إذا وجد الداعية القبول لدعوته فإنه يجد لذلك ارتياحاً وانشراحاً ويفرح لذلك، فهل يؤثر ذلك ويقدح في إخلاصه؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوتي لا تبخلوا عليَّ بالرد؛ لأني متحيِّرٌ وقلقٌ بسبب مشكلتي التي التمست لها الفتوى عدة مرات، ولكنني لم أجد حلاً.

مشكلتي هي أنه لما كان الحمل الأول لزوجتي لم أجرِ لها فحصاً طبياً في بداية الحمل، حتى أحست يوماً بأوجاع أفقدتها وعيها، فذهبت بها إلى طبيبة متخصصة في أمراض النساء والولادة؛ فقالت لي الطبيبة إنها حامل ببنت في شهرها الخامس، وإنها غير مكتملة الخَلْق، فهي ينقصها العظم الخلفي للجمجمة، وقالت لي أيضاً إنها ستُضِرُّ بأمها، وتحدث لها تعقيدات ومشاكل، حتى لو عاشت للشهر التاسع؛ فإنها سوف تولد ميتةً!!

لم أقتنع؛ فذهبت إلى طبيب آخر، ثم إلى ثالث ورابع!! فأجمعوا كلهم على نفس الشيء، فأدخلتها المستشفى، فأجهضت، وكان ما كان من همي وغمي في تلك الأيام، لقد كنتُ وحيداً، حتى أهلي لم أجد منهم من يقف معي في كربي ذاك، فلم يكن معي إلا الله؛ فله الحمد والشكر، وبعد الإجهاض سألت هنا في الجزائر إمامين، أحسبهم على فقه وخوف من الله؛ فقال لي الأول: إنها جريمة قد اشتركتم فيها، وأما الثاني فقال لي: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}، قاصداً بأهل الذكر الأطباء المتخصصين، وقال لي: لاشيء عليكَ، فأرجو أن تفيدوني وتريحوني؟ بارك الله فيكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

علمت أن أكثر أهل النار من النساء ومنهن من يكفرن العشير، فهل هذا صحيح؟ وإن كان يكفرن العشير وهي لا تقصد إلا مزاحاً مع الزوج فما هو تفسيرك لهذا الحديث؟

تقول: أبلغ من العمر خمسة وخمسين سنة، وألبس برقع والحلي، وأضع الكحل في العينين وأضع الطيب وأخرج إلى الأسواق أو إلى المسجد وأنا بهذه الحالة، هل هذا أمر يجوز أم أنا من القواعد؟

طلقها ثلاثاً في الصباح، ومات عنها في المساء، فبأي شيء تعتد؟

ماذا يقول المسافر إذا خرج من بيته وركب دابته؟ وإذا عاد إلى بيته؟

ما هو المقدار الذي يُعطى منه للمؤلفة قلوبهم؟

نود أن نعرف ما يقع به الطلاق، وهل اللفظ شرط أساسي لوقوعه؟

ما حكم من جامع زوجته في رمضان ووجبت عليه كفارة صيام شهرين، فهل له أن يصوم شعبان القادم مع رمضان القادم فتصبح شهرين؟

أرجو أن تدلني على كتاب في الأسماء والصفات؟

من يجمع القراء لقراءة القرآن عن الميت بأجرة أو بدون أجرة، هل يستفيد الميت من هذا الفعل؟

يقول لقد منّ الله عليّ بالهداية ولكنني أعاني من استهزاء والدي بي وإعراضه عني إذا ذكّرته أو بلغته حكماً شرعياً كحرمة أخذ شيء من مهر أختي إلا بإذنها وإعطائها ذهب أختها بدل الشراء لها من مهرها، وتعبت من التفاهم معه، فماذا أفعل لكي أغير هذا المنكر، وأدعو الله أن يرزقني بر والدي؟