إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مسائل حول إقامة الصلاة وحكم تأخيرها

انتظار المصلي لتحية المسجد حتي ينتهي منها ثم نقيم الصلاة سنة، كذلك هل تأخير الإقامة من أجل أن يؤدي كل المصلين السنن الغير موكدة والمؤكدة مع اختلاف كل منا في وقت صلاته، سنة عن النبي، كذلك انتظار أشخاص بعينهم غير الإمام سنة إمام أحد المساجد يتأخر فلا يأتي إلا بعد 25 دقيقة من الأذان بلا أي عذر هل هذا سنة، هل انتظار الجماعة في كل صلاة سنة، هذه حجج المؤخر للإقامة أرجو الإجابة على كل حجة على حدة وعدم إهمال إحداها، أليس كل هذا التأخير يؤدي إلى المشقة على بعض المصلين والبعض الآخر تسبب له أن يعتبر أن المتبعين للسنة يشددون على الناس وللبعض الآخر إهمال القيام إلى الصلاة اعتماداً على التأخير أتمنى أن تعتنوا بهذا الكلام؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالأصل المبادرة بأداء الصلاة في أول وقتها إلا ما دل الدليل على تأخيره، فقد قال تعالى: {فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ}.وقد ثبت في الحديث المتفق عليه أن الصلاة لأول وقتها من أفضل الأعمال، وتستثنى صلاة العشاء والظهر -في شدة الحر- من ذلك ... أكمل القراءة

هل يشترط في الحب في الله إعلام المحبوب

مَن كان يُحب شخصاً في الله ولم يُعلمه بذلك، هل له أجر المتحابين في الله أي: يكون من الذين يَغبطهم الأنبياء والمرسلون كما في الحديث، وهل ينال المسلم تلك المنزلة بالخروج للدعوة إلى الله فقط، أم بطرق أخرى، وكيف يرتقي الإنسان ليصل إلى درجة الإحسان، ومن أصابه الرياء أو وسوس له قلبه فما الذي يجب عليه فعله، وبما ينال المسلم الدرجات العُلى من الجنة، وما هي الكتب التي تعين على ذلك، وكيف يتحقق الخشوع في الصلاة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن الحب في الله من الإيمان، وهو عاطفة قلبية تتجه إلى مَن توفرت فيه أسباب ذلك الحب، وإن سبب حب شخص ما في الله هو طاعته لله والتزامه بدينه واستقامته؛ فالمتحابان في الله جاهدا نفسيهما في مخالفة الهوى؛ حتى صار تحابهما ... أكمل القراءة

هل أهل الكبائر مُخلدون في النار

تقرر عند أهل السنة والجماعة أن أهل الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا يخلدون في النار إن دخلوا فيها، ولكن قرأت آيات كثيرة من القرآن تدل على أن بعض أهل الكبائر من هذه الأمة يخلدون في النار، ومن هذه الآيات قوله وتعالى: {ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}، وقوله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}، وقوله تعالى: {ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً}، وقوله: {ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاءه جنهم خالداً فيها وغضب الله عليه}، فهذه النصوص القرآنية تدل على أن بعض أهل الكبائر من هذه الأمة يخلدون في نار جهنم، فأرجو توضيح هذه النصوص.
لا إشكال في هذا لأن كل هذه النصوص مقيدة بقول الله تبارك وتعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}، وهذه الآية محكمة تبين أن الله لا يغفر أن يشرك به، ومن مات على الشرك فلا أمل له أن يعفو الله عنه، وسيخلد في نار جهنم ولو مكث فيها ما مكث، يقول الله تبارك وتعالى: "إني حرمت الجنة ... أكمل القراءة

يستحب الفصل بين صلاة الفريضة والنافلة بكلام أو انتقال

إذا صليت الفرض ثم أردت أن أتنفل فهل يستحب تغير مكان صلاة النافلة لأجل أن يشهد لي أكثر من مكان بالأرض؟

الحمد للهنعم، يستحب أن تفصل بين الفريضة والنافلة بكلام أو انتقال إلى مكان آخر.وأفضل الفصل: الانتقال لصلاتها في البيت، لأن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة، كما صح بذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، ودليل الفصل المذكور ما رواه مسلم في صحيحه (1463) عن معاوية رضي الله عنه قال : «إِذَا ... أكمل القراءة

هل يوجد تعارض بين وعيد القرآن وأحاديث الشفاعة

كيف لا يعارض خلود قاتل المسلم بالنار أحاديث الرسول عن الشفاعة؟ أليس هذا أكبر دليل أن الشفاعة لا تشمل الذين يقتلون المسلمين. لأن القرآن يقول بأن من يقتل نفسا مسلمه يعمد سوف يخلد في النار! وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم بأن شفاعته سوف تخرج كل من آمن بوجود الله تعالى ومات على التوحيد من النار، هل يمكن أن تعطني تفسير منطقي. شكرآ.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومَنْ والاه، أمَّا بعدُ: فإن الله سبحانه وتعالى أطلق الخلود في النار على عذاب بعض العصاة كقاتل النفس وعلى بعض أصحاب الكبائر وأطلقه النبي صلى الله عليه وسلم على قاتل نفسه ولم يناف ذلك انقطاع العذاب وانتهاؤه؛ قال الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ ... أكمل القراءة

حكم الاستهانة بالصغائر

انا استهين بالصغائر مع أنني بفضل الله ملتزم لاكن استهين بها لأنها مغفوره ولا لم يرد بها عقاب فما الحل وشكرا؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا شك أن الصغائر متى كثرت يخاف على صاحبها عدم المغفرة حتى توجب الهلاك، وأن اعتيادها يؤدي إلى قلة المبالاة بها، وعدم الحياء من الله، ولأن اعتيادها يؤدي إلى ارتكاب الكبائر، لأن الإصرار على الصغيرة يحولها إلى كبيرة.وعن ... أكمل القراءة

فصل في‏{‏فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى}

فصل في تفسير قوله‏ تعالى:‏ ‏{‏فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى}
قوله‏:‏ ‏{‏‏فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى}‏‏ ‏[‏الأعلى‏:‏ 9 - 12‏]‏‏.‏ فقوله‏:‏ {‏‏إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَ}‏‏ ، كقوله‏:‏‏{‏‏فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ‏} ‏[‏الذاريات‏:‏55‏]‏‏. ‏ ... أكمل القراءة

أخاف أن تغلبني نفسي وأستمر في طريق الهلاك

أنا شاب عمري 23 سنة من الله علي بالتوبة و يسر لي برحمته التخلص من العديد من الأمور السيئة و لكن المشكلة أني كنت قبل التزامي أعزف علي الات موسيقيه و قد علمت بحرمتها و تأثيرها الخطير علي القلب و علاقة الانسان بالقرآن و أنا حاليا في صراع شديد جدا فكلما أقلعت عن هذا الأمر استقام حالي و زاد اقبالي علي الطاعه و تيسرت أموري و كلما غلبتني نفسي و عدت تعسر علي الترك و كثر عندي الاصرار علي الاكمال في هذا الطريق المهلك و أنا أخشي سوء الخاتمة و ضياع العمر

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن التوبة والثَّبَات عليها هما حقيقة دين الإسلام، وغاية أولياء الله المتقين، وحزبه المفلحين، وجنده الغالبين، فجماع الدين في التوحيد والاستغفار؛ كما قال تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ... أكمل القراءة

هل تصلح الرجعة مع الكتمان

زوجي طلقني غيابيا وبلغني بعدها بنفسه انه طلقني غيابي وكان سبب طلاقه ليه ان اتقدم بطلب لاخذ معاش والدي المتوفي لنستفيد بيه ، وقال ليه انه ردني شفهيا بعدما خرج من عند المأذون . والان انا معي قسيمة الطلاق وشهور العدة انقضت ولم يردني ولم يحدث بيننا جماع فهل الان علي اي وزر في البعد عنه بشرع ربنا لانه لم يمسسني طوال شهور العدة

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإذا كان زوجك قد أخبرك أنه راجعك قبل انقضاء العدة فالرجعة صحيحة، ويجب عليه الإشهاد؛ قال الله تعالى: {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ ... أكمل القراءة

تفسير {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات}

تفسير قوله تعالى {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات}
في قوله تعالي‏:‏ ‏{‏‏إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}‏‏ ‏[‏النور‏:‏ 23‏]‏، في طرده الكلام على ما يتعلق بهذه الآية وغيرها فقال‏:‏ وأما الجواب المفصل فمن ثلاثة أوجه‏:‏ أحدها‏:‏ أن هذه الآية في ... أكمل القراءة

الفرق بين شراء سيارة من البنوك الإسلامية وبين شرائها عن طريق البنوك التجارية

ما هو الفرق بين شراء سيارة من البنوك الإسلامية وبين شرائها عن طريق البنوك التجارية؟

أصبحت البنوك الإسلامية حقيقة واقعة، واتجهت الأنظار إليها وخاصةً بعد الأزمة المالية العالمية، وهي تزداد قوة وانتشاراً مع مرور الأيام، وتشهد تقدماً ونجاحاً والحمد لله معتمدةً على أسس وقواعد وضعها عدد كبير من علماء المسلمين في هذا العصر، من خلال دراسات وأبحاث ومجامع علمية وفقهية ومن خلال مؤتمرات ... أكمل القراءة

حكم وضع الأصبع في الأذن أثناء الصلاة لتجنب الضوضاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أنعم الله عليَّ بحفظ القرآن، ومن أجل تثبيت هذا الحفظ أقرأ وِرْدي مِن المراجعة في صلاتي؛ وذلك لأني وجدتُ المراجعة أثناء الصلاة تثبت الحفظ.

مشكلتي أني لا أستطيع قراءة الوِرْد اليومي مِن القرآن في صلاتي مع وجود ضوضاء حولي؛ فبيتُنا صغير جدًّا، ولا أملك غرفة خاصة بي، ويدخل إخوتي إلى الغرفة، ويتحدَّثون أثناء صلاتي فيتشتَّت تفكيري!

لذا فأغلق أذنيَّ أثناء مراجعتي خارج الصلاة، أما في الصلاة فقد استخدمت سدادات الأذن، ولكنها لم تنفَع، فهل يُمكنني أن أغلق أذنيَّ بيدي أثناء صلاتي كي أتمكَّن من قراءة الورد اليومي؟ وإذا كان غير جائز غلق الأذنين أثناء تأدية الفرائض، فهل يجوز أن أغلقها أثناء تأدية النوافل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك حرصَك على حفظ القرآن الكريم، وتعاهدَه خشية النسيان؛ فالشارعُ الكريم حضَّ على درس القرآن وتعاهده حتى لا يقع النسيان الذي لا يكون إلا بترك التعاهُد وكثرة الغفلة، أما مع تلاوته والقيام به في الصلاة فيدوم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً