط ردها ولا يقبلها له ولا للمستشفى؛ ذلك قد يجره إلى أخذها لنفسه، وقد يساء به ... أكمل القراءة

على من يكون الإثم في هذه الحالة؟

إذا جعل أحد عدوه مجنوناً، فهذا المجنون إذا عمل عمل الشر وقتل نفساً أو غير ذلك من الأذى فهذه الذنوب على من? والذنوب التي يعملها على مَنْ مِنْ هؤلاء الثلاثة المجنون أو على عدوه الذي جعله مجنوناً أو على من سحره? علماً بأن عدو المجنون لم يجعله مجنوناً بنفسه، بل هو استأجر أحد السحرة ليجعله مجنوناً?
يحرم التسبب بإيذاء الغير وإيصال المضرة إليه، ومن تسبب في ذلك فعليه من الإثم بقدر ما اكتسب، كما أنه يحرم الذهاب إلى الساحر لاستئجاره لإصابة شخص، وفعل الساحر هذا يعتبر كفراً؛ لقوله تعالى: {وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين ... أكمل القراءة

استيقظت للفجر بعد الشروق فرأت الدم عليها

استيقظت امرأة لصلاة الفجر بعد الإشراق ورأت الدم عليها فماذا عليها؟
عليها قضاء صلاة الفجر؛ لأن الأصل أن الدم لم يخرج، وإذا كان الأصل عدم خروجه فمقتضى ذلك أنه صادفها الوقت قبل أن تحيض، ولكن يؤسفني أن تكون لم تستيقظ لصلاة الفجر إلا بعد طلوع الشمس؛ لأن الواجب على الإنسان أن يحتاط لنفسه وأن يتخذ الوسائل اللازمة لكي يستيقظ ويصلي في الوقت، والله ... أكمل القراءة

هل خلق الرسول صلى الله عليه وسلم من نور الله؟

سمعت أستاذاً يقول: إن نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم خلق من نور الله فهل هذا صحيح?
قول هذا الأستاذ خطأ; لأنه مخالف للنصوص وللواقع، فإن الأدلة والحس والمشاهدة كلها تدل على أنه خلق من أبٍ وأمٍ هما عبد الله بن عبد المطلب وآمنة بنت وهب ونسبه معروف. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى اللجنة الدائمة ... أكمل القراءة

ما حكم الاستعانة بالجن في الأمور المباحة؟

سؤالي عن حكم الاستعانة بالجن في الامور المباحة مع أمرهم بما يجب عليهم ونهيهم عما حرم عليهم، وعدم الاستعانة بهم على أي نوع من أنواع الشرك أو المعاصي؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: الذي يترجح لدي في هذه مسألة الاستعانة بالجن التحريم، حتى ولو كان ذلك في الأمور المباحة؛ وذلك من باب سدّ الذرائع، ولصعوبة التحقق مما ذكر. وقد يبدأ الأمر بالمباح وينتهي إلى المحرم ثم الشرك، كما هو مشاهد. نسأل الله العفو والعافية، وفقك الله ... أكمل القراءة

نذهب للسياحة سنوياً في اليونان

أذهب لرحلة كل عام في الخارج "اليونان - النمسا" أنا وزوجتي وطفلتي، ونقضي فترة أسبوعين في البحر والجزر اليونانية الجميلة والحدائق كنوع من الفسحة البريئة، هل يجوز ذلك؟ مع العلم أنني أحافظ على الصلاة أنا وزوجتي -وزوجتي لا تكشف عن جسدها- ولا نأكل إلا الفواكه، ولا نحتك بالأجانب ورؤية عوراتهم، أفيدونا بذلك؟
لا يجوز السفر لبلاد أهل الشرك إلا لمسوغ شرعي وليس قصد الفسحة مسوغاً للسفر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين" رواه أبوداود. ولذلك ننصحك بعدم الذهاب لتلك البلاد ونحوها للغرض المذكور؛ لما في ذلك من التعرض للفتن، والإقامة بين أظهر الكفار، وجاء في هذا ... أكمل القراءة

هل يشترط كون الجورب والخف ساترين لمحل الفرض؟

ما رأي فضيلتكم فيما اشترطه بعض العلماء من كون الجورب والخف ساترين لمحل الفرض؟
هذا الشرط ليس بصحيح، لأنه لا دليل عليه، فإن اسم الخف أو الجورب ما دام باقياً فإنه يجوز المسح عليه، لأن السنة جاءت بالمسح على الخف على وجه مطلق، وما أطلقه الشارع فإنه ليس لأحد أن يقيده إلا إذا كان لديه نص من الشارع أو إجماع أو قياس صحيح، وبناء على ذلك فإنه يجوز المسح على الخف المخرق ويجوز المسح على ... أكمل القراءة

ما العمل مع أبٍ لا يحسن التعامل مع زوجته وأبنائه؟

نحن عشرة إخوة تتدرج أعمارنا إلى تسع عشرة سنة، ونعيش مع والدنا ووالدتنا في مسكن واحد، ونحن والحمد لله متمسكون بالدين الحنيف، فنصلي فروضًا ونوافل، ونصوم فرضًا وتطوعًا، ولكن مشكلتنا والدنا الذي يسيء معاملتنا في البيت، فهي أشبه بمعاملة البهائم إن لم تكن أسوأ، بالرغم من أننا نوقره كل التوقير ونحترمه جل الاحترام، ونهيئ له كل وسائل الراحة والهدوء، ولكنه مع ذلك يعاملنا ووالدتنا أسوأ معاملة، فلا ينادينا إلا بأسوأ الحيوانات، ودائمًا يدعو علينا وينتقدنا في كثرة تمسكنا بالدين، وإلى جانب ذلك كثيرًا ما يغتاب الناس ويسعى بالنميمة بينهم، ويفعل هذه الأفعال مع صلاته وصيامه، فهو محافظ على الصلوات المفروضة في المساجد، ولكنه لم يقلع عن هذه العادة السيئة حتى سبب لنا ولوالدتنا الضجر والضيق، فقد سئمنا صبرًا وأصبحنا لا نطيق العيش معه على هذه الحالة، فما هي نصيحتكم له؟ ونحن ماذا يجب علينا نحوه؟
أولاً: يجب على الوالد أن يحسن إلى أولاده ويستعمل معهم اللين في وقته، والشدة في وقتها، فلا يكون شديدًا دائمًا، ولا يكون لينًا دائمًا، بل يستعمل لكل وقت ما يناسبه، لأنه مُربٍّ ووالد، فيجب عليه أن يستعمل مع أولاده الأصلح، دائمًا وأبدًا، إذا رأى منهم الإحسان لا يشتد عليهم، وإذا رأى منهم الإساءة يشتد ... أكمل القراءة

مذهب الإمام محمد بن عبدالوهاب في الإنكار على الحاكم

عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يُستعمل عليكم أمراء، فتعرفون وتنكرون، فمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي وتابع"، قالوا: يا رسول الله ألا نقاتلهم؟ قال: "لا، ما صلوا" (رواه مسلم).

وعن عوف بن مالك الأشجعي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم"، قالوا: يا رسول الله أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال: "لا ما أقاموا فيكم الصلاة، ألا من ولي عليه وال، فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية، ولا ينزعن يداً من طاعة" (رواه مسلم).

وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كره من أميره شيئاً فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتةً جاهلية" (رواه البخاري).

وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه، فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات إلا مات ميتةً جاهلية" (رواه البخاري).

السؤال / ما منهج الإمام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- في الدعوة والإنكار على ولي الأمر؟ وكيف يمكن أن نوفق بين أسلوبه في الإنكار بالكلمة والسيف على الحاكم آنذاك وبين الأحاديث السابقة، رغم أن الحاكم كان مسلماً؟ وإذا كان المبرر أن الحاكم انتشرت في عصره أمور شركية كثيرة، فهل يكون هذا مبرراً للمسلمين في الدول التي ينتشر فيها أمور شركية مشابهة مثلاً الأضرحة والذبح عند القبور ونحو ذلك ليثوروا ويتمردوا على الحاكم، للإنكار على طريقة الشيخ في الإنكار بالسيف وتغيير الحاكم بحاكم يحكم بالشريعة الإسلامية؟ رغم أن مثل هذا حدث في بعض الدول الإسلامية وأثار فتناً وانشقاقات، أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء وأثابكم ألف ألف حسنة بكل كلمة. وفقكم الله وسددكم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: الإنكار على ولي الأمر المسلم لا يكون بالسلاح وإنما بالحكمة والموعظة الحسنة، وكذلك يكون وفق حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في درجات إنكار المنكر: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان" ... أكمل القراءة

يسب الله عز وجل في اليوم 20 مرة !!

تجد بعض الناس لا يعملون من الإسلام شيئاً، لا يقرؤون القرآن، بل لا يعرفون منه آية واحدة، لا يصلّون ولا يزكّون ويسبّون الدّين والرسول صلى الله عليه وسلم، بل يسبّون الله في اليوم 20 مرّة، ومع ذلك يقول لك: أنا مسلم ابن مسلم، ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فهل يجوز لنا أن نأكل من ذبيحتهم مع أن أغلب الناس من هذا الصنف في مجتمعنا؟
أولاً: ترك الصلاة جحداً لوجوبها كفر بالإجماع، وتركها تهاوناً وكسلاً كفر على الراجح من قولي العلماء. ثانياً: سبّ الله ورسوله وسبّ الدّين كفر أكبر ورِدّةٌ عن الإسلام، فيُستتاب، فإن تاب قائلها وإلا وجب على ولي الأمر قتله؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من بدّل دينه فاقتلوه" (رواه البخاري في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً