إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تكرار الاستخارة ما لم يحصل انصراف للقلب

صلَّيتُ صلاة استِخارة من أجْل شِراء سيَّارة، وعند الذَّهاب لإتْمام صفقة الشِّراء فَقَدَ صاحبُ السيَّارة رخصةَ السيَّارة، فلم يتمَّ البيعُ وحَمدت الله. ثمَّ ذهبت في سفَر لمدَّة شهر ونصف، ورجعت من السَّفر وأريد شِراء نفس السيَّارة، فهل أصلِّي صلاة استِخارة جديدة أم أبتعِد عن شرائِها تمامًا مكتفيًا بِنتيجة صلاة الاستِخارة السَّابقة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه يَجوز تكْرار صلاةِ الاستخارة؛ لأنَّ صلاةَ الاستِخارة وما يتْبَعُها من دعاء، إنَّما شُرِعَت طلبًا للخيرة منه سبحانه فإذا لَم يَحصُل للمُسْتخير انشِراح وطُمَأْنينة فيما اسْتخار اللهَ فيه، كرَّر ذلك حتَّى ... أكمل القراءة

قول: "خذوه"، "انفروا به"، أو "اذهبوا به"

ما حكم التنذير، وهو دعاء الجن والشياطين على شخصٍ ما ليعملا به عملاً مكروهاً. كأن يقال: "خذوه"، "اذهبوا به"، "انفروا به"، بقصد أو بغير قصد. وما حكم من دعا بهذا القول حيث قد سمعت قول أحدهم: "إنه من دعا الجن لم تقبل له صلاة ولا صيام، ولا يقبر في مقابر المسلمين، ولا تتبع جنازته ولا يصلى عليه إذا مات"؟
الاستعانة بالجن واللجوء إليهم في قضاء الحاجات من الإضرار بأحد أو نفعه شرك في العبادة؛ لأنه نوع من الاستمتاع بالجني بإجابته سؤاله وقضائه حوائجه في نظير استمتاع الجني بتعظيم الإنسي له ولجوئه إليه واستعانته به في تحقيق رغبته، قال الله تعالى: {ويوم يحشرهم جميعاً يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال ... أكمل القراءة

أخذ الرشوة

ما قولكم في الأموال التي تجمع من المواطنين بواسطة اللجان الشعبية للتعجيل بإنجاز بعض المشروعات التي تقوم بها الحكومة والتي يعود نفعها لعموم الناس، وهذه الأموال تدفع للعمال القائمين على تنفيذ تلك الأعمال، حتى يسرعوا في العمل.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:فإن الله تعالى يقول: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} ﴿البقرة: ١٨٨﴾، وقد ... أكمل القراءة

هل المزاد العلني يعتبر من شراء الرجل على شراء أخيه؟

هل البيع بالمزاد العلني "الحراج" هل يعتبر من قبيل شراء الرجل على شراء أخيه المنهي عنه أم لا؟
السوم على السوم فيه تفصيل إن كان المزاد لم يزل مفتوحاً والسلعة ينادى عليها ويطلب المزيد، فلا بأس أن يزيد الإنسان على سوم آخر، لأن الزيادة مطلوبة والزيادة مفتوح بابها، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَن يزيد؟" في بعض البيعات التي تولاها (كما في ‏‏سنن الترمذي). وأما إذا كان السوم قد انتهى وأراد ... أكمل القراءة

عند الموعظة على القبر يذكر أحياناً بعض مناقب الميت، فهل هذا صحيح؟

عند الموعظة على القبر يذكر الشيخ أحياناً بعض مناقب الميت، استناداً إلى قوله صلى الله عليه وسلم: "اذكروا محاسن موتاكم" (1)، فهل فعله هذا صحيح، أم أن ذكر محاسن الموتى فقط عند مرور الجنازة وليس في موعظة القبر؟

ذكر محاسن الميت والشهادة له بالخير مطلوب ما لم يصل إلى حد الندب والنياحة والنعي المنهي عنه ويكون هذا عند مرور الجنازة أو عند ذكره. أما الموعظة في المقبرة فينبغي أن تستغل فيما يرقق قلوب الحاضرين وينفعهم. _____________________ (1) أخرجه أبو داود (4900)، والترمذي (1019) من حديث عبد الله بن عمر ... أكمل القراءة

حكم ختان البنات

هل ختان البنت أمر مندوب إليه أم مباح؟
ختان البنت مستحب إذا كان على الصفة الشرعية ويسمى بالخفاض، وفائدته تقليل شهوة الأنثى، قال صلى الله عليه وسلم: "أشمي ولا تنهكي فإنه أبهى للوجه وأحظى عند الزوج" (رواه أبو داود في ‏‏سننه، ورواه الحاكم والطبراني وغيرهما)، ويكون ذلك في حال صغرها ويتولاه من يعرف الحكم الشرعي ويتقن تطبيقه. أكمل القراءة

ما وجه الجمع بين قوله تعالى: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ}، وقوله عليه الصلاة السلام: "وإن هم بسيئة فلم يعملها"؟

قرأت حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله تعالى عنده حسنة كاملة"، فأشكل علي هذا الحديث مع قوله تعالى: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}، فكيف الجمع بين الآية والحديث؟

الحمد لله أولاً: لا تعارض بين ما جاء في القرآن وبين ما جاء في السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأنهما جميعاً من الله تعالى، وقد قال سبحانه: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} [النساء:82]. ثانياً: والجمع بين الآية والحديث أن يقال: ... أكمل القراءة

وضع اليدين أثناء الوقوف في الصلاة على أعلى الصدر

هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وضع اليدين أثناء الوقوف في الصلاة على أعلى الصدر؟ وماذا عن حديث وضع اليدين تحت السرة؟
وضع اليدين أثناء القيام ليس فيه حديث صحيح بين في هذا الأمر، وأمثل ما فيه حديث وائل بن حجر أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان يضعهما على صدره" لا أعلى الصدر. وأما حديث أنه "يضعها تحت السرة" فإنه حديث ضعيف. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين ... أكمل القراءة

حكم تأليف الأحلام في القصص الخيالية

ما حكم أن يؤلف كاتب قصصي أحلاما لا حقيقة لها في قصصه الخيالية ؟
بسم الله الرحمن الرحيم إجابة عن سؤالك نقول: ليس عندي في هذا رأي بيِّن، والذي أشير به تجنب ذلك خشية الوقوع في المحرم، فشأن الرؤى كبير، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من تَحَلّم بحلم لم يره كُلِّفَ أن يعقد بين شعيرتين، ولن يفعل" [رواه البخاري (7042) عن ابن عباس رضي الله عنهما]، وفيه أيضا (3509) ... أكمل القراءة

ارتد عن الإسلام ثم عاد إليه فهل يعيد ما فاته من أركان

ما الحكم فيمن ارتد عن الإسلام ثم عاد إليه هل يعيد ما فاته من أعمال من أركان الإسلام كالحج والصوم والصلاة أم تكفي توبته وعودته إلى الإسلام؟
الصحيح من قولي العلماء: أن المرتد إذا عاد إلى الإسلام ودخل في الإسلام مرة أخرى تائباً منيباً لله تعالى فإنه لا يعيد الأعمال التي أداها قبل الردة لأن الله سبحانه وتعالى اشترط لحبوط الأعمال بالردة أن يموت الإنسان عليها، قال تعالى: {وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ ... أكمل القراءة

نظام المرابحة في البنوك الإسلامية

أنا شابٌ أعمل في إحدى الدول الخليجية، ولي ثلاث أخوات بنات، وقد تركت بلدي للعمل؛ سعيًا لادِّخار بعض المال لإعانة أهلي بشكل يسير، والهدف الأساس هو إعانة نفسي على حوائج الدنيا.

قمتُ بالخِطبة العام الماضي، ومن المفترض أن اقوم بشراء الشقة هذا العام وإتمام زواجي، ومما لاشك فيه أنكم تعلمون ظروف الحياة وارتفاع الاسعار والنفقات وخلافه.

بدون إطالة؛ أنا عميل في بنك إسلامي، وقد ذهبت وسألت عن حلول ماليَّة تناسب احتياجاتي، وتعينني على إتمام الزواج، وعلمت أن لديهم حلاًّ إسلاميًّا، وهو إعطائي المبلغ المطلوب بنظام المرابحة الإسلامي، وسألتهم: كيف هذا؟

فأرشدوني إلى أنهم يتعاقدون مع شركة، ويقومون بشراء مواد بناء أو أطعمه وبيعها إليَّ بالقيمة التي أطلبها، ثم يجري إعادة بيعها الي شركة أخرى، ثم يعطونني المبلغ في يدي مقابل مبلغ هيِّن جدًّا للشركة التي تشتري هذه السلع منهم، وبهذا فإنني قد اشتريتُ سلعًا منهم، وقمت ببيعها من خلالهم، وأخذت المبلغ لي في النهاية - أي قام البنك بدور الوسيط بيني وبين المشتري.

أود أن أسأل وأأخذ فتواكم في نظام المرابحة هذا: هل هو نظام إسلامي متطابق مع الشريعة الإسلامية، وهل يعتبر حلاًّ لفكِّ ضيق أو تيسير أمر الزواج، ولا يدخل تحت بنود الرِّبا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أما بعد: فإن كان المصرِف الإسلامي المشار إليه يقوم بشراء السِّلعة لنفسه من مواد بناءٍ أو أطعمه، ويتملكها ويحوزها إلى ملكه ولا تبقى عند الذي اشتراها منه، ثم يبيعها لكَ بالتَّقسيط وأما توكيل المصرف الذي اشتريت منه السلعة ... أكمل القراءة

هل الرسول صلى الله عليه وسلم حي

المقالة التالية أعلنت أن روح النبي صلى الله عليه وسلم موجودة دائماً في جميع الأوقات والآتي هو معظم المقالة وأدلتها. هل ما يقولونه صحيح بأن اعتقاد أهل السنة والجماعة أن الرسول صلى الله عليه وسلم:
1 - حاضر ويرى في جميع الأوقات.
2 - على علم ومشاهدة بخلق الله.
3 - قادر على أن يكون موجوداً في أماكن متعددة في نفس الوقت وها هي الأدلة: {يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً}، {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}، لاحظ أن النبي صلى الله عليه وسلم كونه يدعى شاهداً على كل الأمم التي خلقها الله على هذه الأرض لذلك فلا بد أن النبي صلى الله عليه وسلم حاضراً قبل ظهوره المبكر ولا يزال حاضراً بعد الميراث الأرضي، وإلا ما كان يمكن أن يقال عنه شاهداً على مجريات الأمور الحقيقية ويوجد آيات كثيرة تقول بأن الرسول صلى الله عليه وسلم شاهد.

نقطة فنية: الآيات القرآنية التالية تبين أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن موجوداً قبل ظهوره المبكر: {وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم} أي أن النبي صلى الله عليه وسلم موجود " أي بجسمه يتكلم ".
الحمد لله، الرسول عليه الصلاة والسلام أكمل الخلق، وأفضلهم، وأحبهم إلى الله، وأكرمهم عنده ولا يعني هذا أن يسلب خصائص البشر، أو أن يصرف شيئاً من حقوق الرب له. فالرسول عليه الصلاة والسلام بشر يعتريه ما يعتري البشر من الأمراض والموت الحقيقي قال تعالى: {إنك ميت وإنهم ميتون}، وقال تعالى: {وما جعلنا لبشر ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً