إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

موقف العامة من اختلاف العلماء في الفروع

أنا حيران، لا أعرف من أتبع؟ بعض العلماء يقولون بأن الشيء جائز، والآخر ليس بجائز في فتوى خاصة، ماذا أفعل؟ لماذا لا يتفقون على فتوى عامة؟ أليس الإسلام أمة واحدة متماسكة؟ لماذا العلماء الذين يريدون وحدة الأمة لا يتحدون بينهم في الأول كمثال أم أستفتي نفسي أو أختار بين فتويين ما تريد نفسي الأمارة بالسوء، أرشدوني؟ 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن عليك أن تجتهد في اختيار العالم الذي تريد أن تسأله عما أشكل عليك من أمر دينك، ويكون الأساس الذي تختاره عليه هو العلم والورع والاتباع للسنة النبوية المطهرة، فإذا اجتهدت واخترت من بين علماء الأمة من تطمئن إليه نفسك وأفتاك بما ... أكمل القراءة

فصل في بيان عظمة شهادة الرب تبارك وتعالى

فصل في بيان عظمة شهادة الرب تبارك وتعالى
فصــل: وإذا كانت شهادة الله تتضمن بيانه للعباد، ودلالته لهم، وتعريفهم بما شهد به لنفس، فلابد أن يعرفهم أنه شهد، فإن هذه الشهادة أعظم الشهادات،وإلا فلو شهد شهادة لم يتمكن من العلم بها لم ينتفع بذلك، ولم تقم عليهم حجة بتلك الشهادة، كما أن المخلوق إذا كانت عنده شهادة لم يبينها بل كتمها لم ينتفع أحد ... أكمل القراءة

ذم الذهاب خلف الطواغيت من أجل مصلحة دنيوية

ما هو حال من يهرع ويذهب خلف الطواغيت، ويعلل ذلك بأنه يريد مصلحة المجتمع أو القبيلة؟
بالنسبة للمصلحة المطلوبة لا تنفك أن تكون دينية أو دنيوية، فالعاقل لا يسعى إلا لدرهم للمعاش أو حسنة للمعاد. أما حسنة المعاد فلن يندم على السعي من أجلها، وتحقيقها لا شك أنه مصلحة لا يختلف فيها اثنان. وأما درهم المعاش فله وسيلتان: إحداهما أيضاً محمودة، وهي أخذه من حله ووضعه في محله المطلوب شرعاً، ... أكمل القراءة

فصل في قوله تعالى: {ما أصابك من حسنة فمن الله}

فصل في قوله تعالى: {ما أصابك من حسنة فمن الله}
فصــل: فى قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ الله وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ}‏‏ ‏[‏النساء‏:‏79‏]‏ وبعض ما تضمنته من الحكم العظيمة‏. ‏‏ هذه الآية ذكرها الله فى سياق الأمر بالجهاد، وذم الناكثين عنه، قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ ... أكمل القراءة

حكم تزين المرأة بالذهب وحكم ما كان بعضه ذهباً

ما حكم تزين المرأة بالذهب؟ وهل الذي يكون من الفضة مصبوغاً بالذهب يدخل في حكم الذهب؟
بالنسبة للتزين بالذهب ثبت فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه وضع في إحدى يديه ذهباً وفي الأخرى حريراً فقال: "إن هذين حرام على ذكور أمتي حل لإناثها"، وهذا الحديث هو أصح شيء في الباب وهو أوضحه دلالة وأعمه، وهو محل إجماع بين هذه الأمة، بين علماء هذه الأمة، ولم يختلف فيه اثنان من سلف هذه الأمة أنه ... أكمل القراءة

فصل في أن الكفار جعلوا ما أصابهم من المصائب بسبب ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم!!

فصل في أن الكفار جعلوا ما أصابهم من المصائب بسبب ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم!!
فصــل: والمقصود أن قوله‏:‏ ‏{‏‏وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِ الله وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ الله}‏‏ ‏[‏النساء‏:‏78‏]‏ فإنهم جعلوا ما يصيبهم من المصائب بسبب ما جاءهم به الرسول، وكانوا يقولون‏:‏ النعمة التي تصيبنا هي ... أكمل القراءة

كيفية تغيير المنكر

هل نستطيع جمع عدد من الناس لكي نغير المناكر باليد؟
إن هذا ليس بهذه الصورة، بل لا يمكن أن يقع ذلك بالفوضى ولا بالأمور التي لا نفع فيها، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك في العهد المكي، وحال الاستضعاف لا يمكن فيه هذا بل تغيير المنكر باليد على الإنسان أن يفعله في بيته، فكل إنسان عليه أن يغير منكر أهل بيته بيده، وإذا فعلنا ذلك وتعاهدنا عليه ... أكمل القراءة

فصل منشأ السيئات من الجهل والظلم

فصل منشأ السيئات من الجهل والظلم
فصــل: وأما السيئات، فمنشؤها الجهل والظلم، فإن أحداً لا يفعل سيئة قبيحة إلا لعدم علمه بكونها سيئة قبيحة، أو لهواه وميل نفسه إليها‏.‏ ولا يترك حسنة واجبة إلا لعدم علمه بوجوبها، أو لبغض نفسه لها‏.‏ وفى الحقيقة، فالسيئات كلها ترجع للجهل، و إلا فلو كان عالماً علماً نافعاً بأن فعل هذا يضره ضرراً ... أكمل القراءة

ما حكم من ينحط للركوع انحطاطاً شديداً؟

ما حكم من ينحط للركوع انحطاطاً شديداً؟
إن عليه أن يتعود على هيئة الركوع وأن يجتنب ذلك الانحطاط الشديد المخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولأدب الصلاة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله. أكمل القراءة

فصل في تفسير قوله تعالى: {فيقسمان بالله إن ارتبتم}

فصل في تفسير قوله تعالى: {فيقسمان بالله إن ارتبتم}
فصــل: الذي يدل عليه القرآن فى سورة المائدة فى آية الشهادة فى قوله‏:‏ ‏{‏‏فَيُقْسِمَانِ بِاللّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا}‏‏ ‏[‏المائدة‏:‏106‏]‏ أي‏:‏ بقولنا‏:‏ ‏{‏‏وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى‏}،، حذف ضمير كان لظهوره، أي‏:‏ ولو كان المشهود له، كما فى قوله‏:‏ ‏{‏‏وَإِذَا قُلْتُمْ ... أكمل القراءة

تقديم صلاة الكسوف قبل صلاة الفجر

ما قولكم في إمام دخل لصلاة الفجر. فقيل له: القمر كاسف. فقال: نطيل القراءة. فأمر المؤذن، وأقام الصلاة، وقرأ في الركعة الأولى ثلاث سور من طوال المفصل، وفي الركعة الثانية كذلك. ثم دخل رجل وكبر تكبيرة الإحرام ناويا صلاة الفجر. فلما أكمل الإمام السورة وشرع في سورة أخرى، ظن هذا المأموم أن الإمام يصلي الكسوف؛ فقلب نية الفرض إلى نية الكسوف.
أما الإمام فإنه أخطأ من وجوه: . أولاً: أنه ترك صلاة الكسوف واكتفى بصلاة الفجر؛ ظانّا أن تطويل صلاة الفجر فيه تعويض عن صلاة الكسوف. وهذا لا وجه له، بل هو جهل صرف. . ثانيا: أنه ابتدأ بصلاة الفجر قبل الكسوف -لو فرضنا أنه سيصليها بعد- وهذا غلط أيضا؛ لأن المشروعَ البداءةُ بالكسوف أولا؛ لأن النبي صلى ... أكمل القراءة

فصل في قول من قال: "إن النبي خص كل قوم بما يصلح لهم"

فصل في قول من قال: "إن النبي خص كل قوم بما يصلح لهم"
فصــل: ‏‏‏‏ وأما قول القائل‏:‏ إن النبي صلى الله عليه وسلم خص كل قوم بما يصلح لهم‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ، فهذا الكلام له وجهان‏:‏ إن أراد به أن الأعمال المشروعة يختلف الناس فيها بحسب اختلاف أحوالهم، فهذا لا ريب فيه؛ فإنه ليس ما يؤمر به الفقير كما يؤمر به الغني، ولا ما يؤمر به المريض كما يؤمر به الصحيح، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً