إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أخّر قضاء رمضان حتى أتى رمضانٌ آخر

رجل عليه قضاءٌ من رمضان فلم يقضه، وجاء رمضان الآخر فصامه ما حكمه شرعاً؟ وهل عليه كفارة؟ وإن كانت عليه فما كفارته؟
إن هذا الرجل إذا كان مفرطاً في قضاء رمضان فلم يقضه وهو قادر على القضاء حتى أتى رمضان الآخر فإن عليه كفارةً صغرى، وهي أن يطعم عن كل يوم مداً لمسكين مع القضاء، فالقضاء ما زال عليه، يقضي عدة من أيام أخر ولكنه يطعم مع كل يوم مداً لمسكين. أكمل القراءة

هل أصدق هذا الرجل أم أنه دجّال؟

أنا مسلم كنت مريضاً وذهبت عند رجل ساحر وشرح لي أسباب المرض، وقال لي: أنا أداوي من هذه العلة بشرط أن تذبح أو تخلط الخمر بغصن شجرة وإلا تموت، وأنا مريض قد اشتد علي فماذا أفعل?
أولا: إذا كان الأمر كما ذكر؛ يحرم الذهاب إلى السحرة والمشعوذين ممن يدعي معرفة الأمراض وأسبابها بطرق غير عادية؛ لأن ما أمرك به من الذبح لغير الله شرك أكبر والعلاج بالخمر محرم؛ لأن الله لم يجعل شفاء الأمة فيما حرم عليها. ثانيا: يشرع لك العلاج بالأدعية الشرعية والأدوية المباحة التي لا محذور فيها، ... أكمل القراءة

كيف يُسمح بانتشار هذا الكتاب؟!

لقد أخذت كتاب [المغني] لابن قدامة وادهشت لما رأيت فيه من اختلاف، ولقد حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم الاختلاف بقوله: 'قد هلك من كان قبلكم بكثرة مسائلهم'، وقد صح أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: 'اختلاف أمتي رحمة' لكن ليس بالاختلاف الذي رأيناه في عصرنا في كتب الفقه.
ورد في صفحة 7 من كتاب [المغني] بعنوان: "ذكر شيء من كرامته" حينما أقرأ هذه القطعة أشعر كأني أقرأ قصة أسطورية من كتاب [ألف ليلة وليلة].
هذا الشيخ فعل شيئاً ما فعله الصحابة الكبار هو يمشي على الماء إن هذا من أساطير الأولين، كيف يسمح بانتشار هذا الكتاب تحت رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، والقصة هذه تفضي بالإنسان إلى الشرك بالله، أرجو منكم أن تحذفوا هذه القطعة من هذا الكتاب؟
أولا: ما ذكرته في سؤالك من وقوع خلاف في المسائل الفقهية ليس غريباً فإن من سنة الله في الناس أنه جعلهم مختلفين في مداركهم وعقولهم وفي إطلاعهم على الأدلة السمعية وإدراكهم لأسرار الكون وما أودعه الله فيه من سننه فلا عجب أن يختلفوا في مسائل العلوم الشرعية والكونية عقلاً وسمعاً، بل ذلك هو مقتضى الحكمة، ... أكمل القراءة

الصلاة خلف الإمام حسن الصوت

هناك إمام في أحد مساجد الرياض، له صوت جميل وحسن في القرآن، وصار الناس يتوافدون عليه بكثرة من أماكن بعيدة، وتركوا مساجدهم المجاورة لهم في الصلاة الجهرية، خصوصاً في ليالي رمضان في التراويح؛ فهل هذا جائز؟
نعم؛ هذه ظاهرة موجودة، وهو أن الناس يتكاثرون في بعض المساجد ويأتون من مكان بعيد إليها، وهذا غير مرغَّبٍ فيه، وأنا لا أستحسن ذلك؛ لأن الأفضل أن تصلي في المسجد المجاور لبيتك وتعمره، ولأن هذا لا تكلف فيه وأبعد عن الرياء، ولما قد يحصل عند إمام المسجد المتروك من التأثر النفسي والفرقة بينه وبين جماعة ... أكمل القراءة

متى نقول أن هذا العمل خاص بالنبي؟

ما الذي يبين أو يثبت أن هذا الشيء خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم؟
الأصل أن ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم عام له وللأمة؛ إلا ما دل الدليل على اختصاصه به صلى الله عليه وسلم، فالخصوصية لا بد لها من دليل، والله أعلم، لقوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [سورة الأحزاب: آية 21‏]. أكمل القراءة

يقول: والدي يأخذ الرشاوي من الناس في عمله

والد السائل يعمل في وظيفة حكومية ويأخذ رشوة، ويسب آيات القرآن والأحاديث، وإذا ذكر عنده آيات الحجاب قال: اتركوا التعصب، ويصلي أحياناً في المسجد وأحياناً في غيره، وقد يجمع بين الصلوات، أما أمه فلا تصلي، ولكن له أخوات يصلين، ويسأل: هل يحق لي أن أعيش معهم؟ وما حكم الأكل والمعيشة من مال الوالد؟
سب آيات القرآن والأحاديث الثابتة كفر يخرج من الإسلام، وترك الصلاة عمداً كفر أيضاً، وأخذ الرشوة من كبائر الذنوب. فعليك أولاً: أن تنصح لوالديك في أداء الصلوات الخمس في أوقاتها، وأن تنصح الوالد في ضبط لسانه عن السب عامة، وعن سب القرآن والحديث والاستهتار بالحجاب خاصة، وبترك الرشوة، فإن استجاب والدك ... أكمل القراءة

إصلاح طابعات وأجهزة حاسبات البنوك الربوية

نحن بصدد إنشاء مركز خدمة لصيانة أجهزة الحاسب الآلي والطابعات، وعند مناقشتي للأخ صاحب المؤسسة اعترض على استقبال وإصلاح طابعات وأجهزة للبنوك إذا علمنا أنها لبنك ربوي واستشهد بالآية: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، أما رأيي بأن المعاملة: (عملية الإصلاح لأحد الأجهزة) فبيننا وبين البنك معاملة حلال وليس فيها شبهة الحرام، وحرمة استخدام الأجهزة من قِبل البنك الربوي تقع عليه، فاعترض على ذلك، فأرجو أن تفتونا في ذلك مع الدليل، وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. الذي يظهر لي أن الحق مع صاحب المؤسسة بأنك إذا أصلحت له جهازاً وأنت تعلم أنه سيستخدمه في محرّم فلا يجوز، وهذا ينطبق على أصحاب البنوك الربوية، ولذلك حرم العلماء بيع العنب لمن يصنعه خمراً، وكذلك بيع السلاح في زمن الفتن، ولم ... أكمل القراءة

اكتسبت من عمل أشك فيه أنه من مال ربا فما حكم ذلك؟

لقد اكتسبت من عمل أشك فيه أنه من مال ربا، وأنا مستعد لأتنازل عنه رضاء لله ورسوله... فما حكم ذلك المال هل هو حرام أم ماذا أصنع فيه؟
لا يكون المال حراماً إلا إذا تأكدت أن مصدره حرام وما دمت لم تتأكد فالأصل الحل. لكن إن تركته من باب الاحتياط والورع فهذا حسن وطريق التخلص منه أن تتصدق به أو تضعه في مشروع خيري. أكمل القراءة

حكم الإقامة مع تارك الصلاة

سبق أن نمت بأحد المستشفيات، ودخل معي شخصان بالغرفة التي نمت فيها وجلسنا ثلاثة أيام، وفي هذه الفترة كنت أصلي وهما لا يصليان رغم أنهما مسلمان من بلدي، ولم أقل لهما شيئا، فهل علي إثم؛ لكوني لم آمرهما بالصلاة؟ وإذا كان كذلك فما كفارته؟
كان الواجب عليك نصيحتهما، وإنكار ما أقدما عليه من المنكر العظيم، وهو ترك الصلاة؛ عملا بقول الله سبحانه: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [سورة آل عمران: الآية 104]، وما جاء في معناها من ... أكمل القراءة

أدرس في مدرسة نسبة المعلمات والطالبات من الروافض أكثر من السنة، وأنا أكرههن ولا ...

أدرس في مدرسة نسبة المعلمات والطالبات من الروافض أكثر من السنة، وأنا أكرههن ولا أحسن التعامل معهن، هل من توجيه لي؟
الأخلاق والتعامل الحسن منهج في الإسلام ليس خاصاً بالمسلمين المحافظين بعضهم مع بعض،بل ليس خاصاً بالمسلمين بعضهم مع البعض، لكن مع هذا فلكل مقام ما يناسبه، لقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام حسن الأخلاق في معاملته للمشركين وحتى لليهود والمنافقين، فليس سوء الخلق قصداً في الإسلام مع أي من الناس، إلا من ... أكمل القراءة

أعمل في التنقيب عن الآثار ونجد بعض الهياكل العظمية

أعمل في مجال التنقيب عن الآثار، ومن ضمن ما نجد هياكل عظمية بشرية، ويدرسها المتخصصون لمعرفة الأمراض وغيرها من النتائج، ويتم الاحتفاظ ببعضها في مخازن الآثار دون إعادة دفنها.

السؤال: ما حكم الشرع في استخراجها ودراستها وعدم دفنها؟
وهل هناك فرق إذا كانت هذه الهياكل لغير المسلمين من أهل الكتاب والفراعنة؟ أفتونا مأجورين.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. أما المسلمون فيجب أن تدفن جثثهم حفظاً لكرامتهم، ولا يجوز الاحتفاظ بها، ويجوز تأخير الدفن لمصلحة شرعية معتبرة كالتشريح لإثبات جريمة ونحوها على ألا يطول ذلك. أما الكفار فالأصل دفنها، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في ... أكمل القراءة

إذا سألني سائل: "أين الله"؟

ماذا يكون ردي إذا سألني سائل عن المكان الذي يوجد فيه الله?
تقول: فوق عرشه، كما قال تعالى: {الرحمن على العرش استوى}. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد العاشر (العقيدة). أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً