إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

إذا أسلم الكافر في نهار رمضان، فهل يلزمه إمساك باقي اليوم الذي أسلم فيه؟

إذا أسلم الكافر في نهار رمضان، فهل يلزمه إمساك باقي اليوم الذي أسلم فيه؟
نعم يلزمه أن يمسك بقية اليوم الذي أسلم فيه؛ لأنه صار الاۤن من أهل الوجوب فلزمه، وهذا بخلاف ارتفاع المانع فإنه إذا ارتفع المانع، لم يلزم إمساك بقية اليوم، مثل أن تطهر المرأة من حيضها في أثناء النهار، فإنه لا يلزمها أن تمسك بقية النهار، وكذلك لو برأ المريض المفطر من مرضه في أثناء النهار، فإنه لا ... أكمل القراءة

هل يجوز للشخص أن يقول بأن "الله راضٍ عني"؟

أود أن استفسر عن الشعور بالرضا والتفاخر داخل نفسي والإحساس بأن الله راضٍ عني رضاءً كاملا؛ أي بيني وبين نفسي، ولست قاصدة الرياء أمام الناس، ولكن أقصد في داخلي أمام نفسي فقط. فمثلا عند القيام بأي عبادة ما، مثلا عندما أقيم الليل وأصلي الفجر أو أفعل أي شيء من العبادات، تأتي علي أوقات ما أشعر بالرضا وأشعر أن الله سبحانه وتعالى راضٍ عني.
عندما أصلي بخشوع مثلا أو يقوم شخص بالثناء على التزامي، وحينما أصلي القيام وأقرا القران أشعر بالرضا بأني عبدت الله وذكرته وخشعت له. لكن حينما يأتي النهار أشعر بالكسل في العبادة.
ولكني سمعت في ندوة ما أن هذا الشعور بالرضا يفسد القلب، ويقلل من الأعمال التي تقربنا من الله. فهل حرام أني أشعر بالرضا والاعتزاز بأني فعلت أي شيء يرضي الله؟
وسمعت في الندوة أن الله يخذل من يتفاخر بداخله؟
وإذا كان هذا إثم فعلا، فما علاجه؟ وما الدعاء الذي نقله لكسر الإنسان وكسر هذا الشعور؟ وكيف أستغفر الله حينما أشعر بهذا الرضا؟ لأن هذا الشعور غير إرادي بدرجة كبيرة.
العمل الصالح له أثر حسن على النفس، ولهذا سميت "الحسنات" لأنها حسنة في ذاتها، ولأنها حسنة في ثمارها على النفس والمجتمع. والعمل الصالح يعقب في النفس الشعور بحلاوة الإيمان كما صح في الحديث، ويثمر انشراحا في الصدر كما قال تعالى {أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه}. كما يعقب اطمئنانًا ... أكمل القراءة

فصل في جماع الزهد والورع

فصل في جماع الزهد والورع
فَصْـل: قد كتبت في كراسة الحوادث فصلا في‏:‏ جماع الزهد والورع‏.‏ وإن الزهد‏:‏ هو عما لا ينفع، إما لانتفاء نفعه، أو لكونه مرجوحًا؛ لأنه مفوت لما هو أنفع منه، أو محصل لما يربو ضرره على نفعه‏. ‏‏ وأما المنافع الخالصة، أو الراجحة فالزهد فيها حمق وأما الورع، فإنه الإمساك عما قد يضر، فتدخل فيه ... أكمل القراءة

سمعت أن رسول الله يعتبر محرما لكل نساء المسلمين .

قد سمعت أن هناك رأياً بإجماع الأمة على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتبر محرما لكل نساء المسلمين لما قد أمره الله في الكتاب { لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن} وبهذا قد حرم عليه الله كل النساء فهل أصبح بذلك محرما أي يجوز التكشف أمامه كأحد المحارم بالنسبة للنساء الأوائل من قبل بالطبع أو كان رسول الله بعد هذا الأمر يبيت في بيوت المسلمين لأنه محرم لنسائهم ؟ .
الحمد لله ذهب كثير من أهل العلم إلى من خصائصه صلى الله عليه وسلم جواز خلوته بنساء أمته ونظره إليهن وإركابهن خلفه على الدابة . قال الحطاب المالكي : "ومن خصائصه عليه الصلاة والسلام جواز خلوته بالأجنبية كما نقل الدماميني في حاشيته على البخاري في أول كتاب الجهاد في دخوله صلى الله عليه وسلم على أم ... أكمل القراءة

ولي العروسة غائب فهل الزواج صحيح

تزوجت زواجا مدنيا في فرنسا بامرأة مسلمة في أبريل 2005. ذهبت لطلب يدها من أبيها في يناير، وأبوها وافق على الفرق، لكن المشكل هو أنه في ابريل عند كتابة العقد كان أبوها مسافرا. شهود العقد كانوا امرأتين في قاعة العقد ورجلين من (رجال الدين الإسلامي - ربما إمامين لمسجد أو عدلين-).
سؤالي هو هل زواجي صحيح، وأريد أن أعرف كذلك ما يجب أن أفعله لأن زوجتي حامل حاليا. وشكرا لكم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كان الأخ السائل يقصد بسفر والد المرأة عند كتابة عقد الزواج أن الوالد لم يباشر العقد كولي للمرأة ولم يوّكل أحدا مكانه كولي - فهذا نكاح باطل لأن الولي شرط في صحة النكاح؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : "لا نكاح إلا بولي"، ... أكمل القراءة

هل عدة الزوجة تثبت بالخلوة أم بالجماع ؟

هل عدة الزوجة تثبت بالخلوة أم بالجماع ؟ وهل إذا طلقها يسترجع المهر ؟
أما الآية الكريمة {يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن }(الأحزاب :49 ) فهذا يعني الجماع لكن الخلفاء الراشدون رضى الله عنهم قالوا : ( إن الرجل إذا خلا بزوجته ثم طلقها قبل أن يجامعها وجبت عليها العدة . والخلفاء الراشون لهم سنة متبعة بأمر النبي صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

أبي يصر على فسخ خطبتي من فتاة متدينة وذات خلق!

مشكلتي تتلخص في أنني خطبت -للزواج- بنتاً تتمتع بصفات حسنة، وملتزمة دينياً وأخلاقياً لدرجة يشهد الجميع بها، وتمت الخطبة بفرحة الأهل، وفى يوم وليلة تغير والدي تجاه والدها رغم أنهم زملاء عمل بسبب مشكلة مالية في العمل اتهم فيها والد البنت!! والحمد لله انتهت المشكلة الآن، ولكن ابتدأت المشاكل، وحاول والدي أن يُبعد عني فكرة أنه قد تغير، إنما تغيره بسبب سوء أخلاق الناس!! وبشهادة الجميع قالوا إن والدي ليس معه حق، وللعلم أنا خاطب منذ ثلاث سنوات، والموضوع انتهى بيني وبين البنت، وأنا لا أريد فشكلة الموضوع (إنهاء الخطبة)، فهل أترك البنت أم أظل متمسكاً بها رغم أن والدي معارض؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن طاعة الوالدين من فراض الإسلام المحتمة، وقد دل على ذلك الكتاب والسنة النبوية، قال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً}، وقال الله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ... أكمل القراءة

فائدة الإنترنت في نشر العلم

هل تعتقد أن الإنترنت مفيدة للمجتمع المسلم في نشر المعلومات؟
الحمد لله الجواب ما ترين لا ما تسمعين ولا أظنّ القضية تحتاج إلى سؤال ، لكن السؤال ينبغي أن يكون عن السلبيات والمحرّمات وليس الإيجابيات لأنّها واضحة وملموسة ولكنّ كثرة المواقع المحتوية على شرّ عظيم هو الذي يدفع إلى التفكير بالوسائل اللازمة لتلافي شرورها وهذا واجب أهل الاختصاص من المسلمين في ... أكمل القراءة

الفرق بين المشيئة والإرادة

ما الفرق بين المشيئة والإرادة؟
الإرادة الكونية ترادف المشيئة، أما الإرادة الدينية تختلف، الإرادة إرادتك كونية قدرية، والدينية الشرعية، فالإرادة الكونية ترادف المشيئة، هي المشيئة، المشيئة والإرادة الكونية مترادفتان، أما الإرادة الدينية تختلف. المشيئة ما تنقسم، المشيئة واحدة ترادف الإرادة الكونية، أما الإرادة تختلف. نعم. أكمل القراءة

حكم تأخير الزواج بدون مبرر

لقد وافق والداي على خطبتي ولكنهم الآن يؤجلون ويؤخرون موعد الزواج مع أن كل شيء جاهز والأسرة الأخرى مستعدة لكن أسرتي دائماً تتلكأ وتؤجل.
ما هو حكم تأخير موعد الزواج بالرغم من أن كل شيء جاهز ؟
الحمد لله إذا كان الأمر كما ذكرت من موافقة والديك ، واستعداد أهل المخطوبة ، وأن كل شيء جاهز ، فلا وجه لتأخير هذا الزواج . بل ينبغي التعجيل به لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " متفق عليه من حديث ابن مسعود رضي ... أكمل القراءة

سئل عن الغلاء والرخص:‏ هل هما من الله تعالى؟

سئل عن الغلاء والرخص:‏ هل هما من الله تعالى؟
فأجاب‏:‏ جميع ما سوى الله من الأعيان وصفاتها وأحوالها مخلوقة لله، مملوكة لله، هو ربها وخالقها ومليكها ومدبرها، لا رب لها غيره، ولا إله سواه، له الخلق والأمر، لا شريك له في شيء من ذلك، ولا معين، بل هو كما قال سبحانه‏:‏ ‏{‏‏قُلْ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ ... أكمل القراءة

صليت وانا على جنابة

كنت على جنابة في يوم وتوفى لي قريب فاضطررت للصلاة عليه ومن قبلها صليت الظهر فما حكم هذه الصلاة ؟
يجب عليك إعادة صلاة الظهر ، واستغفر الله عن فعلك لأنك تعمدت الصلاة وأنت على غير طهارة . أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً