إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

اسم الإسلام يتناول أيضاً ما هو [أصل الإيمان]

اسم الإسلام يتناول أيضاً ما هو [أصل الإيمان]
واسم الإسلام يتناول أيضاً ما هو ‏[‏أصل الإيمان‏]‏ وهو التصديق، ويتناول ‏[‏أصل الطاعات‏]‏ فإن ذلك كله استسلام‏. ‏‏ قال‏:‏ فخرج مما ذكرناه وحققناه أن الإسلام والإيمان يجتمعان ويفترقان؛ وأن كل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمناً‏، وماال‏:‏ فهذا تحقيق واف بالتوفيق بين متفرقات النصوص الواردة في الإيمان ... أكمل القراءة

حكم من كبر للإحرام وهو منحنٍ للركوع

رجل جاء والإمام راكع، فكبر تكبيرة الإحرام وهو منحنٍ للركوع؛ خشية أن تفوته الركعة، فهل يجوز له ذلك؟

لا تصح تكبيرة الإحرام من القادر على القيام إلا أن يأتي بها كاملة وهو قائم، فإن انحنى قبل أن يتمها، ووصل إلى حد الركوع فلا تصح، إذا كانت الصلاة فرضاً. وأَدْنى الركوع هو الانحناء بمقدار ما يمكنه مس ركبتيه بأطراف أصابعه، والله أعلم. أكمل القراءة

هل زواجي هذا صحيح أم لا، وماذا يلزمني الآن؟

عندما كنت في السادسة والعشرين أرغمتني ظروف الوطن القاسية إلى الرحيل من أجل العمل وبناء المستقبل، وشاء الله لي أن يستقر بي الحال في أوروبا الشمالية في مجتمع يعلم الله مدى انحلاله وفجوره وفواحشه التي هي ببساطة من أهم ركائز علاقاتهم، الفتن فيه عظيمة والانزلاق فيها شديد، ولقد وقعت فيها كثيراً للأسف الشديد، فجنوح الرغبة كان شديد الوطأة في وسط المبيحات والمغريات العظيمة والكثيرة والسهلة، أما العمل والكسب والحياة الطيبة فهو أمر يحتاج إلى الإقامة القانونية وكلا الأمرين ليس له إلا طريق متاح سهل وهو الزواج.
من أجل التوبة من الذنوب التي تؤرقني والعودة إلى الله والدين الذي أحببت ونشأت عليه إضافة إلى الاستقرار أردت الزواج، لكنهم هنا لا يتزوجون إلا نادراً، الزنا وكل أنواع الفواحش شيء عادي، فلا حدود لشيء ولا ارتباطات في شيء حتى الأسرة والأولاد، لكني أريد التوبة والعفة وكبح هذه الرغبة وتحصيل رضا الله والتمسك بالدين، فمرة أرفض من تعرض نفسها عليّ للفاحشة ومرات أضعف وأرضخ، ومرة أعرض على أخرى الزواج فلا أراها بعدها، وأخرى أعرضه عليها فتلقاني وكأنها لم ترني من قبل، وأخرى أستمر في العلاقة المحرمة معها حتى أجعلها تتيقن حسن نيتي وصدق رغبتي ثم نتزوج، إلا أن كل الأبواب كانت مغلقة، فكَم من مرة بكيت على حالي، ولكم كانت عظيمة أمنيتي أن أعود إلى ربي وقرآنه وللصلاة والطاعة، وهى أمور تربيت عليها وهي جزء من نفسي وقلبي.
ولكَم تضرعتُ بدموعي وأحزانى وهمومي إلى ربى ولَكَم دعوته دعوة محددة: "اللهم لا سبيل إلا بك ومعك، اللهم أسألك عوناً من عندك أحافظ به على ديني"، ولقد استجاب لي الرحمن فأرسل لي من دون عناء إنسانة طيبة شابة جميلة أحبتني وتمسكت بي، لكنها مطلقة حديثاً ولا تريد الارتباط بالزواج ثانية، ولقد ضعفتُ من جديد وأخطأتُ في الفاحشة معها وعادت لنفسي معاناة الخوف والرعب من الله والضيق الشديد لنفسي المشتاقة إلى الله والدين الحنيف، فحاولت معها كثيراً أن نرتبط ونتزوج وننجب أطفالاً ونستقر، وفي ذات مرة ذكَرَتْ لي أنها حامل فهاجت نفسي من الخوف من الله والذنوب وأصررت على الزواج، فتزوجنا بحمد الله في بداية عام 1998م، ثم رزقنا الله طفلة جميلة هي الآن في الثامنة من عمرها.
منذ زواجنا وإلى الآن وأنا أخشى الوقوع في أي ذنب كبير أو صغير، كل يوم أتوب إلى الله تقريباً وأستغفره، ومازلت أخشى أن لا يغفر لي ويخيفني هذا الأمر لدرجة البكاء من شدة الندم، ودرجة حبي لله وللإسلام والخوف من الله لدرجة الفزع، أما زوجتي فلقد أعانتني بحق في كل الأمور التي أهمها أمور الدين وتذكرني وتحثني دوماً على الصلاة والزكاة والصدقات وحتى الحج، كما أنها ومن بداية زواجنا قد تمسكت بالكثير من مبادئ الإسلام وهي الآن في دراسة مستمرة وبحث من أجل اعتناقه إن شاء الله، وهي قريبة جداً من ذلك الآن ومن نطق الشهادة عن علم واقتناع إن شاء الله، نراعي الله قدر المستطاع في كل شيء وخاصة أمور الدين والمحرمات وتربية الابنة إسلامياً وإيمانياً، ونفعل الطاعات والخير الكثير، ولا نفرط في فرض أو واجب.

أما السؤال الذي يؤرقني هو: هل حياتي معها وزواجي منها بعد كل ما سبقه من ظروف أمرٌ يرضاه الله؟ وخاصة أن زواجنا كان في البلدية وبحضور الكثيرين لكنه تمَّ بتوقيع شاهدين: واحد من طرفي وهو صديق مسلم، والآخر من طرف زوجتي وكانت صديقتها، فهل هذا يجوز شهادة رجل وامرأة على عقد الزواج في ظل حضور الكثيرين، فأفيدوني بالله عليكم فكل ما أخشاه أن أكون على معصية أو على كبيرة وأنا لا أعلم ولا يهمني إلا رضا الله وغفرانه، جزاكم الله خيراً في الدنيا والآخرة.
يجوز الزواج من الكتابية يهودية كانت أو نصرانية، لقوله تعالى: {والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم}، وقد تزوج عثمان رضي الله عنه نائلة بنت القرافصة الكلبية النصرانية وأسلمت عنده، وتزوج حذيفة يهودية من أهل المدائن، وسئل جابر عن نكاح اليهودية والنصرانية فقال: تزوجنا بهن زمن الفتح مع سعد بن أبي ... أكمل القراءة

حكم من ابتلي بزملاء لا يصلون

سائل يسأل عن زملاء له في العمل عرب لا يصلون صلاة الفريضة، وقد ربطته بهم رابطة المزاملة في العمل فكيف يتعامل معهم. هل يقاطعهم ويصارحهم بالعداوة أم ماذا يفعل؟

لا شك أن ترك الصلاة من أكبر الآفات، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر" (رواه الترمذي في (جامعه) من حديث بريدة) (1)، وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" (رواه مسلم) (2). وعن ... أكمل القراءة

هل تسقط العبادات إذا فات وقتها؟

هناك كثير من المسلمين يعتقدون أن العبادة إذا فاتت أنها تسقط، فإذا فاتت الصلاة عن وقتها لا تؤدى، وكذا رمضان؟
سبق لنا قاعدة، قلنا: العبادات المؤقتة إذا أخرها الإنسان عن وقتها لغير عذر فإنها لا تصح منه أبداً، ولو كررها ألف مرة، وعليه أن يتوب، والتوبة كافية، أما إذا كان ترك صيام رمضان لعذر من مرض أو سفر أو غيرهما فعليه القضاء، كما قال الله تعالى: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ ... أكمل القراءة

ما حكم الطلاق المعلق على شرط؟

حلف رجل يمين طلاق ثلاثة على زوجته إن باتت خارج البيت، وهي باتت خارج البيت فهل عليه يمين؟ علماً أنه كان في حالة غضب.
إن كان يمين هذا الرجل أن قال لزوجته: "إن خرجت من هذا البيت فأنت طالق" فهذا ليس بيمين، وإنما هو طلاق معلق على شرط، فإذا خرجت من البيت تكون طالق، أما إذا حلف عليها حلف الفساق والفجار وقال لها: "علي الطلاق ما تخرجي من البيت"، ويريد بذلك مجرد الحلف لا الطلاق، فهذا ليس بطلاق وإنما يمين يجب أن يتوب منه، ... أكمل القراءة

قول العاصي عند الإنكار عليه: "أنا حر في تصرفاتي"

ما حكم قول العاصي عند الإنكار عليه: "أنا حر في تصرفاتي"؟
هذا خطأ، نقول: لست حراً في معصية الله، بل إنك إذا عصيت ربك فقد خرجت من الرق الذي تدعيه في عبودية الله إلى رق الشيطان والهوى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلدالاول - باب المناهي اللفظية. أكمل القراءة

عُرض علي عمل كمفتشة في مجال تخصصي وأحتك بالرجال

قد عُرض علي عمل كمفتشة في مجال تخصصي -صيدلة- في الوزارة، حيث أقوم بالذهاب إلى الصيدليات والسؤال عن بعض الأدوية والأجهزة التي عليها رقابة، وطبعاً يمكن أن يكون في الصيدلية رجال أتعامل معهم، ويمكن أيضاً في الوزارة، علماً أن حجابي ساتر لا يظهر من جسدي شيء أبداً، ومع العلم كذلك أن هناك نقص في المواطنين في هذا العمل، فهل يجوز لي أن أعمل في هذا العمل؟

وإن كان الجواب: لا، فكيف يمكن أن أفيد أمتي بهذا التخصص؟ علماً أني تخرجت حديثاً وليس لدي خبرة، ولكن حصلت على امتياز مع مرتبة الشرف.

فلا أريد أن يضيع تعب الدراسة هذه سدى، وقد استخرت الله كثيراً في دخول هذا التخصص، وأيضاً لا أريد أن يكون العمل على حساب الجنة، وأن يغضب الله تعالى علي، فرضا الله تعالى أهم عندي من كل شيء،أسأل الله الإخلاص آمين.

وما هي ضوابط الاختلاط، أي: كيف أعرف أن هذه الحالة تعد اختلاطاً فأجتنبها؟ علماً بأن في حياتنا العامة هناك تعامل مع الرجال بصورة أو بأخرى.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: ضوابط جواز اختلاط المرأة بالرجال: أولاً: ألا يكون هناك خلوة مع الرجال؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان" (أخرجه الترمذي والنسائي من حديث عمر رضي الله عنه بسند صحيح، وصححه ابن حبان)، وأخرجه أيضاً من حديث ... أكمل القراءة

هل يجوز أن أتزوج ابنة عمي الذي رضعت مع أخيه؟

38) رجل يقول: كان عمي طفلاً رضيعاً، وولدتني أمي وتوفيت إلى رحمة الله، فرضعت مع عمي من جدتي طول مدة الرضاع، ولي عم أكبر من عمي الذي رضعت معه وله بنت، هل يجوز لي الزواج منها؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

بأيّهما نبدأ: توحيد الصف أم تنقية الصف؟

بأيّهما نبدأ: توحيد الصف أم تنقية الصف؟
لا تعارض بين الأمرين، بل جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم هادياً داعياً إلى الله سبحانه وتعالى، فآمن به حشد من الناس ليسوا على درجة واحدة في الإيمان ولا في التضحية، وكان منهم من أظهر الإيمان وأبطن الكفر وهم المنافقون، وكان منهم أيضاً من آمن في الظاهر والباطن، ومع ذلك عمل بعض الأعمال التي هي في ... أكمل القراءة

زوجي قال لي:"سوف أطلقك"، فهل يقع الطلاق؟

أنا امرأة تائبة إلى الله والحمد لله، ولكن أهلي لا يقيمون الصلاة ولا يصومون، وقد حاولت إقناعهم بأنهم على خطأ ولكن بلا جدوى، وقد حدث أن زوجي كان يتحدث مع أختي 16 سنة، ويقول لها بأن خروجها معي في الأماكن العامة خطأ، ولكنها قالت له: هل تعتقد بكلامك هذا سوف تفرق بيننا، فقال لي: أخبريها بأنه خطأ، وقلت له: سوف أتناقش معه، ولكنه أصر أن أخبرها أمامه، ولم أفعل، فخرج زوجي وقال أنه سوف يطلقني لأني لم آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، علماً بأن هذه سوف تكون ثالث طلقة، ماذا أفعل؟ هل يحق له؟ وأنا قد اعترفت بذنبي.
هو قال: سوف أطلقك، وهذا اللفظ لا يقع به الطلاق، والله أعلم. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً