إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

سئل رضي الله عنه عن شرب الخمر وفعل الفاحشة

سئل رضي الله عنه عن شرب الخمر وفعل الفاحشة
سئل رضي الله عنه عن شرب الخمر وفعل الفاحشة، أيهما أعظم إثماً عند الله‏؟‏ أم هما مستويان‏؟‏ وما هي الكبائر التي قال عز وجل فيها‏:‏ ‏{‏‏إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيماً‏}‏‏‏[‏النساء‏:‏31‏]‏، فما هي هذه الكبائر، وما هي ... أكمل القراءة

فصل فيما يُستغفر ويتاب منه

فصل فيما يُستغفر ويتاب منه
فصل: وأيضاً فمما يستغفر ويتاب منه ما في النفس من الأمور التي لو قالها، أو فعلها عذب، قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‏}‏‏‏[‏البقرة 284‏]‏‏.‏ فهو يغفر ... أكمل القراءة

كم نصاب الفضة؟

كم نصاب الفضة؟
النصاب بالنسبة للفضة ستة وخمسون ريالاً فضة، أو ما يعادلها من الورق، واسأل عن هذا الصيارفة، يقال مثلاً كم قيمة ستة وخمسين ريالاً فضة من الورق، فإذا قالوا قيمتها مثلاً خمسمائة، كان النصاب خمسمائة، وإذا قالوا أقل أو أكثر فعلى حسبه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل ... أكمل القراءة

سئل عن اليهودي أو النصراني إذا أسلم، هل يبقى عليه ذنب بعد الإسلام؟

سئل عن اليهودي أو النصراني إذا أسلم، هل يبقى عليه ذنب بعد الإسلام؟
وسئل عن اليهودي أو النصراني إذا أسلم‏.‏ هل يبقى عليه ذنب بعد الإسلام ‏؟‏ فأجاب‏:‏ إذا أسلم باطناً وظاهراً غفر له الكفر الذي تاب منه بالإسلام بلا نزاع، وأما الذنوب التي لم يتب منها مثل أن يكن مصراً على ذنب، أو ظلم، أو فاحشة، ولم يتب منها بالإسلام، فقد قال بعض الناس‏:‏ أنه يغفر له بالإسلام‏. ‏‏ ... أكمل القراءة

فصل في محبة الله ورسوله

فصل في محبة الله ورسوله
فَصــل: محبة اللّه؛ بل محبة اللّه ورسوله من أعظم واجبات الإيمان وأكبر أصوله وأجل قواعده، بل هي أصل كل عمل من أعمال الإيمان والدين، كما أن التصديق به أصل كل قول من أقوال الإيمان والدين، فإن كل حركة في الوجود إنما تصدر عن محبة‏:‏ إما عن محبة محمودة، أو عن محبة مذمومة، كما قد بسطنا ذلك في قاعدة ... أكمل القراءة

فصل: في مرض القلوب وشفائها

فصل: في مرض القلوب وشفائها
فصــل في مرض القلوب وشفائها: قد ذكرنا في غير موضع‏:‏ أن صلاح حال الإنسان في العدل، كما أن فساده في الظلم‏.‏ وأن اللّه سبحانه عدله وسواه لما خلقه، وصحة جسمه وعافيته من اعتدال أخلاطه وأعضائه ومرض ذلك الانحراف والميل‏.‏ وكذلك استقامة القلب، واعتداله، واقتصاده، وصحته، وعافيته، وصلاحه متلازمة‏.‏ ... أكمل القراءة

فصل: أضرار البخل والحسد وغيرهما من أمراض القلوب

فصل: أضرار البخل والحسد وغيرهما من أمراض القلوب
فَصْــل: فالبخل والحسد مرض يوجب بغض النفس لما ينفعها، بل وحبها لما يضرها؛ ولهذا يقرن الحسد بالحقد والغضب، وأما مرض الشهوة، والعشق فهو حب النفس لما يضرها، وقد يقترن به بغضها لما ينفعها، والعشق مرض نفساني، وإذا قوى أثر في البدن فصار مرضاً في الجسم، إما من أمراض الدماغ كالماليخوليا؛ ولهذا قيل فيه‏:‏ ... أكمل القراءة

فصل: مرض القلب نوع فساد

فصل: مرض القلب نوع فساد
فَصْــل: وكذلك مرض القلب، هو نوع فساد يحصل له يفسد به تصوره، وإرادته، فتصوره بالشبهات التي تعرض له حتى لا يرى الحق، أو يراه على خلاف ما هو عليه، وإرادته بحيث يبغض الحق النافع، ويحب الباطل الضار، فلهذا يفسر المرض تارة بالشك والريب‏.‏ كما فسر مجاهد وقتادة قوله‏:‏ ‏{‏‏فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ‏}‏‏ ... أكمل القراءة

فصل: التفاضل في حقيقة الإيمان

فصل: التفاضل في حقيقة الإيمان
فَصْــل: إذا تبين ذلك، فمعلوم أن هذا الباب يتفاضلون فيه تفاضلاً عظيماً، وهو تفاضلهم في حقيقة الإيمان، وهم ينقسمون فيه، إلى عام، وخاص؛ ولهذا كانت ربوبية الرب لهم فيها عموم وخصوص؛ ولهذا كان الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل‏.‏ وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏‏تَعِسَ عبد ... أكمل القراءة

محبة أبي طالب للنبي محبة قرابة ورئاسة

محبة أبي طالب للنبي محبة قرابة ورئاسة
وأبو طالب، وإن كان عالماً بأن محمداً رسول اللّه، وهو محب له، فلم تكن محبته له لمحبته للّه، بل كان يحبه؛ لأنه ابن أخيه فيحبه للقرابة، وإذا أحب ظهوره فلما يحصل له بذلك من الشرف والرئاسة، فأصل محبوبه هو الرئاسة؛ فلهذا لما عرض عليه الشهادتين عند الموت رأى أن بالإقرار بهما زوال دينه الذي يحبه، فكان دينه ... أكمل القراءة

كبار الأولياء لم يقعوا في الفناء

كبار الأولياء لم يقعوا في الفناء
وأكابر الأولياء، كأبي بكر وعمر، والسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، لم يقعوا في هذا الفناء، فضلا عمن هو فوقهم من الأنبياء، وإنما وقع شيء من هذا بعد الصحابة‏.‏ وكذلك كل ما كان من هذا النمط مما فيه غيبة العقل والتمييز، لما يرد على القلب من أحوال الإيمان، فإن الصحابة رضي اللّه عنهم كانوا أكمل ... أكمل القراءة

التائب من الكفر والذنوب قد يكون أفضل ممن تجنبها

التائب من الكفر والذنوب قد يكون أفضل ممن تجنبها
والتائب من الكفر والذنوب قد يكون أفضل ممن لم يقع في الكفر والذنوب، وإذا كان قد يكون أفضل، فالأفضل أحق بالنبوة ممن ليس مثله في الفضيلة، وقد أخبر اللّه عن أخوة يوسف بما أخبر من ذنوبهم وهم الأسباط الذين نبأهم اللّه تعالى، وقد قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً