من أسلم على شيء فهو له، كلُّ من أسلم على شيء فهو له حتى لو كان من ربا أو من ثمن خمر أو خنزير فهو له وقد أصبح حلالاً بالإسلام، ويستأنف الحول من يوم إسلامه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

أولاً: شد الرحال لا يجوز إلا إلى المساجد الثلاثة; لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد"، وهذا قول ابن القيم رحمه الله وشيخه شيخ الإسلام ابن تيمية وجمع كثير من أهل العلم; عملاً بالحديث المذكور، وبذلك تعلم أنه لا يجوز في أصح قولي العلماء شد الرحال لقبر الخليل ولا غيره ... أكمل القراءة

أصل هذا السؤال تنطع، وإيراده غير مشكور عليه مورده، لأننا نسأل هل أنت أحرص من الصحابة على فهم صفات الله؟ إن قال: نعم فقد كذب، وإن قال: لا، قلنا: فليسعك ما وسعهم، فهم ما سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم وقالوا: يا رسول الله إذا نزل هل يخلو منه العرش؟ وما لك ولهذا السؤال، قل: ينزل واسكت. يخلو منه العرش ... أكمل القراءة

بالنسبة لما تعوَّد الناس على أنه يجب على المرأة إذا تزوجت أن تدفعه إلى أصهارها -وهم أهل زوجها- فهذا هو من تشريعِ ما لم يأذن به الله، وهو من العادات المجتمعية البائدة التي تجب مكافحتها والخروج منها، لأن من خصائص الألوهية التشريع، فالله وحده هو الذي يحل ويحرم وهو الذي يرتب الحقوق، ولا يمكن أن يكون ... أكمل القراءة

فصل: من هذا الباب لفظ ‏[‏الصلاح‏]‏ و ‏[‏الفساد‏]‏‏:‏ فإذا أطلق الصلاح تناول جميع الخير وكذلك الفساد يتناول جميع الشر كما تقدم في اسم الصالح وكذلك اسم المصلح والمفسد قال تعالى في قصة موسى‏:‏ ‏{‏‏أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّاراً ... أكمل القراءة

أما إزالة العيوب فهذه لا بأس بها، مثل أن يكون في الإنسان إصبع زائدة، فيجري لها عملية لقطعها إذا لم يكن هناك ضرر، وما أشبه ذلك فإنه لا بأس به، لأن هذا من باب إزالة العيوب الطارئه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الحادي عشر - باب ... أكمل القراءة

إن هذا النوع يرجع فيه إلى الأطباء فإذا أخبرها الأطباء بأن غُسلها مضر بها أو بجنينها فلها الحق أن تتيمم، فتبقى على تيممها وتستبيح بالتيمم ما تستبيحه بالغسل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

لا يجوز للمسلم أن يصلي قبل الظهر في وقت وقوف الشمس، لأنه من أوقات النهي، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ثلاث ساعاتٍ لا يُصلى فيهن ولا يقبر فيهن موتى: بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، وحين تقف الشمس حتى تزول، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب". والمقصود أنه قبيل الظهر لا يصلى وهذا ... أكمل القراءة

لا أعلم في هذا بأساً لقصد حث الناس على التدبر والخشوع والاستفادة، فقد روي عنه عليه الصلاة والسلام أنه ردد قوله تعالى: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} رددها كثيراً عليه الصلاة والسلام، فالحاصل أنه إذا كان لقصد صالح لا لقصد ... أكمل القراءة

ذهب بعض العلماء إلى الوجوب، ولكن الصحيح في هذه المسألة أن الأفضل أن يبتدئ الصلاة متجهاً إلى القبلة ثم يتجه حيث كان وجهه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر - باب استقبال القبلة. أكمل القراءة

هذه الأسابيع لا أعلم لها أصلاً في الشرع، وإذا اتخذت على سبيل التعبد وخصصت بأيام معلومة تصير كالأعياد فإنها تلتحق بالبدعة؛ لأن كل شيء يتعبد به الإنسان لله عز وجل وهو غير وارد في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فإنه من البدع. لكنَّ الذين نظموها يقولون إن المقصود بذلك هو تنشيط الناس ... أكمل القراءة

البدع تختلف فمنها ما ينافي أصل الدين، ومنها ما يقع في صفة العبادة أو إحداث شيء من الدين لم يشرع، فإن كان عمل المبتدع مما يقدح في أصل الدين كدعاء غير الله فبدعته وجميع عمله مردود، قال تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُوراً} [الفرقان:23]، وإن كان في صفة ... أكمل القراءة