الحمد لله أولاً: الشرب من ماء زمزم ليس واجبا ، بل هو مستحب وليس استحبابه خاصا بما بعد صلاة الركعتين خلف المقام ، بل الشرب من زمزم مستحب في كل وقت . قال شيخ الإسلام في " مجموع الفتاوى" (26/144): وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَشْرَبَ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ وَيَتَضَلَّعَ مِنْهُ وَيَدْعُوَ عِنْدَ شُرْبِهِ بِمَا ... أكمل القراءة

الطواف بالبيت العتيق كالصلاة؛ فيشترط له ما يشترط لها، إلا أنه أبيح في الطواف الكلام، فالطهارة شرط لصحة الطواف، فلا يصح من الحائض الطواف حتى تطهر ثم تغتسل، فقد ثبت في الصحيحين: أن عائشة رضي الله عنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نذكر إلا الحج، حتى جئنا سَرِف فطمِثت، فدخل عليَّ رسول ... أكمل القراءة

من ترك الصوم جحداً لوجوبه فهو كافر إجماعاً ومن تركه كسلاً وتهاوناً فلا يكفر لكنه على خطر كبير بتركه ركن من أركان الإسلام مجمع على وجوبه ويستحق العقوبة والتأديب من ولي الأمر بما يردعه وأمثاله بل ذهب بعض أهل العلم إلى تكفيره وعليه قضاء ما تركه مع التوبة إلى الله سبحانه. وبالله التوفيق وصلى الله على ... أكمل القراءة

التحدث مع الإمام بما فيه المصلحة، أو الحاجة لا بأس به، فللإمام مثلاً أن يقول لمن دخل وجلس: "قم فصلِّ ركعتين"، وله أن يقول لمن يتردد بين الصفوف أو يتخطى الرقاب: "اجلس، فقد آذيت"، وله أيضاً أن يتكلم مع من يصلح جهاز مكبر الصوت إذا حصل فيه عطل، أو يتكلم مع إنسان ليفتح النوافذ إذا حصل على الناس غمّ، أو ... أكمل القراءة

فَصْــل: وإذا كانت المحبة أصل كل عمل ديني، فالخوف والرجاء وغيرهما يستلزم المحبة ويرجع إليها، فإن الراجي الطامع إنما يطمع فيما يحبه لا فيما يبغضه‏.‏ والخائف يفر من الخوف لينال المحبوب‏. ‏‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمْ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ ... أكمل القراءة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فإن سجود التلاوة خضوع لله تعالى؛ فلا يدخل في مسمى الصلاة فيجوز بغير شروطها من استقبال القبلة، والطهارة وغيرها، ولا يشرع فيه تحريم ولا تحليل؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية: هذا هو السنة المعروفة عن النبي صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

إجباراً ليس اختياراً له في النار: " في يوم القيامة ينادي منادٍ: ليتبع كل أحد ما يعبد، فمن كان يعبد الأصنام يتبع الأصنام، حتى يتساقطوا في النار "، {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ} [سورة الأنبياء: آية 98] إلا من لم يرض، الأنبياء ومن لم يرض لا، ... أكمل القراءة

الأفضل أن يكون ذلك بقدر نصف قامة الرجل، لأن ذلك أبعد عن التعرض للنبش من الدواب وغيرها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - المجلد الثالث عشر. أكمل القراءة

السنة في صلاة الكسوف أن يجتمع الناس لها في مسجد الجامع؛ لأنه كلما كثر العدد، كان أقرب إلى الإجابة، وإذا صليت في المساجد الأخرى فلا حرج، وإذا صليت فرادى كما تصليها النساء في بيوتهن؛ فلا حرج أيضاً؛ لعموم قوله عليه الصلاة والسلام: "صلوا وادعوا". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع ... أكمل القراءة

إذا أراد صيام ثلاثة أيام من كل شهر فليس في ذلك تحديد، فقد جاء حض النبي صلى الله عليه وسلم على صيام الاثنين والخميس، وذكر أن هذين اليومين يُعرض فيهما العمل على الله تعالى، وسئل عن صيام يوم الاثنين فقال: "ذلك يوم ولدت فيه"، وهذا يقتضي الحض على صومه. وإذا كان الإنسان يصوم ثلاثة أيام فقط من كل شهر ... أكمل القراءة

الصحيح أن الصلاة لا تدرك إلا بإدراك ركعة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أدرك ركعة فقد أدرك الصلاة"، ومفهومه أن من أدرك دون ركعة فإنه لم يدرك، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني ... أكمل القراءة

السلام الوارد هو أن يقول الإنسان: "السلام عليك"، أو "سلام عليك"، ثم يقول بعد ذلك ماشاء من أنواع التحيات، وأما "مساك الله بالخير". و"صبحك الله بالخير"، أو "الله بالخير". وما أشبه ذلك فهذه تقال بعد السلام المشروع، وأما تبديل هذا بالسلام المشروع فهو خطأ. وأما البداءة بالسلام بلفظ: "عليك السلام" فهو ... أكمل القراءة