إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

عجز الطب عن علاج أبي فدلنا الناس على هذا الرجل

إن والدي قد لازمه مرض مزمن، وقد حاولنا بكل ما لدينا من إمكانات لمعالجته ولم يشف من مرضه، وعندما تعذر أهل المستشفيات لجأ أهلي إلى بعض المشعوذين يسألونهم عن علاج يمكن أن يعالجوا به والدي، ولكني رفضت هذه الطريقة ولم أسمح أن يتبعوا هؤلاء المشعوذين؛ لأني على يقين أن هذا حرام ولا يجوز، وقد حذرتهم وقلت: إن هذا لا يجوز، ولكنهم لم يأبهوا بما أقول، وقالوا بأني لا أعرف شيئاًَ عن ذلك، ويقولون: إن هؤلاء معهم صلاح، ظناً منهم أن الدين لا ينهى عن ذلك الأمر، والذي جعلني أعادي عملهم فعلاً أنني لما سمعت كيفية الطريقة التي يعالجون المريض بها عرفت أنهم ليسوا على بينة، ومن ضمن الطرق التي عرفتها عنهم: أن أحدهم يطلب من أهلي إحضار شماغ والدي الذي يلبس، وعندما أحضروه له وصف لهم المرض الذي يعاني منه والدي تماماً دون أن يراه. ومشعوذ آخر يقول إذا رأى المريض: "إن نجمك يا فلان زين" بهذه اللهجة، وآخر يقول لأهل المريض: "اذبحوا شاة سوداء واجمعوا الزوائد منها وضعوها في جلد الشاة المذبوحة واجعلوها في مكان معزول حتى لا يصلها أو يراها أحد"، ويقول الذي يصف تلك الوصفة: بأنه يجب على الذي يذبح الذبيحة المراد معالجة المريض منه أن يتخفى عن أنظار الناس؛ لأنه لما يعتقدون أن مفعول الدواء يبطل بمجرد رؤية أحد الناس الشاة المذبوحة المعدة للعلاج عند أهل المريض، وغير ذلك كثير من تلك الأعمال التي يصدقها بعض الناس، وإني أبعث إليكم بخطابي هذا أرجو أن توضحوا لي حكم الدين في هذا الأمر؟
يحرم الذهاب إلى المشعوذين للعلاج، وما ذكرته من طرقهم في العلاج كل ذلك من الكهانة والشعوذة، والقصد منها أكل أموال الناس بالباطل، وقد أحسنت في إنكارك على من أراد علاج والدك بطريق الشعوذة وأديت ما عليك من واجب الإرشاد والنصح، وقد صحت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بالنهي عن إتيانهم وسؤالهم ... أكمل القراءة

حصل حادث مروري منذ ما يقارب من تسع سنوات

حصل حادث مروري منذ ما يقارب من تسع سنوات، ونتج عنه وفاة شخصين، وقد قرر المرور على أحد السائقين نسبة 60% ولم يقم السائق بعمل الكفارة خلال الفترة المذكورة، نأمل الإفادة‏:‏ ماذا يعمل أثابكم الله‏؟‏
من تسبب في قتل شخص معصوم الدم خطأ؛ فإن عليه الكفارة، وهي عتق رقبة، فإن لم يجد؛ صام شهرين متتابعين، سواء انفرد بقتله أو اشترك مع غيره، ولو بنسبة قليلة؛ لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏ إلى قوله تعالى‏:‏ ... أكمل القراءة

هل يجوز لطلاب العلم الشرعي أن يفتوا من استفتاهم

هل يجوز لطلاب العلوم الشرعية أن يفتوا من استفتاهم؟ وما التقليد المباح والمذموم؟ وهل يجوز الخروج في بعض المسائل من المذهب الحنبلي إلى المالكي؟ وكيف؟
جواب: إذا كان في البلد من العلماء من يمكن الرجوع إليهم فليس من حق الطالب أن يفتي حتى ولو كان قد قطع مرحلة من التعليم، لأنه لم ينضج بعد. أما في حالة الضرورة بحيث لا يكون في البلد من يفتيه، والمسألة تتطلب السرعة فعليه أن يفتيه بما يعلم من أقوال أهل العلم، قال تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ ... أكمل القراءة

عقد رجل على فتاة، ثم اكتشفت فيه أشياء لا ترضيها

إذا عقد رجل على فتاة، ثم اكتشفت فيه أشياء لا ترضيها، فطلبت منه فسخ العقد، وذلك قبل الدخول بها، وقد استلمت منه المهر وما يسمى بالشبكة ‏(‏وهو مجموعة من الأساور والقلائد الذهبية‏)‏؛ فهل تعيد له كل ذلك‏؟‏
في هذه الحالة يجب عليها أن تعيد عليه كل ما دفع إليها؛ لأن الفرقة جاءت من قبلها قبل الدخول، فإن سمح لها بشيء منه ؛ فلا بأس‏. أكمل القراءة

هل تجوز الجملة: "الموت واحد والأسباب كثيرة"؟

هل تجوز الجملة: "الموت واحد والأسباب كثيرة"؟
نعم، يجوز التعبير بذلك ولا حرج فيه إن شاء الله. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثامن عشر (العقيدة). أكمل القراءة

هل يجوز عقد الزواج بمجرد تسمية مبلغ الصداق؟

هل يجوز عقد الزواج بمجرد تسمية مبلغ الصداق فيه دون أن يدفع المتزوج شيئًا منه باتفاق الطرفين‏؟‏
إن الصدق في النكاح واجب، وهو حق للمرأة؛ كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَآتُواْ النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً‏}‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ آية 4‏]‏؛ فالصداق واجب؛ وتسميته في العقد سنة، ولو لم يسم في العقد؛ فالعقد صحيح، وهو حق للمرأة، وفيه من الحكم الإلهية ما فيه، وكونهم يعقدون ويذكرونه في العقد ولكن لم يسلَّم ... أكمل القراءة

زوجها لا يقوم بما يحتاجون إليه من مصروفات ضرورية

سائلة تقول: إنها امرأة مستقيمة في أمور دينها، تعبد الله وتخافه وتخشى عقابه وترجو ثوابه، ولها أولاد صالحون والحمد لله، ومشكلتها في زوجها فهو لا يقوم بما يحتاجون إليه من مصروفات ضرورية، وإذا طلبوا منه شيئاً من ذلك نشأ خلاف كبير واحتدم النقاش وكل ذلك مع قدرته واستطاعته وإلا لكان الأمر هيناً، وقد قرأت حديثاً بأن هنداً زوجة أبي سفيان شَكَتْ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بخل زوجها واستأذنته أن تأخذ من ماله دون علمه فسمح لها الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك بأن تأخذ ما تحتاجه من نفقات عن نفسها وعن ولدها، وبعد ما قرأت هذا الحديث أصبحت تفعل ذلك فتأخذ من جيبه دون علمه ما يحتاجون إليه وبهذا فقد انتهت المشكلة وأصبحوا يعيشون بسلام، ولكن ضميرها غير مطمئن لهذا العمل فهي تخشى أن تكون بذلك ارتكبت إثماً وتخشى أن لا يكون ذلك الحديث الذي قرأته صحيحاً فما الحكم في عملها ذلك وما مدى صحة ذلك الحديث؟
الحديث الذي ذكرته عن زوجة أبي سفيان حديث صحيح، وأنها استفتت النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فأفتاها بأن تأخذ ما يكفيها وولدها بالمعروف، فإذا كانت حالتك مثل حالة هند زوجة أبي سفيان جاز لك أن تأخذي وذلك بثلاثة شروط كما يفهم من الحديث: أولاً: أن يكون زوجك شحيحاً يبخل عليكِ بالنفقة الضرورية ... أكمل القراءة

هل يجوز للبكر الزواج دون إذن والدها‏؟‏

هل يجوز للبكر الزواج دون إذن والدها‏؟‏ وما حكم الشرع في المكالمات الهاتفية والرسائل في حدود الصداقة بين الشاب والشابة‏؟‏
لا يجوز للمرأة أن تتزوج دون إذن والدها؛ لأنه وليها، وهو أحسن نظرًا منها، ولكن لا يجوز للأب أن يمنع تزويج ابنته من الكفء الصالح‏.‏ قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ "إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته؛ فزوجوه، إلا تفعلوه؛ تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" ‏[‏رواه الترمذي في ‏سننه‏‏‏]‏‏.‏ ولا ينبغي للبنت أن ... أكمل القراءة

نصرانية تقول أنه لم يُرسَل نبيٌ بعد عيسى عليه السلام

جاءت جارة لنا نصرانية وتحدثت إلى أمي أنه لم يُرسَل نبيٌ بعد عيسى عليه السلام، وذكرت لها أن عيسى هو ابن الله -تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً- ولقد ردّت أمي عليها وذكرت أن قصة بحيرى الراهب كانت والرسول صلى الله عليه وسلم صغيراً، ولا يمكن أن يكون هو الذي لقنه هذا الكتاب، وذلك ردّاً على تلك الشبهة، وعندما علمت بذلك قلت: إن هذه المرأة تهجمت على الله سبحانه وتعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم فلابد وأن تعاقب على ذلك، وحيث إننا نوجد في بلد غير إسلامية فلم أستطع إلا طردها من البيت، وذلك بعد مناقشتها فكلمتها عن اضطراب الأناجيل، ثم عن اضطرابها في عقيدتها في عيسى عليه السلام هل هو الله أم ابنه؟ فقالت في النهاية إنها جاهلة، ثم ذكرت شبهاتهم كالاحتجاج بأن الشيعة تقدح في القرآن وبعض الآيات المتشابهة التي ذكرت عن عيسى أنه "كلمة منه وروح" وغير ذلك مما رد عليه الأئمة، فلما وجدتها قالت هذا كله طردتها من الشقة، وقلت لها: إن الذي يسب الله، ويسب رسوله صلى الله عليه وسلم لا يدخل شقة المسلمين, ثم بعد ذلك بيومين جاءت إلى أمي واعتذرت لها، وعندما علمت بذلك قلت لأمي: "إن هذا الجرم لا يقبل فيه عذر؛ لأنها كانت في حق الله تعالى، وأنا لا أملك قبول عذر أحد في حق الله وحق رسوله صلى الله عليه وسلم"، وقلت لها: "لو رأيتها لطردتها ثانية"، ثم بعد ذلك دخلت فوجدتها في الشقة وقد أحضرت ما يسمونه بـ: "هدية عيد الأم"، فقلت لها: "اخرجي بره" ولولا دفاع أمي عنها لكنت أخرجتها بالقوة، ولكن وقفة أمي جعلني أخشى أن ترى هذه الكافرة معركة بين المسلمين، ثم بعد ذلك قام زوجها بالتكلم مع أخي الكبير على سماحة الإسلام وحق الجيران... وما إلى ذلك من الأمور، وطلب منه أن أقوم بالاعتذار لها على ما بدر مني، والحق أن أخي أثار قضية حقوق الجيران، وأن القوة أصبحت لهم... وما إلى ذلك من الشبهات، فأرجو توضيح هذه الأمور:

أولاً: هل ما قمت به من التصرف خطأ أم لا؟
ثانياً: ما حق هؤلاء كجيران والحال هكذا؟
ثالثاً: ما حدود سماحة الإسلام في حق الأشخاص ومن تعدى على حق شخص لي وفي من تعدى على حق الله؟
رابعاً: ما هي حقوق النصارى وما وضعهم بالضبط -أهل عهد - أهل حرب- أم ماذا؟
خامساً: ما هي حقوق الجيران النصارى بالتفصيل؟
سادساً: كيف أتصرف بعد ذلك معهم وإذا طلبت هذه المرأة ودّ أمي ببعض الهدايا أو غير ذلك فماذا أفعل؟
أولاً: إذا كان الواقع كما ذكرت من حال هذه النصرانية فالواجب عليكم: منعها من الاتصال بكم، ومن زيارتها إياكم، واعتزالكم إياها؛ بعداً عن الفتن وسداً لباب الشر والفساد، فإن في كلامها طعناً في الإسلام ودعوة إلى الباطل وليس اتصالها بريئاً ولا زيارتها نزيهة، ففي تجنبها وعزلتها السلامة، ولا يغرنكم ما بدا ... أكمل القراءة

لي أخ مهاجر ويبيع الخمر فهل يجوز أن آكل من أمواله؟

لي أخ مهاجر في فرنسا، ويبيع الخمر؛ فهل يجوز أن أذهب إليه وآكل من أمواله، وهل إذا أهدى إليَّ شيئًا أقبله‏؟‏ أرجو الإفادة‏؟‏
أما تسميته مهاجرًا؛ فهذا خطأ؛ لأن المهاجر شرعًا هو الذي يهاجر من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام فرارًا بدينه، هذا هو المهاجر، وبلفظ أعم‏:‏ المهاجر من هجر ما نهى الله عنه، والذي يذهب من بلاد الإسلام إلى بلاد الكفر؛ هذا لا يسمى مهاجرًا‏.‏ وأما أنه يجمع مالاً من بيع الخمر؛ فالله حرّم الخمر، وحرم ... أكمل القراءة

هل عمل المسلم في الدول الكافرة جائز؟

هل عمل المسلم في الدول الكافرة جائز؟ وهل من ذلك عمل يوسف عليه الصلاة والسلام؟
إذا أمن على نفسه من الفتنة في دينه، وكان حفيظاً عليماً يرجو الإصلاح لغيره، وأن يتعدى نفعه إلى من سواه، وألا يُعينَ على باطلٍ جاز له العمل في الدول الكافرة، ومن هؤلاء يوسف عليه الصلاة والسلام وإلا لم يجز. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ... أكمل القراءة

يصرف لهم من الأجر يكون من الفوائد الربوية

يشتغل بعض الأخوة الملتزمين بالإسلام في دائرة من الدوائر المعنية في الشؤون الإسلامية، وقد سمعوا أن ما يصرف لهم من الأجر يكون من الفوائد الربوية؛ ما حكم الإسلام فيها‏؟‏
مجرد السماع بأن يقال‏:‏ هذه من الربا؛ لا يكفي في المنع، والأصل الإباحة، والأجير يأخذ أجرته ما لم يعلم ويتيقن أنها من كسب حرام، أما إذا لم يعلم إلا مجرد إشاعات؛ فإنه لا يحرم عليه أن يتقاضى راتبه أو أجرته من مؤجره أو الجهة التي يعمل فيها، خصوصًا إذا كانت تلك الجهة أو هذا الشخص يتعامل معاملات كثيرة، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
27 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً