إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الجهاد ماض إلى قيام الساعة مع كل بر وفاجر"، وعلى هذا فلن يجد الإنسان اليوم أبا بكر وعمر وعثمان وعلياً وسعد بن أبي وقاص وعتبة بن غزوان، وإنما يجد أقواماً يخطئون ويصيبون، لكن أنتم في زمان من أتى فيه بعشر ما أمر به نجا، وقد كان أولئك في زمان من ترك فيه عشر ما أمر به ... أكمل القراءة

إن المدارس النظامية إذا وكلت إليها المرأة تربية أولادها أو وكل إليها الرجل تربية أولاده فقد ضيع وفرط، ولم يرع الأمانة التي ائتمنه الله عليها. . لكن لا يقتضي ذلك أيضاً منعهم من الدراسة دون بديل، بل إذا استطاع الإنسان أن يعلمهم ويربيهم، وإذا جعلهم في المدارس أن يجعل لهم منهجاً خاصاً وبرنامجاً حافلاً ... أكمل القراءة

لا، عليه أن ينفقه على الطلاب، فإن استغنوا وبقيت بقية فلينفقها على فقراء المكان الذي هم فيه، ولا يحل له أن يأخذ هو شيئاً منها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله. أكمل القراءة

إن على الإنسان إذا أراد أن يصلح نفسه ويصلح الآخرين أن يلتزم أربعة أمور: - أولاً: أن يتعلم ما أمر الله بتعلمه. - ثم أن يعمل بكل حرف تعلمه. - ثم أن يدعو إلى ما تعلمه وعمل به. - ثم أن يصبر على الأذى في سبيل ذلك، ويستوي في هذا الكبير والصغير والمرأة ... أكمل القراءة

إن هذا من المنكرات التي يجب البراءة إلى الله منها وإنكارها، والتأثير على أصحابها بكل ضغط يستطيعه الإنسان، فإذا كان الإنسان يعرف أصحابها أو يستطيع التأثير عليهم فيجب عليه أن يناصحهم بالتي هي أحسن حتى يكفوا عن ذلك. فإن لم يمتنعوا ولم ينتصحوا وجب عليه حينئذ أن يرفع في أمرهم، ويجب على جماعة المسلمين ... أكمل القراءة

قال في (مطالب أولي النهى): تتمة: فإن سبق إمامٌ بالسلام قبل أن يُكمل مأمومٌ دعاءَ التشهد، أتمه إن كان يسيرا ثم سلم. وإن كان كثيرا تابعه بالسلام، ولا يشتغل بإتمام ذلك. نقله أبو داود (1)، والله أعلم. ___________________________________________ 1 - ص (73) في (مسائل الإمام أحمد)، له. أكمل القراءة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالذي عليه جمهور العلماء أنه لا تؤم المرأة رجلاً وإن كانت أحفظ منه للقرآن؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "ولا تؤمن امرأة رجلاً" (رواه ابن ماجه)، ولا حرج على زوجك في الفتح عليك وأنتما في الصلاة؛ لعموم الأحاديث الآمرة ... أكمل القراءة

إن الإنسان إذا ملك ثلاثين من البقر ولو كانت إناثاً فإنه يجب عليه تبيع، هذا الواجب عليه، فإن كان فيها أخرجه وإن لم يكن فيها وجب عليه شراؤه، وإن لم يجد شراءه فإن أخرج واحدة منها فهي مجزئة وإن كان ذلك للساعي فإن الساعي يرد عليه الفضل، والفضل هو ما زاد في ثمنها وإن كان كحالنا اليوم الذي ليس فيه سعاة ... أكمل القراءة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فلمس المرأة ليس ناقضاً لوضوئك إلا إذا قصدت لذة أو وجدتها؛ ودليل ذلك حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي معترضتان في قبلته، فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي، فإذا قام بسطتهما"، ... أكمل القراءة

إن هذا غير صحيح فالناس متفاوتون في الجود، فقد يكون إنسان جواداً تطيب نفسه للناس بكل ماله، فلا يحل له أن يأخذ أموالهم لأنه هو جواد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله. أكمل القراءة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالمسلمون على شروطهم، والظاهر من سؤالك أن هذه المبالغ قد دفعت لك حال دراستك بكلية الطب كنوع من العون لك في مقابل أن تعمل بالجهة التي قامت بتمويلك أيام الدراسة، ولم تف بما اتفق عليه، فالواجب عليك أن تقوم برد ... أكمل القراءة

نعم، يجوز له أن يبحث عن أحكامه وأن يسأل وأن يقرأ في الكتاب، وبالأخص إذا كان ذلك يتعلق بحكم وقتي يعيشه مثل أحكام الاعتكاف. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من موقع فضيلة الشيخ حفظه الله. أكمل القراءة