أنا شاب تونسي أسعى جاهداً نحو الالتزام وسلوك درب الصالحين، بعد حياة اتسمت بالضياع والظلمة تمكنت بمعونة الله وتوفيقه من انتشال نفسي من هذا المستنقع وعقدت العزم على التغيير. وبالفعل خطوت خطواتي الأولى بتوفيق من الله فتقيدت بالصلاة بعد أن كنت هاجراً لها تماماً فالتزمت بتأديتها جماعة في المسجد.
قابلت مشاكل عديدة في ترويض هذه النفس العاصية، فألزمتها بصلاة الفجر يومياً، استعصت علي فما كان منى إلا أن تحملت مسؤولية فتح المسجد لصلاة الفجر إمعاناً في إذلالها وإخضاعها، وبعد فترة ليست القصيرة شعرت باستكانة فلقد تعودت الصلاة وأصبحت لا أجد فيها جديداً تكاد تصبح نوعاً من الرياء بعد أن كنت أتلذذ بتأديتها!! وخوفا من تفاقم الأمر وخطورته حاولت أن انتقل إلى مرحلة أخرى من شأنها أن تعيد لي تلك اللذة السلبية فبدأت بقراءة الكتب وسماع الأشرطة والتكثيف من سماع القرآن، حاولت حتى الحفظ لكنى لم أوفق. والآن أنا أشهد فترة انتكاس وركود وبرود لا أعرف سببها حاولت أن أجد حلاً فاجتهدت وبحثت عن مشايخ أو حلق علم انتظم فيها، وأشعر والله أعلم أنه هذا الذي ينقصني، ولكنه ليس بيدي فأنا في منطقة أو الأحرى بلد يندر أن لم يستحيل فيه العثور على علماء دين مع بيئة بعيدة كل البعد عن التدين وهذا يقهرني ويتعبني، أسعى إلى تطوير نفسي ومعرفة ديني لكن كل مجهودي وللأسف يبقى عبارة عن صلاة، وبضع كتيبات وأحرف وأفكار مشتتة يتيمة عجزت أن أصدح بها. ومما زادني انتكاساً أنى أرى أناسا ممن يدعون الالتزام مفرطين هائمين مرائين مما يضاعف انتكاسى أكثر، حاولت التجاهل ولكني عجزت.
رجاء أعني لقد تعبت حقاً، ولم أعد قادراً على مزيد الاحتمال، رجائي أن تعينني فأنا في جهنم ولا أبالغ، صدقني لم أعد أحتمل، الأمر يتزايد يوماً بعد يوم في تفاقم وتأزم مستمر ... أنقذني.

إذا قرأتُ القرآن، ثم وهبت ثوابه إلى أحد أقاربي الأموات، فهل يصل ثواب هذه القراءة إلى الميت؟ وهل يبقى لي ثواب من هذه القراءة بعد أن وهبت ثوابها لميتي؟

سائل يسأل عن حكم مسح الوجه باليدين بعد الدعاء، وهل ورد في ذلك دليل شرعي يصلح الاعتماد عليه في مثل هذا؟

ما حكم هذه الرسالة من الهاتف الجوال: "قل سبحان الله وبحمده 100 مرة، وابعثها لـ 10 غيرك هي أمانة في ذمتك".

هل يسجد الإنسان للسهو إذا أخطأ في القراءة؟

ما هو المراد بتبيُّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر؟

فَصْـــل في تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ}

أنا امرأة حامل والصيام يؤثر علي فصمت في أول يوم رمضان وتعبت وحدث معي دوخة شديدة ولم أتحمل فلما أذن المغرب أفطرت ولما اتصلت بالطبيبة قالت إن الصيام يضر بصحتك ويضر بك وبالجنين الذي في بطنك وخطرعلى حالتك الصحية وكل يوم أحاول الصيام وعندما ينتصف الظهر أشعر بتعب شديد ولا أستطيع الوقوف فأخاف على الجنين الذي في بطني ثم أفطر حتى أن الطبيبة قالت إن بعد الولادة لا تستطيعين الصيام لأنك تكوني مرضعة وهذا يضر بصحتك فأرجوا إفادتي ماذا أعمل؟

امرأة كانت حاملاً وأفطرت في شهر رمضان واحداً وعشرين يوماً، وجاء عليها رمضان التالي دون أن تقضي هذه الأيام، فهل عليها القضاء فقط أم القضاء والكفارة؟

اسأل عن حكم لبس " النص كم " في الأعراس؟

من هؤلاء الذين تنسب اليهم الأحكام: مثل أبي حنيفة ومالك أو الشافعي أو أحمد؟ نريد تعريفاً لهم؟

هل يشترط ركعتين بعد لبس الإحرام؟