إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

السلام عليكم : أحب أن أعرف المستقبل عن( القدر والإسلام ) هل من الصحيح أن كل حياتنا ...

السلام عليكم : أحب أن أعرف المستقبل عن( القدر والإسلام ) هل من الصحيح أن كل حياتنا ( معيشتنا ) مقدر ومكتوب ؟ وأريد أن أعرف ما إذا كان من الممكن أن نغير منهج حياتنا عن طريق الدعاء . لقد أُخبرت أن مماتنا مكتوب أمام أيدينا وأننا لا نستطيع أن نغيره على الرغم من أننا يمكننا أن نغير الطريقة التي نموت بها ، من فضلك حاول الإجابة على سؤالي وسوف أكون ممنون وجزاكم الله خير .
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ الله تعالى لما خلق الكون ، خلق أولاً القلم فأمره أن يكتب فقال : ربِّ وماذا أكتب ؟ فقال : اكتب كل ما هو كائن إلى يوم القيامة ، فجرى القلم بأمر الله تعالى وكتب مقادير الخليقة كلها إلى قيام الساعة . فالله تعالى هو مقدّر الأقدار وقد بينت النصوص المتضافرة في ... أكمل القراءة

صحة حديث" من لم يوتر فليس منا" .

ما درجة صحة حديث" من لم يوتر فليس منا" .
هذا الحديث أخرجه أحمد وأبوداود من حديث عبدالله بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا" وهو من رواية عبيدالله بن عبدالله العتكي عن عبدالله بن بريدة عن أبيه وقد صححه الحاكم في المستدرك وقد ضعفه ابن الجوزي فقال في العلل المتناهية (1/447): هذا حديث لايصح. ... أكمل القراءة

هل يجوز للشخص أن يقول بأن "الله راضٍ عني"؟

أود أن استفسر عن الشعور بالرضا والتفاخر داخل نفسي والإحساس بأن الله راضٍ عني رضاءً كاملا؛ أي بيني وبين نفسي، ولست قاصدة الرياء أمام الناس، ولكن أقصد في داخلي أمام نفسي فقط. فمثلا عند القيام بأي عبادة ما، مثلا عندما أقيم الليل وأصلي الفجر أو أفعل أي شيء من العبادات، تأتي علي أوقات ما أشعر بالرضا وأشعر أن الله سبحانه وتعالى راضٍ عني.
عندما أصلي بخشوع مثلا أو يقوم شخص بالثناء على التزامي، وحينما أصلي القيام وأقرا القران أشعر بالرضا بأني عبدت الله وذكرته وخشعت له. لكن حينما يأتي النهار أشعر بالكسل في العبادة.
ولكني سمعت في ندوة ما أن هذا الشعور بالرضا يفسد القلب، ويقلل من الأعمال التي تقربنا من الله. فهل حرام أني أشعر بالرضا والاعتزاز بأني فعلت أي شيء يرضي الله؟
وسمعت في الندوة أن الله يخذل من يتفاخر بداخله؟
وإذا كان هذا إثم فعلا، فما علاجه؟ وما الدعاء الذي نقله لكسر الإنسان وكسر هذا الشعور؟ وكيف أستغفر الله حينما أشعر بهذا الرضا؟ لأن هذا الشعور غير إرادي بدرجة كبيرة.
العمل الصالح له أثر حسن على النفس، ولهذا سميت "الحسنات" لأنها حسنة في ذاتها، ولأنها حسنة في ثمارها على النفس والمجتمع. والعمل الصالح يعقب في النفس الشعور بحلاوة الإيمان كما صح في الحديث، ويثمر انشراحا في الصدر كما قال تعالى {أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه}. كما يعقب اطمئنانًا ... أكمل القراءة

حكم التوسل بجاه النبي في الدعاء.

إذا دعونا الله سبحانه وتعالى، وتضرعنا له بالدعاء، وذكرنا في الدعاء أن يستجيب لنا سبحانه وتعالى بجاه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك كما فعل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما أصاب الجزيرة العربية قحط، فإنه دعا الله بجاه عم محمد صلى الله عليه وسلم العباس أن يفرج عن الأمة، فهل هذا جائز أم لا؟
الحمد لله . التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ليس بمشروع، وإنما المشروع التوسل بأسماء الله وصفاته، كما قال الله سبحانه وتعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا }[الأعراف: 180] يعني يسأل الله بأسمائه كأن يقول الإنسان: اللهم إني أسألك بأنك الرحمن الرحيم، بأنك الجواد الكريم، ... أكمل القراءة

حكم تخصيص رجب بالصيام والاعتكاف والصمت فيه.

سئل رحمه الله عما ورد في ثواب صيام الثلاثة أشهر، وما تقول في الاعتكاف فيها والصمت، هل هو من الأعمال الصالحات أم لا؟
أما تخصيص رجب وشعبان جميعا بالصوم أو الاعتكاف فلم يرد فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء ولا عن أصحابه ولا أئمة المسلمين، بل قد ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "كان يصوم إلى شعبان" ولم يكن يصوم من السنة أكثر مما يصوم من شعبان من أجل شهر رمضان وأما صوم رجب بخصوصه فأحاديثه كلها ضعيفة ... أكمل القراءة

حكم من يعبد القبور بالطواف حولها ودعاء أصحابها

ما حكم من يعبد القبور بالطواف حولها ودعاء أصحابها والنذر لهم إلى غير ذلك من أنواع العبادة؟
هذا السؤال سؤال عظيم، وجوابه يحتاج إلى بسط بعون الله عز وجل فنقول: إن أصحاب القبور ينقسمون إلى قسمين: القسم الأول: قسم توفي على الإسلام ويثني الناس عليه خيرًا فهذا يرجى له الخير، ولكنه مفتقر إلى إخوانه المسلمين يدعون الله له بالمغفرة والرحمة وهو داخل في عموم قوله تعالى: {والذين جاءوا من بعدهم ... أكمل القراءة

اعتاد بعض الناس الحلف بالنبي وأصبح الأمر عاديًا

اعتاد بعض الناس الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم في معاملاتهم، وأصبح الأمر عاديًا؛ فعندما نصحت أحد هؤلاء الذين يحلفون بالنبي؛ أجابني بأن هذا تعظيم للرسول، وهذا ليس فيه شيء؛ ما الحكم في ذلك‏؟‏
الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بغيره من المخلوقين أو بصفة النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره من المخلوقين محرم، بل هو نوع من الشرك؛ فإذا أقسم أحد بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ والنبي، أو قال‏:‏ والرسول، أو‏:‏ أقسم بالكعبة، أو‏:‏ بجبريل، أو‏:‏ بإسرافيل، أو‏:‏ أقسم بغير هؤلاء؛ فقد عصى الله ... أكمل القراءة

حكم زيارة النساء للقبور وقراءة الفاتحة عندها

ما حكم زيارة المقابر؟ وحكم قراءة الفاتحة عند زيارتها؟ وحكم زيارة النساء للقبور؟
زيارة القبور سنة أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن نهى عنها كما ثبت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم في قوله: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة" رواه مسلم. فزيارة القبور للتذكر والاتعاظ سنة، فإن الإنسان إذا زار هؤلاء الموتى في قبورهم، وكان هؤلاء بالأمس معه على ظهر الأرض ... أكمل القراءة

جعل رجل يقرأ الأذكار والبقية تستمع إليه

إذا خرج بعض الإخوان لرحلة أو لعمرة أو نحوهما، فيأمرون أحدهم أو بعضهم يومياً صباحاً ومساءً بقراءة ورد الصباح والمساء الوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وبقية الجماعة يستمعون إليه، فما حكم ذلك؟
كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أذكار وأدعية يذكر الله ويدعوه بها صباحاً ومساء في نفسه، وسمعها منه أصحابه وتعلموها، وذكروا الله ودعوه بها صباحاً ومساء كل منهم في نفسه منفرداً؛ اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم ينقل عنه صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم فيما نعلم أنهم كانوا ... أكمل القراءة

فَصْل قوله تعالى: ‏{‏وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى}

فَصْل قوله تعالى: ‏{‏وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى}
قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ‏}‏‏ ‏[‏الأعراف‏:‏ 180‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى‏}‏‏ ‏[‏الإسراء‏:‏ 110‏]‏، وقال ... أكمل القراءة

دعوة للمساهمة في بناء مسجد بما تجود به النفوس

أحد الأحياء في حاجة إلى بناء مسجد يقيم أهله فيه صلاة الجماعة، وهم في حاجة إلى مساعدة إخوانهم المسلمين ليشاركوهم في الأجر والثواب، ويعينوهم على هذه المهمة الجليلة. فنرجو من سماحتكم حث الناس على المساهمة في بناء المسجد؟
لا يخفى ما في بناء المساجد من الخير الكثير والثواب العظيم، فإنها بيوت الله التي أذن الله أن ترفع، ويذكر فيها اسمه، يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار. فالمساجد مكان ذكر الله تعالى وعبادته، وتعظيمه ... أكمل القراءة

حكم التوسل بالجاه وبالبركة وبالحرمة ?

هل التوسل يجوز بالجاه وبالبركة وبالحرمة؛ كأن يقول الإنسان: اللهم افعل لي كذا بجاه الشيخ فلان أو ببركة الشيخ فلان أو بحرمة محمد صلى الله عليه وسلم ونحو ذلك؟
الحمد لله. التوسل بالجاه والبركة والحرمة والحق ليس بجائز عند جمهور أهل العلم، لأن التوسلات توقيفية لا يجوز منها إلا ما أجازه الشرع، ولم يرد في الشرع ما يدل على هذه التوسلات. فلا يقول الإنسان: اللهم اغفر لي بحق فلان، أو بحق محمد، أو بحق الصالحين، أو بحق الأنبياء، أو بجاه الأنبياء، أو بحرمة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً