إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يجوز لطلاب العلم الشرعي أن يفتوا من استفتاهم

هل يجوز لطلاب العلوم الشرعية أن يفتوا من استفتاهم؟ وما التقليد المباح والمذموم؟ وهل يجوز الخروج في بعض المسائل من المذهب الحنبلي إلى المالكي؟ وكيف؟
جواب: إذا كان في البلد من العلماء من يمكن الرجوع إليهم فليس من حق الطالب أن يفتي حتى ولو كان قد قطع مرحلة من التعليم، لأنه لم ينضج بعد. أما في حالة الضرورة بحيث لا يكون في البلد من يفتيه، والمسألة تتطلب السرعة فعليه أن يفتيه بما يعلم من أقوال أهل العلم، قال تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ ... أكمل القراءة

هل تجوز الجملة: "الموت واحد والأسباب كثيرة"؟

هل تجوز الجملة: "الموت واحد والأسباب كثيرة"؟
نعم، يجوز التعبير بذلك ولا حرج فيه إن شاء الله. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثامن عشر (العقيدة). أكمل القراءة

زوجها لا يقوم بما يحتاجون إليه من مصروفات ضرورية

سائلة تقول: إنها امرأة مستقيمة في أمور دينها، تعبد الله وتخافه وتخشى عقابه وترجو ثوابه، ولها أولاد صالحون والحمد لله، ومشكلتها في زوجها فهو لا يقوم بما يحتاجون إليه من مصروفات ضرورية، وإذا طلبوا منه شيئاً من ذلك نشأ خلاف كبير واحتدم النقاش وكل ذلك مع قدرته واستطاعته وإلا لكان الأمر هيناً، وقد قرأت حديثاً بأن هنداً زوجة أبي سفيان شَكَتْ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بخل زوجها واستأذنته أن تأخذ من ماله دون علمه فسمح لها الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك بأن تأخذ ما تحتاجه من نفقات عن نفسها وعن ولدها، وبعد ما قرأت هذا الحديث أصبحت تفعل ذلك فتأخذ من جيبه دون علمه ما يحتاجون إليه وبهذا فقد انتهت المشكلة وأصبحوا يعيشون بسلام، ولكن ضميرها غير مطمئن لهذا العمل فهي تخشى أن تكون بذلك ارتكبت إثماً وتخشى أن لا يكون ذلك الحديث الذي قرأته صحيحاً فما الحكم في عملها ذلك وما مدى صحة ذلك الحديث؟
الحديث الذي ذكرته عن زوجة أبي سفيان حديث صحيح، وأنها استفتت النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فأفتاها بأن تأخذ ما يكفيها وولدها بالمعروف، فإذا كانت حالتك مثل حالة هند زوجة أبي سفيان جاز لك أن تأخذي وذلك بثلاثة شروط كما يفهم من الحديث: أولاً: أن يكون زوجك شحيحاً يبخل عليكِ بالنفقة الضرورية ... أكمل القراءة

نصرانية تقول أنه لم يُرسَل نبيٌ بعد عيسى عليه السلام

جاءت جارة لنا نصرانية وتحدثت إلى أمي أنه لم يُرسَل نبيٌ بعد عيسى عليه السلام، وذكرت لها أن عيسى هو ابن الله -تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً- ولقد ردّت أمي عليها وذكرت أن قصة بحيرى الراهب كانت والرسول صلى الله عليه وسلم صغيراً، ولا يمكن أن يكون هو الذي لقنه هذا الكتاب، وذلك ردّاً على تلك الشبهة، وعندما علمت بذلك قلت: إن هذه المرأة تهجمت على الله سبحانه وتعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم فلابد وأن تعاقب على ذلك، وحيث إننا نوجد في بلد غير إسلامية فلم أستطع إلا طردها من البيت، وذلك بعد مناقشتها فكلمتها عن اضطراب الأناجيل، ثم عن اضطرابها في عقيدتها في عيسى عليه السلام هل هو الله أم ابنه؟ فقالت في النهاية إنها جاهلة، ثم ذكرت شبهاتهم كالاحتجاج بأن الشيعة تقدح في القرآن وبعض الآيات المتشابهة التي ذكرت عن عيسى أنه "كلمة منه وروح" وغير ذلك مما رد عليه الأئمة، فلما وجدتها قالت هذا كله طردتها من الشقة، وقلت لها: إن الذي يسب الله، ويسب رسوله صلى الله عليه وسلم لا يدخل شقة المسلمين, ثم بعد ذلك بيومين جاءت إلى أمي واعتذرت لها، وعندما علمت بذلك قلت لأمي: "إن هذا الجرم لا يقبل فيه عذر؛ لأنها كانت في حق الله تعالى، وأنا لا أملك قبول عذر أحد في حق الله وحق رسوله صلى الله عليه وسلم"، وقلت لها: "لو رأيتها لطردتها ثانية"، ثم بعد ذلك دخلت فوجدتها في الشقة وقد أحضرت ما يسمونه بـ: "هدية عيد الأم"، فقلت لها: "اخرجي بره" ولولا دفاع أمي عنها لكنت أخرجتها بالقوة، ولكن وقفة أمي جعلني أخشى أن ترى هذه الكافرة معركة بين المسلمين، ثم بعد ذلك قام زوجها بالتكلم مع أخي الكبير على سماحة الإسلام وحق الجيران... وما إلى ذلك من الأمور، وطلب منه أن أقوم بالاعتذار لها على ما بدر مني، والحق أن أخي أثار قضية حقوق الجيران، وأن القوة أصبحت لهم... وما إلى ذلك من الشبهات، فأرجو توضيح هذه الأمور:

أولاً: هل ما قمت به من التصرف خطأ أم لا؟
ثانياً: ما حق هؤلاء كجيران والحال هكذا؟
ثالثاً: ما حدود سماحة الإسلام في حق الأشخاص ومن تعدى على حق شخص لي وفي من تعدى على حق الله؟
رابعاً: ما هي حقوق النصارى وما وضعهم بالضبط -أهل عهد - أهل حرب- أم ماذا؟
خامساً: ما هي حقوق الجيران النصارى بالتفصيل؟
سادساً: كيف أتصرف بعد ذلك معهم وإذا طلبت هذه المرأة ودّ أمي ببعض الهدايا أو غير ذلك فماذا أفعل؟
أولاً: إذا كان الواقع كما ذكرت من حال هذه النصرانية فالواجب عليكم: منعها من الاتصال بكم، ومن زيارتها إياكم، واعتزالكم إياها؛ بعداً عن الفتن وسداً لباب الشر والفساد، فإن في كلامها طعناً في الإسلام ودعوة إلى الباطل وليس اتصالها بريئاً ولا زيارتها نزيهة، ففي تجنبها وعزلتها السلامة، ولا يغرنكم ما بدا ... أكمل القراءة

هل عمل المسلم في الدول الكافرة جائز؟

هل عمل المسلم في الدول الكافرة جائز؟ وهل من ذلك عمل يوسف عليه الصلاة والسلام؟
إذا أمن على نفسه من الفتنة في دينه، وكان حفيظاً عليماً يرجو الإصلاح لغيره، وأن يتعدى نفعه إلى من سواه، وألا يُعينَ على باطلٍ جاز له العمل في الدول الكافرة، ومن هؤلاء يوسف عليه الصلاة والسلام وإلا لم يجز. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ... أكمل القراءة

غام علينا الهلال بواسطة المطر فلم يُر الهلال

إذا كان شعبان 29 يوماً ثم غام علينا الهلال بواسطة المطر فلم يُر الهلال ولم يسمع الناس خبر هل يصومون أم لا?
الرسول عليه الصلاة والسلام قال: "نحن أمة أمية لا نحسب ولا نكتب الشهر" فما المراد بهذا الحديث?
الرسول قال: "من صدق الكاهن فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم". وفسر أبو الجزائري: بأن الكاهن من يخبر عن الغد، فما الحكم عن يومية المنار التي لا تزال تخبر من أول السنة إلى آخرها يوماً بعد يوم؟
الرسول قال: أكملوا عدة شعبان 30 عند الغمام، أهذا مقبول أم المنار?
ما الفرق بين النجوم ويومية المنار في حكم التوحيد?
القرآن الكريم نهى عن اتباع الطواغيت، فما حكم من يصنع يومية المنار?
أولا: سبق أن نظر مجلس هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية في مسألة ثبوت الأهلة بالحساب وأصدر فيها قراراً جاء فيه: نظر مجلس الهيئة في ثبوت الأهلة بالحساب وما ورد في ذلك من أدلة في الكتاب والسنة، واطلعوا على كلام أهل العلم في ذلك فقرروا بإجماع: عدم اعتبار حساب النجوم في ثبوت الأهلة في ... أكمل القراءة

ذكر الله بصفة جماعية بلسان واحد

ذكر الله بصفة جماعية بلسان واحد على حسب ما يفعله أصحاب الطرق، ويُختم بالحضرة أي المسماة عندنا في المغرب بالعمارة مع تلاوة كتاب الله تعالى بصفة جماعية بلسان واحد في المساجد وفي البيوت وفي الحفلات، ما حكم هذا العمل؟
ذكر الله بصفة جماعية وختمه بالحضرة وتلاوة كتاب الله بلسان واحد في المساجد وفي البيوت والحفلات والمآتم لا نعلم له أصلاً شرعياً يعتمد عليه لإثبات مشروعيته على هذه الصفة، والصحابة رضي الله عنهم هم أولى الناس باتباع الشرع ولم يعرف عنهم ذلك وكذلك بقية القرون المفضلة والخير في اتباع هدي رسول الله صلى ... أكمل القراءة

ما رأيكم في الصيام والقيام فما يأتي:

ما رأيكم في الصيام والقيام فما يأتي:
أ ـ في اليوم السابع والعشرين من شهر رجب وليلته.
ب ـ ليلة يوم عاشوراء.
رأيُنا فيما ذُكِرَ: أ ـ في صيام اليوم السابع والعشرين من رجب وقيام ليلته وتخصيص ذلك بدعة، وكل بدعة ضلالة. ب ـ ليلة عاشوراء تخصيصها بالقيام بدعة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد العشرون - كتاب الصيام. أكمل القراءة

الدخول في أمر يتطلب الدخول فيه حَلْقَ اللحية

هل يجوز الدخول في أمر يتطلب الدخول فيه حَلْقَ اللحية وعدم التمكن من تأدية بعض الصلوات في أوقاتها وطاعة الأوامر العسكرية فيما حرم الله؟
لا يجوز للمسلم أن يدخل في أمر يستلزم هذه الأشياء أو بعضها؛ لأنها معاصٍ لله ورسوله، وإن أجبر بدون اختياره وأُدخل بقوة السلطان فالأمر ليس إليه، ونرجو أن يجعل الله له فرجاً ومخرجاً، فهو القائل سبحانه: {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب} وهو القائل سبحانه: {ومن يتق الله يجعل له من أمره ... أكمل القراءة

هل يصح أن يصلي الجمعة شخص غير الخطيب؟

هل يجوز لبعض الجماعة أن يخطب يوم الجمعة ويقوم آخر فيصلي بالناس عند غيبة الإمام؟
إذا كان الإمام غائباً عن البلد، أو حاضرا فيهاً، وتشق مراجعته لبعده أو لمطر ونحوه وقد تأخر عن الوقت المعتاد تأخراً بيِّنا يشق على الناس، فلا بأس أن يقوم بعض الجماعة فيخطب خطبة الجمعة ويصلي بالناس، وإن خطب واحد وصلى آخر فلا بأس إذا كان كل واحد منهما أهلاً لما قام به من خطبة أو صلاة؛ لأن ترك الناس في ... أكمل القراءة

هل ينتقض الوضوء بالإغماء؟

هل ينتقض الوضوء بالإغماء؟
نعم ينتقض الوضوء بالإغماء، لأن الإغماء أشدُّ من النوم، والنوم يَنقض الوضوء إذا كان مستغرقاً، بحيث لا يدري النائم لو خرج منه شيء، أمّا النوم اليسير الذي لو أحدث النائم لأحسُّ بنفسه، فإن هذا النوم لا ينقض الوضوء، سواء من مُضطجع أو قاعد متكئ أو قاعد غير متكئ، أو أي حال من الأحوال، ما دام لو أحدث أحسَّ ... أكمل القراءة

توجيه لأولياء الأمور في المعتكفين في الحرم

نرى كثيراً من الناس يقضون أيام شهر رمضان المبارك في مكة طلباً للثواب ومضاعفة الأجر مستصحبين عوائلهم معهم، ولا شك أن هذا من حرصهم على طاعة ربهم عز وجل، ولكن يلاحظ على بعضهم إهماله، وغفلته عن أبنائه، أو بناته هناك، مما قد يتسبب في أمور لا تحمد عواقبها، مما تعلمونها، فهل من توجيه إلى هؤلاء ليكمل أجرهم ويسلم عملهم؟
نعم فيه توجيه، والشكايات في هذا كثيرة، والناس أنواع: فبعض الناس يصطحب عائلته في العمرة، لكنه يعتمر ويبقى في مكة يوماً أو يومين ثم يرجع إلى بلده فهذا حصَّل الأجر كاملاً، لأنه أدى عمرة في رمضان، ومن أدى عمرة في رمضان فكمن أدى حجة، ثم يرجع إلى بلده ويُنشِّط أهل مسجده، وربما يكون خشوعه في بلده أكثر من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً