إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم نسيان التسمية عند رمي الطيور وغيرها

نحن نعيش في الصحراء، ونقوم باصطياد الطيور المهاجرة بالبنادق، ولكننا في بعض الأحيان ننسى أن نسمي على الطائر فيسقط ميتاً، فهل نأكله؟

إذا نسي المسلم التسمية عند الذبح، أو عند رمي الصيد، أو إرسال الكلب المعلم للصيد، فإن الذبيحة حلال، وهكذا الصيد إذا أدركه ميتاً؛ لقول الله عز وجل: {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [سورة البقرة، الآية 286]، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «قال الله قد ... أكمل القراءة

هل يجوز للمرأة أن تعتكف في بيتها؟

هل يمكن للمرأة أن تعتكف في بيتها إذا كانت مشغولة عن الاعتكاف في المسجد، وهل يمكن أن تزور والديها إذا كانت معتكفة؟
لا، لا اعتكاف في البيوت، وإنما قال الله تعالى: {وأنتم عاكفون في المساجد}، فلذلك الاعتكاف إنما يكون في المساجد، وإذا لم تكن المرأة خالية له فلا يشرع لها الاعتكاف، لأن الاعتكاف إنما يشرع لمن ليس عليه حقوق وليس لديه انشغالات تمنع اعتكافه، فلذلك لا يشرع لها إذا كانت مشغولة ببيتها وأولادها الاعتكاف ... أكمل القراءة

حكم إيداع المال في البنوك في بلاد الكفر

إننا في بلاد أهلها من غير المسلمين، ونحن في هذه البلاد قد أنعم الله علينا بوفرة المال الذي يتطلب منا حفظه في أحد البنوك الأمريكية، ونحن المسلمين نضع أموالنا في هذه البنوك دون أخذ أية فوائد ربوية، وهم مسرورون بذلك، ويتهموننا بالغباء؛ لأننا نترك لهم أموالاً قد تعينهم على نشر النصرانية بأموال المسلمين. وسؤالي: لماذا لا نستفيد من هذه الفوائد، ونعين بها المسلمين الفقراء، أو نبني بها مساجد ومدارس إسلامية؟ وهل يأثم المسلم إذا أخذ هذه الفوائد وصرفها في سبيل الله؛ كالتبرع للمجاهدين وخلافه؟

لا يجوز وضع الأموال في البنوك الربوية سواء كان القائمون عليها مسلمين أو غيرهم؛ لما في ذلك من إعانتهم على الإثم والعدوان، ولو كان ذلك بدون فوائد، لكن إذا اضطر إلى ذلك للحفظ بدون فوائد فلا حرج -إن شاء الله- لقول الله عز وجل: {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ ... أكمل القراءة

تصفيد الشياطين كامل رمضان

هل الشياطين يتفرقون ليلة سبع وعشرين في رمضان ؟
لا، الشياطين مصفدون حتى يصلي الناس العيد، ولذلك قال العلماء ينبغي الإفطار قبل صلاة العيد بأن يأكل الإنسان أكلاً لا يشركه فيه شيطان، وقد كان ابن عمر يوزع التمر على الناس بعد صلاة الفجر في المسجد قبل أن يذهبوا إلى المصلى ليفطروا، وكذلك كان أبو هريرة رضي الله عنه يخرج ما عنده في بيته فكان من فقراء ... أكمل القراءة

حكم صوم يوم عرفة لمن عليه قضاء

هل يجوز صوم يوم عرفة وقد يوجد أيام قضاء من رمضان؟

الحاج لا يصوم عرفة، الواجب عليه أن يفطر في يوم عرفة، أما غير الحجاج فيستحب لهم صيامه فهو يوم فضيل، صيامه يكفر السنة التي قبله والتي بعده، وفيه خير عظيم لكن الحجاج لا يصومون؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف في عرفة مفطراً ونهى عن الصوم فيها أما غير الحاج فلا بأس أن يصوم، لكن إذا كان عليه صوم قضاء ... أكمل القراءة

من أدرك الإمامَ راكعا هل يعتد بتلك الركعة؟

إذا دخل المأموم فوجد الإمام راكعا، فدخل معه، هل يعتد بتلك الركعة، ولو لم يقرأ الفاتحة؟ وإذا كان مع الإمام فلم يتمكن من تكميل قراءة الفاتحة، وركع الإمام، هل يتابعه، ويكون مدركا للركعة؟ أرجو الجواب مفصلا؛ نظرا لوجود خلاف بين العلماء في ذلك.
الذي عليه الجماهير: أنه يعتد بتلك الركعة. وفيه قول آخر: أنه لا يعتد بها. ويحكى هذا القول عن أبي هريرة، واختاره ابن خزيمة، والصبغي، وقواه السبكي في (فتاواه)، واحتج لهذا الرأي بما في (الطبراني) (1)، من حديث أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صل ما أدركت واقض ما سُبقت"، وبما رُوي ... أكمل القراءة

حكم انتظار الإمام المأمومين أثناء الركوع

هل يلزم الإمام الانتظار إذا سمعهم يجرون أثناء الركوع في الهواء، أو نهاية التشهد الأخير؟ [1]

الأفضل عدم العجلة، والأفضل أن يتأنى الإمام على وجه لا يشق على المأمومين، لأن مراعاة المأمومين الأولين أهم، فينبغي له أن يراعيهم، لكن إذا تأنّى قليلاً حتى يدرك القادم الركوع أو السجود أو التشهد مع الإمام فهذا أفضل وأولى بالإمام. [1] نشر في كتاب فتاوى إسلامية، من جمع محمد المسند ج1 ص352، 353. أكمل القراءة

زكاة أموال الجمعية التعاونية

سائل يسأل عن جماعة قاموا بتكوين جمعية تعاونية، على أن كل واحد منهم يدفع للجمعية عشرة ريالات شهرياً، وهذه المبالغ المجموعة ليست معدة للتجارة، بل هي مدخرة حتى يجتمع عند الجمعية ما يقوم بإنشاء مشروع؛ ليستفاد منه، فما حكم زكاة هذه المبالغ؟
الخلطة لا تؤثر على هذه الأقساط، ولا ارتباط لبعضها مع بعض، لا في تمام الحول، ولا في بلوغ النصاب. وحينئذ ننظر إلى المساهمين: فإن كان لأحدهم أموال زكوية غير هذه الأقساط، فزكاة الأقساط التي يدفعها للجمعية تابعة لزكاة أمواله في أحكامها. وإن لم يكن له أموال زكوية غير أقساطه في الجمعية، فمتى بلغت أقساطه ... أكمل القراءة

قول: (الصلاة خير من النوم) تقال في الأذان الثاني من الفجر

حديث أبي محذورة رضي الله عنه قد يكون فيه شبهة؛ لأنه التقى بالنبي في العام الثامن من الهجرة وقال له: «ألا أعلمك الأذان، قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ يلقنه الأذان، حتى قال له: إذا كنت في أذانك الأول فقل: ((الصلاة خير من النوم» [1] وحديث آخر؟

الأول أذان الفجر والثاني الإقامة تسمى الإقامة أذاناً ثانياً؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «بين كل أذانين صلاة، وفي الثالثة قال: لمن شاء» [2] الأذان الأول هو: الأذان عند طلوع الفجر، ما هو الأذان الأول الذي تعرف. [1] أخرجه أحمد في مسند المكيين أحاديث أبي محذورة المؤذن رضي الله تعالى عنه ... أكمل القراءة

الطريق إلى طلب العلم وخدمة العقيدة

كيف يخدم المسلم عقيدته، وكيف أبدأ في طلب العلم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن مجالات خدمة العقيدة كثيرة؛ منها: تدريس عقيدة السلف، وتيسيرها، والذب عنها. الرد على شبهات أهل الباطل الذين يثيرونها. دعوة غير المسلمين للتوحيد -وكل هذا للفرد وللجماعة- في المساجد والأندية والجامعات والمدارس، ... أكمل القراءة

حكم صلاة المنفرد خلف الصف

صلاة الرجل منفرداً خلف الصف في الفريضة، هل هي صحيحة أم عليه الإعادة؛ كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي رآه منفرداً خلف الصف بالإعادة، وهل هذا الحديث صحيح أم غير صحيح أم منسوخ أم يتضارب مع أحاديث أخرى في هذا الصدد؟

وهل يجوز لمن أتى إلى المسجد والصف الأول منه منته ويخشى فوات الركعة أن يسحب رجلاً من وسط الصف أم يكبر ويدخل في الصلاة أم ينتظر، مع العلم أنه إذا انتظر يخشى فوات الركعة؟

 لا يجوز للمسلم أن يصلي خلف الصف وحده؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة لمنفرد خلف الصف» [1]، وإذا صلّى وحده وجب عليه أن يعيد، لهذا الحديث وللحديث الذي ذكرته في السؤال وهما حديثان صحيحان. وليس له أن يجر من الصف أحداً؛ لأن الحديث الوارد في ذلك ضعيف، وعليه أن يلتمس ... أكمل القراءة

اجتياز المسجد والصلاة في النعال

هل يجوز اجتياز بيوت الله، وتخطي رقاب المصلين، والصلاة بالأحذية والمُدُس؟
أما اجتياز بيوت الله، بمعنى المرور فيها لا على جهة اتخاذها طرقاً، فيدل على جوازه ما أخرجه ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه (1) -واللفظ للبخاري- عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من مر في شيء من مساجدنا، أو أسواقنا بنبل، فليأخذ على نصالها؛ لا يعقر ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
19 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً