إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل ما قلته يعتبر دعاءً له أم عليه

قبل ثلاثة أسابيع مات لي ولد عمره أربع سنوات، وقد كان يعاني من عدة مشاكل صحية لا تعتبر -حسب المفهوم الطبي- من الأمراض التي تهدد الحياة، ومنها مرض الصرع ولين العظام.
الشاهد هو أنني كنت أشفق عليه كثيراً لما أرى من معاناته، وفي الليلة التي سبقت موته كانت تأتيه نوبات الصرع بصورة حادة ومتكررة، فقلت لزوجتي: "والله يكون خيراً له إذا أخذه الله إليه حتى يرتاح" إشفاقاً عليه، فحدث أن وجدناه ميتاً على فراشه في صباح اليوم التالي! وفي غمرة الحزن قالت لي زوجتي: "هذا بسببك"، فقلت لها: "استغفري الله، فالله هو المحيي والمميت ولست أنا"، فعادت إلى رشدها، ولكن بقي في داخلي هذا التساؤل: هل ما قلته يعتبر دعاءً له أم عليه؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً، ونأسف على الإطالة.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن الله عز وجل هو خالق الموت والحياة، وهو مقدر الآجال وقد قال سبحانه: {إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}، لكن المسلم مأمور بألا يتمنى الموت لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يتمنين أحدكم الموت ... أكمل القراءة

يقيم بدار الكفر ويوصل أشخاصاً لبؤر الفساد

أحد الإخوة في استراليا يعمل سائقاً لسيارة أجرة، وأحياناً يوصل أشخاصاً إلى بارات أو نوادي أو حانات، وأحياناً إلي بيوت دعارة! وأحياناً يأخذهم من أمام هذه الأماكن! في كثير من الأحيان وبعد أن يركب الراكب السيارة ويقطع به جزءاً من الرحلة، يطلب الراكب منه الوقوف قرب حانة بيع خمور ليشتري منها الخمور ويحملها معه في التاكسي، كما أن بعض الركاب يطلبون منه إيصالهم إلى الملاهي الليلية وما شابهها, وأحياناً يخلو بالأجنبية في التاكسي, وهو لا يستطيع أن لا يأخذهم طبقاً لقانون التاكسي في استراليا، فهل يجوز هذا العمل إذا لم يكن هناك بديل؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: أولاً: لا يجوز لمسلم أن يقيم بدار الكفر -استراليا أو غيرها- اختياراً؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين"، بل الواجب عليه أن ينحاز إلى بلاد المسلمين، ومن ترك شيئاً لله ... أكمل القراءة

تقدّم إليّ وقد زنى من قبل

تقدّم إلي رجل, وكان صريحاً معي في أنه زنى ثم تاب, وأريد نصيحة منك تجيب على الآتي:
1 - قوله تعالى: {الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة}.
2 - هل من حرج فيما لو طلبت منه إجراء الكشف الطبي للتأكد من خلوه من مرض الإيدز؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: - أولاً: قول الله عز وجل: {الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة} إنما هو في حق من لم يتب، أما من تاب فإن الآية لا تتناوله باتفاق أهل العلم، ثم إن جمهورهم على أن معنى النكاح في الآية إنما هو الوطء لا العقد، فيكون ... أكمل القراءة

الاشتراك في صندوق التأمين الاجتماعي للمغتربين

أرغب في الاشتراك في صندوق التأمين الاجتماعي الخاص بالمغتربين السودانيين، ولكن أود أن أسأل أولاً: هل هو حلال أم حرام؟ إذ إن التعويضات تكون دائماً أكبر من قيمة المساهمة للفرد.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإذا كانت معاملة هذا الصندوق قائمة على التكافل والتعاون فلا حرج على من اشترك فيه أو انتفع بالمال المقبوض منه حال حصول السبب المبيح له؛ ولو كان أكثر من قيمة مساهمته فيه، وقد أفتى المعاصرون من أهل العلم بذلك، ... أكمل القراءة

متى يشرع في التلبية؟

متى يلبّي الحاج؟ هل يلبّي قبل الميقات أم بعده؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالمشروع للحاج أن يشرع في التلبية بعد إنشائه نية النسك من الميقات؛ كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لبّى من ذي الحليفة بعدما استوى على راحلته، وفي الحديث المتفق عليه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول ... أكمل القراءة

ولا تتخذوها قبوراً

هل الأفضل في الرواتب والنوافل أن تصلى في البيت أم في المسجد؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبوراً" (رواه الشيخان)، وقال: "فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة" (رواه مسلم). وعليه ... أكمل القراءة

لدي فرصة عمل بفندق يبيع الخمور

لدي فرصة عمل في بلدي (بلد عربي)، وهي مديراً للنظام في أحد الفنادق والذي تباع فيه الخمور، وأرغب في العودة من الغربة والعمل في بلدي، فهل يجوز لي أن أعمل بهذه الوظيفة؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فسل الله أن يغنيك من فضله، واعلم بأنه لا يجوز لك العمل كمدير للنظام في فندق يباع فيه الخمر؛ وذلك لعموم قوله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن ... أكمل القراءة

بطاقة إبليس الشخصية

انتشر في كثير من المنتديات ما يعرف ببطاقة إبليس الشخصية! وسؤالي: ما حكم عرض هذه البطاقة في المنتديات على سبيل الوعظ، وتحذير الناس منه؟
وإليكم ما ورد فيها:
"تم العثور على بطاقة إبليس الشخصية... حيث تم نشر هذه البطاقة على الناس... حتى يحذروه ويبتعدوا عنه:
* الدرجة: كافر، ظالم، فاسق من الدرجة الأولى.
* المكان الدائم: جهنم وبئس المصير.
* العشيرة: الطواغيت.
* البلدة: قلوب الغافلين.
* الاسم: إبليس.
* أعداء الرحلة: المسلمون.
* المرافقون: ضعاف الدين والقلوب، غير متبعي شرع الله.
* المجلس: الأسواق والخلوات.
* رأس المال: الأماني الكاذبة.
* طريق الرحلة: المسارات العوجاء، ودروب الزلل.
* محطة الوصول: الأقطار التي لا يذكر فيها اسم الله تعالى.
* يحب من؟: الغافلين عن ذكر الله تعالى.
* زوجاته في الدنيا: الكاسيات العاريات.
* لباس العمل أو الزي: جميع الألوان؛ كالحرباء، فلكل مكان لون.
* شعاره ومبدؤه في العمل: النفاق سيد الأخلاق.
* الدليل المرشد: السراب.
* بداية ظهوره: يوم أن رفض السجود لآدم.
* صفته: متذبذب حسب المصلحة.
* بيته: الخلاء والحمام.
* شعاره: الوشم.
* مصدر إزعاجه: الاستغفار.
* أوامره: يأمر بالفحشاء.
* خدماته ونصائحه: يأمر بالمنكر، ويرغب فيه.
* غرفة عملياته: الأماكن النجسة، وأماكن المعاصي.
* مصدر رزقه: المال الحرام.
* زملاؤه: المنافقون.
* أرباح التجارة: الهباء المنثور.
* جهة السفر النهائي: صراط الجحيم.
* مدة الخدمة: إلى يوم القيامة.
* الوظيفة: مدير عام المغضوب عليهم والضالين.
* الديانة: الكفر.
* الطعام المفضل: لحم الأموات (الغيبة).
* جهاز الاتصال: الغيبة، والنميمة، والتجسس.
* الأجرة: البوء بغضب الله.
* المكافأة: جهنم وبئس المصير.
* نوع الركوبة: الكذب.
* رفيق الرحلة: شياطين الجن والإنس.
* هوايته: الغواية، والضلالة، وإفساد القلوب.
* مصائده وطعمه الذي يغري به: النساء.
* محامي الدفاع: إن كيد الشيطان كان ضعيفاً.
* يكره من؟: الذاكرين الله والذاكرات.
* يخاف ممن؟: من المؤمن التقي.
* من مطربوه؟: الفنانون والفنانات.
* كلمة السر لأتباعه: أنا "كلمة المتكبرين".
* أفضل عمل له: اللواط، والسحاق، والزنا.
* موعد نهايته: يوم الوقت المعلوم.
* أمنيته وهدفه الأسمى: أن يكفر الناس جميعاً.
* ما يبكيه؟: كثرة السجود.
* وعوده: يعدكم الفقر.
على الجميع الحذر من هذا الشيطان الخطر".
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالأوصاف الواردة في الكلام السابق منها ما هو صحيح، وتشهد له نصوص الوحي، ومنها ما لم يثبت، قال الإمام ابن القيم في (إغاثة اللهفان): "وقد روي في حديث مرفوع، قال قتادة: "لما أهبط إبليس قال: يا رب لعنتني، فما عملي؟ قال: ... أكمل القراءة

متى يسقط صيام رمضان عن الكبير؟

متى يسقط صيام رمضان عن الكبير؟
إذا كان الصوم يشق عليه مشقةً شديدةً، فإنه يُفطر ويفدي بإطعام مسكين عن كل يوم، وقد روى البخاري أنّ أنس بن مالك رضي الله عنه لما كبر كان يصنع جفنةً من خبز ولحم، ويدعو إليها ثلاثين مسكيناً، والعلم عند الله تعالى. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن شبكةالمشكاة ... أكمل القراءة

استفسارات البنك الإسلامي للتنمية

استفسارات البنك الإسلامي للتنمية
إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره الثالث بعمان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية من 8-13 صفر 1407هـ /11 - 16 تشرين الأول (أكتوبر ) 1986م. بعد دراسة مستفيضة ومناقشات واسعة لجميع الاستفسارات التي تقدم بها البنك إلى المجمع، قرر ما يلي: (أ) بخصوص أجور خدمات القروض في البنك الإسلامي ... أكمل القراءة

عليه صلاة سنتين سابقتين

إنسان عليه صلاة سنتين سابقتين وتاب الله عليه، هل يقضيها؟ وهل هنالك رأي يقول بعدم قضائها؟ لأن هذا الحق حق الله وليس متعلقاً بالأفراد، وفي حالة القضاء كيف يكون؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وشكر الله لكم، أما بعد: من تاب تاب الله عليه؛ لكن يلزمه أداء الحقوق سواء كانت لله أو للعباد، فمن تاب من ترك الصلاة لا بد له أن يقضيها على قول الجمهور؛ استدلالاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من نسي الصلاة فكفارة أن ... أكمل القراءة

شرب بعد الفجر ظاناً أن الفجر الصادق لم يطلع

إذا شرب الصائم بعد أذان الفجر ظانّاً أنّ الفجر الصادق لم يطلع بعد، فهل يصح صومه؟
لا يصح صومه بل يمسك بقية يومه ويجب عليه القضاء، هذا فيما كان مخطئاً أو متأوّلاً أنّ المؤذن قد أذَّن قبل دخول الوقت، أما لو تعّمد ذلك فعليه القضاء والكفارة معاً، والعلم عند الله تعالى. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
27 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً