إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

التماس ليلة القدر

كيف لإنسان أن يلتمس هذه الليلة إذا لم يعتكف، وما هي أفضل عمل تقام به هذه الليلة، أبقراءة القرآن أم الصلاة وقيام الليل؟
إن التماس ليلة القدر بكل الأعمال الصالحة ولا يقتصر ذلك على الاعتكاف، بل قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أراد أن يدخل معتكفه فرأى الأخبية كثرت في المسجد فقال: "آلبر ترون بهن؟" يقصد أمهات المؤمنين، فلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى دخل شوال، فاعتكف عشراً منه قضاء عن العشر الأواخر من ... أكمل القراءة

لا يجوز صيام اليوم الثالث عشر من ذي الحجة لا تطوعاً ولا فرضاً

إذا وافق صيام أيام البيض أيام التشريق، فهل يجوز الصيام أم لا؟

لا يجوز صيام اليوم الثالث عشر من ذي الحجة لا تطوعاً ولا فرضاً؛ لأنها أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صيامها ولم يرخص في ذلك لأحد إلا لمن لم يجد هدي التمتع، فله أن يصوم أيام التشريق الثلاثة عن الهدي ويصوم السبع الباقية عند أهله؛ لما ثبت في صحيح البخاري رحمه الله عن ... أكمل القراءة

حكم المأموم إذا جاء والإمام راكع فدخل معه

إذا جاء المأموم إلى المسجد، ووجد الإمام راكعًا، فكبر، ودخل معه في الركوع، لكنه شك هل أدرك معه الركوع أم لا. فهل يعتد بتلك الركعة أم لا؟
هذا لا يخلو من ثلاث حالات: ▪ الحالة الأولى: أن يتيقن أنه أدرك الإمام وهو راكع، بأن اجتمع معه في الركوع قبل أن يرفع الإمام من الركوع. فهذا قد أدرك الركعة، ويعتد بها. لكن يلاحظ أن عليه أن يأتي بتكبيرة الإحرام قائما قبل أن ينحط إلى الركوع، فإن لم يفعل، لم تنعقد صلاته فرضا. وإذا أتى بتكبيرة الإحرام ... أكمل القراءة

بيان المشروع في الدعاء بعد الصلاة

هل يجوز للإمام بعد ختام الصلاة المفروضة أن يدعو بقبول الصلاة والصوم وإصلاح الأحوال والرحمة للأحياء والأموات وعلى المصلين أن يؤمِّنوا وراءه، فإذا كان هذا لا يجوز فما الدليل؟ 

ليس للإمام أن يدعو بعد الصلوات الخمس رافعاً للدعاء يديه، أو غير رافع يديه وهم يؤمِّنون ليس من المشروع هذا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ما فعله، والصحابة لم يفعلوه وقد قال عليه الصلاة والسلام: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» [1]، وقال عليه الصلاة والسلام: «من أحدث في أمرنا ... أكمل القراءة

أنا شاب تونسي أسعى جاهداً نحو الالتزام

أنا شاب تونسي أسعى جاهداً نحو الالتزام وسلوك درب الصالحين، بعد حياة اتسمت بالضياع والظلمة تمكنت بمعونة الله وتوفيقه من انتشال نفسي من هذا المستنقع وعقدت العزم على التغيير. وبالفعل خطوت خطواتي الأولى بتوفيق من الله فتقيدت بالصلاة بعد أن كنت هاجراً لها تماماً فالتزمت بتأديتها جماعة في المسجد.
قابلت مشاكل عديدة في ترويض هذه النفس العاصية، فألزمتها بصلاة الفجر يومياً، استعصت علي فما كان منى إلا أن تحملت مسؤولية فتح المسجد لصلاة الفجر إمعاناً في إذلالها وإخضاعها، وبعد فترة ليست القصيرة شعرت باستكانة فلقد تعودت الصلاة وأصبحت لا أجد فيها جديداً تكاد تصبح نوعاً من الرياء بعد أن كنت أتلذذ بتأديتها!! وخوفا من تفاقم الأمر وخطورته حاولت أن انتقل إلى مرحلة أخرى من شأنها أن تعيد لي تلك اللذة السلبية فبدأت بقراءة الكتب وسماع الأشرطة والتكثيف من سماع القرآن، حاولت حتى الحفظ لكنى لم أوفق. والآن أنا أشهد فترة انتكاس وركود وبرود لا أعرف سببها حاولت أن أجد حلاً فاجتهدت وبحثت عن مشايخ أو حلق علم انتظم فيها، وأشعر والله أعلم أنه هذا الذي ينقصني، ولكنه ليس بيدي فأنا في منطقة أو الأحرى بلد يندر أن لم يستحيل فيه العثور على علماء دين مع بيئة بعيدة كل البعد عن التدين وهذا يقهرني ويتعبني، أسعى إلى تطوير نفسي ومعرفة ديني لكن كل مجهودي وللأسف يبقى عبارة عن صلاة، وبضع كتيبات وأحرف وأفكار مشتتة يتيمة عجزت أن أصدح بها. ومما زادني انتكاساً أنى أرى أناسا ممن يدعون الالتزام مفرطين هائمين مرائين مما يضاعف انتكاسى أكثر، حاولت التجاهل ولكني عجزت.
رجاء أعني لقد تعبت حقاً، ولم أعد قادراً على مزيد الاحتمال، رجائي أن تعينني فأنا في جهنم ولا أبالغ، صدقني لم أعد أحتمل، الأمر يتزايد يوماً بعد يوم في تفاقم وتأزم مستمر ... أنقذني.
أعانك الله ووفقك، التزم قراءة القرآن والنظر في تفسير الإمام ابن كثير وقراءة السيرة، وعليك البحث عن إخوة صالحين ليكون ذلك عوناً لك في الدين، وإذا كنت تشعر بغربة الإسلام فابشر، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فطوبى للغرباء". أكمل القراءة

أذان الفجر إذا أطلق

في الحديث الآخر عندما قال بلال: «الصلاة خير من النوم» قال له النبي صلى الله عليه وسلم: «اجعلها في أذانك»؟

هذا في أذان الفجر عند طلوع الفجر؛ لأن أذان الفجر إذا أطلق فهو عند طلوع الفجر الصبح الذي يبيح الصلاة ويمنع الطعام للصائم، أما الأول، فذاك للتنبيه ولا بأس به لإيقاظ الناس، لكن الأفضل أن يكون قول: ((الصلاة خير من النوم)) في الأخير الذي هو تنبيه على الفجر؛ ولهذا جاء في حديث عائشة أن بلالاً كان يقول في ... أكمل القراءة

وضع صور الرجال بمنتدى نسائي

ما هو حكم وضع صور الرجال بشكل عام في منتدى نسائي، ونظر النساء لها؟ وأيضًا ما حكم وضع صور الشهداء وهم أحياء أي قبل استشهادهم -نسأل الله أن يتقبلهم شهداء-؟ مع العلم أننا نخشى أن يكون في عرض تلك الصور فتنة للأخوات، حيثُ أن بعض هؤلاء الرجال جملهم ربي بلحاهم والنور في وجوههم.
يتجنب ما يخشى منه الفتنة، وتنشر ما يخلو من ذلك، والله أعلم. أكمل القراءة

حكم من عطس في الصلاة فحمد الله

إذا كان الإنسان في صلاة ثم عطس فهل يحمد الله، سواء كانت فريضة أو نافلة؟

نعم يشرع له أن يحمد الله؛ لأنه ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع من يحمد الله بعد عطاسه في الصلاة فلم ينكر عليه، بل قال: {لقد رأيت كذا وكذا من الملائكة كلهم يبتدرونها أيهم يكتبها}، ولأن حمد الله من جنس ذكر الصلاة وليس بمناف لها. أكمل القراءة

الأكل والشرب بالشمال والأخذ والعطاء بها

سائل يسأل عن حكم الأكل والشرب بالشمال، ويقول: إنه جلس يأكل مع أصحاب له: فوجد بعضهم يأكل بالملعقة، وبعضهم يأكل بشماله. قال: فأرشدتهم إلى الأكل باليمين، ونهيتهم عن الأكل بالشمال؛ فلم يستجيبوا لكلامي، وبعضهم طلب مني دليلاً على ما قلت، فأرجوكم إيضاح الدليل على ذلك؟
أما الأكل بالملعقة، فقد صرح الفقهاء أنه لا بأس بالأكل بالملعقة، لكن إذا كان يقصد بذلك التشبه بالكفار والأعاجم؛ فهذا ينهى عنه من هذه الناحية. وأما الأكل والشرب بالشمال، فهو منهي عنه؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه؛ ... أكمل القراءة

وجوب العدل بين الزوجات

أنا رجل متزوج زوجتين ولم أقدر أعدل بينهما وكثرت علي المشكلات، فما رأي فضيلتكم جزاكم الله خيرا، وهل علي ذنب إذا سرحت واحدة مع العلم أن لديها أطفالاً؟

الواجب عليك العدل يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان له زوجتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل» [1]. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم بين زوجاته ويعدل، ويقول: «اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك» [2]. فالواجب عليك أن تعدل بينهما حسب ... أكمل القراءة

ماذا يفعل إذا زاد سهوا في صلاته ؟

إذا زاد الإنسان في صلاته قياماً، أو قعوداً، أو ركوعاً، أو سجوداً سهواً فما الحكم؟
إذا زاد الإنسان في صلاته قياماً، أو قعوداً، أو ركوعاً، أو سجوداً، سهواً فإنه يسجد له، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر من زاد في صلاته أن يسجد سجدتين، هذا دليل من القول. ودليل من الفعل لما صلى خمساً كما في حديث عبد الله بن مسعود، وقيل له صليت خمساً ثنى رجليه فسجد سجدتين. ... أكمل القراءة

مسألة في الطلاق بالثلاث بلفظ واحد

رجل طلق زوجته وهو أنه قال لها: أنت طالق بالثلاث، أنت طالق بالثلاث، وأنه لم يقصد بهذا التكرار شيء؛ بسبب انفعاله وأنه لم يسبق أن طلقها قبل ذلك، ومصادقة الزوجة له في ذلك، وحضور والده وعمه لديكم وشهدا بصحة ذلك؛ لكونهما كانا حاضرين حين وقوع الطلاق، وأنه أشهد على مراجعتها في الحال وأنه لا يوجد ولي للمرأة، وأنها قررت استعدادها بالرجوع إليه إذا صدرت فتوى في ذلك. فما الحكم؟ 

إذا كان الواقع هو ما ذكرتم فقد أفتيت الزوج بأنه قد وقع على زوجته بالطلاق المنوه عنه طلقتان لكل جملة طلقة وبقي له طلقة، ومراجعته لها صحيحة إذا ثبت لديكم بالبينة أو بإقرار المرأة؛ لأنه قد صح عن رسول الله صلى الله عليه سلم ما يدل على الفتوى المذكورة كما لا يخفى. فأرجو من فضيلتكم إشعار الجميع بذلك وأمر ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً