إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل الغسل يجزئ عن الوضوء، وحكم مس الذكر

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أذا كان الرجل يغتسل غسل الجنابة على صفة غسل الرسول صلى الله عليه وسلم (الوضوء ثم الرأس ثم التعميم ثم القدمين) و أحدث(كبير كان أو صغير) حال الغسل هل يجب علية الوضوء بعد الغسل و كذلك مس الذكر ؟ أفيدوني بارك الله فيكم.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد دلَّ الكتاب والسنة والمعقول علَىَ الوضوء يندرج تحت الغسل، بمعتى أن المُحْدِثَ حدثًا أكبر إنما يَجِبُ عليه الاغتسالُ فقط؛ قال - تعالى -: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} [المائدة: 6]، فالله تعالى في ... أكمل القراءة

حكم تحية المسجد قبل أذان صلاة المغرب

 هل تصلى تحية المسجد قبل أذان صلاة المغرب اي في وقت المغرب.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد أجمع أهل العلم على أن وقت غروب الشمس من أوقات النهى عن الصلاة؛ واستدلوا بأدلة كثيرة منها ما رواه أحمد، ومسلم عن عمرو بن عبسة قال: قلتُ: يا نَبِيَّ الَّله أخبرني عن الصلاة، فقال: ((صلّ صلاةَ الصبح، ثُمَّ أقْصِر ... أكمل القراءة

الزواج من مطلَّقة مرتين ولها ولدان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا شاب أبلغ من العمر 26سنة، وأعمل بوظيفة محترمة ولله الحمد والمنة،
بدأت القصة منذ عام، حينما تعرَّفت إلى سيدة في نفس عمري، مطلَّقة مرتين ولها ولدان؛ واحد من كل زوج.

كانت هذه السيدة في بداية عملها معنا غير ملتزمة من ناحية الملبس وطريقة التعامل، ثم بدأ بعض أخواتنا الكرام عظم الله أجورهن بتوعيتها دينياً، ووضعها على الطريق الصحيح، وكنت في هذه الفترة لا أحاول حتى مجرد رد السلام عليها، إلا في أضيق الحدود، وبمرور الوقت بدأت الأخت في سماع كلام أخواتها، وبدأت في الالتزام بطريقة ملحوظة، والحمد لله.

ومن بعد هذا الالتزام أيقنت أن حكمي عليها كان خاطئاً؛ فبَدَأت بالتقرب؛ من أجل زيادة التوعية الدينية، وكنت أراعي إقلال الاحتكاك وعدم كثرة الكلام، إلى آخر هذه الطرق التي يقف إبليس على ناصيتها.

ولكن؛ حدث ما لم يكن في الحسبان؛ وجدت بعد فترة أني متعلق بها إلى حد كبير، ليس هذا هو المهم، ولكني وجدتها بالفعل بدأت بالالتزام بشدة، بل وأظهرت فرحهاً لعودتها إلى الله قبل فوات الأوان، والحمد لله.

ما حدث هو أن والدي وأهلي رفضوا زواجي منها نهائياً، وطلبوا مني قطع كل صلة بها.

لا أدري ماذا أفعل، أنا لا أستطيع أن أعاند أهلي، وفي نفس الوقت أخشى أن أتركها؛ فتعود إلى أسوأ مما كانت عليه.

ربما أفكر بعواطفي؛ لذلك أوجه إليكم السؤال؛ وأنتظر النصيحة والتوجيه

أستحلفكم بالله لا تتأخروا في الرد فأنا في حيرة من أمري.

وجزاكم الله خيراً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإذا كان الظاهر من حال هذه الفتاة الإيمان والتقوى والصلاح كما تقول، فحاول أن تبذل جهدك في إقناع والديك بزواجك منها، وذلك عن طريق التَّودُّد إليهما، وحسن التعامل معهما، واللين في القول لهما، والتذكير الدائم لهما بنصوص الشرع الحاثَّة على ... أكمل القراءة

حكم الجهر بتكبيرة الإحرام

هل يُشترط الجَهْر بتكبيرة الإحرام بصوت مسموع أو لا؟

وإذا كان يشترط: فما حكم صلاتي التي صلَّيتها بدون أن أجهر؟ وهل يُشترط فيها أن يسمعَ الإنسان نفسه في القراءة في الصلاة السرية؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فلا يشرع الجهْر بتكبيرة الإحرام للمأموم والمنفرد، بخلاف الإمام فقط؛ حيث يشرع في حقِّه الجهر لإسماع المأمومين، وهو مذهب الجمهور، خلافًا للمالكية.قال المرْداوي في "الإنصاف":"يُسْتَحَبُّ للإمام الجهْر ... أكمل القراءة

حكم شكر المرأة للرجل الأجنبي، وركوبها معه في المصعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا طالبة في آخر سنة - بإذن الله - في كلية الطب، وعملي - كما تعلمون - اختلاط في اختلاط، والله المستعان.

أُحاول قدر ما أستطيع وأُجاهد أن أسعى في هذا المجال لرضا الله أولاً، ولذلك إذا كانت لديكم أي نصائح فلا تحرموني منها؛ لأني أحتاج إلى تنويركم.

أمَّا سؤالي فهو:

هل يجوز لي أن أشكُر رجلاً، أو أقول له: جزاك الله خيرًا؛ لكون هذا الرجل دكتورًا ساعدني بشرح أو إجابة على تساؤلاتي... وهكذا، أو مريضًا سمح لي بأخْذ التاريخ المرضي له، وسمح لي أن أفحصه.

أحيانًا أشْعُر أنَّ هذا الشَّخْص ساعدني وأفادني كثيرًا، وأقلّ شيء أقدِّمه له هو شكره، فهل يجوز لي؟

الشيء الآخر: السؤال عن الحال؟

فكثيرًا ممن حولي يقولون لي: هذا شيء عادي بما أنه لا يتعدى الحدود، لكن أرى أن هذا كمثل الإشارة الخضراء للرجل أن يتمادى، وأن تقل وتنعدم الحدود والرسميات بيننا، أليس كذلك؟

خاصة أنِّي قرأتُ عن فتاوى تخُص إلقاء التحيَّة وردها، وكوني أخاف الفتنة، فلا يجوز لي أن ألقيها، وأردها في نفسي.

 

السؤال الثاني:

هل المصعد يُعتبر مكانًا للخلوة إذا صعدتُ إليه وحدي مع رجل؟ أنا أحيانًا أفعلها إذا كنتُ مستعجلة، فهل عليَّ إثمٌ؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ شكر المرأة للرجل جائزٌ عند أمْن الفتنة، ما لَم تخضعْ بالقول؛ أي: مِنْ غير ترقيق الصوت أو تحسينه؛ لأنَّ ذلك من دواعي طمع ضعاف القلوب فيهن؛ كما قال سبحانه: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ ... أكمل القراءة

النفس المطمئنة والنفس اللوامة والنفس الأمارة

طالب يسأل عما ورد في القرآن العظيم من ذكر النفس المطمئنة، والنفس اللوامة، والنفس الأمارة. ويقول: هل للإنسان أنفس متعددة بحسب ما ورد في ذكرها أم أنها نفس واحدة وهذه صفات لها؟ ويقول: نرجوكم بسط القول في هذا، وإيضاحه لنا وفقكم الله للصواب؟
الحمد لله وحده. هذا بحث نفيس مهم، ومن أحسن ما رأيت فيه مجموعًا ومفصلاً كلامًا للمحقق ابن القيم رحمه الله في كتاب (الروح)، وإليك خلاصة ما ذكره على هذه المسألة: قال: هل النفس واحدة أم ثلاث؟ فقد وقع في كلام كثير من الناس أن لابن آدم ثلاث أنفس: نفس مطمئنة، ونفس لوامة، ونفس أمارة، وأن منهم من تغلب عليه ... أكمل القراءة

فضل العشر الأواخر من رمضان

فضل العشر الأواخر من رمضان
فضل العشر الأواخر من رمضان والاجتهاد فيها عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله (رواه البخاري)، وعنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره (مسلم). ومما يستفاد من ... أكمل القراءة

حكم التأمين كمعاش تقاعدي

أدفع شهريًّا 60 جنيهًا كتأْمين وبعد عشرين سنة سآخُذ المبلغ بِفوائد، ولا أستطيع إلغاء العقد إلا بعد ثلاثِ سنين مرَّ منهم عامان، فماذا أفعل في المال الزائد؟

هل يَجوز أخذ جزءٍ مِنْهُ للضرورة والتَّصدّق بالباقي؟ وهل يَجوز أن أدْفَع منه مال الزَّكاة؟
أيضًا زوجي يدفع مبلغًا دوريَّا للشركة, فهو يعمل عملاً حرًّا، وهذا سيكون له كمعاشٍ مُسقْبلاً فما حُكْم هذا؟ وإن كان لا يَحِلّ فهل هُناك بديلٌ إسلاميّ في مصر؟ لو وُجد فنرجو ذكر معلومات عن الجهة البديلة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فعُقُودُ التَّأمين التّجاري بِجميع صُورِها وأشكالِها مُحرَّمة، والواجب على المسلم عدَم المشاركة فيها، ومنها عقْد التَّأمين المَذْكور في السؤال، وقد سَبَقَ بيانُ ذلك في الفتوى: "حكم التأمين على ... أكمل القراءة

يخرجون يوم الجمعة للنزهة، هل تجب عليهم الجمعة؟

يَكثر خروج الناس يومي الخميس والجمعة، وخروجهم في هذين اليومين يكون للنزهة فقط. فهل الذي يخرج في ذلك اليوم، ويبعد عن بلاده مسافةَ قَصْر، لكنه حَوْل بلاد تقام فيها صلاة الجمعة. فهل تجب عليه صلاة الجمعة؟ وهل يأثم إذا تركها أم لا؟ أرجو الإفادة، أثابكم الله.
ينبغي لنا قبل الجواب على السؤال أن نذكر شيئا مما ذكره العلماء رحمهم الله عن يوم الجمعة؛ وذلك أن الله سبحانه وتعالى قد شرع لكل أمة في الأسبوع يوما يتفرغون فيه للعبادة، ويجتمعون فيه؛ لتذكر المبدأ والمعاد والثواب والعقاب، ويتذكرون به اجتماعهم يوم الجَمْع الأكبر قياما بين يدي رب العالمين. وكان أحق ... أكمل القراءة

هل الزواج العرفي صحيح، وهل يقع الطلاق في هذه الحالة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تزوجت عرفي وطلقني الزوج مره في وجودي وردني وطلقني مره عن طريق الهاتف وبعد ذلك عقد علي عند المأذون بعقد رسمي وتم طلاقي

هل الطلاق في الزواج العرفي كان يحتسب ويعتبر الطلاق بعد العقد عند المأذون الطلاق الثالث اريد صحة هذا الامر

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الزواجُ العُرْفِيُّ مستوفيًا لشُّروط وأركان الزواج، والتي أهمُّها الوَلِيُّ، والصَّدَاقُ، والشاهدانِ، ولكنهُ لم يُسَجَّلْ عند المأذون- فهو زواجٌ صحيحٌ، وفي تلك الحال تقع الطلقتان الواردتان ... أكمل القراءة

هل الرداء والإزار صفتان كمال لله عز وجلّ

حكم من تخيل ان لله ثياب وماشابهها لكن ليست مخلوقة لانها تابعة لله تعالى بناء على الحديث القدسي الكبر ردائي

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالحديث المشار إليه رواه مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العز إزاره، والكبرياء رداؤه، فمن ينازعني عذبته". ولفهم الحديث يجب أولاً التقديم بمقدمة يظهر ... أكمل القراءة

ما هو حكم التدخين؟

السلام عليكم، ما حكم المُدخن، فأنا شاب ملتزم بديني وصلاتي وصومي وبكل ما يتطلبه ديننا ولكني أدخن السجائر؛ فما حكم ذلك؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن التدخين مُحرم شرعاً؛ لكونه خبيثاً، ومشتملاً على أضرار كثيرة، ومفاسد عظيمة، والله عزوجل إنما أباح لعباده الطيبات من المطاعم والمشارب وغير ذلك، وحرَّم عليهم كل خبيث، قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
22 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً