لا، لكن قبل الغيبة على الإنسان أن يُعلّم من كان جاهلاً، فمن كان جاهلاً فوقع في الشرك فإنه لا يبطل ذلك إيمانه ولا ينقضه ولو كان شركاً أكبر، لأن الجهل في مثل هذا النوع منتشر وهو مما يعذر فيه فعلى الإنسان أن يعلّمهم أولاً، وأن يعلمهم أن هذا من الشرك وأنه مما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بمحاربته ... أكمل القراءة

الشفعة إنما تثبت في العقار الذي لم يقسَّم، فإذا كان العقار مشاعاً لم يقسم، وباع أحد الشركاء نصيبه، فلبقية شركائه الشفعة عليه، أما إذا اقتسم العقار وحددت الحدود وقامت الطرق وباع أحد الجيران نصيبه فإنه لا شفعة لجاره عليه؛ لأنه انفصل عنه، وصار جاراً له وليس شريكاً له، إلا إذا كان بين الملكين شيء مشترك ... أكمل القراءة

حكمه حكم الوصية يكون في الثلث إذا كان الإنسان له مالٌ فيجعل الوقف من ثلثه، فإن كان أكثر من الثلث وقف إمضاؤه على إمضاء الورثة، وإن كان أقل من الثلث مضى بالكلية وإن كان الثلث يتحمل جزءاً منه وجزء زائد على الثلث نفذ ما في الثلث والباقي يرد. مرض الموت كل التصرفات التي فيه ... أكمل القراءة

كل من سماه النبي صلى الله عليه وسلم شهيداً فإنه يسمى شهيداً؛ كالمطعون والمبطون وصاحب الهدم والغرق والقتيل في سبيل الله والقتيل دون دينه أو دون ماله أو دون أهله أو دون دمه، لكن كلهم يغسلون ويصلي عليهم ما عدا الشهيد في المعركة فإنه لا يغسل ولا يصلى عليه إذا مات في المعركة؛ لأن الرسول صلى الله عليه ... أكمل القراءة

أما قول القائل: "آمنت بالله، وتوكلت على الله واعتصمت بالله" فهذا ليس فيه بأس، وهذه حال كل مؤمن أن يكون متوكلاً على الله، مؤمناً به، معتصماً به. وأما قوله: "واستجرت برسول الله صلى الله عليه وسلم" فإنها كلمة منكرة، والاستجارة بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته لا تجوز، أما الاستجارة به في حياته في ... أكمل القراءة

الواجب الصبر، أما الرضا والشكر فهما مستحبان، وعند المصيبة ثلاثة أمور: الصبر وهو واجب، والرضا سنة، والشكر أفضل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثالث عشر. أكمل القراءة

لا يجوز ذلك لأن النقود كلها كما سبق ليست من السلع، وإنما هي عين أي أثمان، ولذلك لا يحل سلم بعضها في بعض، بل لا يجوز صرفها إلا يداً بيد، وإنما يجوز فقط التبادل فيها عن طريق السفتجة أو عن طريق القرض، هذا التبادل بالنسيئة إنما يتم عن طريق السفتجة أو عن طريق القرض. فالسفتجة عقد هو في الأصل من عقود ... أكمل القراءة

إذا كان هؤلاء العمال بعيدين عن المسجد بحيث لا يسمعون النداء لولا مكبر الصوت وهم خارج البلد فإن الجمعة لا تلزمهم، ويطمئن العمال بأنه لا إثم عليهم في البقاء في المزرعة، ويصلون ظهراً، ويشار على كفيلهم أن يأذن لهم، لأن في ذلك خيراً له وخيراً لهم، وتطييباً لقلوبهم، وربما يكون ذلك سبباً في نصحهم إذا ... أكمل القراءة

إنه ليس هذا من الأذكار عند سقوط النجم، وهذا لا يُنكر على من قاله لأنه قد أخبر الله به، وبين أن من حكمة تساقط الكواكب رجمها للشياطين، وهذه الآية هي من سورة الملك، ومعناها عامٌ في كل رجم، فذِكرُ ذلك تصديقاً وإيماناً هو مما يزيد الإيمان، لأنه يدل على أن صاحبه مُصدِّق بهذه الآية، لكن ليس من الذكر ... أكمل القراءة

لا أعلم في ذلك حرجاً؛ لأن ذلك هو الحقيقة، فالمحاضر والمدرس والواعظ وغيرهم من الناصحين، عليهم في ذلك تقوى الله وتحري الحق، فإن أصابوا فذلك من فضل الله عليهم، وإن أخطئوا فمن تقصيرهم ومن الشيطان، والله سبحانه ورسوله بريئان من ذلك. والله الموفق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ... أكمل القراءة

اقتناء المجلات التي فيها الصور يجوز إذا كان الاقتناء من أجل ما تحتوي عليه من العلم النافع، وينبغي لمن اقتناها أن يطمس ما فيها من الصور بالحبر ونحوه، أما إذا كان الاقتناء من أجل الصور فلا يجوز. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ... أكمل القراءة

الزكاة كغيرها من أعمال الخير تكون في الزمن الفاضل أفضل، لكن متى وجبت الزكاة وتم الحول وجب على الإنسان أن يخرجها ولا يؤخرها إلى رمضان، فلو كان حول ماله في رجب فإنه لا يؤخرها إلى رمضان، بل يؤديها في رجب، ولو كان يتم حولها في محرم فإنه يؤديها في محرم ولا يؤخرها إلى رمضان، أما إذا كان حول الزكاة يتم في ... أكمل القراءة