إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

طاعة الوالدة في أمر الزواج

أرغب في الزوج من فتاةٍ بعينها، في حين تصر أمي على أن أتزوج من فتاةٍ أخرى، وأنا أرفض.

ما حكم الشَّرع في ذلك؟ وإذا أقنعتها بالفتاة التي أريدها؛ هل هذا حرامٌ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أمَّا بعد:فإذا كانت الفتاة التي تريدها على خُلُقٍ ودينٍ؛ فحاوِل إقناعَ والدتك بزواجِك منها، وذكِّرها بقوله - صلَّى الله عليه وسلم -: ((تُنْكَحُ المرأةَ لأربعٍ: لمالها، ولحَسَبِها، ولجمالها، ولدِينها؛ فاظفر بذات الدِّين ... أكمل القراءة

احتلم ولم يغتسل لشدة البرد

كان الجو بارداً جداً فلم أستطع أن أغتسل أزلت آثار المني من سروالي وتيممت وصليت العصر.
هل فعلت الشيء الصحيح؟ هل يجب الاغتسال بعد الاحتلام؟ أم يكفي إزالة آثار المني والوضوء لكي أكون طاهراً؟

في الحقيقة وبسبب البرد فقد اغتسلت بعد عدة أيام وكنت أصلي كل هذه الأيام بنفس الملابس.

الحمد لله.فإن من رحمة الله بعباده أن التكليف يسقط مع العجز عنه، لقوله تعالى: {لا يكلف الله نفساً إلا وسعها}.ومن ذلك عدم القدرة على الاغتسال من الجنابة، فمن لم يستطع أن يغتسل لمرضٍ أو بردٍ شديد فله أن يتيمم ولا إعادة عليه ؛ لحديث عمرو بن العاص قال: " احْتَلَمْتُ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ فِي ... أكمل القراءة

حكم الرجعة فى الزواج العرفى

تزوجت عرفى لظروف بعلم أهلى جميعا وموافقتهم وكان ولى أبى والشهود أخى وأخاة وبعدها حدث طلاق وأنفصلنا شهرين وبعدها حاول الرجوع مرة أخرى ولكن أهلى رفضوا فقال لى أنتى زوجتى وأنا رددتك لى وأنة لم تمر شهور العدة فما حكم الشرع هل أنا مازلت زوجتة أم لا وهل الزواج العرفى لة عدة وإذا كان زواجنا مستمر هل أنا مازلت زوجتة وأهلى رافضين الرجوع

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرتِ أن الزواج قد تمّ بموافقة أسرتك، وكان والدك هو ولي العقد، وفي حضور الشهود، فالزواج صحيح؛ لقوله صلى اللَّه عليه وسلم: "لا نِكاحَ إلا بوليٍّ"؛ رواه أبو داودَ، والتِّرمذي، وابنُ ماجه، ... أكمل القراءة

الدعاء على من ظلمني

تعرَّفتُ على شابٍّ عبر الإنترنت، وأحبَّني وأحببتُه كثيرًا، ثم خطبني، وكنتُ أهتم به جدًّا، وفجأة وبدون أيَّة مقدِّمات ترَكني وخطب فتاةً أخرى؛ إرضاءً لأهله، ولم يعطني فرصةً لأعرف سبب ذلك!
أنا أدعو عليه في كلِّ صلاة، ولا أنام الليل مِن الغَدْر والظلم والإهانة، وأدعو عليه وعلى أهله، فهل لي حق في ذلك أو لا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، أما بعدُ: فما ذكرتِه على الرغم من كونه قاسيًا على النفس ومحزنًا إلا أنه نتيجة طبيعية وحتمية لما يسمَّى بالحب أو التعارف قبل الزواج، فعلى الرغم مِن كونه مخالفًا لثوابت الدين والقيم والمبادئ، والعادات والتقاليد الشرقية والعربية ... أكمل القراءة

حكم استعمال مزيل العرق والكريمات المرطبة للمحرم

هل يجوز استعمال مزيل رائحة العرق وكذلك الكريمات المرطبة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا بأس على المحرم في استعمال مزيل رائحة العرق، إذا كان لا يشتمل على ما يتطيب به عادة، فإذا اشتمل على ما يتطيب به فلا يجوز استعماله، وعلى من استعمله الفدية.أما عن الادهان بالكريمات ونحوها: فقد ذهب الحنفية والمالكية إلى أن المحرم ... أكمل القراءة

ما حكم من يتيمم من الجنابة في الشتاء مع وجود الماء الساخن جهلا منه وهل يقضي الصلاة ؟

كنت إذا أصبحت جنبا في أيام الشتاء لا أغتسل بل أتيمم عن الجناية، ثم اتوضأ للصلاة، وأصلي خوفا من أن أتضرر بالبرد، رغم وجود سخان الماء؛ لكنني اطلعت على فتوى في إباحة التيمم لمن خاف الضرر، فعملت بذلك سنوات عدة، ثم قرأت مؤخرا فتوى لابن عثيمين ـ رحمه الله ـ أن التيمم لا يصح إذا وجد الماء الساخن، وعلمت أني لم أدرك تخصيص الحكم في الفتوى التي عملت بها، وأيضا من تيمم ثم زال عنه المانع فعليه بالاغتسال بعد ذلك، لكني لم أكن اغتسل بل اكتفي بالتيمم ثم الوضوء فقط، فهل يجب علي قضاء الصلوات التي صليتها؟

وإذا كان كذلك فكيف أعرف كم صلاة أقضي ؛ لأني بقيت على ذلك سنوات ؟

الحمد لله.أولاُ:الواجب على كل مسلم ومسلمة أن يتعلم الأحكام الشرعية التي يحتاج إليها، خاصة أحكام الطهارة والصلاة، فهي مما لا يستغني عنه مسلم، وقد يسَّر الله تعالى طرق طلب العلم، وتوسعت أبوابه لمن أراده والحمد لله.وقد سبق في جواب السؤال: أن برودة الجو ليست عذرا للتيمم لمن يستطيع تسخين ... أكمل القراءة

حكم الصلاة بدون اغتسال للحرج

قبل صلاة الظهر اقدمت على معصية انا في أشد الندم حيث كنت اتصفح فشاهدت فيديوا اباحي فسترسلت معه وخرجت مني قطرات من شدة الشهوا وبعدها جاء صديق في مكان عملي فقال هل نصلي الظهر جماعتا فشعرت بالحرج فصليت بوضوء دون أن اغتسل فهل اعتبر كافر و هل من كفارة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن الطهارة من الجنابة شرط في صحة الصلاة؛ لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى ... أكمل القراءة

رجوع الوالد فيما وهبه لولده

أعطاني والدي قطعة أرض فبنيت عليها بيتاً، وبنيت حوله سوراً، ووصلته بشبكة الكهرباء والماء والهاتف، وكلفني ذلك مبلغاً كبيراً من المال، وسكنته مع عائلتي، والآن وبعد مضي سنوات وبضغوط من إخوتي يطالبني والدي باسترجاع قطعة الأرض، حيث إن والدي لم يعطهم مثلما أعطاني، فهل يجوز لوالدي أن يسترجع قطعة الأرض مني؟

صح في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" (رواه البخاري). وقد اعتبر الرسول صلى الله عليه وسلم إعطاء بعض الأولاد شيئاً دون الآخرين من الجور، فقد ورد في الحديث عن جابر رضي الله عنه قال: "قالت امرأة بشير: إنحل -أي أعط- ابني غلاماً وأشهد لي ... أكمل القراءة

معنى كلام أهل العلم في عدم قبول توبة الزنديق

السلام عليكم اود استفساركم فقد قرأت ان توبة الزنديق مقبولة و هذا ما ذكرتم و ذكره الأئمة ولكن قرات ما نصه : في ارشاد ابن عقيل رواية عن الامام احمد لا تقبل توبة الزنديق باطنا و ضعفه فما معنى ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالزنديق: هو الذي يظهر الإسلام ويبطن الكفر، فهو بمعنى المنافق في الصدر الأول؛ وقد نصّ على ذلك كثيرون من أهل العلم.أما قبول توبة الزنديق في مذهب الإمام أحمد فعنه روايتان، إحداهما: لا تقبل، بل يقتل بكل حال، وهي المذهب، ... أكمل القراءة

كيف اتعامل مع السحاقيات والشواذ جنسيا

صدمني اني في بلد اسلامي وفي جامعتني عرفت بوجود شواذ جنسيا يعترفون بشذوذهم وآخرهم كانوا فتاتان في تخصصي بنفس دفعتي وعندما ذهبت للمصلى في الجامعة كانت قد خلعت احداهن حجابها وشعرها مثل الذكور وكانت تتكلم مع قرينتها و تقترب منها بطريقة وقحه و تقوم بإماءات و بلا احترام للمكان فتسألت كيف يجب ان اتعامل معهم؟ في حال عندما يتمادون في مكان عام و في حالة اني مضطرة ان اراهم كل يوم و في حالة تعاملي معهم, و ايضا كيف يحاسبني الله على تصرفاتي؟ فانا لم اعرف ما التصرف الصحيح في هذا الموقف, وهل يجب ان اكرهم؟

الْحَمْدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَن وَالَاهُ، أَمَّا بَعْدُ:فقد شرع الله سبحانه هجر أصحاب المعاصي والكبائر؛ الهجْر - حينئذٍ - لحق الله، وليس لحق النفس، إلا أن يترتَّب على الهجر مفسدة، أو يخَشى من شر صاحب المعصية، فالهجرُ في الله من جنس ... أكمل القراءة

حول الولاء وَالبَرَاء، والموقف من الصحابة

درسنا في موضوع الولاء والبَرَاء أنَّ أصنافَ النَّاسِ في ميزان هذه القضيَّة ثلاثةُ أصناف:

1. مَنْ يُوَالَوْنَ بِإِطْلَاقٍ، وهُمُ الأنبياءُ والمُرْسَلون والصَّحَابَةُ وتَابِعُوهُمْ.
2. مَنْ يُعَادَوْنَ بإطلاقٍ، وهُمُ الكافِرُون الخُلَّصُ والمنافِقُونَ والمُلْحِدُونَ و ..
3. مَنْ يُوالَوْنَ من وجهٍ ويُعادَوْنَ من وجه، وهم من فيهم معاصي ومخالفات..

والسؤال حول البَعْضِ مِنَ الصنف الأوَّل، وتحديدًا الصحابةُ والتابعون وتابعوهم، هل أيضًا هم يُحَبُّونَ بإطلاقٍ، بالرغم مما وقع منهم مثلا، كالاقتتال فيما بينهم، أو المعاصي التي أنكرها عليهم النبي صلى الله عليه وسلم كما في قصة الصحابي الذي كان كثير شرب الخمر وغير ذلك؟ أو ما كان يَحْدُثُ ممن جاء بعدَهُم من التابعين وتابعيهم بحكم أنهم غير معصومين؟
وهل يُوَالَى هؤلاء بإطلاقٍ بالرغم مما صَدَرَ منهم بأعيانهم أم بالجملة أم كيف تكون ولايتهم؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فَأَمَّا معنى الولاءِ والبَرَاءِ، ومَن تَجِبُ علينا موالاتُهُم، ومَنْ تجب علينا معاداتُهُمْ، فقد سبق مع أدلَّته في فتوى (للشيخ ابن عثيمين) بعنوان "مَفهُوم الولاء والبَرَاء".  وقد أوْجَبَ اللهُ ... أكمل القراءة

حكم الهدايا والإكراميات والمكافآت للموظفين

إنه موظف في شركة، وحيث إن شركته تُسهم في شركةٍ أخرى، فإن شركته انتدبته ليمثلها في مجلس إدارة الشركة الأخرى، وأنه يتقاضى مبلغاً من المال كمكافأة من الشركة الأخرى على عضويته في مجلس إدارتها، فهل هذه المكافأة من حقه أم من حق الشركة التي يمثلها؟

الأصل المقرر عند الفقهاء أن من تولى مسؤوليةً أو وظيفةً عامةً أو خاصةً، أنه يحرم عليه قبول هديةٍ أو مكافأةٍ أو إكراميةٍ جاءته بحكم مسؤوليته تلك أو وظيفته، إلا إذا أذنت له جهة العمل المشغلة له بقبولها. والهدية للموظف والمكافأة والإكرامية ما جاءت للموظف إلا باعتبار أنه موظفٌ وليس باعتبار شخصيته ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
30 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً