إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ميراث الأم والزوجة والأبناء

السلام عليكم ورحمة الله توفى أبى رحمه الله وترك ورثة وهم( أُم_ زوجه_إبن_ثلاثة بنات) وللأسف لم تقسم التركه لسفر بعض الورثه خارج البلاد وبعد وفاة ابى بسنتين توفيت أُمه(جدتى). مجمل التركه أرض زراعية مساحتها 15 قيراط و 22 سهم. ماهى القسمه الشرعية وتحديد نصيب كل وارث وذلك لإعطاء كل ذى حق حقه. شكراً وجزاكم الله خير الجزاء.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنْ كان ورثة الوالد محصورين في: الأم والزوجة والابن والبنات الثلاث، وليس للمُتوفَّى ورثةٌ غيْرُ هؤلاء، ولم تَكُنْ له وصيَّة، وليس عليه ديون-: فإنَّ الميراثَ يُقَسَّم بينهم كالآتي:للأم السدس فرضًا؛ لقوله تعالى: ... أكمل القراءة

حكم تفتيح البشرة مؤقتا

هل يجوز وضع كريمات تفتيح مفعولها يظل ثلاثة أيام ثم تبدأ البشرة بالعودة إلى لونها بالتدريج أم هذا يعد تغييرا لخلق الله وان كان تغييرا لخلق الله فلماذا لا يعد صبغ الرجال لشعورهم مثلا تغييرا لخلق الله ولماذا لا تعد الحناء تغييرا لخلق الله فكل هذه ألوان تستمر لأسابيع بل ربما لشهور أرجو توضيح تلك الأمور فأريد أن أعلم الصواب ولا أريد أن أغضب الله وارجو عدم توجيهي لأرقام فتاوى أخرى

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أن كريمات التفتيح المؤقتة جائزٌة للنساء؛ فهو أشبه بالتزين بالأصباغ المؤقتة، كالتَّزَيُّن بالحِنَّاء، ويدخل في عموم قولِه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((طيب الرِّجال ما ظهر ريحه وخفي لونُه، ... أكمل القراءة

مصاريف علاج الزوجة

 

تفاصيل السؤال عمرى 65 عام متزوج واعول معاشى ضئيل 2800 ج ولى مبلغ شهادات بالبنك بلغ النصاب واستعين بمتوسط الارباح الشهرى 3000 ج فى مصاريف المنزل بالكاد واخرج الزكاة كل عام ولكن زوجتى مريضة وعلاجها من 2000 إلى 3000 ج شهريا أو اكتر مما يرهقني ويهلك اصل المبلغ الذي نعيش منه وقد قرات إنه اختلف العلماء فى حكم علاج الزوجة يعتبر نفقة شرعية واجبة من عدمه فهل يجوز اعتبار مصاريف العلاج من الزكاه ارجو معرفة ذلك يجوز ام لا وشكرا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد ذهب جمهور الفقهاء من الأئمة الأربعة وغيرهم إلى أن علاج الزوجة لا يلزم الزوج؛ واحتجوا بأن الواجب في حق الزوج هو النفقة المستمرة، والعلاج من الأمور الطارئة فلا يلزم، وأن الواجب هو النفقة المستقرة المعروفة ... أكمل القراءة

رجوع الوالد فيما وهبه لولده

أعطاني والدي قطعة أرض فبنيت عليها بيتاً، وبنيت حوله سوراً، ووصلته بشبكة الكهرباء والماء والهاتف، وكلفني ذلك مبلغاً كبيراً من المال، وسكنته مع عائلتي، والآن وبعد مضي سنوات وبضغوط من إخوتي يطالبني والدي باسترجاع قطعة الأرض، حيث إن والدي لم يعطهم مثلما أعطاني، فهل يجوز لوالدي أن يسترجع قطعة الأرض مني؟

صح في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" (رواه البخاري). وقد اعتبر الرسول صلى الله عليه وسلم إعطاء بعض الأولاد شيئاً دون الآخرين من الجور، فقد ورد في الحديث عن جابر رضي الله عنه قال: "قالت امرأة بشير: إنحل -أي أعط- ابني غلاماً وأشهد لي ... أكمل القراءة

هل تجب نفقة علاج الزوجة على الزوج؟

تقول السائلة: إنها قرأت فتوى لبعض العلماء تنص على أنه لا يجب على الزوج تحمل مصاريف علاج زوجته ولا يلزمه شراء الدواء لها فما قولكم في ذلك؟
اتفق أهل العلم على وجوب إنفاق الزوج على زوجته، وقد دل على ذلك نصوص كثيرة من كتاب الله تعالى ومن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فمنها قوله تعالى: {وعلى المولود له رزقهنّ وكسوتهنّ بالمعروف} [سورة البقرة الآية 233]، وقوله تعالى: {لينفق ذو سعةٍ من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق ممّا ءاتاه الله لا يكلّف ... أكمل القراءة

تعجيل الفطر أفضل من تأخيره

هل في تأخير الفطر بعد صلاة المغرب ثواب ؟.

الحمد لله.تأخير الفطر ليس فيه ثواب، بل الأفضل والأكمل في الثواب هو تعجيل الفطر بعد غروب الشمس مباشرة.روى البخاري (1957) ومسلم (1098) عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ».ورواه ... أكمل القراءة

هل ذنوبي هي سبب مرضي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ في نهاية العشرينيات مِن عمري، غير متزوجة، أثناء دراستي فعلتُ ذنوبًا كثيرةً؛ فكنتُ أتعرف إلى الشباب، وكانتْ لي علاقة بشابٍّ استمرتْ لمدة 3 سنوات، ثم انتهت علاقتي به لعدم موافقة أهله على الزواج مني؛ ولأني لستُ على قدرٍ مِن الجمال الذي يريده!

ندمتُ وتُبْتُ إلى الله، لكني لم أنسَ تلك المعاصي والذنوب، وكلما حدَث لي أمرٌ أتذكَّر وأقول لنفسي: هذا الذي حصل بسبب ذنوبي التي فعلتُها!

حاولتُ أن أبدأ حياة جديدةً، لكن للأسف في كل مرة يفشل الأمر، ولم أتذوَّق طعمَ الفرَح في حياتي، وزاد على هذا أني اكتشفتُ مرضي في الكبِد، وتدهْوَرَتْ صحتي، ومِن وقتها والدنيا سوداء في عيني.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فاحمدي الله أيتها الابنة الكريمة أنْ وَهَبَك هذا القلب التائب، ووقاك شرَّ النسيان المؤدي إلى الاغترار والبوار، فأصبحتِ تتذكرين ذنبك إذا أصابك الابتلاء، وهذه أمارةُ حياة قلبك، ولكن تذكَّري أيضًا أن التائب من الذنب كمَنْ ... أكمل القراءة

حكم الاتفاق بين طبيبٍ وصاحب مختبرٍ لتحويل المرضى إليه مقابل نسبة من الأجرة

أنا صاحب معمل تحاليل طبية، يقع معملي أمام عيادة أحد الأطباء المشهورين ببلدنا. كان في بادئ الأمر لا يرسل إلى معملي أي تحليل، بل كان يوجه إلى المعامل التي اتفق معها مسبقاً على نسبة؛ فاتفقت معه أن يوجه إلى معملي كما يوجه إلى المعامل الأخرى مقابل نسبة؛ حفاظاً على سمعة معملي؛ لئلا يُفهم من توجيهه إلى المعامل الأخرى البعيدة عنه دون معملي القريب سوء نتائج المعمل، أو ضعف المعمل بصفة عامة. وكما هو معلوم أن (المعمل سمعة)، وأن المريض يرى بعين طبيبه. فما حكم الشرع في هذه المعاملة مع العلم أن الاتفاق لم يشترط عدد تحاليل معين، ولا اشترطت عليه ألا يرسل إلى المعامل الأخرى، ولا اشترطت عليه أن يطلب من المرضى تحاليل أكثر مما يحتاجون؛ لترتفع القيمة. فالاتفاق فقط أن يرسل إليَّ كما يرسل إلى غيري، ودافعي المحافظة على سمعة المعمل كما ذكرت. ويشهد الله أن التحاليل التي نقوم بها في معملنا تمتاز نتائجها بالدقة، وأسعارها هي نفس أسعار المعامل الأخرى، بل أقل؛ لأنني أخفض للمرضى. فالنسبة التي أعطيها له من ربحي الخاص. والمريض لا يقع عليه من ناحيتي ضرر. فأنا لا أفعل كما تفعل بعض المعامل، وأضاعف ثمن التحليل؛ لأستخرج له نسبته بعيداً عن ربحي. فما الحكم مع الوضع في الاعتبار أنني في حال إيقاف التعامل معه أكون قد وضعت نفسي في مأزق كبير. فأنا أخشى أن يشيع بين مرضاه كلاماً يسئ إليَّ وإلى معملي. هذا إلى جانب أن عدداً ممن يترددون عليه يأتون إليَّ من تلقاء أنفسهم دون توجيه منه بحكم قرب المكان حيناً، وبحكم المعرفة السابقة أحياناً فإذا هو أساء إليَّ، أو إلى المعمل تكون خسارتي مضاعفة، فما حكم هذه المعاملة؟

الأصل في مهنة الطب أنها مهنةٌ إنسانية، والأصل في المسلم عامةً، والطبيب المسلم خاصةً، أن يلتزم بالقيم والمبادئ الإنسانية المستمدة من شرعنا الحنيف، ولاشك أن كثيراً من الأطباء يلتزمون بالقيم والأخلاق الحسنة، ويلتزمون بسلوكيات المهنة وبالقسم الذي أقسموا عليه عندما تخرجوا من كليات ... أكمل القراءة

المباهلة في الخلافات على الأراضي

هل يجوز شرعاً اللجوء إلى المباهلة في حالة حصول خلافٍ شديدٍ بين شخصين على قطعة أرض، وقد طال أمد الخلاف وفشلت جهود المصلحين في حله، أفيدونا؟

المباهلة هي الملاعنة، والمقصود منها أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء، فيقولوا: لعنة الله على الظالم منا. كما قال ابن الأثير الجزري في النهاية في غريب الحديث 1/439. وقد وردت المباهلة في الكتاب والسنة، قال الله تعالى: {فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ ... أكمل القراءة

العود للذنب بعد التوبة، والأسباب المانعة من الوقوع في المعصية

أنا فتاة حسَنة الخُلُق أمام الناس، وسيئةٌ أمام نفسي وأمام ربِّي، ارتكبتُ كلَّ الذنوب التي يُمكن أن تتخيلها؛ لكن مع نفسي، وفي معزل عن الناس، وفوق كل ذلك آمُر بالمعروف، وأنْهى عن المنكر!

 حاولتُ التوبة ولكن لَم أستطعْ، أجد نفسي أعود للذنب بإرادتي، حتى إنني لَم أعدْ أجد في قلبي الحرَج، ولَم يَعُدْ يُجْدي الندَم، أحيانًا أُعاقب نفسي، وأحيانًا أخرى لا أكمل العقاب.

 أريد أن أتوب، فماذا أفعل؟ بل ماذا أفعل كي أنفذَ ما ستشير به عليَّ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فاعلمي أن المسلم قد يقع في بعض المعاصي لقهْر الهوى، أو لغلَبَة الشيطان، ولكن الواجب عليه أن يقاومَ ذلك، ويُجاهدَ نفسه قدْر استطاعته، ولا يجعل نفسه فريسةً للأهْواء والشهوات، وقد بين شيخُ الإسلام ابن تيميَّة في ... أكمل القراءة

اخذ نصف ثمن البيت عند الطلاق في الغرب

السلام عليكم انا متزوجه بالاردن بعقد زواج اردني من رجل كندي وبعدها ذهبنا للعيش في كندا وقد قام زوجي بشراء بيت وتسجيل نصفه بإسمي لضمان حصولي على الجنسيه الكنديه لكن زوجي اخبرني انه اذا حدث اي مكروه له او انفصال سيتم تقسيم املاكه حسب الشرع الاسلامي ..الان قررنا انا وزوجي الانفصال لاسباب معينه وفي القانون الكندي اذا تم الانفصال تأخذ الزوجه نصف املاك زوجها ..فهل لي الحق ان آخذ نصف ثمن البيت بعد الانفصال حيث تم بيع البيت وربح مبلغ كبير قبل الطلاق ام يحق لي فقط المُؤخر

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:   فإن الله عز وجلّ جعل للزوجة حقوقًا بعد الطلاق من المهر كاملاً - المقدم والمؤخر- ونفقة المتعة ونفقة العدة؛ قال الله - عز وجل -: {الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلا ... أكمل القراءة

حكم الزغاريد في الأفراح والأتراح

ما حكم التصفيق والزغاريد في الأعراس؟

التصفيق جائز عند التشجيع وشبهه، والأحسن تركه، فقد كرهه جماعة من أهل العلم، وقال آخرون بتحريمه. وأما الزغرودة فهي: صوت مرتفع ينتج عن تردد اللسان في الفم، ويفعل عند الفرح غالباً. وقيل: وأصله هدير الإبل يردده الفحل في جوفه، كما قال في تاج العروس (7/2008). وقد استخرج لها بعض العلماء أصلاً من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً