إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

السكوت على المنكر

هل يعتبر السكوت عمّا يحصل الآن للمسلمين نوعٌ من تأييد الكفار وموالاتهم؟
الجواب أنه منزلة بين موالاتهم وموالاة المسلمين، قد حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم فقد ذكر أن مدينة تسمى البصيرة سيغزوها الكفار، وذكر أن الناس إذ ذاك سيكونون ثلاثة أقسام: من يجاهدهم، ومن يمالئهم، ومن يرضى ويسكت، وذكر أن الذين يجاهدونهم هم الناجون، وأن الذين يمالئونهم أو الذين يرضون ويسكتون معهم ... أكمل القراءة

الصلاة خلف من يستغيث بغير الله وموالاته

رجل يعيش في جماعة تستغيث بغير الله هل يجوز له الصلاة خلفهم, وهل تجب الهجرة عنهم, وهل شركهم شرك غليظ, وهل موالاتهم كموالاة الكفار الحقيقيين؟

إذا كانت حال من تعيش بينهم - كما ذكرت: من استغاثتهم بغير الله, كالاستغاثة بالأموات والغائبين عنهم من الأحياء أو بالأشجار أو الأحجار أو الكواكب ونحو ذلك - فهم مشركون شركا أكبر يخرج من ملة الإسلام, لا تجوز موالاتهم, كما لا تجوز موالاة الكفار, ولا تصح الصلاة خلفهم, ولا تجوز عشرتهم ولا الإقامة بين ... أكمل القراءة

اسم الإسلام يتناول أيضاً ما هو [أصل الإيمان]

اسم الإسلام يتناول أيضاً ما هو [أصل الإيمان]
واسم الإسلام يتناول أيضاً ما هو ‏[‏أصل الإيمان‏]‏ وهو التصديق، ويتناول ‏[‏أصل الطاعات‏]‏ فإن ذلك كله استسلام‏. ‏‏ قال‏:‏ فخرج مما ذكرناه وحققناه أن الإسلام والإيمان يجتمعان ويفترقان؛ وأن كل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمناً‏، وماال‏:‏ فهذا تحقيق واف بالتوفيق بين متفرقات النصوص الواردة في الإيمان ... أكمل القراءة

فاتته بعض التكبيرات من صلاة الجنازة

من فاتته بعض التكبيرات من صلاة الجنازة؛ ماذا يفعل‏؟‏
من فاتته بعض التكبيرات من صلاة الجنازة؛ فإنه يأتي بها على صفتها مع الذكر الذي بعدها ما دامت لم ترفع، فإن خشي رفعها قبل إكمال الصلاة عليها؛ فإنه يتابع التكبيرات، ثم يسلم قبل رفعها‏.‏ أكمل القراءة

هل زواجي هذا صحيح أم لا، وماذا يلزمني الآن؟

عندما كنت في السادسة والعشرين أرغمتني ظروف الوطن القاسية إلى الرحيل من أجل العمل وبناء المستقبل، وشاء الله لي أن يستقر بي الحال في أوروبا الشمالية في مجتمع يعلم الله مدى انحلاله وفجوره وفواحشه التي هي ببساطة من أهم ركائز علاقاتهم، الفتن فيه عظيمة والانزلاق فيها شديد، ولقد وقعت فيها كثيراً للأسف الشديد، فجنوح الرغبة كان شديد الوطأة في وسط المبيحات والمغريات العظيمة والكثيرة والسهلة، أما العمل والكسب والحياة الطيبة فهو أمر يحتاج إلى الإقامة القانونية وكلا الأمرين ليس له إلا طريق متاح سهل وهو الزواج.
من أجل التوبة من الذنوب التي تؤرقني والعودة إلى الله والدين الذي أحببت ونشأت عليه إضافة إلى الاستقرار أردت الزواج، لكنهم هنا لا يتزوجون إلا نادراً، الزنا وكل أنواع الفواحش شيء عادي، فلا حدود لشيء ولا ارتباطات في شيء حتى الأسرة والأولاد، لكني أريد التوبة والعفة وكبح هذه الرغبة وتحصيل رضا الله والتمسك بالدين، فمرة أرفض من تعرض نفسها عليّ للفاحشة ومرات أضعف وأرضخ، ومرة أعرض على أخرى الزواج فلا أراها بعدها، وأخرى أعرضه عليها فتلقاني وكأنها لم ترني من قبل، وأخرى أستمر في العلاقة المحرمة معها حتى أجعلها تتيقن حسن نيتي وصدق رغبتي ثم نتزوج، إلا أن كل الأبواب كانت مغلقة، فكَم من مرة بكيت على حالي، ولكم كانت عظيمة أمنيتي أن أعود إلى ربي وقرآنه وللصلاة والطاعة، وهى أمور تربيت عليها وهي جزء من نفسي وقلبي.
ولكَم تضرعتُ بدموعي وأحزانى وهمومي إلى ربى ولَكَم دعوته دعوة محددة: "اللهم لا سبيل إلا بك ومعك، اللهم أسألك عوناً من عندك أحافظ به على ديني"، ولقد استجاب لي الرحمن فأرسل لي من دون عناء إنسانة طيبة شابة جميلة أحبتني وتمسكت بي، لكنها مطلقة حديثاً ولا تريد الارتباط بالزواج ثانية، ولقد ضعفتُ من جديد وأخطأتُ في الفاحشة معها وعادت لنفسي معاناة الخوف والرعب من الله والضيق الشديد لنفسي المشتاقة إلى الله والدين الحنيف، فحاولت معها كثيراً أن نرتبط ونتزوج وننجب أطفالاً ونستقر، وفي ذات مرة ذكَرَتْ لي أنها حامل فهاجت نفسي من الخوف من الله والذنوب وأصررت على الزواج، فتزوجنا بحمد الله في بداية عام 1998م، ثم رزقنا الله طفلة جميلة هي الآن في الثامنة من عمرها.
منذ زواجنا وإلى الآن وأنا أخشى الوقوع في أي ذنب كبير أو صغير، كل يوم أتوب إلى الله تقريباً وأستغفره، ومازلت أخشى أن لا يغفر لي ويخيفني هذا الأمر لدرجة البكاء من شدة الندم، ودرجة حبي لله وللإسلام والخوف من الله لدرجة الفزع، أما زوجتي فلقد أعانتني بحق في كل الأمور التي أهمها أمور الدين وتذكرني وتحثني دوماً على الصلاة والزكاة والصدقات وحتى الحج، كما أنها ومن بداية زواجنا قد تمسكت بالكثير من مبادئ الإسلام وهي الآن في دراسة مستمرة وبحث من أجل اعتناقه إن شاء الله، وهي قريبة جداً من ذلك الآن ومن نطق الشهادة عن علم واقتناع إن شاء الله، نراعي الله قدر المستطاع في كل شيء وخاصة أمور الدين والمحرمات وتربية الابنة إسلامياً وإيمانياً، ونفعل الطاعات والخير الكثير، ولا نفرط في فرض أو واجب.

أما السؤال الذي يؤرقني هو: هل حياتي معها وزواجي منها بعد كل ما سبقه من ظروف أمرٌ يرضاه الله؟ وخاصة أن زواجنا كان في البلدية وبحضور الكثيرين لكنه تمَّ بتوقيع شاهدين: واحد من طرفي وهو صديق مسلم، والآخر من طرف زوجتي وكانت صديقتها، فهل هذا يجوز شهادة رجل وامرأة على عقد الزواج في ظل حضور الكثيرين، فأفيدوني بالله عليكم فكل ما أخشاه أن أكون على معصية أو على كبيرة وأنا لا أعلم ولا يهمني إلا رضا الله وغفرانه، جزاكم الله خيراً في الدنيا والآخرة.
يجوز الزواج من الكتابية يهودية كانت أو نصرانية، لقوله تعالى: {والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم}، وقد تزوج عثمان رضي الله عنه نائلة بنت القرافصة الكلبية النصرانية وأسلمت عنده، وتزوج حذيفة يهودية من أهل المدائن، وسئل جابر عن نكاح اليهودية والنصرانية فقال: تزوجنا بهن زمن الفتح مع سعد بن أبي ... أكمل القراءة

ما يجري في المنتديات من تحذير من أشخاص لديهم انحرافات

ما رأيكم فيما يجري في بعض المنتديات من تحذير من أشخاص لديهم انحرافات وأخطاء؟
نحن جزء من أمة تبحث عن خلاصها لا نمثل حزبًا ولسنا نتكلم عن حزب, فعندما نتكلم على مستوى وعي أمـة لا بد أن يكون فيها الخطأ والزلل والمقصر والضال والمنحرف, فلا يصح أن يكون همّنا إلغاء من ليس معنا فحسب، ومن لا يوافقنا في جميع أفكارنا. لأن من يكون لديه خطأ صغير، قد يكون مفيداً في جانبه المشرق، ... أكمل القراءة

هل تسقط العبادات إذا فات وقتها؟

هناك كثير من المسلمين يعتقدون أن العبادة إذا فاتت أنها تسقط، فإذا فاتت الصلاة عن وقتها لا تؤدى، وكذا رمضان؟
سبق لنا قاعدة، قلنا: العبادات المؤقتة إذا أخرها الإنسان عن وقتها لغير عذر فإنها لا تصح منه أبداً، ولو كررها ألف مرة، وعليه أن يتوب، والتوبة كافية، أما إذا كان ترك صيام رمضان لعذر من مرض أو سفر أو غيرهما فعليه القضاء، كما قال الله تعالى: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ ... أكمل القراءة

ماذا ينبغي على من ينوي الحج والعمرة?

ماذا ينبغي على من ينوي الحج والعمرة، وما يجب عليه‏؟‏
لا شك أن الحج والعمرة من أفضل العبادات، والحج والعمرة ركن من أركان الإسلام مرة واحدة في العمر في حق المستطيع، وما زاد على ذلك؛ فهو تطوع من أفضل أنواع التطوع‏.‏ وينبغي لمن عزم على الحج والعمرة‏:‏ أن يستقبل ذلك بتوبة صادقة مما سبق من ذنوبه وسيئاته ليؤدي هذا النسك وهو على أحسن حال، ون كان واجبًا على ... أكمل القراءة

قول العاصي عند الإنكار عليه: "أنا حر في تصرفاتي"

ما حكم قول العاصي عند الإنكار عليه: "أنا حر في تصرفاتي"؟
هذا خطأ، نقول: لست حراً في معصية الله، بل إنك إذا عصيت ربك فقد خرجت من الرق الذي تدعيه في عبودية الله إلى رق الشيطان والهوى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلدالاول - باب المناهي اللفظية. أكمل القراءة

الضابط في تفضيل المساجد بعضها على بعض في الاعتكاف

لا يخفى أن المساجد تتفاوت في الفضيلة ، فما هو الضابط في تفضيل المساجد بعضها على بعض في الاعتكاف ، وأيها يقدم المعتكف ويحرص عليه مع ذكر الدليل على تلك الضوابط من الكتاب والسنة ؟
أول المساجد فضلا ، وأعظمها أجرا ، وأعلاها قدرا البيت الحرام ، فمسجد الكعبة هو أعظم المساجد ، وأفضلها على الإطلاق ؛ لأنه اجتمعت فيه فضائل لا توجد في غيره : فأولا : أن الطواف لا يشرع إلا فيه ، وهذه فضيلة لا توجد في غير المسجد الحرام ، والطواف من أجل القربات لله - عز وجل . وثانيا : مضاعفة الصلاة ... أكمل القراءة

عُرض علي عمل كمفتشة في مجال تخصصي وأحتك بالرجال

قد عُرض علي عمل كمفتشة في مجال تخصصي -صيدلة- في الوزارة، حيث أقوم بالذهاب إلى الصيدليات والسؤال عن بعض الأدوية والأجهزة التي عليها رقابة، وطبعاً يمكن أن يكون في الصيدلية رجال أتعامل معهم، ويمكن أيضاً في الوزارة، علماً أن حجابي ساتر لا يظهر من جسدي شيء أبداً، ومع العلم كذلك أن هناك نقص في المواطنين في هذا العمل، فهل يجوز لي أن أعمل في هذا العمل؟

وإن كان الجواب: لا، فكيف يمكن أن أفيد أمتي بهذا التخصص؟ علماً أني تخرجت حديثاً وليس لدي خبرة، ولكن حصلت على امتياز مع مرتبة الشرف.

فلا أريد أن يضيع تعب الدراسة هذه سدى، وقد استخرت الله كثيراً في دخول هذا التخصص، وأيضاً لا أريد أن يكون العمل على حساب الجنة، وأن يغضب الله تعالى علي، فرضا الله تعالى أهم عندي من كل شيء،أسأل الله الإخلاص آمين.

وما هي ضوابط الاختلاط، أي: كيف أعرف أن هذه الحالة تعد اختلاطاً فأجتنبها؟ علماً بأن في حياتنا العامة هناك تعامل مع الرجال بصورة أو بأخرى.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: ضوابط جواز اختلاط المرأة بالرجال: أولاً: ألا يكون هناك خلوة مع الرجال؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان" (أخرجه الترمذي والنسائي من حديث عمر رضي الله عنه بسند صحيح، وصححه ابن حبان)، وأخرجه أيضاً من حديث ... أكمل القراءة

نية صيام رمضان

سئل عن إمام جماعة بمسجد مذهبه حنفي ذكر لجماعته أن عنده كتابا فيه أن الصيام في شهر رمضان إذا لم ينو بالصيام قبل عشاء الآخرة أو بعدها أو وقت السحور وإلا فما له في صيامه أجر، فهل هذا صحيح أم لا؟
الحمد لله، على كل مسلم يعتقد أن الصوم واجب عليه وهو يريد أن يصوم شهر رمضان النية، فإذا كان يعلم أن غدا من رمضان فلا بد أن ينوي الصوم فإن النية محلها القلب، وكل من علم ما يريد فلا بد أن ينويه. والتكلم بالنية ليس واجبا بإجماع المسلمين، فعامة المسلمين إنما يصومون بالنية، وصومهم صحيح بلا نزاع بين ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً