جلد الميتة يطهر بالدباغ، جلد ميتة المأكول مأكولة اللحم كالإبل والبقر والغنم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "دباغها طهورها" رواه النسائي: الفرع والعتيرة (4244). فيكون الدباغ بمثابة التذكية يطهر هذا الدباغ، لأن الجلد صار نجسا فإذا دبغ صار كالتذكية له، أما غير مأكول اللحم ففيه خلاف بعض العلماء يرى أنه ... أكمل القراءة

قول: "فلان المرحوم"، أو "تغمده الله برحمته" لا بأس بها، لأن قولهم: "المرحوم" من باب التفاؤل والرجاء، وليس من باب الخبر، وإذا كان من باب التفاؤل والرجاء فلا بأس به. وأما "انتقل إلى رحمة الله"، فهو كذلك فيما يظهر لي أنه من باب التفاؤل، وليس من باب الخبر، لأن مثل هذا من أمور الغيب ولا يمكن الجزم به، ... أكمل القراءة

ما تنسخ هذه الأشرطة إلا بإذنها؟ الأشرطة التي تنسخ مثل حقوق الطباعة، هذه يمكن يصدر فيها فتوى من دار الإفتاء. نعم. أكمل القراءة

لا حرج في ذلك إذا كان القبو تابعاً للمسجد لعموم الأدلة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز. المجلد الثاني عشر. أكمل القراءة

إذا كان يبقى أصول الشعر فهو تقصير، وإذا كان لا يبقى شيء من الشعر فهو حلق كالماكينة، هذه المعروفة بالماكينة، ولو كان يبقى شيء من أصول الشعر، الحلق يكون بالموس. نعم. أكمل القراءة

فصــل: قد عرف أن الأشياء لها وجود في الأعيان، ووجود في الأذهان، ووجود في اللسان، ووجود في البنان، وهو:‏ العيني، والعلمي، واللفظي، والرسمي.‏ ثم قال:‏ من قال:‏ إن الوجود العيني والعلمي لا يختلف باختلاف الأعصار والأمصار، والأمم، بخلاف اللفظي والرسمي فإن اللغات تختلف باختلاف الأمم كالعربية ... أكمل القراءة

معناه: يعني: أن يبيع سلعة وهي ليست عنده كأن تبيع على شخص سيارة وأنت ما اشتريتها، تبيع على شخص سيارة، ثم تروح تشتريها من المعرض، وتبيعها عليه، أو تبيع عليه أي شيء: أكياس سكر، ورز، وليست عندك، تبيعها وتأخذ العربون، أو تأخذ الثمن، ثم تذهب تشتري به السلعة، فهذا لا يجوز. "لا تبعْ ما ليس عندك" ... أكمل القراءة

ليس لهذا أصل، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بشيء بين الإقامة والصلاة، ولم يحفظ عنه أنه رفع يديه في هذا الموطن، بل لا ينبغي لأحد أن يفعل ذلك؛ لأنه خلاف السنة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد العاشر. أكمل القراءة

فصــل: إذا عرف هذا فنقول‏:‏ أما قول القائل كيف يكون العبد مختاراً لأفعاله وهو مجبور عليها ‏؟‏ إنما يتوجه على الجهمية الذين يقولون‏:‏ بإطلاق الجبر، ونفي قدرة العبد واختياره، وتأثير قدرته في الفعل، وقد بينا أن إطلاق الجبر مما أنكره أئمة السنة، كالأوزاعي والزبيدي والثوري وعبد الرحمن ابن ... أكمل القراءة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: الذي يظهر لي أن مبلغ الأربعة ريالات أنها أجرة مقابل كل عملية، ولذلك لا تختلف من عملية لأخرى، سواء كثر المبلغ المسحوب أو قلّ، ولا تدخل في الربا، والأوْلَى أن يسحب الإنسان من الصراف الخاص بمصرفه، إلا إذا احتاج إلى ذلك، وهذا أوْرَع وأتقى، والله ... أكمل القراءة

نعم، لا بأس، العبرة بفعلها، إذا أذنت في البلد، ثم لم تصلِّ إلا وأنت في السفر فلا بأس، لكن الأفضل تقصر العشاء، تصلي المغرب ثلاثاً والعشاء ركعتين، نعم، والقصر سُنَّة، ولكن الصواب أنه يجوز الإتمام في السفر، قال بعض العلماء: لا يجوز. لكن الصواب أنه يجوز، والدليل على هذا أن عثمان رضي الله عنه أتمَّ في ... أكمل القراءة

لا ريب أن الصلاة هي عمود الإسلام وهي أعظم الواجبات والفرائض بعد الشهادتين. وقد دل على ذلك آيات كثيرات وأحاديث صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن ذلك قوله جل وعلا: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}، وقوله سبحانه: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ ... أكمل القراءة