إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

سئل عن اليهودي أو النصراني إذا أسلم، هل يبقى عليه ذنب بعد الإسلام؟

سئل عن اليهودي أو النصراني إذا أسلم، هل يبقى عليه ذنب بعد الإسلام؟
وسئل عن اليهودي أو النصراني إذا أسلم‏.‏ هل يبقى عليه ذنب بعد الإسلام ‏؟‏ فأجاب‏:‏ إذا أسلم باطناً وظاهراً غفر له الكفر الذي تاب منه بالإسلام بلا نزاع، وأما الذنوب التي لم يتب منها مثل أن يكن مصراً على ذنب، أو ظلم، أو فاحشة، ولم يتب منها بالإسلام، فقد قال بعض الناس‏:‏ أنه يغفر له بالإسلام‏. ‏‏ ... أكمل القراءة

إعطاء البقْشيش للعامِل بنيَّة الصَّدقة

في كثيرٍ من المطاعِم أوِ المقاهي في أمْريكا يقدِّم الزَّبائن بَقشيشًا تكرُّمًا منهُم للعامل، فأنا أقدِّم أحيانًا ما بيْن الدّولار إلى الثَّلاثة في كلِّ مرَّة أذْهب فيها للمطاعم أو المقاهي، وأحتسِب الأجْرَ فيها عند الله، وأنوي أنَّها تكون صدقة لوجْه الله تعالى لِهذا الموظَّف الَّذي لا يأخُذ إلاَّ مبلغًا رمزيًّا كلَّ ساعة، ولأنَّ أغْلبهم طلبة وبِحاجة للمال.
إلاَّ أنَّ أحدَ الإخْوة أخبرني بأنَّه لا يَحقُّ لي بأن أنوي أنَّها صدقة؛ لأنَّه ليس من المساكين أو الفقراء الَّذين لا يَجِدون ما يأْكلون أو ما شابَه.
سؤالي: بناءً على النُّصوص الشَّرعيَّة؛ هل هذه تُعْتَبر صدقةً لوجْه الله أم لا؟
فأنا دائمًا أنوي مساعدتَهم لوجه الله، لا أكثر، ولأنِّي أومن بأنَّ الصَّدقة تطْفِئ غضَب الرَّبِّ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الأمر كما ذكرتَ: أنَّ إعطاءَك هذا البقْشيش للعامِل بنيَّة الصَّدقة والمواساةِ، وجبْر قلوبِهم، وتحسين أوضاعهم - فهذا من الصدقة والإحْسان والمروءة التي يُرْجى الثَّواب فيها والأجْر من الله؛ بل مَن أعْطى ... أكمل القراءة

العوامل التي يكون الصيام بها وجاء للشباب

أرشد الرسول صلى الله عليه وسلم الشباب إلى الصوم، ولكنهم سيصومون ويؤذن المغرب ويأكلون، فتقوى شهوتهم، فيقومون بالاستمناء، فكيف تتحقق فائدة الصوم للشباب الثائر فى شهوته؟  

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم من لا يستطيع الزواج على الصوم كمخرج شرعي يقلل من الشهوة ويعين على غض البصر بدلاً من الطرق المحرمة الأخرى ـ والتي منها الاستمناء ـ وهذا فيما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما ... أكمل القراءة

سئل شيخ الإسلام: ما عمل أهل الجنة؟ وما عمل أهل النار

سئل شيخ الإسلام: ما عمل أهل الجنة؟ وما عمل أهل النار
سُئـلَ شَيْـخُ الإِسْـلام رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى‏:‏ ما عمل أهل الجنة‏؟‏ وما عمل أهل النار‏؟‏ فأجاب‏:‏ الحمد للّه رب العالمين، عمل أهل الجنة‏:‏ الإيمان والتقوى، وعمل أهل النار الكفر والفسوق والعصيان، فأعمال أهل الجنة الإيمان باللّه، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره ... أكمل القراءة

حكم أعياد الميلاد

هل الاحتفال بأعياد الميلاد (احتفال بسيط دون تكلف أو علانية) يؤدي الى الحصول على الذنوب وهل يمكن تناول الكعك في هذا اليوم وتبادل الهداية مع القناعة بكونه يوم مثل أي يوم آخر أم أن هذا من المنكرات؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن الاحتفال بأعياد الميلاد لا أصل له في الشرع، بل هو من البدع المحدثة في الدين كما لا تجوز إجابة الدعوة إليها، لما في ذلك من تأييد للبدع والتشجيع عليها. قال الله سبحانه وتعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ ... أكمل القراءة

أسئلة عن الحجر الأسود

قرأت مقالة عن "الحجر الأسود" وأريد أن أتأكد من صحة الأحاديث والروايات هل هي صحيحة ويؤخذ بها أم أنها موضوعة جزاك الله كل خير؟ والمقالة هي:
صدِّق أو لا تصدق
نعم، هناك حجر واحد فقط على وجه الأرض يطفو فوق الماء، إنه "الحجر الأسود" الموجود في الركن الجنوبي الشرقي من الكعبة المشرفة في الحرم الشريف في مكة المكرمة، قال جلال السيوطي: يقال إنه لما اشترى المطيع لله الحجر الأسود من أبي طاهر القرمطي جاء عبد الله بن عُكيم المحدث وقال: إن لنا في حجرنا آيتين: إنه يطفو على الماء، ولا يحمو بالنار، فأتى بحجر مضمخ بالطيب مغشي بالديباج ليوهموه بذلك، فوضعوه في الماء فغرق، ثم جعلوه في النار فكاد أن يتشقق، ثم أتي بحجر آخر ففعل به ما فعل بما قبله فوقع له ما وقع له، ثم أتي بالحجر الأسود فوضع في الماء فطفا، ووضع في النار فلم يحم، فقال عبد الله: هذا حجرنا، فعند ذلك عجب أبو طاهر القرمطي وقال: من أين لكم؟ فقال عبد الله: ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحجر الأسود يمين الله في أرضه يأتي يوم القيامة له لسان يشهد لمن قبَّله بحق أو باطل لا يغرق في الماء ولا يحمى بالنار...".
و"الحجر الأسود" هو الذي يبدأ منه الطواف في الركن الجنوبي الشرقي من الكعبة المشرفة، وأصله من يواقيت الجنة، ولونه المغمور أبيض كلون المقام، وهو موضع سكب العبرات، واستجابة الدعاء، ويُسن استلامه وتقبيله، وهو يمين الله في الأرض بمعنى أنه مقام مصافحة العهد مع الله على التوبة، ويشهد يوم القيامة لكل من استلمه، ومن فاوضه فإنما يعاهد يد الرحمن، ومسحه يحط الخطايا حطّاً، وهو ملتقى شفاه الأنبياء والصالحين والحجاج والمعتمرين والزوار فسبحان الله العظيم.

الحمد لله أولاً: الحجر الأسود هو: الحجر المنصوب في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة المشرفة من الخارج في غطاء من الفضة وهو مبدأ الطواف ويرتفع عن الأرض الآن متراً ونصف المتر. وما ذُكر في المقال الوارد ضمن السؤال فيه حق عليه أدلة صحيحة، وفيه ما لا أصل له. وقد ذكرنا في جواب سؤال سابق أكثر ما ورد في ... أكمل القراءة

الشهوه العارمة في شهر رمضان

السلام عليكم ورحمة الله، انا عمري ١٨ عاماً، اعاني من الشهوه المفرطه، وعادةً ما استمني لكي افرغها، لكن في هذا الشهر الفضيل منعت نفسي عنها لانها اشد حرمةً في هذا الشهر، لكن اعاني في نهار رمضان بشهوه قوية جداً تدفعني للاستمناء لكنني امسك نفسي، وتأتيني تخيلات واخاف اني انزل المني وامنع نفسي عن هذه التخيلات بالقوه، سوالي هو : هل يرخص لي فعلها في ليل رمضان لاطفاء هذه الشهوه العارمه، علماً بأن اذا فعلتها لا تأتيني شهوه ابداً في النهار ولا تأتيني تلك التخيلات؟ شكراً لكم.

 فالعادة السرية محرمة تحريمًا – مطلقًا - وهو قول أكثر أهل العلم، سواء في رمضان، أو في غير رمضان، ولكنها أشد قبحًا في رمضان، خصوصًا في نهاره؛ لأنها تبطل الصوم، وهو كبيرة من أكبر الكبائر.وقد دلَّ الكتاب والسنة والمعقول على حرمة الاستمناء. فأما الكتاب: ففي قوله - تعالى -: {وَالَّذِينَ ... أكمل القراءة

هل يمكنني الزواج من امرأة مسلمة لا ترتدي الحجاب

هل يمكنني الزواج من امرأة مسلمة لا ترتدي الحجاب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فيصح الزواج من الفتاة المسلمة غير المتحجبة، ولكن يجب على من تزوجها أن يلزمها بالحجاب الشرعي، ولا يسمح لها بالتبرج، لأنه مسؤول عنها أمام الله تعالى، لقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً} [التحريم: 6] وفي ... أكمل القراءة

حكم الاشتراك في الذبيحة بنوايا مختلفة

هل يجوز أن يشترك ثلاثة أفراد من بيوت متفرقة في ذبح بقرة، أحدهم يذبح بنية الأضحية، أما الاثنان الآخران فيذبحان بغير نية الأضحية وإنما للاستفادة من لحمها؟

إجابة عن سؤالك نقول: للعلماء في الاشتراك في الذبيحة ممن يريد التقرب مع من يريد اللحم قولان: القول الأول: أنه يجوز الاشتراك في الذبح، سواء أكان ذبحهم عن واجب أو تطوع، وسواء أراد جميعهم التقرب بالذبح، أو أراد بعضهم اللحم، وبهذا قال الشافعية والحنابلة. واستدلوا لذلك بما رواه الإمام مسلم في صحيحه ... أكمل القراءة

البسملة عند الذبح

سمعت أن المسلم عندما يريد التسمية عند الذبح لا يقول بسم الله الرحمن الرحيم وإنما بسم الله. نعم هذا أصح، لكن ما الضير في إضافة الرحمن الرحيم؟ قيل: إن الذبح مسألة ليست فيها رحمة فلا يقال الرحمن الرحيم. هل هذا صحيح؟ ثم كيف ذلك؟ هل معناه - والعياذ بالله - أن الرحمة ليست في الذبح أو أن هذا ليس من رحمة الله؟ نعم نحن لا نسمي ونضيف الرحمة عند قراءة سورة براءة؛ لأن رحمة الله بعيدة عن المشركين الذين تبرأ منهم في أول السورة، ولكن هذا حيوان والله رحيم رحمن، فهل ما قيل صحيح؟

ما ذكرته من عدم زيادة الرحمن الرحيم في الذبح هو الذي جاءت به السنة؛ فإنه ليس في شيء مما جاءت به السنة عند الذبح قول الرحمن الرحيم، وقد ذكر جماعة من أهل العلم علة عدم ذكر ذلك: بأن الذبح فيه تعذيب وقول الرحمن الرحيم لا يناسب هذه الحال، ذكر ذلك جماعة من فقهاء المالكية والحنابلة. وقد قال بعض الحنفية ... أكمل القراءة

متى تصلي المرأة وتحل لزوجها بعد الولادة؟

لقد أنجبت طفلاً عمره الآن شهر، فهل عليّ الانتظار 40 يوماً حتى يجوز لزوجي لمسي؟ مع العلم أني لا أجد دماً على الفوطة الصحية، شكراً جزيلاً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالذي عليه أكثر العلماء أن أكثر مدة النفاس أربعون يوماً، لكن لو انقطع الدم قبل بلوغ الأربعين، فإنه يجب عليها أن تغتسل وتصلي وتمس المصحف ولزوجها وطؤها، فهي كسائر الطاهرات، قال الإمام الترمذي: أجمع أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله ... أكمل القراءة

حكم شكر المرأة للرجل الأجنبي، وركوبها معه في المصعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا طالبة في آخر سنة - بإذن الله - في كلية الطب، وعملي - كما تعلمون - اختلاط في اختلاط، والله المستعان.

أُحاول قدر ما أستطيع وأُجاهد أن أسعى في هذا المجال لرضا الله أولاً، ولذلك إذا كانت لديكم أي نصائح فلا تحرموني منها؛ لأني أحتاج إلى تنويركم.

أمَّا سؤالي فهو:

هل يجوز لي أن أشكُر رجلاً، أو أقول له: جزاك الله خيرًا؛ لكون هذا الرجل دكتورًا ساعدني بشرح أو إجابة على تساؤلاتي... وهكذا، أو مريضًا سمح لي بأخْذ التاريخ المرضي له، وسمح لي أن أفحصه.

أحيانًا أشْعُر أنَّ هذا الشَّخْص ساعدني وأفادني كثيرًا، وأقلّ شيء أقدِّمه له هو شكره، فهل يجوز لي؟

الشيء الآخر: السؤال عن الحال؟

فكثيرًا ممن حولي يقولون لي: هذا شيء عادي بما أنه لا يتعدى الحدود، لكن أرى أن هذا كمثل الإشارة الخضراء للرجل أن يتمادى، وأن تقل وتنعدم الحدود والرسميات بيننا، أليس كذلك؟

خاصة أنِّي قرأتُ عن فتاوى تخُص إلقاء التحيَّة وردها، وكوني أخاف الفتنة، فلا يجوز لي أن ألقيها، وأردها في نفسي.

 

السؤال الثاني:

هل المصعد يُعتبر مكانًا للخلوة إذا صعدتُ إليه وحدي مع رجل؟ أنا أحيانًا أفعلها إذا كنتُ مستعجلة، فهل عليَّ إثمٌ؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ شكر المرأة للرجل جائزٌ عند أمْن الفتنة، ما لَم تخضعْ بالقول؛ أي: مِنْ غير ترقيق الصوت أو تحسينه؛ لأنَّ ذلك من دواعي طمع ضعاف القلوب فيهن؛ كما قال سبحانه: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً