إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

أرضعني أبي لبن حمارة وأنا صغيرة ليعالجني!!

سيدة تقول: كنت مريضة وأنا طفلة صغيرة ولم يكن الطب قد تقدم مثل الآن، وأشار الناس على أبي بأن شفائي بأن أشرب لبناً من حمارة، فذهب بي إلى عمي في الريف وعلمت أنهم سقوني لبناً كثيراً من هذه الحمارة، فما حكم الدين في هذا مع العلم أن الحمارة مما لا يؤكل لحمها؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم الرواتب التي تعطى لطلاب العلم

الرواتب التي تعطى لطلاب العلم في المعاهد الإسلامية، هل هي من العرض الذي ورد فيه الوعيد؟
لا، إنما هي مساعدة لهم على الطلب، وقد كان أبو حنيفة رحمه الله يعطي طلابه مساعدات على الدراسة، وعندما مر بأبي يوسف فرآه يعمل في محل لصياغة الذهب وأعجب بذكائه وفطنته دعاه للطلب فجلس إليه فتعلم منه المسائل، فجاء أبوه، فقال: يا أبا حنيفة أفسدت علي ولدي!! فقد كان يعمل في محل لصياغة الذهب، وكنا نرتزق من ... أكمل القراءة

حج الطفل والتقصير في بعض المناسك

رجل حج ومعه طفل لم يبلغ سن الرشد، وعندما وصل الميقات خلع ملابس الطفل وألبسه ملابس الإحرام وأدخله معه في نسك الحج، ولكن هذا الشاب عندما مكث فترة من الزمن تضايق من ملابس الإحرام فخلع تلك الملابس ولبس ملابسه العادية، علمًا أنه واصل مع أهله بقية أعمال الحج، ولكن بدون نية فقد وقف بعرفه وهو لابس الملابس العادية ونزل إلى مزدلفة وبات بها وبات ليالي التشريق في منى ولكنه لم يرم الجمرات ولم يطف ولم يسع للحج ولم يودع، فأرجو الإفادة ماذا يجب على ولي أمر هذا الشاب؟ علمًا أن هذه المشكلة يقع فيها كثير من أولياء أمور الأولاد سواء ذكورًا وإناثًا.

هذا الفعل من هذا الشاب خطأ ظاهر ولو كان صغيرًا فنرى أن عليه أن يرجع إلى مكة للتحلل بعمرة فيطوف ويسعى ويحلق أو يقصر حتى تحل له المحظورات، فإنه لا يزال باقيًا على إحرامه ويعتبر كمن فاته الحج بعد التلبس به، وحيث إنه فعل المحظورات فإن عليه عن كل محظور فدية، وهي صوم ثلاثة أيام أو إطعام ستة ... أكمل القراءة

كيفية زكاة أربعمائة وخمسين من الإبل

لو كان عندي أربعمائة وخمسون من الإبل، فهل يمكن إخراج زكاتها بنت لبون واحدة وإحدى عشرة بنت مخاض؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

كيفية زكاة أموال الشركات

كتبوا يسألون: عن صفة زكاة أموال شركة تضامن مساهمة، تألفت برأس مال معلوم؛ لمزاولة التجارة، وصار لها ديون عند الناس يصعب تحصيل الكثير منها، ولكن بعضها في متناول اليد، وعليها ديون لأناس: بعضهم يطلب حقه في الحال، وبعضهم يمهل الشركة، ويسألون عن صفة الزكاة في مثل هذه الحالة؟
أما بالنسبة لما على الشركة من الديون، فيجوز لها أن تحسم من أموالها الزكوية بمقدار ما عليها من الديون، وتزكي الباقي. وأما بالنسبة للديون التي لها عند الناس، فالدين الذي على مليء باذل، تزكيه الشركة إذا قبضته لجميع السنين الماضية. وأما الديون المشكوك في تحصيلها كالتي عند أناس مفلسين، أو مماطلين، أو ... أكمل القراءة

ننصحه بإعفاء اللحية فيقول: "أنا لست أهلاً لها"!

بماذا نرد على من ننصحه بإعفاء اللحية فيقول: "أنا لست أهلاً لها"؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

الوقف على قُرَّاء القرآن

سائل يسأل عن قطعة أرض موقوفة على من يقرأ القرآن، يباع حاصلها بدراهم ثم يوزع على قُرَّاء القرآن؟
هذا وقف صحيح، ولم يظهر مما ذكرته ما يوجب القول بفساده؛ لأن مِنْ شَرْطِ الوقف أن يكون على بِرٍّ وقربة. وقراءة القرآن من المصحف أو حفظه عن ظهر قلب، من القرب والطاعات المطلوبة شرعاً. أما كيفية توزيع ريعه، فإن كان نصُّ الواقف موجوداً فيعمل به على ما نص عليه الواقف، وإلا فعلى ما استمر عليه عمل النظار، ... أكمل القراءة

اتفاق الإخوان على عقد شركة فيما بينهم

امرأة تقول: لي ثلاثة إخوة: واحد أكبر مني، واثنان أصغر مني.
وكان أخونا الأكبر هو الذي يتولى قبض رواتبنا جميعاً على أساس أن حالتنا واحدة، ثم إن أخانا هذا اشترى عقاراً وكتبه باسمه، لكنه اعتذر لنا أخيراً، واتفقنا على أن نعمل صكاً شرعياً على أننا شركاء في كل ما نملك.
وتسأل عن صحة هذا العقد، وهل هذه الشركة صحيحة، وهل إذا قدر الله على أحدهم الموت يصير نصيبه لأولاده؟
قد أباح الشارع للناس جميع أنواع الشركات؛ لما فيها من التعاون البدني، والفكري، والمالي، وحثَّ على المناصحة فيها، وحذر من الغش والخيانة. ومقتضى ما ذكرته عن شركتك، وإخوانك إذا كان مرتب كل منكم معلوما، والقصد الذي تهدفون إليه من هذه الشراكة معلوما، لا جهالة فيه -أن عقد الشراكة صحيح جائز. والله الموفق. أكمل القراءة

حكم الوضوء بفضل ماء الغُسل

سائل يسأل عن حكم وضوء الرجل بالماء الفاضل من اغتساله.

إذا كان الماء الباقي من اغتساله طَهُورًا لم يتغير، فلا بأس من التوضؤ به ولا حرج. وإنما الذي ورد هو نهي الرجل أن يتوضأ بفضل طَهور المرأة (1) وهو حديث متكلم فيه. والله أعلم. ___________________________________________ 1 - أحمد (5/ 66)، وأبو داود (82)، والترمذي (64) وحسنه. وابن ماجه (373)، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً