إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

قضية الحكم على النَّاس بالإسْلام أو الكفر

أريد شرحًا يسيرًا، وشاملاً لموضوع: "قاعدة الحكم على الناس بالإسلام وبالكفر".

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلابدَّ للحكْم بالإسلام على غيْر المسلم أن ينطق بكلِمة التَّوحيد، وأن يبرأَ من كلِّ دينٍ يُخالِف دينَ الإسْلام، وأن يَظْهر منْه الإذْعان لكلِّ ما جاء في القُرآن الكريم، وكلِّ ما يثبُت من الدين بالضَّرورة، ومقتضى ... أكمل القراءة

منع الدعاء على الوالدين وهجرهما

إن الإسلام دين عدل، ليس فيه شيءٌ مِن الظلم، وهو دين يُوافِق الفطرة التي فطر الله الناس عليها، ولا يشذ عنها في شيء، ومن هنا أباح الإسلام للمظلوم أن يطالبَ بحقِّه، وأن يدعو على مَن ظلمه، وأن يرد إساءة المسيء بمثلها، وعلى هذا تظاهرت الأدلة الشرعية، ولم يأت في الوحي ما يخص هذا العموم، ولو كان الظالم والدًا أو كبيرًا أو وليًّا أو وجيهًا، بيد أني قرأتُ لبعض العلماء الكبار فتاوى بحرمة الدعاء على الظالم إذا كان والدًا، وأن هذا مِن العقوق، فتعجبتُ؛ لأنه لم يأت في الوحي ما يخص هذا العموم، كما سبق، لكنهم يستدلون بغير دليل؛ مثل:

  1. استدلالهم بحرمة عقوق الوالدين، ولا أدري كيف أدخلوا الدعاء على الظالم بدون بغي في العقوق، فإن قالوا: العقوق هو الإيذاء، فإن إيذاء جميع المؤمنين حرام؛ قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58]، وهذا الخطابُ يشمل الوالدين، فلا يجوز إيذاؤهما بغير ما اكتسبوا، وإذا ظلم الوالد فقد اكتسب إثمًا، فلماذا خصوا الوالدين؟ وأنا لا أقول بتساوي الحقوق بين الوالدين وبين سائر المؤمنين، إنما أقول: عِظَمُ حق الوالدين بمجرده ليس دليلًا على حُرمة الدعاء على الظالم منهما، وإن فسروا العقوق بالإساءة، ولو كانت في مقابلة إساءة مثلها، فيرد عليهم بنص قوله تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} [الشورى: 40]، وقوله: {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ} [الشورى: 41، 42]، والدعاء على الظالم والمسيء مما يدخل في الانتصار بعد الظلم، وبأي سلطان من الله يُمنع المظلوم من الدعاء على والده الظالم؟! وإن فسروا العقوق بأنه التسبب في غضب الوالدين، فهذا باطل يقينًا؛ لأن الوالد قد يغضب من فعل ولده واجبًا شرعيًّا، ولا يجوز للولد أن يترك الواجب أو يفعل المحرم بحجة عدم إغضاب الوالد إجماعًا، ومن المقرر - شرعًا - أن رضا الله لا يُقَدَّم عليه رضا أحدٍ من خلقه ولو كان هذا المخلوق والدًا، وإن فسروا العقوق بأنه قطيعة الرحم، وأن الدعاء على الوالد قطيعة له، فالجواب أن غير الوالد من الأرحام تحرم قطيعته، ويجوز الدعاء عليه إذا ظلم، فبطل قولكم!
  2.  ومن الأدلة التي استدلوا بها: أن الله أوجب مصاحبة الوالدين بالمعروف، والدعاء عليهما ينافي ذلك، فالجواب أن الدعاء على الوالد الظالم في غير حضوره لا يلزم منه عدمُ المصاحبة بالمعروف، وهذا ظاهرٌ، كما يصاحب السلطان الظالم بالاحترام والتقدير، وعند الخلوة تلهج الألسنة بالدعاء بأن يهلكه الله.
  3.  ومن الأدلة التي استدلوا بها قولهم: إِ {نَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13]، ومع ذلك أوجب الله أن يصاحب الوالدان المشركان بالمعروف.

فالجواب: أنا لا نسلم أن الدعاء عليه منافٍ للمصاحبة بالمعروف كما سبق، ولو سلمنا بأنه منافٍ فإن القياس باطل؛ لأن الشرك اعتداء على حق الله، وظلم للنفس، ونحن نتكلم عن الاعتداء على حقوق الخلق وظلمهم، ومعلوم أن حقوق الخلق مبنية على المشاحَّة، ولقد جاءت الشريعة بجواز مخاصمة الوالد إلى الحاكم، ومن المعلوم أن مخاصمة الوالد مما يسوؤه ويكدره، ويضيق صدره ويسخطه، وهذه الأمور لازمة للمخاصمة؛ فبطل إذًا دخولها في حد العقوق إذا كانت في مقابل ظلم، ولو سد باب الانتصار من الوالد الظالم حتى بالدعاء، لكان حريًّا بقلب الولد المظلوم أن ينفجر من الاحتقان والغيظ، وهذا أمر لا تأتي به الشريعة الكاملة الصالحة المصلحة لجميع الشؤون؛ قال الله تعالى: {لَا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ} [النساء: 148]، إن الشريعة لا بد أنها حفظت حق الولد كما حفظت حق الوالد، وأنها تبقي على فطرته سليمة سوية، ولا يمكن أن تخلو الشريعة من حفظ حق الولد بحجة أن حقه سيأخذه في الآخرة؛ لأن الإسلام دين يضبط الناس، وينظم حياتهم الدنيوية؛ فالشريعة كفلت للولد - عند وجود الموجِبِ - حق بغض الوالدين، والغضب منهما بغير بغي، ومطالبتهما بتأدية واجباتهما، وأمرهما بالمعروف، ونهيهما عن المنكر، ومنعهما منه، وعصيانهما في معصية الله، وفيما لا مصلحة لهما فيه، وفيما هو خطأ، وفيما فيه ضرر، وفيما يشق مشقة غير معتادة، وفيما يؤدي إلى مفسدة ظاهرة، وكفلت الشريعة - أيضًا - حق مخاصمة الوالدين إلى الحاكم إذا منعَا حقًّا من حقوق الولد، وحق هجر الوالدين، وكيف لا تكفل الشريعة حق هجر الوالد، إذا كان لا ينفك عن إهانة واضطهاد وظلم ولده؟! إنه لا يمكن للإنسان السوي أن ينبسط - في الطبيعة البشرية - إلى من هو مقيم على ظلمه وإهانته، وأن يحترمه ويقدره ويحبه ويرضى عنه من قلبه؛ إن الغلو في شأن الوالدين حرام:

  1.  لأنه افتراء على الله.
  2.  ولأنه اتهام لدينه بالنقص.
  3.  ولأنه يؤدي إلى سوء الاعتقاد في الشريعة أنها لا تكفل حقوق الأولاد في الدنيا، ويؤدي إلى تنفير الناس منها.

فما رأيُكم فيما تقدم؟

 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالدعاء على الوالدين الظالمين -أيُّها الابنُ الكريمُ- ليس مِن العُقُوق فحسب، وإنما هو من أشد أنواع العقوق، وأبشع صور الإساءة، وما ورد من جواز الدعاء على الظلمة إنما هي أدلة عامة لا تشمل الوالدين؛ لما ورد ... أكمل القراءة

هل الوفاء بالنذر على الفور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نذرت منذ سنوات نذرا وصفته هكذا: ان تحقق كذا لأذبحن سبع شياه. وقد تحقق بحمد الله ولم أحدد موعدا او وقتا وكنت ان اوفي بنذري ذات مرة لكن وقع ما جعلني اتراخى.

 المهم اني الان اريد ان شاء الله الوفاء بما نذرت.

اما السؤال فهو كالآتي: بما اني اعيش في فرنسا هل يجوز لي أن أرسل مالا لأخي ليشتري به سبع اضاحي للعيد ويفرقها على سبع عيال او ان يعطي كل عائلة ثمن الشاة لتشتريها هي ام اني لا بد لي من أن اشتريها واذبحها بنفسي كما نذرت ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أما بعد:فإن الوفاء بالنذر المعلق واجب إذا تحقق ما علق عليه النذر؛ وقد أثنى الله على عباده الذين يوفون بالنذر؛ فقال سبحانه:{يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا} [الإنسان:7]، وقال:{وَلْيُوفُوا ... أكمل القراءة

حكم التوسل بجاه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم

ما هو الحكم على المسلم الذي يقيم الفرائض ويتوسل بجاه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وهل يجوز رميه بالشرك؟

المسلم الذي يوحد الله ويدعوه وحده سبحانه وتعالى ويؤمن بأنه الإله الحق، ويعتقد معنى: لا إله إلا الله وأن معناها لا معبود حق إلا الله، ويؤمن بمحمد أنه رسول الله حقا أرسله الله إلى الجن والإنس، هذا يقال له مسلم لكونه أتى بالشهادتين ووحد الله وحده، وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم، فإنه يكون مسلما بذلك، ... أكمل القراءة

طلب الفتاة المساعدة من الشباب غريب

انا انسانه متدينة و خلوقة و لم أعجب بشاب في حياتي و ارهم جميعا سوأ حتي الجامعه و استمر الأمر كذالك حتى وجدت انا أحد زملائي من الشباب تعامله لطيف مع الجميع و بالأخص انا وعندما ازدادت علاقتي لسوء الفتيات من حولي فاستاذنت والدتي في التواصل معه لمساعدتي لان الفتيات رفضن مساعدتي و انا في أكثر اوقات ضعفي و حاجتي للمساعدة أخبرته اني في غربه وليس أصدقاء او اخوه ذكور او احد ألجأ اليه و أريده اخا مساعدا (أشعر أني لم اوفق في الكلام و اخشي ان يكون قد اساء فاهمي ماذا افعل؟)

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما وقعت فيه من طلب المساعدة من هذا الشاب هو محض تزين وتلبيس من الشيطان؛ لِيُوقِعَكِ في الشَّرِّ، ويَصُدَّك عَن طَرِيقِ الخَيْرِ؛ فالمتتبع للسنة النبوية المشرفة، وقبلها آي القرآن العظيم لا يتردد في الحكم ... أكمل القراءة

حكم صلاة من قرأ سورة بعد الفاتحة خلف الامام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يا شيخ عندما اصلي صلاة جهرية في جماعة، ويقرأ الامام سورة بعد الفاتحة، كنت أقرأ خلفه. ورأيت فتوى للشيخ ابن باز يقول أن هذا لا يجوز والمفترض الانصات فقط. ولكن ما حكم صلواتي السابقة هل يجب قضاؤها؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن استماع المأموم لقراءة ما زاد على الفاتحة أفضل من قراءته بالنص والإجماع؛ قال الله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204]، وبالاستماع يحصل له مصلحة ... أكمل القراءة

قولنا لأهل الكتاب: إخواننا

ما حكم قول البعض عند الحديث عن اليهود والنصارى: "إخواننا" وهل يجوز أن نقولها ونعني إخواننا في الإنسانية؟ وهل في قوله تعالى: {وإلى عاد أخاهم هوداً} دليل على مشروعية ذلك القول؟
الأخوة في الأصل معنى يثبت للمشارك لك في الولادة. وقد جرى استعمالها في كل مشارك لغيره في القبيلة أو الصنعة أو الدين أو المعاملة أو المودة أو غيرها من المعاني والمناسبات. ولما كانت الأخوة في الدين أقوى هذه الوشائج والصلات جعلها الله تعالى محصورة في المؤمنين دون غيرهم فقال تعالى: ... أكمل القراءة

حكم صلاة المرأة المعتدة في المسجد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ حفظكم الله ورعاكم .. والدتي معتدة حالياً بعد وفاة والدي -رحمه الله- فهل يجوز لها الصلاة في المسجد وخصوصاً في هذه الأيام المباركة "صلاة التراويح والتهجد" ؟ حيث أنها في حالة حزن وملل وربما ذهابها للمسجد يخفّف عنها من الحالة التي تعيشها ، علماً أن المسجد أمام منزلي أنا إبنها .

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا ... أكمل القراءة

هل خلع الخف ينقض الوضوء؟

رجلٌ لبس الخفَّ أو الجورب، وبدأ المسْحَ عليه من الفجْر، وكان مقيمًا، متى تنتهي مدَّة المسح في حقِّه؟ هل بفجر اليوم الثَّاني أو بمنتصف الليل؟ وإذا خلعَه في الظُّهر مثلاً، واستبدلَه بجوربٍ آخَر، فهل ينتقض المسح أو أنَّ الاستِبدال لا يؤثِّر على المسح؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد اختلف العلماء في مدة المسح على الخفين، فذهب جُمهور الفقهاء -من الحنفيَّة والشافعيَّة والحنابلة- إلى: أنَّ مدَّة المسح يومٌ وليلة للمقيم، وثلاثةُ أيَّام ولياليها للمُسافِر، وهذا هو الرَّاجح، واستدلُّوا بأدلَّة ... أكمل القراءة

هل يحل للمسلمين أن يحتفلوا بالمولد النبوي؟

هل يحل للمسلمين أن يحتفلوا في المسجد ليتذكروا السيرة النبوية الشريفة في ليلة 12 ربيع الأول بمناسبة المولد النبوي الشريف بدون أن يعطلوا نهاره كالعيد؟ واختلفنا فيه، قيل بدعة حسنة، وقيل بدعة غير حسنة؟

ليس للمسلمين أن يقيموا احتفالا بمولد النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة 12 ربيع الأول ولا في غيرها، كما أنه ليس لهم أن يقيموا أي احتفال بمولد غيره عليه الصلاة والسلام. لأن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده في حياته صلى الله عليه وسلم وهو المبلغ ... أكمل القراءة

أمر الزوج لزوجته بلبس النقاب أمام محرمها

السلام عليكم أحسن الله إليكم ما الحكم لو أمر الزوج زوجته لبس النقاب أمام عمها أو خالها؟ هل واجب على هذه الزوجة التزام هذا الامر من زوجها مع أن عمها أو خالها من محارمها؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فقد أباح الله سبحانه وتعالى للمرأة إبداء زينتها الظاهرة للزوج وذوي المحارم، وضابط المحرم عند العلماء كل من يحرم عليه نكاحها على التأبيد لا لسبب مُحرم، فالتحريم إما بنسب أو رضاع؛ وقد جمع الله تعالى المحارم في قوله: ... أكمل القراءة

هل يجب قضاء الصيام لمن جهل مبطلات الصيام

السلام عليكم. مؤخرا عرفت أني كنت أقوم ببعض الأخطاء في الصيام وأشعر أنه تقصير مني في العلم.وقررت أن أقضيهن.حنقضي حوالي عشر سنوات.وأرد أن أعرف كيفية القضاء .أعني إذا كان على الفور وعدد الأيم كثيرة . حوالي ٣٠٠ يوم.حيكون صعب لو متواصلات. هل أصوم يوم وأفطر يوم أو أختار أن أصوم أربعة أيام كل أسبوع أوخمسة أم ماذا أفعل؟ أفيدوني بارك الله فيكم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:  فإن من رحمة الله تعالى أن الحكم الشرعي لا يثبت في حق المكلفين إلا بعد البلاغ، وأن من كان جاهلاً ببعض فروع الشريعة أو لم يبلغه حكمها فلا يجب عليه القضاء؛ قال الله تعالى: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
17 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً