الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:ففهمي للسؤال أنه يسأل عن حكم ذلك بالنسبة للعروس، والجواب أن ذلك إذا وقع بين النساء أو المحارم من الرجال فلا حرج فيه، أما إذا كان في المجلس رجال أجانب فلا يجوز للمسلمة ذلك، وحكم الحجاب في الأعراس هو حكمه في غير ... أكمل القراءة

إن أهل العلم ذكروا أن خوارق العادات سبعة أقسام، أربعٌ منها للخير وثلاثٌ للشر: فالأربع التي للخير هي أولاً: الإرهاصات التي تظهر عند ميلاد الأنبياء وفي صباهم، كتصدع إيوان كسرى، وخمود نار الفرس، وما شاهدته حليمة من الخوارق في صبا النبي صلى الله عليه وسلم، وشق صدره، ونحوه فهذه أمور ليست من المعجزات، ... أكمل القراءة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن النبي صلى الله عليه وسلم أنشأ نية النسك بعد أن صلى بأصحابه الفريضة في ذي الحليفة، وعليه فإن من السنة أن يصلي المحرم ركعتين سنة الضحى أو الوضوء أو تحية المسجد مثلاً، وبعدها ينشئ نية النسك، وليس ذلك بشرط في ... أكمل القراءة

بالنسبة للمال الذي بعضه من ربح هذه السجائر إذا ظهر ذلك فإن على الإنسان إذا تاب أن يُخرج مما يقابل الربح الذي جناه من تلك البضائع المحرمة التي كان يبيعها، لكن كما ذكرنا يمكن أن ينصح بأن يخرجه بالتقسيط والتدريج وأن لا يخرجه دفعة واحدة إذا كان كثيراً لئلا يحول الشيطان بينه وبين ... أكمل القراءة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فلا يجوز لك أن تخرجي شيئاً من مال الزوج -ولو كان يسيراً- لأمك أو غيرها إلا بإذنه ورضاه؛ لقول الله تعالى: {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه"، ... أكمل القراءة

إن تطهير بدنها إذا كان ما يتعلق بالعورة منه ملوثاً بالنجس، في الأصل لا يحل ذلك للرجال، لكنه إذا لم توجد امرأة تقوم به فتكون هذه المرأة كالمتوفاة، ومن المعلوم أن المتوفى يباح غسل عورته، لكن يجعل الإنسان على يده خرقة حتى لا يباشر العورة بيده، ولا ينظر بل يغسل من تحت الثوب، فيجعل ابنها هذا إذا لم يجد ... أكمل القراءة

اختلف أهل العلم في إنشاد الشعر في خطبة الجمعة على قولين: الأول: إن إنشاد الشعر في الخطبة أمر محدث لم يكن عليه عمل النبي صلى الله عليه وسلم فهو من البدع. الثاني: أن إنشاد الشعر في الخطبة جائز إذا كان صحيح المعنى. وبكل قال جماعة من أهل العلم، والذي يظهر لي أن اشتمال الخطبة على اليسير من الشعر، ... أكمل القراءة

نعم. ليس عليه شيء، هذا الأصل. الأصل الجواز إلا فيما دل الدليل على تحريمه أو كان من خصائص الرجال أو من خصائص النساء، مثل تسمية البنت ملاك، لأنها لغة في الملك، فلا يجوز، لأن هذا تسمية الملك بالأنثى: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَى}. أكمل القراءة

الحمد لله، العبارة هي الصيغة التي يُدل بها على معنى من المعاني الخبرية أو الطلبية، والتعبير هو فعل المتكلم، يقال: عبَّر عن كذا، ومدخول الباء هو اللفظ، ومدخول (عن) هو المعنى، والتعبير يضاف إلى المتكلم المعين أو جنس أهل اللسان، يقال: هذا تعبير فلان أو تعبير العرب، ويُدل على الإضافة الثانية بالوصف ... أكمل القراءة

هذا لا أصل له، وزيارة المقابر مشروعة كل وقت لقول النبي صلى الله عليه وسل: "زوروا القبور فإنهم تذكركم الآخرة". وينبغي للزائر أن يفعل ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم من السلام عليهم دون القراءة فقد كان مما يقوله صلى الله عليه وسلم: "السلام عليكم دار قوم مؤمنين أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم ... أكمل القراءة

الحمد لله؛ هذه الحال ليست من قبيل سلس البول، وإنما هذا تأخر في انقطاع البول، والواجب في الصورة التي ذكرتَ هو الانتظار حتى ينقطع البول، فتصلي وأنت على طهارة، ولو فاتتك الجماعة، لكن إذا تيسر أن ترتب نفسك بحيث تبول قبل الوقت بما يكفي لانقطاع البول، أو إذا حضر الوقت ولم يكن هناك مضايقة فتؤخر التبول إلى ... أكمل القراءة

إذا كان الإنسان في سفر ولم يتبين جهة القبلة فإنه يتحرى أي الجهات أقرب إلى القبلة فيتجه إليها، وإذا فعل ذلك واتقى الله ما استطاع فإنها لا تجب عليه الإعادة لو أخطأ لقول الله تعلى: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا} [سورة البقرة: الآية 286]. قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا ... أكمل القراءة