إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حبُّه في قلبي يمزقني

أنا فتاةٌ قربتُ على إتمام العشرين مِن عمري، من أسرةٍ محافظة، ظاهري أخاف الله، ومصدر ثقة من أهلي، لكني مِن داخلي أستحقر نفسي، ولا أستحق ثقتهم! أنا متفوِّقة دراسيًّا، وعلى مستوًى عالٍ من العلم والثقافة والوعي.

دخلتُ عالم الإنترنت والمنتديات، وأصبحتْ لي علاقةٌ بالعديد مِن الشباب، وجميع مَن تعرفتُ عليهم يكبرني سنًّا، علاقتي بهم جيدة جدًّا، وكل مناقشاتي معهم في مواضيع عامَّة، واستشارات، وضحك ومرح، وكان الكل يُعجَب بي!

حاولتُ أكثر مِن مرة أن أبعدَ عن الإنترنت ولكن ما استطعتُ، تدرجتُ في الحديث حتى ذهَبَ الحياءُ مِن قلبي، فأصبحتْ لي علاقات كثيرة بالشباب، وكثيرًا ما كان الحوارُ يخرج إلى أحاديث غير محترمة! لكني سرعان ما أرجع، وأراجع نفسي، وأتضايق مما أفعل! وما يزيدني ضيقًا أن أهلي يرون فيَّ أهلًا للتقوى، وأهلًا للإيمان، ولكني أراني مُنافقة، وما أفعله مِن صيام وصلاة و... و... رياء!

منذ مدة ليستْ بالبعيدة تعرفتُ على شابٍّ يكبرني، أحببتُه جدًّا، وكانتْ علاقتي به ممتازة، وتطوَّر الحديث بيننا، مِن مكالماتٍ على الهاتف، وعلى الإنترنت، حتى إني أرسلتُ له صوري، فبيننا حبٌّ كبيرٌ، ولكن زواج لا!

قطعتُ علاقاتي بكلِّ مَن كنتُ أكلِّم مِن الشباب مِن أجْلِ ذلك الحبِّ؛ خوفًا مِن أن أكونَ خائنةً له، كثيرًا ما حاولنا أن نَتَخلَّص مِن هذا الحبِّ، ولكننا لم نستطعْ! حدَث أن تدرَّجْنا في الحديث، حتى وصل الحديث بيننا إلى كلامٍ غير سويٍّ، ومن بعدها لم يكلمني، فلا أعلم هل تركني لأجْل ذلك؟ أو لأمر آخر؟

أشعر بذنبٍ كبير، وأخاف الله، فقد لوثتُ نفسي بأفعالي، ولا أستطيع أن أنساه! أخبروني ماذا أفعل؟ فلا أستطيع العيش بدونه، فحبُّه في قلبي يُمَزقني، وألوم نفسي كثيرًا على التفريط فيه، أدعو الله أن يجمعني به في الدُّنيا، وإن لم يكنْ ففي الجنة!

لا أظن أنَّ الجواب سيختلف باختلاف الأشخاص إن كنتُ قد تشرفتُ بالإجابة عن الرسالة المعنيَّة، وقد يتضمن جوابي عليكِ بعضَ الأحاديث البعيدة عن التعقُّل، النائية عن الحكمة؛ لسابق علمي بقلوب المحبين، وأنها لا تستجيب لنداء العقل، وإن علا صوته، ولا تُنصت لقول الحكمة، وإن قويتْ حجتها، ولكنها تحب الاستماع ... أكمل القراءة

العقيقة عن الطفل الذي تُوفِّي، ومعنى (مرتهن بعقيقته)

ما معنى المولود مُرْتَهِن بعقيقته؟
كان لي ابن، وتُوفِّي في الرابعة من عُمره مع والده في حادث، ولم نَقُم بعمل عقيقة له لظروف ماديَّة وتُوفِّي، وأريد -أنا والدته- أن أَعُقَّ عنه، وعن ابْنتي أيضًا؛ لأنَّ الولد تُوفي، ولم يَكُنْ في استطاعتنا وقتَها عملُ العقيقة، والآن أنا في مقدرتي -بفضل الله- فهل هذا جائزٌ؟ وهل الأفضل أن يكونَا معًا، أو متفرقَيْن؟ وكيف تُوزَّع الذبيحة؟ وفي أيِّ الأوقات يُفضَّل ذلك؟
ولكن ما معنى أنه مُرْتهن بها؟ وهل على زوْجي -يرحمه الله- إثْمٌ يجب أن أفعلَ شيئًا لأجْله؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد: فالعقيقةُ سُنَّة مؤكَّدة عند جمهور العلماء؛ كما بيَّنَّا في الفتاوى: "وقت العقيقة"، و"أحكام المولود"، و"هل يصح في العقيقة سُبْع بَدنة أو بقرة؟".  قال ابن قدامة في ... أكمل القراءة

حكم شرب الخطيب الماء على المنبر

انتشر عندنا بِمصر وجودُ كوبِ ماءٍ أو أيّ مشروبٍ ساخنٍ - كالينسون مثلاً - أمام خطيب الجُمعة على المنبر، يشربُه أثناء الخطبة إذا ما بحَّ صوتُه، أو أثناء الاستِراحة.
هل هذا ينافي آدابَ خطبة الجمعة، قياسًا على المأموم؛ كاللَّعِب بالحصى أو ما شابه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا بأس من شرب الماء أثناء خطبة الجمعة لمن يحتاجة، سواء للإمام أو المأمومين، وكرِه بعضُ أهلِ العِلم شرْبَ الخطيب أثناءَ الخُطبة؛ قياسًا على الانشِغال بالحصى للمأموم، الذي نَهى النَّبيُّ صلَّى الله عليْه وسلَّم ... أكمل القراءة

حضور القلب في الصلاة

سمعت بأن حضور القلب في الصلاة سنة، وأن الإنسان لا يكتب له من صلاته إلا ما عقل منها، فكيف يكون ذلك وهل عدم حضور القلب في الصلاة يبطل الصلاة؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

شاع بين الناس قولهم عندما يشتري البطيخ "على السكين"

شاع بين الناس قولهم عندما يشتري البطيخ "على السكين" أي يقصدون هل البطيخ هو أحمر أم لا فإن لم تكن حمراء اشترط عليه أن يردها فما الحكم في ذلك؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

هل يجوز له شراء كِلية لزرعها؟

هذا شاب مريض بالفشل الكلوي وهو في العلاج من زمن وأسرته كذلك ولا علاج له كما قال الأطباء، وكما هو معروف بالنسبة لهذا المرض إلا زرع الكلى، فهل يجوز له شراء كِلية لزرعها؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

كيفية الغسل من الجنابة

ما رأيك فيمن يصب الماء عليه عند الغسل بدون تعميم؟ وما هي كيفية الغسل؟
إن الله سبحانه وتعالى لم يعلمنا تفصيل الغسل في القرآن كما علمنا الوضوء، لأن الغسل كان من ملة إبراهيم عليه السلام، وكان قريش يغتسلون من الجنابة، فلذلك لم يعلمهم الله غسل الجنابة، علمهم الوضوء، فقال: {يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم ... أكمل القراءة

تفسير {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب......}

فصـل في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ‏}‏
في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ}‏‏ ‏[‏البينة‏:‏ 1‏]‏‏. ‏‏ فإن هذه السورة سورة جليلة القَدْر، وقد ورد فيها فضائل‏. ‏‏ وقد ثبت في الصحيح أن اللّه أمر نبيه أن يقرأها على أبي بن كعب‏.‏ ففي ... أكمل القراءة

ما حكم الاستحمام في نهار رمضان أكثر من مرة؟

ما حكم الاستحمام في نهار رمضان أكثر من مرة، أو الجلوس عند مكيف طوال الوقت، وهذا المكيف يفرز رطوبة؟
ذلك جائز، ولا بأس به، وقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يصب على رأسه الماء من الحر، أو من العطش وهو صائم، وكان ابن عمر رضي الله عنه يبل ثوبه وهو صائم بالماء لتخفيف شدة الحر، أو العطش، والرطوبة لا تؤثر، لأنها ليست ماء يصل إلى المعدة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل ... أكمل القراءة

حكم من أقيمت عليه الصلاة وهو في نافلة

ما حكم المتنفل إذا أقيمت الفريضة عليه هل يأتي بباقيها جالساً أم لا؟
إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة"، وهذا الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم فليس البحث إذن في صحته إنما البحث في دلالته، وقد اختلف أهل العلم في دلالته، فذهب بعضهم إلى أن معنى قوله: "لا صلاة": أي لا استئناف صلاة، وذهب آخرون إلى أن معناها لا صحة صلاة، واتفق ... أكمل القراءة

مكانة الخوف والرجاء في قلب المؤمن

ما هو مذهب أهل السنة والجماعة في الرجاء والخوف؟
: اختلف العلماء هل يُقدم الإنسان الرجاء أو يقدم الخوف على أقوال: فقال الإمام أحمد رحمه الله: "ينبغي أن يكون خوفه ورجاؤه واحداً، فلا يغلب الخوف ولا يغلب الرجاء"، قال رحمه الله: "فأيهما غلب هلك صاحبه"، لأنه إن غلب الرجاء وقع الإنسان في الأمن من مكر الله، وإن غلب الخوف وقع في القنوط من رحمة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً