إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما رأي فضيلتكم في كتاب [تنبؤات الرسول]

صدر منذ عام في تايلاند كتاب باسم [تنبؤات الرسول]، ولقد أتى المؤلف على جميع أحاديث الملاحم والفتن وأشرط الساعة، فأولها تأويلاً يُخشى منه على عقيدة الشباب المسلم فمثلاً الدجال عبارة عن: "الخرافات" أو "الحضارة الغربية"، يأجوج ومأجوج هي: "الدول العظمى"، وعيسى عليه السلام مات وانتهى أمره، والدابة كناية عن "أراذل الناس" أو "المخترعات الحديثة" إلى غير ذلك من التأويلات.
وقد أجاب ناشرو النسخة التايلاندية بأن هذه المسائل ليست من العقيدة في شيء ولا فرق بين من يعتقد بها أو ينكرها ولا تؤثر بحال من الأحوال على إيمان المسلم، فهل هذا الكلام صحيح، وما الجواب على هؤلاء?
واجب المسلم الإيمان بما أخبر الله به وأخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم من أشراط الساعة وغيرها، وقد وصف الله سبحانه وتعالى المتقين في أول سورة البقرة بأنهم يؤمنون بالغيب وأثنى عليهم وبين أنهم على هدى من ربهم وأنهم مفلحون. وهذه الأمور قد ثبت الإخبار بها عن النبي صلى الله عليه وسلم وبعضها دل عليه ... أكمل القراءة

متى يشرع الدعاء للميت؟

عندما يُتوفى شخص تبذل عناية خاصة بغسل الشخص المتوفى، وقبل أن يؤخذ الجثمان إلى القبر يدعو الناس للميت، ولدى القبر تؤدى صلاة الجنازة، وعندما تتم الصلاة يدعو الناس مرة أخرى للميت ويوضع الجثمان في القبر، وعندما ينهال التراب على القبر ويغطى تماماً يرش الماء عليه وتتلى سورة من القرآن الكريم عليه ثم يدعو الناس للمرة الثالثة في الختام؟
الدعاء للميت حال غسله أو حال تكفينه أو في غير ذلك من الحالات لا بأس به؛ لأن الدعاء ينفع الميت، لكن إذا كان بصفة جماعية أو برفع الأيدي فهو بدعة ليس عليها دليل فيما نعلم من الشرع المطهر، أما الدعاء له بعد الدفن من الأفراد أو الجماعة فهو مشروع؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا فرغ من ... أكمل القراءة

حكم العمل بالوصية مع كثرة الديون على التركة

كان لي أخت متزوجة ولها طفلان وقد طلقها زوجها بعد أن مرضت مرضاً شديداً وفي آخر شهر من عدتها توفيت وعليها ديون كثيرة للأطباء الذين قاموا بعلاجها ولغيرها وليس لها سوى أرض لا تغطي كل ما عليها من ديون فلا تفي إلا بالثلثين منها فقط، وقد أوصت قبل موتها بأن يحج عنها وأوصت بأن يصلى عنها لمدة ثلاث سنوات ويصام عنها ثلاث أشهر وبأن يذبح لها بعد موتها ويعمل لها وليمة عزاء. علماً أن لها أربعة أخوة أشقاء وأختين.
فما الحكم أولاً في سداد ما عليها من دين على من يكون قضاؤه؟
وكذلك ما الحكم في وصيتها تلك وماذا يلزمنا تنفيذه منها وماذا لا يلزمنا؟
أما قضية الديون التي عليها فإنها يجب تسديدها من تركتها، ولا ينفذ لها وصية إلا بعد سداد الديون لأن وفاء الدين مقدم على الوصية. وأما قضية أنها أوصت بوصايا من جملتها العزاء وذبح ذبيحة فيه فهذا لا يجوز الوفاء به حتى ولو كان لها تركة لأن هذا من البدع، وعمل العزاء وعمل الولائم بمناسبة العزاء من مال ... أكمل القراءة

حكم التضحية بالأغنام المقطوع الإليه

هنا في أمريكا أعداد كبيرة من الطلبة المبتعثين وهم على أبواب عيد الأضحى المبارك، ويسألون عن الأضاحي، وخصوصاً أن الضأن في أمريكا تقطع إليتها وهي صغيرة حتى يكون الدهن في ظهورها، فهل يجزئ أن نضحي من هذه الأنواع من الضأن، مع العلم أنه توجد الأبقار، ولكن البعض لا يحب أكل لحمها؟
لا بأس بذبح الأضحية من الأغنام المذكورة، وإن كانت مقطوعة الإلية، لأن قطعها من أجل تطييب لحمها، فهو مثل خصاء الذكور لأجل تطييب لحمها، وقد ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بالخصي من الغنم‏. أكمل القراءة

هل يصح أن يصلي الجمعة شخص غير الخطيب؟

هل يجوز لبعض الجماعة أن يخطب يوم الجمعة ويقوم آخر فيصلي بالناس عند غيبة الإمام؟
إذا كان الإمام غائباً عن البلد، أو حاضرا فيهاً، وتشق مراجعته لبعده أو لمطر ونحوه وقد تأخر عن الوقت المعتاد تأخراً بيِّنا يشق على الناس، فلا بأس أن يقوم بعض الجماعة فيخطب خطبة الجمعة ويصلي بالناس، وإن خطب واحد وصلى آخر فلا بأس إذا كان كل واحد منهما أهلاً لما قام به من خطبة أو صلاة؛ لأن ترك الناس في ... أكمل القراءة

الاحتفالات التي تقام في الكنائس

الاحتفالات الوطنية التي تقام في كنائسهم كعيد الاستقلال -الاحتفالات النصرانية العربية كعيد الفصح- فما حكم الاستقبال لبعض رجال الدين النصراني؟
لا تجوز إقامتها من المسلمين ولا حضورها ولا المشاركة فيها مع النصارى؛ لما في ذلك من الإعانة على الإثم والعدوان، وقد نهى الله عن ذلك. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد السادس ... أكمل القراءة

هل يعتبر هذا المسجد مسجد ضرار؟

جماعة صالحة في قريةٍ آهلة بالسكان بها مسجد جامع كبير يصلى فيه الجماعة -وهو الوحيد في القرية- كافة الصلوات الخمس المسجد، يسع المصلين ويبقى فارغاً محتاجاً إلى زيادة مع العلم أن أهل القرية ليسوا مداومين على صلاة الجماعة إلا أفراداً صالحين قلائل... الجماعة الصغيرة انشقت عن القرية مستنكرة بدعاً وخلافاتٍ وتقصيرَ أهل القرية في القيام بشعائر دينهم ويؤدونها بطرق غير تامة وغير صحيحة، علماً أن أهل القرية من الطريقة التيجانية، فقررت هذه الجماعة الصغيرة عدم الصلاة وراء إمام القرية الذي ليس له الأهلية للصلاة مع اعتقاداته التيجانية الفاسدة وهو يشجع عليها فيحضر الإمداح بالنبي وفيها من الإطراء والشرك ما تعلمون، وانتهى بهم إلى بناء مسجد جديد لا يبعد كثيراً عن المسجد الأول وبدوا يدرِّسون فيه التوحيد ويعلمون أتباعهم العقيدة الصحيحة ويحذرونهم من البدع والخرافات، فمال من جهتهم عدة شباب فتنوا من أهاليهم وحكمت أهل القرية على هذه الجماعة أنها ليست من الدين، وقالوا: "إن المسجد الجديد مسجد ضرار"، مع العلم أن هذه الجماعة معها شيخ علم دارس بالزيتونة متفقه في الفقه المالكي، فما حكم هذا المسجد الذي بني جديداً؟ وهل ينطبق عليه قولتهم إنه مسجد ضرار؟ وما حكم الإنكار على أهل الطريقة التيجانية؟ وفي أي درجة هم من الإيمان؟ وهل يجوز لطالب علم يريد الإصلاح في هذه القرية أن يحاول إصلاح هؤلاء المنحرفين من التيجانيين في مسجدهم والبعد عن الجماعة الأخرى التي تتبع الحق وذلك بسبب إثارتهم لفتنة المسجد الجديد أم يبقى مع جماعة الحق القليلة وينصرم عن الآخرين؟
أولاً: إذا كان الواقع كما ذكر من أن المسجد الكبير الوحيد في القرية قد تسلط عليه التجانيون وأعلنوا فيه البدع والخرافات، وأن جماعة من أهل الحق أنكروا عليهم ذلك فلم يقبلوا فاعتزلوهم لذلك وبنوا مسجداً ليقيموا فيه الصلوات... إلخ، فليس مسجدهم الذي بنوه مسجد ضرار. ثانياً: إنكار ما عليه أهل الطريقة ... أكمل القراءة

صورة لا تجوز من صور ما يفعله الناس في العزاء

عندنا في سورية عادات مختلفة قليلاً وعجيبة أحياناً عما عند غيرنا، مثلاً: عندما يتوفى لنا ميت يسارع الناس إلى تقديم العزاء حاملين معهم ما يتيسر من مواد غذائية سكر ورز وما هنالك لمدة أسبوع أو أكثر.
ويجلسون ويتبادلون الأحاديث ويتناولون الشاي والدخان وخاصة الأرجيل ويطيلون في جلوسهم، وبعد عصر كل يوم يقرءون ما يسمى الختمية، كل شخص يقرأ جزءاً من القرآن ثم يتم وهبه للميت، وأحياناً نجد شخصين يقرآن في نفس الجزء، أحدهما الصفحة الأولى، والثاني الصفحة الأخرى، حتى يستعجلا في قراءة الجزء، ونفس الشيء يوم الأربعين، حيث يتم ذلك بعد صلاة الظهر وتقديم وليمة أو وليمتين على الغداء. فما رأيكم في ذلك؟
الحمد لله، وبعد: فإن التعزية مشروعة لأهل الميت، وهكذا بعث الطعام لهم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أهله أن يبعثوا لآل جعفر بن أبي طالب طعاماً لمَّا جاء خبر موته، وقال: "فقد أتاهم ما يشغلهم"، أما جلوس أهل الميت أو غيرهم يوماً أو أكثر لقراءة القرآن وإهدائه إلى الميت فبدعة لا أصل لها في الشرع ... أكمل القراءة

هل يجوز للمعتكف الاتصال بالهاتف لقضاء الحوائج؟

هل يجوز للمعتكف الاتصال بالهاتف لقضاء حوائج بعض المسلمين؟
يجوز للمعتكف أن يتصل بالهاتف لقضاء حوائج بعض المسلمين إذا كان الهاتف في المسجد الذي هو معتكف فيه، لأنه لم يخرج من المسجد، أما إذا كان خارج المسجد فلا يخرج لذلك، وقضاء حوائج المسلمين إذا كان هذا الرجل معنيًّا بها فلا يعتكف، لأن قضاء حوائج المسلمين أهم من الاعتكاف، لأن نفعها متعدٍّ، والنفع المتعدي ... أكمل القراءة

حكم دعوة أهل الميت من يأكل معهم ما بُعِثَ لهم

إذا بعث لأهل الميت غداء أو عشاء فاجتمع عليه الناس في بيت الميت، هل هو من النياحة المحرمة؟
ليس ذلك من النياحة، لأنهم لم يصنعوه وإنما صنع ذلك لهم، ولا بأس أن يدعوا من يأكل معهم من الطعام الذي بعث لهم، لأنه قد يكون كثيراً يزيد على حاجتهم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثالث عشر. أكمل القراءة

نجمع زكاة الفطر نقداً من الناس ثم نشتري بها أرزاً

نجمع زكاة الفطر نقداً من الناس ثم نتصل بمكتب خدمات المجاهدين هاتفيّاً لإبلاغهم فيردون أنهم يشترون بهذه النقود أرزاً مثلاً ويخرجونه ليلة العيد لأسر المجاهدين والشهداء فهل يصح هذا العمل؟
هذا العمل لا يصح ولا يجوز أن تنقل زكاة الفطر لغير البلد الذي فيه الصائم إلا إذا كان ليس في البلد أحد محتاج فهذا لا بأس، وأما مادام فيه محتاج فإنه لا يجوز نقلها لا للمجاهدين ولا لغيرهم، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بأن تخرج زكاة الفطر صاعاً من الشعير، أو صاعاً من تمر، وفي حديث أبي سعيد الخدري ... أكمل القراءة

إذا خـرج الإنسان للاستسقاء متطيباً فهل ينكر عليه؟

إذا خـرج الإنسان للاستسقاء متطيباً فهل ينكر عليه؟
لا ينكر عليه؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يحب الطيب، وإن كان بعض الفقهاء قال: "إذا خرج للاستسقاء لا يتطيب"، وهذا لا دليل عليه، والطيب لا يمنع الاستكانة والخضوع لله تعالى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد السادس عشر - باب ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً