إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

ما حكم المسح على العمامة، وهل لها توقيت؟

ما حكم المسح على العمامة، وهل لها توقيت؟
المسح على العمامة مما جاءت به السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، فيجوز المسح عليها، فُيمسح على العمامة كلها أو أكثرها، ويُسنّ أيضاً أن يمسح ما ظهر من الرأس كالناصية وجانب الرأس والأذنين. ولا يُشترط لها توقيت، لأنه لم يثبت عن الرسول عليه الصلاة ... أكمل القراءة

رفع الأعمال

لكم منى كل الشكر والتقدير، ورفع الله قدركم، وعظم شأنكم.

أرجو الإفادة و التوضيح فى هذا الأمر:

كيف ترفع الأعمال؟ هل ترفع يومي الاثنين والخميس كما جاء فى الحديث إن كان صحيحًا؟

وهل حديث النصف من شعبان والذى فيه: "ترفع فيه الأعمال" صحيح؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد دلت السنة الصحيحة على أن أعمال العباد ترفع للعرض على الله - عز وجل - أولًا بأول؛ فقد روى مسلم في "صحيحه" عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخمس ... أكمل القراءة

الأكل من مال الأب المختلط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أريد أن أسأل سؤالا بخصوص مال الأب المختلط من الحلال والحرام، أنا شاب في الثلاثين من عمري وأعيش مع أبي وأمي وأملك تجارة خاصة بي ولم أتزوج بعد، أبي يدير تجارة في مجال معين ويستحل مال الناس بالباطل ويأكل علي الناس أموالهم علما بأن الأصل في عمله حلال وأنا أساهم أحيانا في مصروفات ومتطلبات البيت، حاولت كثيرا أن أنصحه لكنه يتهرب دائما او يواجهني بالغضب والسب، فهل يجوز لي العيش معه في الشقه التي يملكها من ماله وأن أكل وأشرب من ماله المختلط والذي أظن أن أغلبه حرام، وهل إذا ساعدني بالمال في فيما سبق لأنشئ عملي الخاص فإني كنتيجة للأمر أكسب رزقي من عمل حرام وأخيرا هل يقع علي أن أدفع المال لأسدد أموال الناس التي أخذها بغير وجه حق؟ جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقدِ اختلفَ العُلماء في معاملة مَن مالُه مختلط؛ فأجازَه البعضُ بشرْط ألاَّ يغلب الحلال على الحرام، ويَحرم ‏إذا غلب الحرام، كما هو المعتمَد عند المالكيَّة؛ قال في حاشية الدُّسوقي: "اعلَمْ أنَّ مَن أكثرُ ... أكمل القراءة

اشتراط بعض العلماء كون الجورب ساتراً لمحل الفرض

ما رأي فضيلتكم فيما اشترطه بعض العلماء من كون الجورب والخف ساترين لمحل الفرض؟
هذا الشرط ليس بصحيح لأنه لا دليل عليه، فإن اسم الخف أو الجورب ما دام باقياً فإنه يجوز المسح عليه، لأن السنة جاءت بالمسح على الخف على وجه مطلق، وما أطلقه الشارع فإنه ليس لأحد أن يقيده إلا إذا كان لديه نص من الشارع أو إجماع أو قياس صحيح. * وبناء على ذلك فإنه يجوز المسح على الخف المخرق ويجوز المسح ... أكمل القراءة

تقبيل أم الزوجة

السلام عليكم ورحمة الله - تعالى – وبركاته،،،

أولًا - لا أعرف ماذا حصل بالتحديد، فقد حاولت أن أبعث بسؤالي أكثر من مرة، ولكن عندما أقوم بالضغط على زر استشاراتي، لا أجد سؤالي على الصفحة - عمومًا - سؤالي هو: أنا شاب عربي متزوج ومقيم فى بريطانيا، لغرض الدراسة والعلاج، وزوجتي ليست بعربية، ولكنها مسلمة – والحمدلله _ مشكلتي مع أم زوجتي، فهى - قبل كل شيء – نصرانية، وكلما أتت لزيارتنا، تأخدني بالحضن؛ أي: تضمني لحضنها، وتقبلني على وجهي، وتقول لي: بأنها تعتبرني مثل ابنها، وكلما حاولت أن أفهمها بأنني أرفض ضمها لي، تغضب وتقول عني: بأنني متزمت، وأنني ذو وجهين، ويصل بها الأمر - أحيانًا - إلى درجة البكاء.

أرجو منكم أن تبعثوا لي بالإجابة فى أقرب وقت ممكن.

والسلام عليكم،،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن أم الزوجة من المحرمات على التأبيد، ولا حرج في معانقتها، أو تقبيلها على الرأس أو اليد، إذا كان للاحترام، بشرط ألا يأنس من نفسه ميلًا غير طبيعي، أو تأنسه هي إليه.قال ابن مفلح في "الآداب الشرعية": ... أكمل القراءة

ما حكم تقديم العلم والجهاد على الزواج؟

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "إن لم يخش المسلم العنت على نفسه قدم العلم والجهاد على النكاح"، فهل هذه القاعدة أو المقولة خاصة بشيخ الإسلام نفسه باعتبار الظروف التي كان يعيش فيها من العلم والانشغال بالجهاد، وقلة الفتن في زمانه مقارنة بزماننا، أم هي عامة على الجميع وخاصة طلبة العلم؟
قرر شيخ الإسلام هذا لغيره لا لنفسه، فهو يقرر أن من انشغل بالعلم الشرعي والجهاد في سبيل الله، واشتغل بمصالح المسلمين العامة وخدمتهم ولم يخش على نفسه العنت، ولم تنازعه شهوته، فهذا في حقه الانشغال بمصالح المسلمين أولى من النكاح، فلا نقول إن هذا حكم خاص بشيخ الإسلام. والعلماء يقولون: إن أحكام النكاح ... أكمل القراءة

هل يجوز للمرأة أن تقبل يد حماها؟

هل يجوز للمرأة أن تقبل يد حماها؟
الحمو في الشرع يطلق على قريب الزوج بإطلاق، ولذا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إياكم والدخول على النساء"، قال رجل: أرأيت الحمو؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "الحمو الموت"، والمراد بالحمو في هذا الحديث أخو الزوج، فأخو الزوج يدخل ويخرج على زوجة أخيه حال غيابه دون ريبة ولا أحد يلتفت له، فهذا هو الموت، ... أكمل القراءة

هل أهل البدع مخلدون في النار أم يخرجون منها كأهل المعاصي من الموحدين؟

هل أهل البدع مخلدون في النار أم يخرجون منها كأهل المعاصي من الموحدين؟
البدعة قسمان: بدعة مكفرة وبدعة مفسقة، فمن كان عنده بدعة عقدية مكفرة فهذا كافر مخلد في النار. وأهل البدع في الجملة ليسوا كفاراً ولذا فهم لا يخلدون في النار، إنما يعذبون في النار حتى يطهرون، ثم مآلهم الجنة، والله أعلم. أكمل القراءة

من هم الصابئة؟

من هم الصابئة؟
الصابئة ديانة سماوية، ذكرها الله عز وجل مع سائر الأديان، فقال عز وجل في سورة الحج: {إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء قدير} فالصابئة: يقول بعض أهل العلم يعاملون معاملة المجوس، وقال صلى الله عليه وسلم في المجوس: ... أكمل القراءة

ما هو التنكيس المكروه في القراءة للمصلي أو الإمام؟

ما هو التنكيس المكروه في القراءة للمصلي أو الإمام؟
العلماء مختلفون في التنكيس، والتنكيس في القراءة هو أن تقع القراءة على غير ترتيب المصحف، وهذا هو المكروه عند الشافعية، فهم يرون كراهة قراءة سورة قبل سورة ترتيبها متأخر عنها، فلو أن الإمام مثلاً قرأ في الركعة الأولى: [الضحى]، وفي الثانية [النازعات] فهذا عند الشافعية مكروه، لأن فيه تنكيساً، والصواب ... أكمل القراءة

ما هو حكم لبس القلنسوة؟

ما هو حكم لبس القلنسوة؟
القلنسوة كان يلبسها النبي صلى الله عليه وسلم، والهدي العملي في عصر النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه، بل يبقى هذا الإسناد متصلاً صحيح النسبة إلى عصر أجدادنا، فكانوا يعتبرون من مشى كاشف رأسه فاسقاً، حتى أنهم غالوا في كشف الرأس، فكان الواحد لا يصلي خلف إمام كاشف رأسه، وهذا غلو لكن السنة العملية للنبي ... أكمل القراءة

ما الفرق بين الحرام والمكروه كراهة تحريمية؟

ما الفرق بين الحرام والمكروه كراهة تحريمية؟

لا فرق بينهما من حيث الثمرة، حتى عند من يفرق بينهما، وكذلك الواجب والفرض لا فرق بينهما من حيث الثمرة، فالأحناف يفرقون بين الواجب والفرض، وبين الحرام والمكروه كراهة تحريمية، فيجعلون ما ثبت بدليل قطعي (قرآن أو حديث متواتر)، إن كان فيه أمر فهو فرض، وإن كان فيه نهي فهو حرام، وما ثبت بدليل ظني (حديث غير ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً