إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

ما حكم من صام رمضان استشفاء من مرض أو تخفيفاً للوزن؟

ما حكم من صام رمضان استشفاء من مرض أو تخفيفاً للوزن؟
 

إن اقـتـصـرت نـيـته على هذا فليس له في الآخرة من نصيب، قال تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ العَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَّدْحُوراً . ومَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ كَانَ ... أكمل القراءة

هل الأذان هو وقت الإفطار أم الغروب؟

ما حكم الإفطار في شهر رمضان قبل الأذان بعشر دقائق ؟ وهل الأذان: هو وقت الإفطار، أم الغروب؟

 

لا يجوز الإفطار للصائم في رمضان، أو في غيره إلا بعد الغروب، لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ:  «إذا أقبل الليل من هاهنا ـ يعني من المشرق ـ وأدبر النهار من هاهنا ـ يعني من المغرب ـ وغربت الشمس فقد أفطر الصائم أي جاز له الإفطار»ـ فالعبرة بغروب الشمس: أي غيبتها عن أهل الأرض في ... أكمل القراءة

متى يجب غض البصر؟

أريد التفصيل في مسألة غضَّ البصر، ومتى يكون واجباً، ومتى يكون مباحاً؟
يجب على المسلم والمسلمة أن يغضَّا من أبصارهما، امتثالاً لقوله تعالى :{ قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم... الآية} [النور:30] وقولـه {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن.. الآية} [النور:37]، ويجب غضّ البصر على الرجل عن كل امرأة أجنبية عنه، فلا يباح له النظر إلاّ لنسائه وذوات ... أكمل القراءة

طاعة الوالدة في أمر الزواج

أرغب في الزوج من فتاةٍ بعينها، في حين تصر أمي على أن أتزوج من فتاةٍ أخرى، وأنا أرفض.

ما حكم الشَّرع في ذلك؟ وإذا أقنعتها بالفتاة التي أريدها؛ هل هذا حرامٌ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أمَّا بعد:فإذا كانت الفتاة التي تريدها على خُلُقٍ ودينٍ؛ فحاوِل إقناعَ والدتك بزواجِك منها، وذكِّرها بقوله - صلَّى الله عليه وسلم -: ((تُنْكَحُ المرأةَ لأربعٍ: لمالها، ولحَسَبِها، ولجمالها، ولدِينها؛ فاظفر بذات الدِّين ... أكمل القراءة

طروء الرِّياء على العمل بعد كماله

أشكركم أوَّلاً على هذا الموقع الرائع، وجزى اللهُ كلَّ القائمين عليه خير الجزاء.

سؤالي الذي أودّ معرفة جوابِه أُعاني منه كثيرًا، ولم أجد جوابًا يُريحني ويَجعلُني أطمئنّ، أريدُ جوابًا وافيًا مقنعًا وبالأدلَّة الشَّرعيَّة.

أنا بفضل الله داعية إلى الله، وأقيم الدّروس والمحاضرات لمختلف الفئات: أطفال فتيات ونساء.

بعد كلّ درس أو محاضرة أُلقيها، أعيش معاناة وحزنًا لا يعلمه إلاَّ الله وحده؛ لأنَّ ردود أفعال النَّاس تؤثِّر فيَّ.

فإن سمعتُ الثناء والمدح حمِدت الله - عزَّ وجلَّ - لكنَّ العُجْب يتسلَّل لقلبي، وأجدني أتحدَّث عن نفسي وعن تأثير المحاضرة دون شعور لمن يَسألني عنْها، فأدخُل في بليَّة أخرى وهي الرّياء.

وبعد أن تنتهي لحظات النَّشوة الزَّائفة والمدْح والثناء، أشعُر بعدَها بالأسف والإحباط الشَّديد، وأبكي دمًا على هذه الدّروس والمحاضرات لأنَّها ذهبت هباءً منثورًا، وأتحسَّر على كلّ هذا الجهد لأنِّي أحبطتُه في لحظة واحدة، أو بسبَب كلمة، فأعلم حينها أنَّ رصيدي منها أصبح صفرًا؛ لذا أظلّ ألوم نفسي كثيرًا، وأعلم في قرارة نفسي أنَّه لا يُوجد لديَّ عمل واحد متقبَّل؛ لأنَّ هذا حالي دائمًا بعد كلِّ مُحاضرة.

ومع هذا أستمرّ في الإلقاء؛ لأنِّي أعلم أنَّ ترْك العبادة خوفًا من الرّياء هو من تلْبيس إبليس، وفي نفْس الوقْت أقول: ما الفائِدة إذا كنتُ أعلم أنَّه سيحبط بسبَب العُجْب والرِّياء؟

أستغفر الله وأتوب إليْه وأندم على ما بدر منِّي، لكن: ما الَّذي ينفعُه النَّدم وقد ذهب العمَل أدْراج الرِّياح؟!

لست أُسيء الظَّنَّ بالله، ولم أقطعِ الرَّجاء به يومًا، بل رجائي وظنِّي به كبير جدًّا، بل أشعُر كثيرًا أنَّه العمَل الوحيد الَّذي يمكن أن يدخلَني الجنَّة، كلّ ما في الأمْر أنِّي أُسيء الظَّنَّ بنفسي، ولم أعُد أرْجو منها خيرًا في هذا الشَّأْن، لا أنكر أني أفرح بسماع الثَّناء، لكن فرحي به ليس لِذاته، بل أودّ معرفة مدى الفائِدة والنَّتيجة ممَّا أقدِّمه حتَّى أستمرَّ في هذا المجال، لكن سماعه يؤثِّر في قلْبي كثيرًا وهذا ما لا أُريده.

فأريد أن أعرِف: إذا تاب العبد واستغْفر من العُجْب الذي أصابه في عملٍ ما، هل من المُمْكن أن يُصبح هذا العمل مقبولاً عند الله؟

لأنِّي دائمًا أسمع أنَّ الإعْجاب والرِّياء يُحبط العمل، وإذا حبط العمل فلا مجال لعودته من جديد.

فما هو الحلّ؟ وماذا أصنع؟

أشيروا عليَّ، انصحوني وطمْئِنوني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالرياء ضدّ الإخلاص، والإخلاص: أن تقصد بعملك وجه الله، أمَّا الرياء فمشتقٌّ من الرُّؤية، وهو أن يعمل العمل ليراه النَّاس، والسمعة مشتقَّة من السَّمع، وهو: أن يعمل العمل ليسمعَه النَّاس.فإذا أحسن العبد القصْدَ ... أكمل القراءة

حكم الصلاة في غرفة نوم الزوجين

هل يجوز الصلاة في غرفة نوم الزوجين؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا مانع من الصلاة في غرفة نوم الزوجين، إذا كان المكان طاهراً خالياً من النجاسات، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في حجر نسائه ولم يكن لإحداهن إلا غرفة واحدة وفيها تنام معه صلى الله عليه وسلم، فقد ... أكمل القراءة

استخدام الاجهزة التعويضية في الحج هل يفسد الإحرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله وحده على نعمه ... فقد ابتليت بشلل أطفال في الساق اليسرى مما يستلزم ارتداء جهاز تعويضي حتى استطيع المشي ارتداء هذا الجهاز يستلزم ارتداء بنطال اسفل منه حتى لا يحدث في الساق التهابات او جروح لان الجهاز مصنوع من الاستانلس ستيل او الحديد وفي اسفله يوجد حذاء (صندل) يصل إلى فوق الكعبين فهل لو ارتديت هذا الجهاز بهذا الوصف يستلزم فدية أو هدي؟ ولو استبدلت البنطال بقطعة قماش لفت على الساق لفا هل يستلزم فدية أو هديا؟ ... افتوني في أمري جزاكم الله خيراً

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فقد اقتضت حكمة الله تعالى أن حظر بعض المباحات على المحرم بالحج أو العمرة؛ ففي الصحيحين عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رجلاً قال: يا رسول الله، ما يلبس المحرم من الثياب؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا ... أكمل القراءة

ختم القرآن مرة أو مرتين مع التدبر أم العبرة بالكم

البعض يختم القرآن الكريم أكثر من مرة، ربما عشر مرات باعتبار ختمة كل ثلاث ليال، فأيهما أفضل ختمه مرة أو مرتين مع التدبر أم العبرة بالكم؟
قراءة القرآن الكريم من أجل القربات التي تشرع للمؤمنين في شهر رمضان المبارك، ولا غرو فإنه الشهر الذي أنزل فيه القرآن، قال الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة:185]. ولقد كان من هدي النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

بيع وشراء الذهب عبر الانترنت وشركات الشحن

السلام عليكم هل يجوز شراء ذهب من معلن على الانترنت يقيم بجدة وأنا أقيم بالرياض عن طريق شركة شحن وتحويل القيمة المالية؟ أم لا ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ فللجواب على تلك المسألة، أعني هل يجوز تأخير القبض في بيع شراء المشغولات الذهبية؟ يجب تحرير مسألة هامة وهي أن الذهب المصنع أصبح بعد التصنيع جنسًا آخر أشبه بسائر السلع كالثياب، ولم يعد جنساً ربوياً وزال عنه علة ... أكمل القراءة

هل يحل هجر الزوجة عند الخلاف في الرأي

انا زوجي معدد ويرى انه عند حدوث اي خلاف( حتى لو كان اختلاف اراء عند النقاش بينا او معاتبة على شئ )وبين اي زوجة من زوجاته ان يترك المنزل ويذهب للاخرى مع عدم رد الليالي التي قضاها عندها عند العودة فهل يجوز له عدم رد الليالي التي قضاها عند الأخرى مع وجود الزوجة الحادث معها الخلاف في مسكن الزوجية وعدم تركها للمنزل

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد اتفق الفقهاء على وجوب العدل والتسوية بين الزوجات في المبيت والقسم، فلا يحلّ للزوج أن يخص بعض نسائه بالمبيت دون الأخرى؛ لأن الزوجة لا يسقط إلا إذا نشزت عليه ولم تمكنه من جماعها، أو امتنعت من الانتقال معه ... أكمل القراءة

الصلاة في المسجد النبوي وساحاته تعادل ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام

هل الصلاة خارج المسجد النبوي في الساحات الخارجية لا تعادل في الأجر داخله وهو أجر 1000صلاة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بألف صلاة في غيره من المساجد، كما أن الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، وفي المسجد الأقصى بخمسمائة صلاة، وقد وردت بذلك جملة من الأحاديث الصححية والحسنة.واسم المسجد عام شامل لما ... أكمل القراءة

تشغيل القرآن في الأسواق وأماكن العمل

صدر تعميم على جميع المصانع في الشركة التي أعمل بها بوضع سماعات تبث على مدار الساعة القرآن الكريم؛ حيث ثبت لها بالتجربة زيادة الإنتاج وقلة المشاكل بذلك، ولكن هناك من لا يحترم القرآن، حيث هناك من يتكلم، ومن يدخن، بل هناك من يستمع الموسيقى، ويشاهد المقاطع المحرمة عبر جواله، وهناك الكثير من غير المسلمين، فما حكم هذا العمل؟
تلاوة القرآن سواء أكانت مباشرة أم عن طريق التسجيل في الأماكن التي يكثر فيها اللغط، ولا يستمع فيها للتلاوة، عَدَّهُ جماعة من أهل العلم من امتهان القرآن، قال حنبل -وهو من تلاميذ الإمام أحمد-: "كثير من أقوال وأفعال يخرج مخرج الطاعات عند العامة، وهي مآثم عند العلماء، مثل القراءة في الأسواق، يصيح فيها ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً