إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
خالد عبد المنعم الرفاعي
ابني يسرقني
ابني في الحاديةَ عشرة من عمره، تكرَّر أكثر من مرَّة سرقته لي ولأبيه، من النقود، وكلَّ مرَّة أنصحه بالحسنى، وأعرفه أنَّ هذا حرام ولا يصحُّ، ومع ذلك يكرِّر نفس الخطأ، مع العلم أننا لا نؤخِّر عنه شيئًا، فهو يأخذ هذه النقود ويصرفها على الحلويَّات والطَّعام، ولا أعرف ماذا أفعل معه؟ حتى لجأت أخيرًا إلى الضَّرب؛ لأنه في أوَّل الأمر يُنْكِر، ويَحلف مرارًا وتكرارًا، وهذا ما أثارني ودفعني إلى ضربه.
حسام الدين عفانه
استغفار النبي صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب
ذكرت بعض كتب التفسير أن قَوْل الله تَعَالَى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} قد نزلت في قصة عم النبي أبو طالب مع أن الآية في سورة التوبة وهي متأخرة النزول أفيدونا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
سكوتَ الزَّوج على ظُلْم والدتِه لزوجته
لقد وقَع ظُلم معنوي عليَّ من أمِّ زوْجي، وهذه ليْست المرَّة الأولى، وفي كلِّ مرَّة كنتُ أسامِح.
وهي من النَّوع الَّذي يغْضب دون أسباب، تُخاصِم النَّاس بعد تفْسيرها كلامَهم على هواها، ولقد رأيْتُ منْها هذا الموقِف مع أشخاص غيري.
الآن أنا أشْعُر بالظُّلم والقَهر، وأنا التجأت إلى الله فقط؛ ولكنِّي أضع اللَّوم على زوجي، فأنا لا أريدُه أن يُغْضِب أمه، أو أن يتشاجر معها؛ لكنَّه من البداية لو أشْعَرها أنَّ ما يَحدُث معي من وقْتٍ لآخر يَجْرحه، لَما استمرَّت معي في ذلك، وكانت ستُراعي ابنَها.
فهو سلبي في هذه المواقِف لدرجة تُشْعِرني بالقهْر والذُّل والظُّلم، وخصوصًا أني لا أشكو لأهلي؛ تَجنُّبًا للمشاكِل، فهُو يُشْعِرني أنَّه ليس لي سند، خصوصًا أنه يعلم أني لم أفعل شيئًا لها.
لا أعلم ماذا أفعل: أدعو عليْها وألتجئ إلى الله أم ماذا أفعل؟
علمًا بأني لستُ من الشَّخصيَّات التي لها مشاكل مع النَّاس - والحمد لله - وأحاوِل إرْضاء الله قدْر استطاعتي؛ ولكني أشْعر أني أُظْلَم، وأنَّ كرامتي تُهْدَر، وهذا لا يُرْضي الله، فماذا أفعل حتَّى أتَجنَّب شرَّها مع الحفاظ على كرامتي؟
وماذا أفعل مع زوجي: أتحدَّث معه أم أصمتْ؟ علمًا أني حاولتُ سابقًا أن أتحدَّث، تشاجر معي، وحاول قَلْب الموْضوع ضدي، لا أريد أن أُغْضِب الله، ولكني أيضًا لا أريد أن أُهان أو أُذَل.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أختي الزانية
السلام عليكم و رحمة الله تعالى أرجو منكم التكرم بالرد على سؤالي : اكتشفت صدفة ان اختي والعياذ بالله تزني مع العديد من الرجال وبانها فقدت شرفها ( أي اصبحت غير عذراء) ومنذ معرفتي وانا أشعر بالذنب للتستر على فعلتها ولكن سبب تستري عليها ان والدي و والدتي كلاهما يعانون من المرض ومتأكدة لو اخبرهم قد يصابون بجلطة دماغية او قلبية قد تودي بحياتهم وانا لا أريد أن أكون سببا في موتهما في نفس الوقت خائفة من سكوتي ان يؤدي الى تفاقم الوضع ؟ من فضلكم ماذا يجب علي فعله و ما حكم التستر عليها وهل أؤثم لذلك ؟
محمد الحسن الددو الشنقيطي
تفسير: {فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى}
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم من أعان اليهود على المسلمين
السلام عليكم :انسان فلسطيني مسلم يعين اليهود على اخوانه المسلمين ويكسب اموالا طائلة ؛هذا الانسان مات هل يجوز حضور جنازته والترحم عليه (اللهم ارحمه وادخله الجنة)؛وما حكم من صلى عليه وحضر جنازته وترحم عليه مع علمه بما كان يفعل من خيانته للمسلمين
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم تسمية المولود (إسلام)
جزاكم الله خيرا بعض الاشخاص قالوا يجوز تسمية المولود باسم إسلام وبعضهم قالوا لا يجوز لأنها من اسماء التزكية
خالد عبد المنعم الرفاعي
الهجر بين الأصدقاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، قبل أن احكي لكم مشكلتي أود أن اشكركم على مجهوداتكم القيمة التي تفيد الناس واتمنى من الله أن يجزيكم خير الجزاء اما بعد، فمشكلتي هي أنني عندما كنت صغيرة كانت لديا صديقة تسكن بجوارنا كنت ألعب معها دائما لكن في مرة تخالفنا في اللعب وتخاصمنا لدرجة أننا قطعنا الكلام مع بعضنا البعض ولا أذكر حينها إن كنت قد بلغت أم لا. لكن على الأغلب أنني لم أكن بالغة حينها. فهل اؤاخد على هذا الهجر اذا استمر حتى بعد البلوغ؟ المهم بقينا على هذا الهجر مدة طويلة، وعندما وصلت مستوى الثانوي التقيت ببعض الأصدقاء وكانت هي معهم وسلمت عليهم وسلمت عليها هي أيضا فهل بهذا السلام أكون قطعت الهجر. أم يجب أن يعود الحال كيف ما كان قبل الخصام ؟ مع العلم أنه بعد هذا السلام لم اكلمها وهي لم تكلمني. وإذا التقينا في الطريق لا نسلم على بعض ابدا ولا نلقي السلام على بعضنا البعض ونفس الشئ مع امها اذا مررت بجانب المحل ( مع العلم أن لديهم محل يبيعون فيه السلع ) لا ألقي عليها السلام ولا اكلمها وهي أيضا نفس الشيء. لكنني اكلم أختها وهي أيضا تكلمني. كما أنه كانت لنا صديقة مشتركة و كانت لها صلة وثيقة بها وعندما وقع الهجر بيننا أصبحت إذا مررت بهما لا اكلم الإثنين رغم أنه لا يوجد شئ بيني وبين الصديقة التانية. فهل أؤاخد على هذه الأشياء؟ وهل أعمالي الصالحة لا ترفع إلى الله بسبب هذا الهجر؟ ارجوكم افتوني لأنني أحس بالذنب الشديد. وكيف أتوب توبة نصوح؟ ولإكتمال توبتي هل يجب أن أذهب إلى هذه الصديقة هي وامها وصديقتها المقربة واكلمهم مع العلم أنه صار لنا ما يقارب عشر سنوات لا نكلم بعضنا ؟ كما أن كرامتي لا تسمح لي بالذهاب إليه وإلى منزلها لأكلمها؟ وأيضا لا أود أن يغضب الله عليا بسبب هذا الأمر واخاف أن تكون أعمالي الصالحة لا تعرض إلى الله عز وجل فماذا أفعل؟ لقد اكتئبت جراء هذا الموضوع ساعدوني جزاكم الله خيرا الجزاء
خالد عبد المنعم الرفاعي
إتيان المرأة بين الأليتَيْن
من المعلوم تَحْريمُ إتيان الرجُل زوجتَه في دُبُرها، ومن المعلوم جواز مباشرة الرجل زوجته كيف شاء، ولكن أشكَل عليَّ مباشرة الأليتَيْن دون الإيلاج في ذات الدُّبر (الشرج)، هل يدخل ذلك في النَّهْي عن إتيان المرأة من دُبُرها؟ أو أن الدبُر يطلق على ذات (الشرج) فقط دون الأليتَيْن؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل يجوز للمرأة أن تبدأ بمقدمات الجماع أو تبدأ بمداعبة زوجها دون أن يطلب؟
السلام عليكم
انا فتاة مقبله على الزواج، و اريد ان اعرف حكم تلك الافعال، من طبيعة الحال و المعتاد ان الزوج هو الذي يبدأ دائما بطلب زوجته، او هو الذي يقترب منها ليحضنها او يقبلها؛ فهل للمرأه ان تفعل ذلك؟ ان تقبل زوجها بدون ان يطلب منها ذلك، و ان تفعل له مثل هذه الافعال من قبلات و أحضان و و رقص وغيره بدون ان يكون هو البادئ او الطالب ؟ و مثال كاستقبال الزوج من العمل بقبله حاره و بعض الضم
ارجو الافاده و شكرا جزيلا
خالد عبد المنعم الرفاعي
صِفة اللِّباس الشرعي للرجل المسلم
أودُّ منكم أن تَشرحوا لي صِفَةَ اللِّباس الشَّرعيِّ للرَّجُل المسلم في عصرنا، وتوْضيح الأحكام المتعلِّقة باللِّباس خاصَّة في عصْرِنا وما يتوافق في طبيعته مع لباس الدشداشة وخصوصًا في الأعمال ذات المجهود العضلي مثل أعمال البناء وما شابه، وهلْ لبْسُ البِنْطَالِ في الأعمالِ ذات المجهودِ العضليِّ مثل أعمال البناء يجوز؟ وهل تَجوز الصلاة فيه أيضًا؟
علمًا أنَّ من يعمل في أعمال البِناء ليس عنده وقتٌ لتغيير ملابسِ العَمل ليُصلي بثوب آخَرَ نظيف، وإذا نسِيَ العامل ثِيابه الأخرى في المنزل فهل يقطَعُ عملَه لجلْبِها ويصلِّي فيها؟
أرجو من فضيلتكم أن تُجيبوني مع الشرح والتوضيح.
وهل الغُبار والأتربة والمعادن أو ما هو غيْرُ نَجاسة المتعلِّقة بالثَّوب أو البِنطال تُبْطِلُ الصَّلاة؟ وهل عدم أخذ الزينة للصَّلاة تعني إسقاطَ الصَّلاة أو بطلانَها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
إتمام الصلاة بعد سلام الإمام إذا فاتتني ركعة أو ركعتان
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |