إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

صفة البصر لله

هل يجوز أن نقول: إن بصر الله له نهاية كما ورد في الحديث: "حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه" رواه مسلم: الإيمان (179)، وأحمد (4/400)؟
نعم يعني أن الله تعالى لا يمنعه شيء ولا يحجبه شيء، لكنه احتجب عن خلقه، ولو كشف عن الحجاب لأحرقت سبحات وجهه جميع خلقه، بصره ينتهي إلى جميع خلقه، نعم هذا المعنى، المعنى أنه لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه جميع خلقه، لكنه احتجب سبحانه وتعالى، نعم. أكمل القراءة

ما حكم النداء بالصلاة على الميت؟

ما حكم النداء بالصلاة على الميت كما يُفعل في الحرمين، وغيرها؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. لا حرج في ذلك إذا دعت الحاجة إليه، وبخاصة في الحرمين والمساجد الكبيرة؛ لأنه لو لم ينبَّه الناس لخرجوا قبل الصلاة على الميت، أو لشرع بعضهم في صلاة الراتبة، فيفوت على الناس خير كثير، ويحرم الميت من شفاعة هؤلاء، ويُستأنس بقول ... أكمل القراءة

فضل القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

ما هي الفضائل المترتبة على القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الفرد والجماعة، أحسن الله إليك؟
لا شك أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب، فرض كفاية، حتى جعله بعض العلماء الركن السادس من أركان الإسلام، والله تعالى يقول: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ} [سورة آل عمران: آية 104]، والمعنى: لتنتصب أمة تقوم بهذا ... أكمل القراءة

نصيحة لمن أسرف على نفسه ثم تاب

شخص أسرف على نفسه كثيرا بكسب الحرام كما أنه قد أدى فريضة الحج من هذا الكسب الحرام وهو الآن نادم على ما بدر منه وتائب إلى الله ويسأل النصيحة والتوجيه؟
نوصيك بشكر الله على ما من به عليك من التوبة والاعتراف بأخطائك، ونوصيك بإخراج ما يغلب على ظنك أنه من كسب حرام في وجوه البر، مع التوبة الصادقة المشتملة على الندم على ما سلف، والإقلاع عن فعل الحرام، والعزم الصادق على ألا تعود إليه وأبشر بالخير والعاقبة الحميدة؛ كما قال الله سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى ... أكمل القراءة

لم أتمكن من الركوع والسجود بسبب الزحام

في ليلة السابع والعشرين من رمضان ازداد الزحام في المسجد الحرام فلم أتمكن من الركوع والسجود في الصلاة، فما الحكم؟
قال تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم"، وهذا الرجل يفعل ما هو بديل عن السجود وهو الإيماء، وكذلك يومئ عند الركوع إن لم يستطع الركوع، وهذا هو القول الراجح. وقال بعض العلماء: ينتظر حتى يقوم الناس فيركع ويسجد، وهذا ... أكمل القراءة

حكم الإسلام في إجراء العملية لإزالة التشوه الخلقي

ما حكم الدين في إجراء عمليات إزالة التشوه الخلقي الموجود في الإنسان، سواء كان نتيجة مرض أو إصابات بحوادث أو موجود من حين الولادة، كإزالة الأصبع الزائدة وترميم محلها بشكل تظهر اليد طبيعية، وإزالة السن الزائدة مع تعديل بقية الأسنان حتى يعود الفم طبيعيا، ولصق الشفة المنشقة كشفة الأرنب وإعادتها طبيعية، وإزالة آثار الحروق والتشوهات الناتجة عنها، وتصحيح الأنف الأعوج والكبير الذي من شأنه إعاقة عملية التنفس، وتتميم الأذن الناقصة، وشد الجفون المتهدلة التي من شأنها إعاقة الرؤيا، وشد جلدة الوجه المترهلة حتى يبدو الوجه طبيعيا، وشد وتصغير الصدر الكبير للمرآة الذي من شأنه أن يشكل خطرا على العمود الفقري بسبب الثقل غير المتوازن من الأمام، وشد جلدة البطن المترهلة والعضلات الضعيفة في البطن التي من شأنها أن تسبب فتقا في العضلات الباطنية، وتصحيح المجاري البولية للذكور الذي من شأنه تلويث الثياب بالبول، وإزالة البقع المشوهة في الوجه، وإذابة الدهون والشحوم في الأشخاص البدينين التي من شأنها أن تسبب كثيرا من الأمراض كالسكر والضغط وزيادة الدهون في الدم؟ علما أن هذه العمليات التي يتم إجراؤها لا يعود فيها التشوه أبدا بإذن الله تعالى؟
لا حرج في علاج الأدواء المذكورة بالأدوية الشرعية، أو الأدوية المباحة من الطبيب المختص الذي يغلب على ظنه نجاح العملية لعموم الأدلة الشرعية الدالة على جواز علاج الأمراض والأدواء بالأدوية الشرعية أو الأدوية المباحة، وأما الأدوية المحرمة كالخمر ونحوها فلا يجوز العلاج بها، ومن الأدلة الشرعية في ذلك قول ... أكمل القراءة

التصفيق للتشجيع

ما حكم التصفيق للتشجيع كما يفعل في المدارس؟
غير مشروع هذا، التصفيق فيه مشابهة للمشركين، قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ} [سورة الأنفال: آية 35] المشروع التكبير الله أكبر، إذا أعجبه شيء يقول: الله أكبر الله أكبر، والتسبيح، كما قال النبي صلى ... أكمل القراءة

هل يجوز لي استقدام خادمة مسلمة لمساعدتي؟

لدي عدة أطفال بالبيت وتقع عليّ مشقة من كثرة أعمال البيت والأطفال، فهل يجوز لي استقدام خادمة مسلمة لمساعدتي؟
بالنسبة للمشقة فإن كان يترتب عليها أذى وعنت حسي ومعنوي ظاهر ففي هذه الحالة يجوز الإتيان بها شريطة أن تكون مسلمة، أما إذا كان استقدامها مع عدم وجود المشقة وإنما زيادة في الترفه فالأصل جوازه. ولكن تركه أولى وأحسن كما طلبت فاطمة رضي الله عنها من أبيها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أن يخدمها خادم ... أكمل القراءة

إكرام الضيف من الزكاة

هل يجوز أن يكرم الرجل ضيفه من مال الزكاة؟
لا، الضيف له حق آخر غير الزكاة، الزكاة لأصحابها الفقراء، قد يكون الضيف ليس بفقير، فحق الضيافة غير حق غير الزكاة. أكمل القراءة

المتهاون بالصلاة، والواجب تجاهه

كثير من الناس اليوم يتهاون بالصلاة، وبعضهم يتركها بالكلية فما حكم هؤلاء؟ وما الواجب على المسلم تجاههم؟ وبالأخص أقاربه من والد وولد وزوجة، ونحو ذلك.
التهاون بالصلاة من المنكرات العظيمة، ومن صفات المنافقين، قال الله عز وجل: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلًا} [سورة النساء: الآية 142]. وقال الله في صفتهم: {وَمَا ... أكمل القراءة

تخصيص قدر معين من القرآن لكل ليلة من رمضان

ما رأيكم حفظكم الله ونفع بعلومكم فيما يفعله بعض الأئمة من تخصيص قدر معين من القرآن لكل ركعة ولكل ليلة؟
لا أعلم في هذا شيئاً، لأن الأمر يرجع إلى اجتهاد الإمام، فإذا رأى أن من المصلحة أن يزيد في بعض الليالي أو بعض الركعات لأنه أنشط، ورأى من نفسه قوة في ذلك، ورأى من نقسه تلذذاً بالقراءة فزاد بعض الآيات لينتفع وينتفع من خلفه، فإنه إذا حسن صوته وطابت نفسه بالقراءة وخشع فيها ينتفع هو ومن وراءه، فإذا زاد ... أكمل القراءة

إذا لفَّت المرأة رأسها بالحناء ونحوه، فهل تمسح عليه؟

إذا لفَّت المرأة رأسها بالحناء ونحوه، فهل تمسح عليه؟
إذا لّبت المرأة رأسها بالحناء فإنها تمسح عليه، ولا حاجة إلى أنها تنقض الرأس وتحت هذا الحناء، لأنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان في إحرامه ملبّداً رأسه. فما وُضِعَ على الرأس من التلبيد فهو تابع له، وهذا يدلّ على أن تطهير الرأس فيه شيء من التسهيل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
26 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً