إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم عدم التخلص من النقود التي كانت سببا بكفره

السلام عليكم. هناك بعض المنصرين الذين يُغرون المسلمين بالمال, فيكفر المُسلم ويرتد عن دينه مقابل هذا المال ويتنصر. وكما تعلم هذه ردة عظيمة. السؤال الان: ما حكم هذا الشخص اذا تاب وأناب ورجع الى الاسلام ونطق الشهادة وبقي معه من هذا المال الذي كان سببا في ردته عن الاسلام العظيم ولم يتخلص من هذا المال وهو يعلم أنه مال حرام حصل عليه بالردة,,, فهل يبقى على كفره طالما أنه لم يتخلص من المال وهو عالم بحاله؟ ام ان شرط التوبة منفصل عن المال الذي كان سببا في ردته ؟ يعني لو بقي المال معه وانفقه على نفسه, هل يكون مالا حراما فقط ام يظل مرتدا الى أن يتخلص منه وينطق الشهادة؟ اريد شيء من التفصيل ومن كلام الله ورسوله ثم أهل العلم

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالعبدَ إذا أذنبَ ثُمَّ تاب مِن ذُنُوبِه وصدق في توبته، فإنَّ الله يقبَلُ توبَتَه؛ كما قال عزَّ وجلَّ: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ... أكمل القراءة

الدفع من مزدلفة بعد منتصف الليل

إذا دفع الناس والضعفاء من مزدلفة إلى منى قبل طلوع فجر يوم النحر وبعد منتصف ليلته فهل لهم أن يرموا جمرة العقبة قبل طلوع الفجر وإذا كان معهم متسع من الوقت يمكنهم من طواف الإفاضة قبل طلوع الفجر أيضا فهل لهم ذلك؟

يجوز للضعفة من النساء وكبار السن ونحوهم الدفع من مزدلفة بعد منتصف الليل ولهم أن يرموا الجمرة ويطوفوا للإفاضة ويحلقوا قبل الفجر، لأن ذلك أرفق بهم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

من وكل في رمي الجمار تساهلاً ثم طاف طواف الوداع

بعد رمي جمرة العقبة في أول يوم العيد مرضت بالأنفلونزا، وجلست لليوم الثاني ورميت الجمرات الثلاث، ووكلت شخصاً لرمي اليوم الثاني من أيام التشريق وذهبت لطواف الوداع، وذهبت إلى جدة عند أخي، فما كان منه إلا أن جعلني أرجع، وقال: هذا لا يجوز!

فعدت الساعة الثانية صباحاً ورميت في الظهر الجمرات الثلاث، ورجعت بعد طواف الوداع للمرة الثانية، أرجو من سماحتكم بيان ما عملت هل هو صحيح؟

إذا كان رميك (توكيلك) لأنك عاجز، مريض، عاجز عن الرمي فالوكالة صحيحة، وليس عليك الإعادة وطواف الوداع صحيح إذا كان بعد رمي الوكيل، أما إذا كنت تساهلت في الوكالة وأنت تستطيع فالذي أمرك بالرجوع قد أصاب، وعليك أن ترمي جمار اليوم الثاني عشر (اليوم الذي وكلت فيه)، وأن ترمي جمار أيضاً يوم الثالث عشر؛ ... أكمل القراءة

التوكيل في رمي الجمار خوفاً على الأطفال

حججت في العام الماضي -ولله الحمد والمنة-، وقد رميت الجمرات عن زوجتي ولم تكن حاملاً ولا مريضة، وكان معي أربعة أطفال صغار، وشاهدت ازدحاماً فلم أرها تستطع الرمي، فهل هذا يجوز، أم أنها تركت واجباً، وماذا عليها الآن؟

إذا كان الحال ما ذكرتم فلا شيء عليها، لأن تعاطيها الرجم -رمي الحجارة مع الأطفال- خطر عظيم، وإضاعة الأطفال خطر عظيم، فهي معذورة بوجود الأطفال لديها بالتوكيل. أكمل القراءة

حكم تكرار العمرة في اليوم خمس مرات

هل يجوز للمسلم أن يقوم في اليوم الواحد بأداء العمرة خمس مرات، يطوف ويسعى ويرجع إلى الميقات ويحرم من جديد وهلم جرا؟
ليس هذا من عمل السلف الصالح، والأفضل ترك ذلك لما فيه من المشقة، ولما فيه من المزاحمة للناس ولاسيما وقت الحج وقت الزحمة، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة"، فمراده -صلى الله عليه وسلم- بقوله: "العمرة إلى العمرة ... أكمل القراءة

الزيارة والعمرة عن الأصدقاء بعد موتهم

إذا مات أحد أصدقائي هل يجوز لي أن أقوم عنه بزيارة مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالمدينة المنورة، وهل يجوز أن أقوم عنه بالعمرة؟
نعم، لا حرج عليك أن تحج عن أخيك -محبك في الله- أو أبيك، أو أمك، أو نحو ذلك من الأموات، لا حرج عليك أن تحج عنه أو تعتمر، هذا كله مشروع ولك في هذا أجر وللميت أجر، أما الزيارة عنه للمسجد فلا نعلم له أصل، الزيارة أو تنوب عنه هذا من الأعمال البدنية التي لم يرد فيها الأدلة الشرعية في النيابة، وهكذا ... أكمل القراءة

الحج المبرور

كيف يكون الحج المبرور سماحة الشيخ؟
مثل ما في الحديث، النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه"، هذا الحديث المعروف، الذي معه التوبة الصادقة التي ليس معها فسق، ولا رفث، هذا الحج المبرور، الذي قد سلم من الإصرار على المعاصي ولم يأتِ الرفث -وهو الجماع-، لم يفسد حجه بالجماع -وهو الرفث-، ... أكمل القراءة

فضل الإكثار من العمرة

ماذا ورد في فضل الإكثار من العمرة؟
ثبت في الصحيحين عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاءاً إلا الجنة"، فالعمرة إلى العمرة كفارة، والمعنى: -الله أعلم- كفارة عند اجتناب الكبائر؛ لقوله -سبحانه وتعالى-: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ ... أكمل القراءة

الفاصل الزمني بين العمرتين

إذا كانت العمرة الأولى والثانية لنفسه، فهل تشترطون فاصلاً زمنياً معيناً؟

ليس هناك دليل، بعض أهل العلم كره تقارب العمرتين، لكن ليس عليه دليل، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة"، متفق على صحته، ولم يقل بينهما كذا ولا كذا، وعائشة -رضي الله- عنها اعتمرت بعد عمرتها الأولى أقل من عشرين يوماً، ... أكمل القراءة

حكم الخروج إلى الحل ليأتي المعتمر بعمرة أخرى له أو لغيره

إذا أتى الشخص إلى مكة المكرمة لأداء الحج أو العمرة فهل يجوز له بعد الانتهاء من حجته أو عمرته أن يؤدي عمرة أخرى له أو لغيره في نفس هذا الموسم الذي أتى فيه؟ بحيث يخرج من مكة إلى التنعيم للإحرام ثم يقضي هذه العمرة، أرجو الإفادة. بارك الله فيكم.

لا حرج في ذلك، والحمد لله، إذا قدم للعمرة أو للحج فحج عن نفسه أو اعتمر عن نفسه أو حج عن غيره أو اعتمر عن غيره وأحب أن يأخذ عمرة أخرى لنفسه أو لغيره فلا حرج في ذلك، لكن يأخذها من الحل، يخرج من مكة إلى الحل: التنعيم أو الجعرانة أو غيرهما، فيحرم من هناك ثم يدخل فيطوف ويسعى ويقصر، سواء عن نفسه أو عن ... أكمل القراءة

الإحرام بالحج والعمرة معا

هل يجوز الإحرام بالحج والعمرة معا؟

نعم يجوز للمسلم أن يحرم بالحج والعمرة جميعا في وقت واحد في أشهر الحج، فينوي الحج والعمرة معا عند الإحرام من الميقات، ويطوف لهما ويسعى، لفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- في حجته كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة، ويكون قارنا بين الحج والعمرة، والسنة له أن يتحلل بعمرة إذا لم يكن معه هدي، كما أمر النبي ... أكمل القراءة

أحرم ونسي أن يخلع السروال

إنني أحرمت من مدينة الطائف ولبست الإحرام، وكان علي سروال، ونسيت أن أخلعه ولم أذكر إلا وأنا بداخل مكة، وفورا فسخت السروال لأني كنت ناسيا.

من استدام لبس المخيط كالسروال ونحوه بعد إحرامه بالحج أو العمرة ناسيا ثم خلعه بعد أن ذكر ذلك فلا شيء عليه، ولا يأثم بذلك، وعلى ذلك فحجك وعمرتك صحيحة إن شاء الله، لأنك معذور بالنسيان، لقول الله تعالى: {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} وقد ثبت في الصحيح عن رسول الله -صلى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً