إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

قراءة الحائض للقرآن ومسها للمصحف ودخولها المسجد

وردتني عدة أسئلة من مجموعة من الأخوات حول قراءة الحائض للقرآن الكريم ومسها للمصحف الشريف ودخولها المسجد، وطلبن توضيح هذه المسائل.
هذه المسائل مما اختلف فيها أهل العلم وتعددت الأقوال فيها، ولكل قول حجته ودليله، والقول الذي أرجحه في هذه المسائل هو التالي: . أولاً: يجوز للحائض أن تقرأ القرآن الكريم من حفظها على أصح قولي العلماء في المسألة، وهو مذهب الإمام مالك، ورواية عن الإمام أحمد اختارها شيخ الإسلام ابن تيمية، ورجح هذا القول ... أكمل القراءة

الانحراف اليسير في قبلة المسجد لا يبطل الصلاة

سألني بعض المصلين عن قبلة مسجد عمر بن عبد العزيز في بلدة العيزرية/ محافظة القدس، وشكوا من وجود انحراف عن اتجاه القبلة الصحيح، وطلبوا بيان الحكم الشرعي في ذلك.
من المعلوم أن استقبال القبلة شرط من شروط صحة الصلاة، ويدل على ذلك قوله تعالى: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} [سورة البقرة الآية 150]، ويجب تحديد القبلة بدقة عند بناء المساجد فإذا بني المسجد، وتبين بعد ذلك أن هنالك خطأً كبيراً في ... أكمل القراءة

هل الغناء والقرآن يتلى يعتبر كفرًا؟

هل الغناء اثناء والقرآن يتلى يعتبر كفر ؟ حتى ولو لم أقصد الإهانة ؟ وهل التفكير وقول: لو كان الاسلام يعتبر شيء كذا وكذا لما قبلته او لما وافقت عليه . أو قول لو كان شرط من شروط الإسلام الموافقة على كذا لما وافقت. او قول لو كان الإسلام يعتبر هذا كفرًا لما كفرت. هل يكفر الشخص -والعياذ بالله بهذه الاحتمالات التي ذُكرت؟؟ أسأل الله لكم التوفيق ، ردوا على أجوبتي فأنا في خوفٍ شديد وقلق من قد أكون خرجت من الملة.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن الغناء والقرآن الكريم يتلى لا يعتبر كفرًا؛ لأن الكفر كما عرفه أبو محمد بن حزم في "الإحكام في أصول الأحكام" (1/ 49): "صفة من جحد شيئًا مما افترض الله تعالى الإيمان به بعد قيام الحجة عليه ببلوغ ... أكمل القراءة

احذرن زميل العمل

أنا سيدة متزوجة منذ ثماني سنوات، ولديَّ طفلان، اكتَشفتُ أن زوجي لديه صورٌ فاضحة لسيدة بعينها كان يعرفها منذ مدة، وألاحظُ في تصرفاته أنه يعامِلُ السيداتِ من حوله بطريقةٍ تُشجِّعهم على إرسال رسائلَ نصيةٍ على الجوال ضد الطبيعي المتعارف عليه.

لقد صارحتُه، وحَلَفَ بأنه ليس في حياته أحدٌ آخر، إلا أنني لا أصدِّقه، ولكنه أبٌ حنون جدًّا، ويراعي اللهَ في أولاده، وأحيانًا أشعر أنه أحنُّ مني عليهم.

بدأت أشعر بفقدان الثقة فيه، وأني لا أستهويه كأنثى، وبدأتُ أشعر بمشاعرَ وأحاسيسَ تقرِّبني من أحد زملائي في العمل، وهو متزوجٌ هو الآخر؛ ولكنه غير متوافقٍ مع زوجته، حتى إننا الآن نعرف عن بعضنا كلَّ شيء، حتى أدق التفاصيل، وبيننا الكثيرُ من الطباع المشتركة.

أنا أعرف أن هذا جاء نتيجةَ الاختلاط في العمل؛ ولكني سأفقد رشدي قريبًا؛ فأنا لم أعُدْ أشعر بزوجي، ولا أرغب في معاشرته، ولا أريد أن أقعَ في بئر الخيانة، وعلى الرغم من عدم تحريض زميلي لي على أي شيء؛ بل على العكس هو ينصحني بالتروِّي، ويردِّد دائمًا: "لا تتركي زوجك لتتزوجي بآخر، وإنما اترُكيه لو شعرتِ باستحالة العشرة بينكما، حتى في عدم وجود أحد في حياتك"، ولكني لا أستطيع أن أحيده، وأشعر أن هناك شيئًا يُبعِدني أكثر وأكثر عن بيتي وأولادي، ونفس الشيء يدفعني تُجاه هذا الرجلِ، إلى حدٍّ جعلني أفكر في طلب الطلاق؛ كي أرتبطَ بهذا الشخص، فهل هذا يجوز شرعًا؟ ولو كان خطأً أن أترك زوجي من أجل رجلٍ آخر، كيف أتغلب على تلك المشاعر التي تملؤني؟

أرجوكم ساعدوني، أمي نصحتْني باللجوء إليكم؛ فأنا أعلم أن الحب حلال لو كان في إطاره شرعي، فهل طلاقي، وزواجي من الرجل الآخر شرعيٌّ؟ علمًا بأنها تُصرُّ على أن ما أشعر به من الشيطان، وأني لو انجرفتُ وراء مشاعري سأخسر أولادي، وأكون قد أجرمتُ في حقهم عليَّ كأمٍّ، وقد أخسر زوجي الجديدَ؛ لأنه لن يثقَ فيَّ أبدًا، وأن زوجته سوف تحوِّل حياتي جحيمًا، وأني سأكون بزواجي هذا قد ظلمتُها، وأحرقتُ قلبَها.

أستحلفكم بالله أن تعطوا هذه الرسالةَ أولوية؛ لأن نفسيتي سيئة للغاية، وبدأت أشعر بوعكات صحية من كثرة التفكير.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن ما وَقَعَ فيه زوجُك - على فرض صحَّته - ليس مبررًا لخيانتك له بالارتباط برجلٍ آخر، حتى وإن لم تكن الخيانةُ في الفراش حتى الآن، فإن ما تفعلينه خيانةٌ لحقِّ الله - تعالى - ونقضٌ لميثاقه - سبحانه - وتعدٍّ لحدوده، وخيانةٌ ... أكمل القراءة

هل يجوز دفع نقود بدل قضاء الصيام؟

انا ف رمضان اللي قبل اللي عدي ماصمتش اللي عليا عشان اتجوزت وساهيت ف اعدادت الفرح وحملت ع طول ودفعت فلوس ح الي 150ج لتأخير الصيام وف رمضان اللي فات فطرت اسبوعين لاني كنت تعبانه والدكتور قال لازم افطر وولدت ف اخر رمضان ودلوقتي لسا مصمتش اللي عليا ولما حاولت اصوم لقنتي تعبانه وفطرت لاني برضع بنتي عندها 9 شهور وينفع ادفع فلوس وكام وعليا كذا يمين المفروض اصموهم ولا ادفع فلوس

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت من تأخير قضاء الصيام على الصفة المذكورة في السؤال، فيجب عليك القضاء في أولَ أوقاتِ التمكُّن والاستطاعة، ؛ فقد اتَّفَق العلماءُ على وُجُوب القضاءِ على كلِّ مَن أفطر في رمضان لعُذْر ... أكمل القراءة

حرامي

ولد حرامى 16 سنة اهله نصحه كتير واعطاوه الامان والعهود بس مفيش فايدة و بدا ينحرف اكتر وبقى محترف سرقة واتلم على شلة زيه وبقى بيشرب حتى قرايبه سرقهم واهله علطول بيحاولو يدفعو لناس عشان ميتحبسش عشان سمعة العيلة واخته بس مفيش فايدة ايه حكم الدين

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:عنوان الرسالة:فتحريم السرقة وكونها كبيرة من الكبائر؛ لما جاء بها الشرع الإسلامي الحنيف، بل إن السرقة مما استقر قبحه في العقول الصريحة والفطر السليمة، الموجبة لترتب العقوبة الشديدة، وهو قطع يد السارق، قال ... أكمل القراءة

لا مانع من نسبة المسجد إلى من بناه

هل يجوز أن أبني مسجداً في بلدي ويكون اسم المسجد باسمي، مثلا باسم (مسجد الحاج بختيار)؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا مانع من نسبة المسجد إلى من بناه، أو إلى رجل صالح من الصحابة أو غيرهم.وعلى الإنسان أن يخلص عمله لله تعالى حتى يضاعف الله له الأجر، ويكفي من بنى مسجداً لوجه الله ما ورد في الحديث من الأجر، قال النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

هل التبرج مبطل للصوم؟

هل التبرج مبطل للصوم؟

الحمد لله رب العالمينأولاً: شرع الله تعالى الصيام لحكم عظيمة، ومن أهم هذه الحكم والمصالح المترتبة على الصيام تحقيق تقوى الله تعالى، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:183].والتقوى ... أكمل القراءة

نظرةٌ شرعيةٌ في دعاوى التمييز ضد المرأة مصطلح “مطلقة” كمثالٍ

هل يعتبر مصطلح “مطلقة” تمييزاً بحق المرأة الفلسطينية وأنه يجب إزالته من الوثائق الرسمية، كما تدَّعي بعض الجمعيات النسوية؟ 

أولاً: شرع الإسلامُ الطلاق لحكمةٍ ولأغراضٍ اجتماعيةٍ هامةٍ وضروريةٍ للأسرة وللمجتمع، إذا حصل بين الزوجين ما يقطع وشائج العلاقة الزوجية، مع أن الإسلام قد نبَّه الرجال والنساء إلى حسن اختيار الشريك والشريكة في الزواج عند الخطبة، فقد ورد في الحديث عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

تفسير: {إذا جاء نصر الله والفتح}

ما تفسير قول الله تعالى: {إذا جاء نصر الله والفتح
إن الله سبحانه وتعالى بيّن لرسوله صلى الله عليه وسلم أنه سينصره وأنه سيفتح عليه مكة فقال: {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد}، وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينتظر ذلك، فلما فتح الله عليه مكة في رمضان من العام الثامن من الهجرة أنزل الله عليه: {إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين ... أكمل القراءة

رفع الصوت بمسجد النبي أشد حرمة من غيره من المساجد

ما السلوكيات التي يسلكها بعض الناس حاليا وتعتبر مخالفة لما نهى الله عنه من رفع الصوت بحضرة النبي صلى الله علية وسلم؟ وأيضا التي تعتبر موافقة لثناء الله على الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن رفع الصوت بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم محرم ومناف للآداب والأخلاق التي أدب الله تعالى بها عباده المؤمنين، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ ... أكمل القراءة

حكم قول الزوج لزوجته أنت طالع

السلام عليكم انا ليا واحدة صحبتى هى منتقبة ومحترمة جدا بس حصل فى مرة كده حكتلى ان زوجها هزر معاها وقال ليها انتى طالع وقالتلى انه مش بيقع بيها طلاق عشان هو مقلش الحروف بشكل صحيح ونطق حرف ال ع بدلا من القاف وانا حكيت لزوجى الموقف بده بس مش فاكرة اذا كان قالى كده بهزار هو كمان ولا لأ بناء انه مش بيقع بيها حاجة ولما سألته قالى لا مش فاكر انى قلت كده انا قولتلك طبعا لو قولتلك او هزرت كده هتوسوسي بس مش متأكدة بصراحة خصوصا انى موسوسة جدا وممكن اتخيل ان شئ حدث وهو لم يحدث فعاوزة اعرف الحكم ؟! هل طالما انا شاكة ومش متاكدة يبقى ده وسواس وزوجى واثق انه لم يقل انتى طالع

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن الله تعالى بين حدوده غاية التبيين، لحكمة بالغة وهي العلم بها والعمل، والوقوف معها، وعدم مجاوزتها، فالله تعالى لم ينزلها عبثًا، بل أنزلها بالحق والصدق والجد، نهى عن اتخاذها هزوا ولعبا بها، ولازم هذا عدم التجرؤ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً